بريد الحراك الجنوبي
الوفاق الجنوبي للكتابات الحرة
بقلم المناضل الكاتب احمد حرمل
هلت علينا الذكرى الثالثه والاربعون للاستقلال الوطني وجنوبنا يرزح تحت نير الاحتلال الشمالي المتخلف ,كما تهل علينا وشعبنا يخوض ثوره شعبيه سلميه مباركه من اجل الحريه والكرامه والاستقلال هذه الثوره الشعبيه العارمه ولجت عامها الرابع بنجاح منقطع النظير قدم خلالها شعب الجنوب تضحيات جسيمه ولا زال عطائه مستمرا باستمرار النضال السلمي التحرري ضدالاحتلال الشمالي المختلف ولذا فلا غرابه إن يسقط مئات الشهداء والجرحى في ميادين الشرف ولا غراب إن يكون الالاف المعتقلين يتناوبون سجون وزنازين الاحتلال طالما الهدف سامي ونبيل فالحريه هي الشيء الوحيد التي تسترخص النفس من اجلها وهذا ما ينشده شعب الجنوب الثائر .
إن الذكرى الثالثه والاربعين للاستقلال الوطني المجيد تاتي ونحن نعيش في ظروف غايه في الصعوبه والتعقيد ولذى نتمنى إن نجعل من هذه المناسبه محطه ليس للحديث عن الانجازات التي حققتها دولة الاستقلال لشعب الجنوب التي فرطنا بها في لحظة انفعال عاطفي في نفق جولد مور بوحده اندماجيه تم سلقها على عجل لنصحوا ذات يوم باننا صرنا في الجنوب لاثوره ولا دوله بل لجعلهامحطه لتقييم الماضي واستخلاص منه الدروس والعبر واي تقييم للتاريخ أو أي وقوف على تاريخ الجنوب دون هذا الهدف سيكون محطه للتوهان .
إننا في هذه المرحله احوج ما نكون إلى الصدق مع النفس ووضع النقاط على الحروف والابتعاد عن السلوكيات الضاره وتضخيم الذات والانتقال من مرحلة الوعي بالقضية إلى الوعي بالنضال كون الجزئيه الأولى قد تم انجازهابنجاح تام وغدت بموجبها القضية الجنوبيه حاضره بكل الاروقه العربيه والدوليه والاقليميه واصبحت رقم صعب لا يمكن لاحد تجاوزها أو القفز عليها,واصبح الانتقال إلى مرحلة الوعي بالنضال مسأله ضروريه مع الاخذ بعين الاعتبار بان هذه المرحله تختلف عن سابقتها كونها تتطلب شروط ومواصفات نضاليه يحتذى بها كالصدق والامانه ونكران الذات والايثار والتواضع والبساطه وتمثل قيم الحريه والعدل والتصالح والتسامح في سلوكنا اليومي لكي نعيد لثورتنا الشعبيه السلميه المباركه التي يحلوا للبعض إطلاق عليها ثورة الكرامه بعدها القيمي تلك القيم النبيله التي انتصر لها الاباء والاجداد في كفاحهم التحرري ضد الاستعمار البريطاني البغيض والذي توج بالاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر 67 والذي هلت عليناذكراه الثالثه والاربعين بلا طعم ولا رائحه وانا اجدها مناسبه لتسليط الضوء على بعض الامور المسكوت عنها انطلاقا من الواجب الوطني الملقى على عاتقنا تجاه شعب الجنوب العظيم ونوجزها بالتالي :-
إن على القياده الجنوبيه في الداخل والخارج إن تدرك بان احتلال اليوم يختلف عن استعمار الامس وان الفرق بين حجم تضحيات نيل الاستقلال الاول والوصول إلى الاستقلال الثاني سيكون بنفس حجم الفرق بين ثقافة استعمارالامس واحتلال اليوم فعدن بالنسبه للمستعمر البريطاني لم تكن هي شريان الحياه الوحيد بمثل ما هي اليوم لنظام الاحتلال التي تعد ثروة الجنوب هي شريانه الاقتصادي الوحيد وهي بالنسبه له مسألة حياه أو موت .
- على الرغم من طول الفتره التي ظل فيها الاستعمار البريطاني للجنوب إلا انه لم يسعى لايجاد مصالح اقتصاديه لضباطه واركان حكمه من اراضي وعقارات واستثمارات نفطيه بمثل ما عمل نظام الاحتلال اليوم من سلب ونهب ثروات ومقدرات شعب الجنوب وتوزيعها على الحاشيه والمقربين والمؤلفه قلوبهم من ضباط ومشائخ الشمال .
- اكتفاء الاستعمار البريطاني بعدد قليل من الحاميات لا يتجاوز عددها عدد السلطنات والامارات والمشيخات التي كانت قائمه انذاك مع استثناء مستعمرةعدن بوجود وحدات ومعسكرات بما يلبي حاجات ومصالح المستعمر بعكس ما هوحاصل اليوم من انتشار عسكري وامني كثيف وعسكرة الحياه المدنيه فالضالع وحدها يوجد في المنطقه الواقعه بين مدينة الضالع وسناح والمنطقه الواقعه بين الضالع وجحاف اكثر من 42 معسكروثكنه وحاميه ونقطه
- لم تكن مستعمرة عدن ومحمياتها سوق عمل للمواطنين الانجليز بمثل ما هي الجنوب اليوم سوق عمل للمواطنين الشماليين فمحافظة حضرموت وحدها يوجد بها اكثر من (500 إلف )عامل .
- في حالة الاستعمار البريطاني كان هناك اجماع من كافة فئات الشعب دون استثناء بان الوضع القائم هو استعمار بعكس ما هو حاصل اليوم فهناك قوى جنوبيه كالسلفيين والصوفيين ومن يطلق عليهم جنوبين السلطه من قيادات مدنيه وعسكريه وحزبيه لا يرون بان الوضع القائم هو احتلال .
كل هذه المعطيات توصلنا إلى حقيقه واحده وهي إن دعوات فك الارتباط أوالاستقلال لا يمكن إن تتحقق إلا بطريقتين اما إن يترك الاحتلال ارض الجنوب لاهلها برضى وقناعه تامين وهذا مستحيل واما إن يمتلك الجنوبيين القوه وينتزعون استقلالهم انتزاع وهذا غير موجود .
وامام وضع كهذا فان على الجنوبيين إن يتفقوا أولا أي جنوب نريد استعادته فوجود ثلاث دعوات في هذا الاتجاه لا تخدم القضية الجنوبيه وتوحيد الهدف والخطاب الاعلامي في هذه المسأله مهم , فعلى أصحاب دعوات الجنوب العربي إن يدركوا بإن وجود كلمة اليمن في الدوله التي كانت قائمه قبل الوحده لاتعني بأي حال من الاحوال باننا كنا نحن والشمال دوله واحده فالجنوب كان دوله قائمه هذه الدوله دخلت بوحده مع دوله أخرى وهذه الوحده فشلت ومن الطبيعي إن تعود كل دوله إلى وضعها السابق جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنيه ومع احترامنا الشديد لاصحاب هذه الدعوه إلى إننا ندعوهم إلى إن تكون هذه هي مهمتهم النضاليه في اطارالدوله القادمه في الجنوب والتي ستختلف شكلا ومضمونا عن الدوله التي كانت قائمه قبل الوحده .
اما أصحاب الدعوه الثانيه والتي يتبناها علي سالم البيض جمهورية اليمن الديمقراطيه من دون الشعبيه فهي تعني تمسك علي سالم البيض باعلانه فك الارتباط في 21 مايو 94م واذا ماعدنا إلى بيان اعلان فك الارتباط في ذلك الوقت نجد بانه تم الاعلان عن جمهورية اليمن الديمقراطيه كدوله لكل اليمنيين وجاء فيه بان هذا الاعلان لا يعني فك الارتباط عن الدوله والشعب في اليمن ولكنه فك الارتباط عن النظام وجاء في الاعلان بان دستورالجمهوريه اليمنيه هو دستور الدوله وعلمها هو علم الجمهوريه اليمنيه ونشيدها هو تشيد الجمهوريه اليمنيه وسنمد ايدينا إلى حيث تصل هذا أولا
اما ثانيا فان تمسك البيض بذلك الاعلان سيسحب عنه صفة الرئيس الشرعي كونه جاء في ذلك الاعلان بان علي سالم البيض رئيسا لمجلس الرئاسه الذي ضم في عضويته عبد الرحمن الجفري نائب لرئيس مجلس الرئاسه والفقيد عبد القوي مكاوي وسالم صالح محمد وسليمان ناصر مسعود وهذا يعني بان الثلاثه اعضاءمجلس الرئاسه بعد وفاة المكاوي سيستمدون شرعيهم من شرعية البيض ويحق لهم إن يعقدوا بدون البيض باعتبارهم اغلييه3 من 5
وثالثا إن التمسك بهذا الاعلان يفرض علينا رفع علم الجمهوريه اليمنيه وليس علم جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه قبل الوحده من منطلق اخذ الاعلان كله وليس اخذ مايحلوا للبعض وترك مالم يحلوا لهم .
يبقى الخيار الثالث والذي تتبناه جماهير الجنوب وهيئات وقوى الحراك وتعكس ذلك في كافة بياناتها وخطابها الاعلامي ورفعها لاعلام جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه في كافت فعالياتها من الضالع حتى المهره وبابالمندب هو عين الصواب .
إن الذكرى الثالثه والاربعين للاستقلال الوطني المجيد تاتي ونحن نعيش في ظروف غايه في الصعوبه والتعقيد ولذى نتمنى إن نجعل من هذه المناسبه محطه ليس للحديث عن الانجازات التي حققتها دولة الاستقلال لشعب الجنوب التي فرطنا بها في لحظة انفعال عاطفي في نفق جولد مور بوحده اندماجيه تم سلقها على عجل لنصحوا ذات يوم باننا صرنا في الجنوب لاثوره ولا دوله بل لجعلهامحطه لتقييم الماضي واستخلاص منه الدروس والعبر واي تقييم للتاريخ أو أي وقوف على تاريخ الجنوب دون هذا الهدف سيكون محطه للتوهان .
إننا في هذه المرحله احوج ما نكون إلى الصدق مع النفس ووضع النقاط على الحروف والابتعاد عن السلوكيات الضاره وتضخيم الذات والانتقال من مرحلة الوعي بالقضية إلى الوعي بالنضال كون الجزئيه الأولى قد تم انجازهابنجاح تام وغدت بموجبها القضية الجنوبيه حاضره بكل الاروقه العربيه والدوليه والاقليميه واصبحت رقم صعب لا يمكن لاحد تجاوزها أو القفز عليها,واصبح الانتقال إلى مرحلة الوعي بالنضال مسأله ضروريه مع الاخذ بعين الاعتبار بان هذه المرحله تختلف عن سابقتها كونها تتطلب شروط ومواصفات نضاليه يحتذى بها كالصدق والامانه ونكران الذات والايثار والتواضع والبساطه وتمثل قيم الحريه والعدل والتصالح والتسامح في سلوكنا اليومي لكي نعيد لثورتنا الشعبيه السلميه المباركه التي يحلوا للبعض إطلاق عليها ثورة الكرامه بعدها القيمي تلك القيم النبيله التي انتصر لها الاباء والاجداد في كفاحهم التحرري ضد الاستعمار البريطاني البغيض والذي توج بالاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر 67 والذي هلت عليناذكراه الثالثه والاربعين بلا طعم ولا رائحه وانا اجدها مناسبه لتسليط الضوء على بعض الامور المسكوت عنها انطلاقا من الواجب الوطني الملقى على عاتقنا تجاه شعب الجنوب العظيم ونوجزها بالتالي :-
إن على القياده الجنوبيه في الداخل والخارج إن تدرك بان احتلال اليوم يختلف عن استعمار الامس وان الفرق بين حجم تضحيات نيل الاستقلال الاول والوصول إلى الاستقلال الثاني سيكون بنفس حجم الفرق بين ثقافة استعمارالامس واحتلال اليوم فعدن بالنسبه للمستعمر البريطاني لم تكن هي شريان الحياه الوحيد بمثل ما هي اليوم لنظام الاحتلال التي تعد ثروة الجنوب هي شريانه الاقتصادي الوحيد وهي بالنسبه له مسألة حياه أو موت .
- على الرغم من طول الفتره التي ظل فيها الاستعمار البريطاني للجنوب إلا انه لم يسعى لايجاد مصالح اقتصاديه لضباطه واركان حكمه من اراضي وعقارات واستثمارات نفطيه بمثل ما عمل نظام الاحتلال اليوم من سلب ونهب ثروات ومقدرات شعب الجنوب وتوزيعها على الحاشيه والمقربين والمؤلفه قلوبهم من ضباط ومشائخ الشمال .
- اكتفاء الاستعمار البريطاني بعدد قليل من الحاميات لا يتجاوز عددها عدد السلطنات والامارات والمشيخات التي كانت قائمه انذاك مع استثناء مستعمرةعدن بوجود وحدات ومعسكرات بما يلبي حاجات ومصالح المستعمر بعكس ما هوحاصل اليوم من انتشار عسكري وامني كثيف وعسكرة الحياه المدنيه فالضالع وحدها يوجد في المنطقه الواقعه بين مدينة الضالع وسناح والمنطقه الواقعه بين الضالع وجحاف اكثر من 42 معسكروثكنه وحاميه ونقطه
- لم تكن مستعمرة عدن ومحمياتها سوق عمل للمواطنين الانجليز بمثل ما هي الجنوب اليوم سوق عمل للمواطنين الشماليين فمحافظة حضرموت وحدها يوجد بها اكثر من (500 إلف )عامل .
- في حالة الاستعمار البريطاني كان هناك اجماع من كافة فئات الشعب دون استثناء بان الوضع القائم هو استعمار بعكس ما هو حاصل اليوم فهناك قوى جنوبيه كالسلفيين والصوفيين ومن يطلق عليهم جنوبين السلطه من قيادات مدنيه وعسكريه وحزبيه لا يرون بان الوضع القائم هو احتلال .
كل هذه المعطيات توصلنا إلى حقيقه واحده وهي إن دعوات فك الارتباط أوالاستقلال لا يمكن إن تتحقق إلا بطريقتين اما إن يترك الاحتلال ارض الجنوب لاهلها برضى وقناعه تامين وهذا مستحيل واما إن يمتلك الجنوبيين القوه وينتزعون استقلالهم انتزاع وهذا غير موجود .
وامام وضع كهذا فان على الجنوبيين إن يتفقوا أولا أي جنوب نريد استعادته فوجود ثلاث دعوات في هذا الاتجاه لا تخدم القضية الجنوبيه وتوحيد الهدف والخطاب الاعلامي في هذه المسأله مهم , فعلى أصحاب دعوات الجنوب العربي إن يدركوا بإن وجود كلمة اليمن في الدوله التي كانت قائمه قبل الوحده لاتعني بأي حال من الاحوال باننا كنا نحن والشمال دوله واحده فالجنوب كان دوله قائمه هذه الدوله دخلت بوحده مع دوله أخرى وهذه الوحده فشلت ومن الطبيعي إن تعود كل دوله إلى وضعها السابق جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنيه ومع احترامنا الشديد لاصحاب هذه الدعوه إلى إننا ندعوهم إلى إن تكون هذه هي مهمتهم النضاليه في اطارالدوله القادمه في الجنوب والتي ستختلف شكلا ومضمونا عن الدوله التي كانت قائمه قبل الوحده .
اما أصحاب الدعوه الثانيه والتي يتبناها علي سالم البيض جمهورية اليمن الديمقراطيه من دون الشعبيه فهي تعني تمسك علي سالم البيض باعلانه فك الارتباط في 21 مايو 94م واذا ماعدنا إلى بيان اعلان فك الارتباط في ذلك الوقت نجد بانه تم الاعلان عن جمهورية اليمن الديمقراطيه كدوله لكل اليمنيين وجاء فيه بان هذا الاعلان لا يعني فك الارتباط عن الدوله والشعب في اليمن ولكنه فك الارتباط عن النظام وجاء في الاعلان بان دستورالجمهوريه اليمنيه هو دستور الدوله وعلمها هو علم الجمهوريه اليمنيه ونشيدها هو تشيد الجمهوريه اليمنيه وسنمد ايدينا إلى حيث تصل هذا أولا
اما ثانيا فان تمسك البيض بذلك الاعلان سيسحب عنه صفة الرئيس الشرعي كونه جاء في ذلك الاعلان بان علي سالم البيض رئيسا لمجلس الرئاسه الذي ضم في عضويته عبد الرحمن الجفري نائب لرئيس مجلس الرئاسه والفقيد عبد القوي مكاوي وسالم صالح محمد وسليمان ناصر مسعود وهذا يعني بان الثلاثه اعضاءمجلس الرئاسه بعد وفاة المكاوي سيستمدون شرعيهم من شرعية البيض ويحق لهم إن يعقدوا بدون البيض باعتبارهم اغلييه3 من 5
وثالثا إن التمسك بهذا الاعلان يفرض علينا رفع علم الجمهوريه اليمنيه وليس علم جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه قبل الوحده من منطلق اخذ الاعلان كله وليس اخذ مايحلوا للبعض وترك مالم يحلوا لهم .
يبقى الخيار الثالث والذي تتبناه جماهير الجنوب وهيئات وقوى الحراك وتعكس ذلك في كافة بياناتها وخطابها الاعلامي ورفعها لاعلام جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه في كافت فعالياتها من الضالع حتى المهره وبابالمندب هو عين الصواب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق