بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

اطلاق سراح جنود مخطوفين في لحج والضالع .. والمعارضة تدعو الى احتجاجات ضد قانون الإنتخابات




متابعات بريد الحراك الجنوبي ما يكتب في الصحف العربية عن اليمن والحراك الجنوبي


نشر اليوم في صحيفة - « الإتحـــاد »
مقال بعنوان : إطلاق سراح الجنود المخطوفين في لحج والضالع.. والمعارضة تدعو إلى احتجاجات ضد قانون الانتخابات

قُتل عقيد في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) اليمني أمس برصاص مسلحين بمحافظة أبين، وذلك بعد ساعات من نجاة مسؤول أمني بارز من محاولة اغتيال تعرض لها بمدينة زنجبار، عاصمة المحافظة الواقعة جنوبي اليمن. وقال مسؤول في السلطة التنفيذية بمحافظة أبين لـ«الاتحاد» إن مدير أمن مديرية خنفر السابق العقيد أحمد الكبده قتل برصاص مسلحين قبليين على خلفية قضية ثأر قبلية، مشيرا إلى أن العقيد الكبده ينتمي لقبيلة “خُبر المراقشة” التي لديها نزاع قبلي مع قبيلة “المنازعة”. وأوضح المسؤول المحلي أن العقيد القتيل كان قد تولى مؤخرا منصبا في جهاز الأمن السياسي.

في غضون ذلك، نجا نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة أبين العقيد أحمد متريس من محاولة اغتيال تعرض لها بعد خروجه من منزله بمدينة زنجبار صباح أمس (الاثنين). وقال العقيد متريس لـ«الاتحاد» إن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد استهدفت سيارته بعد خروجه من منزله باتجاه مقر عمله بزنجبار، مشيرا إلى أن الانفجار ألحق أضرارا مادية دون أن يخلف أي إصابات بشرية. واتهم المسؤول الأمني تنظيم القاعدة بالوقوف وراء عملية اغتياله، وقال: “نحن في معركة متواصلة مع تنظيم القاعدة”. تجدر الإشارة إلى أن اسم العقيد متريس ورد في قائمة القيادات الأمنية بمحافظة أبين، التي هدد تنظيم القاعدة بتصفيتها مطلع سبتمبر الماضي.

من جهة ثانية، أفرج مسلحون انفصاليون عن ضابطين و9 جنود كانوا قد اختطفوهم في عمليات متفرقة بمحافظتي الضالع ولحج خلال اليومين الماضيين، احتجاجا على حكم قضائي قضى بإعدام بحق المتهم الرئيسي في تفجير نادي الوحدة الرياضي في عدن، واستمرار اعتقال عددا من أنصار “الحراك الجنوبي” الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن منذ مارس 2007. وقال مصدر محلي بمدينة الضالع لـ«الاتحاد» إنه تم الليلة قبل الماضية “الإفراج عن الرائد احمد القيفي بعد وساطة قبلية من قبل أبناء الضالع”، مشيرا أيضا إلى الإفراج في وقت سابق الأحد عن 5 جنود. وأوضح المصدر أن عملية الإفراج كان هدفها “إبداء حسن النية” من جانب الخاطفين “وإيصال رسالة إلى الجهات المسؤولة” عن اعتقال فارس عبدالله صالح الذي قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، السبت، بإعدامه بعد أن أدانته بتنفيذ التفجير الذي استهدف نادي الوحدة الرياضي، منتصف أكتوبر الماضي، وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.


وفي السياق ذاته، أكد قائد ميداني لفصيل مسلح تابع لـ”الحراك الجنوبي” في لحج، الإفراج عن ضابط و4 جنود بعد يومين من اختطافهم في منطقة ردفان. وقال القائد الميداني طاهر طماح لـ«الاتحاد» إن الخاطفين أفرجوا عن المخطوفين “بعد أن تدخلت وساطة محلية والتزمت لهم بالإفراج عن بعض أقربائهم” اعتقلتهم السلطات الأمنية خلال بطولة كأس الخليج العربي العشرين التي استضافها اليمن مؤخرا، نافيا في الوقت ذاته ارتباط مطالب الخاطفين في ردفان بمطالب خاطفي الجنود بالضالع.وكانت مدينة لضالع شهدت أمس الاثنين لليوم الثالث على التوالي مسيرة احتجاجية للتنديد بحكم الإعدام الصادر بحق فارس عبدالله صالح (25 عاما)، حسبما ذكر شهود عيان

سياسيا، دعا تكتل “اللقاء المشترك” المعارض، واللجنة التحضيرية للحوار الوطني الذي تتبناه المعارضة، “جميع أفراد الشعب” اليمني إلى “هبة غضب شعبية متواصلة شاملة” احتجاجا على إقرار البرلمان اليمني، السبت، مشروع تعديل قانون الانتخابات. وذكر بيان صادر عن قيادات “اللقاء المشترك” واللجنة التحضيرية، عقب مؤتمر صحفي مشترك عقدته أمس الاثنين بالعاصمة صنعاء، أن إقرار الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الحاكم، مشروع تعديل قانون الانتخابات “انتهاك صارخ للدستور والقانون ولائحة عمل مجلس النواب (البرلمان)، و”انقلاب مكشوف على اتفاق فبراير23 فبراير 2009”، الذي تم بموجبه تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان مقررا إجراؤها في أبريل 2009 مدة عامين فقط. ودعا البيان الكتل البرلمانية لأحزاب “اللقاء المشترك” إلى مواصلة اعتصامها، الذي بدأته السبت الماضي، إلى أواخر الشهر الجاري. وأعلنت المعارضة اليمنية أنها ستعقد مؤتمرا عاما للحوار الوطني “في الثلث الأول من العام القادم 2011، مشيرة إلى أن المؤتمر سيعقد “بتمثيل شعبي واسع يمنحه شعبية شرعية تمكنه من تحديد آليات التغيير وتنفيذها”، حسب البيان الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق