
بريد الحراك الجنوبي
الوفاق الجنوبي للأراء والكتابات الحرة
عبد الباري طاهر واحمد حرمل يؤكدون في اوراقهم بالندوة بانه لا يمكن فرض اي وحدة بالقوة حيث ورد الينا بهذا الخحصوص ما يلي:-
اكد عبدالباري طاهر:
أن ما حصل في 22 مايو هي وحدة غير مبنية على أسس سليمةتظهر نتائجها اليوم، متسائلاً هل يمكن في القرن الواحد والعشرين فرض الوحدة بالقوة ؟! وهل يمكن أيضاً إلغاء التاريخ أو ايضاً إستعادته ؟ أوالحديث عن الجغرافيا بمعزل عن الانسان ؟!
وشرح طاهر في ورقته في ندوة بعنوان ( القضية الجنوبية – التحديات القائمة والحلول المتاحة ) شرح تاريخ الإمامة والقبيلة والسلطنة والاستعمار وتحدثعن الوحدة والتنوع .وتحدث طاهر عن الحراك الجنوبي الذي قال أنه بحاجة إلى تضامن مجتمعيوتضامن في المنطقة وتضامن دولي ، مشيراً إلى أن الحراك يواجه مخاطر وعليهأن ينتقل نقلة نوعية في طرح قضيته أمام الرأي ، مشيراً إلى أن السلطة تجرأطراف معينة في الحراك إلى العنف .واختتم عبدالباري طاهر ورقته المقدمة بالقول : ( نجد أنفسنا أمامإنفصالين : انفصال في رأس الحكم مدجج بالسلاح والمال وترسانة القوانينالقامعة والإعلام ومؤزر بالقبيلة وتحالف دولي ، وانفصال محبط مقهور يتخذشكل رد الفعل " غير الواعي " ويشهد زوراً للانفصال الاساس والأصلي بالوحدوية).
أحمد حرمل :
ركز احمد حرمل في ورقته على شرح كيفية نشوء الحراك السلمي الجنوبي وابعادوتداعيات القضية الجنوبية التي قال أنها تفاقمت مع مرور الزمن بعدمالاعتراف بها من قبل السلطة الحاكمة ، داعياً أحزاب اللقاء المشترك إلىإسقاط النظام والنزول سريعاً إلى الشارع ، والكف عن محاورة السلطة مؤكداًعلى استحالة إصلاح الأوضاع في ظل نظام أدمن الكذب .وتحدث حرمل عن ما وصفه التصعيد الخطير التي اقدمت عليه السلطة في المحافظات الجنوبية منذ مارس الماضي حيث أشار إلى أنه قد أخذ اشكالاًعديدة فبالإضافة إلى قمع الفعاليات الاحتجاجية لجأت السلطة إلى استخدام شتى صنوف التنكيل بابناء الجنوب حيث تم محاصرة بعض المحافظات ناهيك عنأعمال القتل والملاحقات والمطاردات والعقاب الجماعي المتمثل بقطع إمداداتالتموين بالمواد الغذائية والغاز والوقود وبقطع خدمات الهاتف واستهدافمنازل مواطني مدينة الضالع وجعلها عرضة لنيران المواقع العسكرية ورجالالأمن الذين يتمترسون على أسطح بعض المرافق والمباني والقيام بأعمالالقنص ويأتي ذلك مع إصدار أحكام جائرة بحق نشطاء وقيادات الحراك ، مؤكداًعلى أن مثل هذه الأعمال لا تزيد الأمور إلا تعقيداً ، وعلى السلطة أن تعرف جيداً بأن القضية الجنوبية لا يمكن حلها بالقوة وأن معالجة الأوضاع في الجنوب بالطرق القديمة كشراء الذمم بتوزيع السيارات والمناصب وغيرها من وسائل الترهيب والترغيب قد اثبتت فشلها ولم تستطع أن تخمد جذوة الحراك الذي أنهى عامه الرابع بنجاح منقطع النظير ، .
وتحدث حرمل أيضاً عن فشل مشروع الوحدة وعن الآثار التدميرية لحرب صيف1994م مؤكداً أن حركة الاحتجاجات السلمية الجنوبية هي عبارة عن نضال تراكمي خاضه شعب الجنوب منذ ما بعد اجتياح الجنوب عسكرياً في 7/7/1994موقد أخذت أشكالاً ومسميات عدة لهيئات ومكونات جنوبية تتبنى جميعها خياراستعادة الدولة إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن من صلابة وقوة .يشار إلى أن الندوة نظمها المركز اليمني للحقوق المدنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق