بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

نهب الجنوب تحت سقف الوحدة


عندما انطلقت اولى جلسات مؤتمر ( الخوار الوطني ) ترددت مكونات الحراك الجنوبي في المشاركة في هذا الحوار؛ كان له حينها مبرراتهم المنطقية والموضوعية المقبولة جدا من قبل الجميع وعلى الاقل من اكثر المتابعين لمجريات الاحداث في الساحة اليمنية ؛ الرافضون للمشاركة كانوا يبنون رفضهم من منطلق معرفتهم بمكونات المجتمع والنخبة السياسية في الشمال والتي لاتريد حتى مجرد الذكر للقضية الجنوبية ؛ بل ان معظم المكونات المشاركة في الحوار عند بدايته كانت ومازال البعض منها حتى اللحظة يرفض الاعتراف بالقضية الجنوبية

 .. ومن الطبيعي ان تسعى كل اطياف العمل السياسي المحسوبة على الشمال لعدم الاعتراف بهذه القضية ؛ لان اعترافهم بشكل تلقائي هو اعترافهم بارتكابهم جرائم في حق الجنوب ارضا وانسانا ؛ فهم الجناة واعترافهم هو اعتراف بجرائمهم التي لاحصر لها ولاعدد .. في خضم هذه الاحداث قررت فصائل من الحراك الجنوبي ان تشارك في مؤتمر الحوار وبرايي المتواضع كنت مؤيدا للمشاركة لعدة اعتبارات منها : 1- انه لن يستطيع احد ان يفرض عليك ماذا ستقول وكيف ستتكلم ؛ بمعنى انه بامكانك ان تشارك وتقول انا اريد فك الارتباط واستعادة دولتنا .. 2- ان الحوار فرصة لتدويل القضية ؛ فالمجتمع الدولي حاضر وبشكل دائم ومتابع لكل التفاصيل دقها وجلها ؛ وانها مناسبة لعرض القضية على المجتمع الدولي . 3- وادركت بعد سير الجلسات ان المؤتمر كان فرصة لاطلاع الراي العام في الشمال بماحدث للجنوب ؛ حيث كان يعيش في ظل تعتيم اعلامي غير عادي ؛ وكان يتم تصوير الجنوبيين بانهم انفصاليين وحسب ؛ وتغيرت هذه الصورة عند الكثيرين من أبناء الشمال حيث لمست هذا التغير في كثير من اللقاءات لبعض الفئات واالاشخاص في العاصمة صنعاء . الاهم من كل ذلك ان من شارك من أبناء الجنوب دخلوا في مؤؤتمر الحوار وهم يحملون هم القضية الجنوبية ؛ كان دخولهم من باب قول القائل ( سير مع الكذاب الى باب داره ) وهذا ماظهر مؤخرا من عدم رغبة المكونات الشمالية بالتعاطي الجدي مع القضية الجنوبية ؛ بل يريدون ان يكونوا هم من يصيغ الحلول التي تتناسب مع رغباتهم وبما يمكنهم من إبعاد تهمة الانتهاك للوطن الجنوبي ارضا وانسانا عن انفسهم . يريدون حلولا سطحية تعالج قضية الدخان المتصاعد ولاتريد اطفاء النار التي تسببت في ظهور الدخان الذي عكر صفو الحياة في شمال اليمن وجنوبه .. يريدون النهب ان يستمر ويريدون الحفاظ والابقاء على مابايديهم من منهوبات وثروات ..يريدون ان يستمر النهب كما يقولون تحت سقف الوحدة ؛ فايا كانت الحلول والمعالجات فقد افصحوا انهم يريدون ادارة الثروات من صنعاء ؛ بمعنى ان المناقصات والامتيازات في حقول النفط ياتي قرارها من صنعاء ؛ التوظيف في شركات النفط ومصلحة الموانئ من صنعاء ... نعم هذه هو مايريدونه .. بدليل انهم يرفضون تقسيم اليمن الى اقليمين بزعم انه تمزيق لليمن .. ويتقدمون في نفس الوقت برؤية لتقسيم اليمن الى خمسة اقاليم وبشرط ان ادارة الثروات تكون من صنعاء .. كل ذي عقل يدرك ان الثروة هي مرادهم والا اي التقسيم اكثر تمزيقا لليمن اقليمين ام خمسة اقاليم ؟!!! ثم لماذا يشترطون على ادارة الثروات من صنعاء ؟!!!! ألستم تزعمون انكم انما تريدون الوحدة ؟!! الستم تزعمون ان اهم اهتماماتكم هو الوحدة فلماذا تتحدثون عن الثروة ؟!!! اكرر وااقول انهم يريدون نهب الجنوب تحت سقف الوحدة دمتم بخير وحفظ الله البلاد والعباد د/أبونورالدين اليهري اليافعي

الأحد، 13 أكتوبر 2013

المؤتمر الشعبي العام ذو رأسين


د. عيدروس نصر ناصر
* بقدر ما يمثل حزب المؤتمر الشعبي العام قوة سياسية ينبغي أن يحسب لها حساب في الحياة السياسية لليمن، بقدر ما يحمل في داخله مشكلة هي ليست شأنا حزبيا صرفا لأعضائه وقياداته، بل هي شأن يمني من حق وواجب كل مهتم بالشأن السياسي اليمني أن يبحث في محاسن ومساوئ هذا الحزب بعيدا عن الرضى والغضب أو الإعجاب والامتعاض، خصوصا ونحن اليوم جميعا نحاول أن ننظف الساحة من التركة الثقيلة لثلاثة عقود ونيف من قيادة هذا الحزب للبلد وما تركته من مخلفات بحاجة إلى عقود للتخلص منها. مشكلة المؤتمر الشعبي العام التي صارت مشكلة كل اليمنيين تكمن في إنه حزب صنعته السلطة وفصلته تفصيلا ملائما لطبيعتها وشكلها وحجمها وأهدافها، وعندما تسارع الكثير من الطيبيين بل والمثقفين الوطنيين والمناضلين التاريخيين والمواطنين الشرفاء إلى الانضواء تحت عباءته ظن الكثير منهم أنه يستطيع أن يمرر قناعاته السياسية والفكرية وآماله النبيلة وتطلعاته الوطنية من خلال المؤتمر وربما اعتقد البعض إنه سيجد تجسيدا لهذه الأفكار من خلال الشعارات السياسية التي رفعها أعلام وقادة المؤتمر عن "التنمية" و"الحرية" و"الوحدة اليمنية"، وهي شعارات ترفعها كل القوى السياسية من أكثرها يسارية حتى أقصاها يمينية، لكن هذا لم يتحقق حيث ظلت صناعة القرار حكرا على نخبة مغلقة على نفسها، بل وانحصرت في شخصية واحدة ظلت هي الحزب والحزب هي وما بقية المسميات إلا ديكورا للزينة ووعاء لتمرير السياسات. وزاد من تعقيدات القضية غياب السياسات الاستراتيجية التي تحدد مهمات المراحل المختلفة والأهداف المطلوب تحقيقها ووسائل تنفيذها بل لقد زادت الأمور سوءا بعد العام 1994م عندما تحولت عضوية المؤتمر إلى سلم للعبور إلى عالم الفساد والإثراء والكسب غير المشروع وصار ادعاء الحرص على "الوحدة اليمنية" والدفاع عنها، و"هزيمة الانفصال" سببا كافيا لكل من يدعيها للحصول على الامتيازات والغنائم والبسط على الأراضي واحتكار التوكيلات التجارية وسيطرت معظم قيادات المؤتمر على أهم مفاصل الإيرادات وموارد الثروة ومصادر تحقيق الأرباح المهولة فقط وفقط بفضل الانتماء إلى المؤتمر، وصارت سياسات الكسب لعضوية المؤتمر تقوم أول ما تقوم على الاستقطاب من خلال الإفساد وشراء الولاءات وتقلصت بصورة تدريجية إمكانية وجود فرصة للشرفاء وذوي الضمائر الحية والأيدي النظيفة، وصار التباري على الإثراء والكسب غير المشروع علامة مميزة لعضوية المؤتمر والنزاهة والشرف والعفة علامات طاردة من عضويته. بعد ثورة الربيع العربي في نسختها اليمنية بدءا بالحراك السلمي في الجنوب منذ العام 2007، ثم ثورة الشباب السلمية في العام 2011م، والتي أتت تعبيرا عن انسداد الأفق أمام السياسات غير الرشيدة التي اتبعها الحزب الحاكم مع اليمن واليمنيين، خصوصا بعد وأد المشروع الوحدوي وتحويله إلى أداة للنهب والإقصاء والاستباحة، وبعد تجلي ملامح نهج التأبيد والتوريث التي أوشكت أن تغدو أمرا واقعا، بعد هذه الثورة كان يمكن لحزب المؤتمر أن يلاقي مصير الحزب الوطني في مصر والاتحاد الدستوري في تونس، لكن حرص القوى السياسية على تجنب نهج الاجتثاث، والرغبة في خلق حالة من الوئام الاجتماعي هو ما منع هذا المصير عن حزب المؤتمر وليست الشطارة السياسية لقياداته كما يعتقد البعض منهم. اليوم لم تعد مشكلة المؤتمر هي سوء إدارته للبلاد وإن كانت هذه المشكلة ما تزال حاضرة بقوة بفعل ثقل التركة التي خلفها على كاهل اليمن واليمنيين، وبفعل استمراره في الإمساك بالكثير من مفاصل الإدارة المدنية والعسكرية والاقتصادية والقضائية، لكن المشكلة أن هذا الحزب قد تحول من معمل لإنتاج المعضلات لليمن، إلى مستثمر جيد لتلك المعضلات التي صنعها على مدى ثلث قرن، واستخدامها في عرقلة التسوية السياسية رغبة في العودة إلى صدارة حكم البلد، أو للبرهان على إن لا يوجد مؤهل لقيادة البلد والتحكم في مصيرها إلا هذا الحزب دون سواه، وهي عملية ابتزازية وانتهازية في نفس الوقت يطول الحديث في مضامينها. لقد كان من حق المؤتمر الشعبي أن يفاخر بأنه أوصل أمينه العام إلى رئاسة الجمهورية، وأن يتحول إلى قوة حامية لنهج الرئيس (الجديد) تحميه من خصومه المتربصين به والمتآمرين عليه ومن أخطائه وأخطاء المحيطين به، لكن هذا الرئيس هو ليس المقاول المؤسس وصاحب الامتياز في إنشاء الشركة التي اسمها "المؤتمر الشعبي العام" فكيف له أن يتحول إلى قائد لهذه الشركة، ولذلك تحول الحزب إلى عامل إعاقة لخطوات وسياسات أمينه العام بل وإلى منبر إعلامي للعمل ضد أمينه العام وهي ظاهرة لم تحصل في كل تاريخ الأحزاب السياسية في العالم إلا في اليمن. غالبا ما كان الرئيس السابق على عبد الله صالح وأعلامه الحزبي والحكومي يأخذون على الأحزاب السياسية المعارضة أن قياداتها من المسنين والعجزة والذين أمضوا عقودا في المواقع القيادية، ومع إنه صار من النادر أن نجد في الأحزاب اليمنية أي حزب مضى على أمينه العام أكثر من عقد من الزمن وهي ظاهرة لا بد من دمقرطتها أكثر إلا إن الحزب الوحيد في اليمن وربما في العالم الذي ما يزال رئيسه هو نفس رئيس يوم التأسيس هو حزب المؤتمر الشعبي العام وهو ما يبين أن الحزب لم يكن إلا الرئيس والرئيس هو الحزب ولا فرق بين الأثنين. شيئا فشيئا تتضح معضلة المؤتمر الشعبي العام مع نفسه ومع اليمنيين عموما، وتتمثل هذه المعضلة في وجود رأسين يحاول كل منهما الإمساك بناصية صناعة القرار الحزبي الذي تتوقف عليه مساهمة المؤنتمر في العملية السياسية الراهنة المتعثرة، ففي حين يحاول رئيس الجمهورية أن يوائم بين الإبقاء على حزب المؤتمر حاضرا في التحولات الجارية أو المنشودة من خلال أقلمة المؤتمر مع التحولات التي يشهدها البلد والعالم، فإن الجناح الأقوى والأكبر والأشد نفوذا وسطوة ما يزال يعيش زمن "الأغلبية الكاسحة"، و"صانع المنجزات" و"موحد اليمن" و"رائد التنمية" و"المحافظ على الثورة والجمهورية" وهي اتهامات يوجهها المؤتمر لنفسه بينما هو بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب. هذه المعضلة تجد انعكاسها على سائر العملية السياسية في اليمن وهو ما جعل البعض يعبر عن الأسف أن المؤتمر لم يعامل كما عومل الحزب الوطني المصري والحزب الدستوري التونسي، اعتقادا بأن الإبقاء على المؤتمر بكامل إمكانياته مضاف إليها الحصانة التي حصلت عليها قياداته قد جعله أكثر تصلبا في مقاومة التغيير وعرقلة كل خطوة باتجاه تطبيع الحياة السياسية والاقتصادية والخدمية حتى لو كان من يتبنى هذه الخطوات هو أمينه العام "رئيس الجمهورية". المؤتمر ما تزال أمامه فرصة تاريخية أن يكون فعلا قوة سياسية مساهمة في الانتقال باليمن من متاهة السياسات العرجاء التي عاشتها على مدى ثلث قرن إلى رحاب التنمية والاستقرار والنهوض، لكن هذا يستدعي من المؤتمر مراجعة جادة لنهجه وسياساته وطريقة تفكير قياداته وأعضائه والتحرر من واقع كونه شركة محدودة لنشاطات عائلة أو مجموعة من المستثمرين السياسيين والكف عن أن يكون هو الدولة والدولة هو، وما تمتلكه الدولة هو ملك الحزب والدولة نفسها هي ملك من أملاكه ـ التحول إلى مؤسسة حزبية حقيقية ديمقراطية منفتحة على المتغيرات قارئة لأسباب الفشل ومشخصة لمكامن الداء قادرة على العيش في العصر الجديد بمتطلبات العصر الجديد وليس بشروط عصر "الرئيس القائد الأمين العام" أو "الزعيم الرمز". تمسك المؤتمر الشعبي العام بالقيادات التي أكل عليها الدهر وشرب وأوصلت البلد إلى هذا العدد اللانهائي من الأزمات مع استمرار الاعتماد على شغل البلطجة الصبيانية التي لا تليق بقوة سياسية يفترض أنها محترمة، واستمرار الرهان على الابتزاز واحتضان عصابات القتل والتمرد والإرهاب وقطع خطوط النفط وقصف ابراج الكهربا، والتنسيق مع الجماعات الإرهابية وعصابات الملثمين، كل ذلك لن يمكن المؤتمر من الانخراط في الحياة السياسية بشروطها الجديدة، وهو قد يعرقل عملية الانتقال لبعض الوقت لكنه يخصم مما تبقى من رصيد يعتقد المؤتمر أنه ما يزال يمتلكه وشيئا فشيئا يحول المؤتمر إلى كيان منبوذ ومرفوض حتى من أقرب أقربائه ممن يتمتعون بشيء من الكرامة واحترام النفس. برقيات: * حادثة منصة ساحة العروض بخور مكسر والتي أدت إلى مقتل أحد الشباب المشاركين في فعالية الذكرى الخمسين لثورة 14 أكتوبر يصيب في مقتل ليس الحراك السلمي الجنوبي وقياداته لكن القضية الجنوبية بمضامينها الوطنية والسياسية والإنسانية والحقوقية، وهو ما يستدعي من قيادات الحراك التوقف بجدية لتقييم ما جرى وعدم السماح بتكراره. * أصدق مشاعر العزاء والمواساة للأخ الشيخ حمود سعيد المخلافي وكافة إخوته لاستشهاد الدكتور فيصل سعيد المخلافي برصاص مجهولين، . . .تغمد الله الشهيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون". * قال الشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش: سأختار أفراد شعبى سأختاركم واحدا واحدا من سلالة أمى ومن مذهبى سأختاركم كى تكونوا جديرين بى إذن أوقفوا الآن تصفيقم كى تكونوا جديرين بى وبحبى سأختار شعبى سياجا لمملكتي ورصيفُا لدربي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *aidnn55@gmail.com أضف جديد بحث Comments (0) علق Your Contact Details: الاسم: تعليق: العنوان: Message: Development and design : Mypetit أحدث الأخبار: أحلاهم سم (وليس مر ) - الاثنين, 14 أكتوبر 2013 أخبار ذات صلة: يا ابناء الجنوب ماذا بعد المليونية التاسعة ؟؟؟؟؟ - الأحد, 13 أكتوبر 2013 بأي ذنب قتلوك ياعكرمة - الأحد, 13 أكتوبر 2013 الرابع عشر من أكتوبر ذكرى ثورة الشعب المجيدة - الثلاثاء, 08 أكتوبر 2013 عندما يكون النهب والظلم مكاسبَ وطنية - الثلاثاء, 08 أكتوبر 2013 ثورة 14 أكتوبر ارتباط الجنوبيين بالأرض والهوية - السبت, 05 أكتوبر 2013

الخميس، 14 مارس 2013


الثلاثاء, 12 آذار/مارس 2013 21:27

الحوار المشيَّع بخطاب التقديس2

(1 تصويت)
الحوار المشيَّع بخطاب التقديس
بوابة يـ365ــوم
صدى عدن  / بقلم : احمد عبداللاه
الى الحوار الذي سيشهد حرارة التدشين وتشيِّعه خطابات التقديس ومنشورات التبجيل وكأنَّ الارضَ تقترب من ضواحي الفردوس ، اليه تهبُّ رياح السفر والتسفير لمشاهدة الستار الذي سيتم إزاحته عن أعجوبة العصر اليماني ، ورمز انبعاث الحكمة المحنطة من أيام الرساله المحمدية ، سيُزاح الستار عن تمثال تاريخي مقطوع اليدين ليس وفق كليشيهات فنون النحت الاغريقي القديم ، حين كان قطع الأذرع دلالة جماليه في تقديم كونتراست قوي مع جاذبية الوجه والجسد ، ليظهر البتر الفني برمزيته الابداعيه كجزء مكمل وليس العكس ، ليس كذلك بالطبع فالحديث هنا عن تمثال معنوي ضخم ، اسمه (الحوار الوطني ) المعدَّة نتائجه سلفاً ، حوار ليس فقط مبتور اليدين ، خال من أي دلالة فنيه ، بل هو بالاصح مبتور العقل ، وهو أَدْعَى لأن يوصف كذلك ، ويوضع في محاكاة رمزيه رهيبه لمأساة رأس أبي العلاء المعرِّي ، والاستدلال هنا للتذكير بالمنشأ الأصولي المشترك ، أي أن المنبع الفكري للكفِّ التي بترت رأس فيلسوف الشعراء ، ينتمي لنفس البيئه التي تفرض ارادتها الان على الساحة العربيه ومنها اتت الفكرة التي صاغت وصدَّرت إلينا نموذجاً مبتوراً لمبادرة الحوار القهري والذي تَمَنْتَجَ على أيْدي اطراف الصراع في صنعاء ، حوار بمرسوم سعودي باسم الخليج لإنقاذ البلد من ثورته ، يشارك فيه كل أبناء وأحفاد الأزمات التاريخيه باطيافهم اليمينيه واليساريه والطوائفيه والجهوية والأصولية والحداثيه، وكل من لديه قضية مع الزمان والمكان ، وكل حامل لازمات التاريخ منذ مقتل سعد بن عبادة الأنصاري حتى بزوغ الناصر شيخ القبيلة كقائد ثورة وأمير للمؤمنين .

لا احد في الاقليم او منظومة التوافق الرائده في صنعاء نظر أو ينظر للحوار من زواياه الموضوعية ونواقصه الصارخه ، وان القضايا الكبرى قد تم تكبيلها بما تقتضيه الاولويه المطلقه للوفاق بين قطبي السلطه التقليديه والقوى المتخمة بالمال والدماء ، وان هذا النوع من الحوار مُعَدٌّ للسقوط والانكسار ، وان الحوار كمنهج يتناقض هنا مع محتواه بشكل سافر ، واخيراً انه بصيغته ليس كتاب من لدن عزيز حكيم ، محكم مكتمل لا مكان للاجتهاد فيه او الحذف منه او الإضافة اليه ، لم ينظر احد منذ البدايه الى كل ذلك بل تم و يتم السير نحوه من موقع الغطرسة والتهديد والوعيد بأن ؛ لا معارضه لهذا النوع من الحوار مهما كانت منطقية السبب وقوة الحجه ، ومن يفعل فانه قد وضع نفسه في دائرة المحرمات الوطنيه والعقائديه ، ولا عجب في ذلك فهناك آلة جاهزه ومبرمجه لاصدار الفتاوى الوطنيه والدينيه كلما اقتضت ضرورة المصالح ، وهناك ترسانة إعلامية متأهبه للانقضاض ، فتأسست فكرة أنَّ من يتخلف عن ركب مهرجان الحوار مفقود مفقود إلى قيام الساعه ، ومن يدخل فيه عليه ان يذعن لقواعد اللعبه . وهكذا تستعر الآن التصريحات والتوجيهات وتتورم الكلمات وتنفجر الاوداج وتزدهر المدرعات حاميات الحوار مضيفة شرعية لوطنيته .

سيبدأ الحوار لكن هالته الضخمه ستتلاشى في اسابيعه الاولى وسيعرف القوم بعد حين قريب بان الجسد كان بحاجة ضروريه ليدين وقبلها كان يلزَمُهُ عقل .

الاثنين، 28 يناير 2013

عزومة قبيلة آل الأحمر لمشايخ مجلس الأمن؟؟!!.

عزومة قبيلة آل الأحمر لمشايخ مجلس الأمن؟؟!!.


الكاتب/ د. حسين مثنى العاقلالكاتب/ د. حسين مثنى العاقل
 BREED-ALHERAK-ALGANOBY

ALWEFAK-ALGANOBY

( صدى عدن ) بقلم / د. حسين مثنى العاقل :
في سابقة مثيرة للحيرة والاستغراب، تتوارد مزاعم من الشائعات الطوفانية بأن أعضاء مجلس الأمن الدولي الذي تأسس عام 1945م واتخذ من مدينة نيو يورك الأمريكية مقرا دائما له. قرر الخروج عن عادته المألوفة بقبول دعوة العزومة لعقد دورته الطارئة أو الاستثنائية في العاصمة اليمنية صنعاء.. وبرغم حالة الذهول وتضارب الشائعات المتناقضة حول مدى صحة قبول العزومة أو رفضها، إلا أن ظاهرة الشعور بالسخرية تجاه هذه المكرمة الدولية لدعم مراكز القوى القبلية في الجمهورية اليمنية ومحاولة إنقاذ فشل المبادرة الخليجية (أن تم عقدها يوم 28 يناير 2013م) حسب ضجيج الآلة الإعلامية لنظام سلطة القبيلة اليمنية، قد جعلت الرأي المحلي وربما الإقليمي والدولي في حالة من الإرباك، وفي دوامة من الاجتهادات التفسيرية والتحليلية لفهم الأسباب والدوافع السياسية وأهدافها الحقيقة، التي دفعت مجلس الأمن لاتخاذ مثل هذا القرار النادر وغير المتوقع ليكسر حاجز التقاليد السياسية والأعراف الدبلوماسية الدولية ؟!.
وبصورة عامة ومن خلال ردود الأفعال الطبيعية والتحليلات الموضوعية، للوعي الجنوبي على المستوى الرسمي والشعبي، فأنها قد فهمت المرامي السياسية وأسرارها الخفية، فضلا عن قراءتها السليمة لما وراء الأفق وسطور الرسالة الموجهة لأبناء شعب الجنوب، خصوصا بعد أن بلغ نضاله السلمي إلى هذه الدرجة من التطور في الانتقال من المسيرات والاحتجاجات الاعتيادية، إلى الحشود المليونية للجماهير الغفيرة ومن مختلف أطيافها الاجتماعية ومكوناتها السياسية، وما تميزت به من حضور طاغي للشباب والأطفال والنساء وهم يرفعون أعلام دولة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، ويرددون الشعارات التحررية المطالبة برحيل الاحتلال اليمني، والرافضة للهيمنة والاستبداد ونهب الخيرات والثروات الجنوبية، من قبل زعماء شيوخ القبائل والجنرالات العسكرية وعلماء التطرف الديني، ورموز الفساد وعصابات التهريب ومجري الحروب وسفك دماء الأبرياء.. نعم لقد أزعجت الحشود المليونية مراكز قوى النفوذ اليمني وحلفائهم وأصدقائهم في المنطقة العربية، والذين سارعوا بإمكانياتهم المالية وعلاقاتهم المتواطئة مع مراكز الأطماع والمصالح الغربية، إلى حبك وطبخ هذه العزومة بصورة مريبة، والتي لن يحصد من ورائها أعضاء مجلس الأمن سوى الإدانة والاستنكار والاحتقار أيضا..
وباختصار: نود أن بعث إلى أعضاء مجلس الأمن المزمع حضورهم عزومة .... بعض الردود المعبرة عن مفاهيم شعب الجنوب لمعاني الدعم السياسي واللوجستي للنظام اليمني القبلي المتخلف بالحقائق الآتية وهي:-
1- إن معظم أبناء الجنوب في داخل وطنهم المحتل، وفي المنافي وبلدان الهجرة والاغتراب بالخارج، يدركون تمام الإدراك على أن أرضهم الغنية بالثروات المعدنية والسمكية وموقعها الطبيعي والاستراتجي الهام والمتحكم أمنيا وعسكريا بمدخل الممر الدولي (باب المندب)، هي الدوافع السياسية التي من اجلها تكالبت الأطماع المتوالية للدول الاستعمارية في احتلالها المباشر في زمن الغزو الأجنبي، وهي كذلك الأسباب الرئيسية لتحالف دولكم مع نظام الجمهورية العربية اليمنية بزعامة المخلوع علي عبد الله صالح، في مؤامرة خديعة وحدة الضم والإلحاق، وفي شن الحرب الدموية لاجتياح واستباحة أراضي دولة الجنوب المغدور بها..
2- أن حصول أكثر من 45 شركة نفطية من الشركات العالمية متعددة الجنسية، على نصيبها من تقاسم غنيمة كعكة القطاعات النفطية والغاز الطبيعي، وما تقوم به من عمليات نهب واستنزاف لخيرات شعب الجنوب، وتحت حماية وشراكة شيوخ قبائل حاشد وبكيل وسنحان وغيرهم، يعد أهم دوافع مساندتكم ودعمكم المعنوي للنظام الفاسد والمنهار في صنعاء، وذلك لمحاولة ضمان استمرار عمليات النهب المباح لتلك الشركات العاملة والمنتجة للنفط والغاز من حقول محافظتي شبوة وحضرموت، وبكميات لا يعلم بها غير الله ومدراء وملاك الشركات التابعة لدولكم والممثلين لها في مجلس الأمن اليمني ؟؟!!..
3- حرص دولكم العظمى على جعل أرض الجنوب ومياهها البحرية في خليج عدن وبحر العرب المتصل بالمحيط الهندي، منطقة مفتوحة لتجارة عصابات التهريب، وبؤرة دولية للصراع وحقل تجارب لاختبار مدى دقة قذائف أسلحتكم وطائراتكم بدون طيار، في رصد وملاحقة ضحايا سياستكم الراعية للإرهاب، والتي معظم عناصرها مستنسخة ومدربة على مهام المطاردة ومبرر وهمي لانتهاك سيادة أرض اليمن والجنوب.
4- تخوف دولكم العظمى غير المبرر له، من المطالب السياسية لأهداف قضية شعب الجنوب، والمتمثلة في التحرير والاستقلال واستعادة دولته، وهذا الحق المشروع والعادل وفق ما تنص عليه المواثيق ولاتفاقيات الدولية، والتي تكفل وتدافع عن حقوق الشعوب المحتلة والمضطهدة في التحرر وتقرير المصير، أو حق الدول المغدور بها (كدول جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 1967 – 1990) في استعادة مكانتها وعضويتها في الأسرة الدولية، وبذلك بفك ارتباطها من نظام الجمهورية العربية اليمنية، ومزاعم الخوف من هذا الحق لا يمكن أن تنطلي عليكم أبدا.. خصوصا وأنتم تعلمون مدى الخراب والدمار ومظاهر الإبادة الإنسانية التي طالة شعب الجنوب المحتل وممتلكات دولته العامة..
وحتى لا يرتكب جرما دوليا آخر بحق شعب الجنوب، في ضل هذا التباين الملعون والمناكفات السقيمة والموصوفة بارذل العبارات ...؟ فأنني شخصيا أدعو الله العلي القدير أن يهدي قيادات الجنوب ونخبه ومكوناته السياسية إلى الترفع والسمو لتجاوز عيوبها، وأن يلهمهم جادة الحق والصواب لتحمل مسئوليتهم التاريخية في سرعة التحرك لمواجهة الإخطار المحدقة بهم وبقضيتهم وإفشال مخططات العزومة القبلية لمشايخ مجلس الأمن الدولي في صنعاء عاصمة الاحتلال اليمني.
والنصر حليف الشعوب المضطهدة..
 

الأحد، 13 يناير 2013


الرئيس العطاس  : يهنئ شعبنا بذكرى التصالح والتسامح ويؤكد ان لقاء ناصر والبيض في بيروت كان ايجابيا واتسم بالصراحة والشفافية
صدى عدن / عدن / الطريق :

الرئيس حيدر العطاس في حوار مع (الطريق):

لقاء الرئيس علي ناصر وعلي البيض كان حميمياً واتسم بالعمق في الصراحة والشفافيةصدى عدن / عدن / الطريق :وحدة أبناء الجنوب مهما اختلفت وتباينت رؤاهم السياسية شرط أساسي لانتصار قضيتهمالمهمة الرئيسية اليوم إيصال المكونات والتكتلات الجنوبية إلى إطار سياسي ائتلافي موحد يفرز قيادة سياسية موحدة بتمثيل شبابي لتسلم القيادةالفيدرالية من إقليمين طرحت وما زالت كفترة انتقالية مزمنة تنظم الانتقال السلمي لشعب الجنوب لاستعادة دولته عبر استفتاء شعبي وديمقراطيطلبنا من الأشقاء في دول مجلس التعاون تقديم مبادرة تخاطب القضية الجنوبية وتستجيب لتطلعات شعب الجنوبقراري مجلس الأمن رقم 924 و931 الصادران عام 1994م لم تلغ وهي مهمة لأي حوار أو تفاوض شمالي – جنوبيجده / الطريق / محمد علي رشيد النعماني .قال المهندس حيدر أبوبكر العطاس رئيس الوزراء الأسبق أن مشروع الفيدرالية الذي طرح سابقا مازال مطروحاً كآلية مزمنة تنظم الانتقال السلمي لشعب الجنوب لاستعادة حريته وسيادته وإقامة دولته المدنية الحرة والمستقلة عبر استفتاء شعبي حر وديمقراطي، يحفظ ويصون وشائج الإخاء وينظم المصالح المشتركة مع الأشقاء شعب الشمال, كما أوضح العطاس خلال حديث صحفي لـ(الطريق) أن اللقاء الذي جمع الرئيسين ناصر والبيض في بيروت كان ايجابيا واتسم بالصراحة والشفافية . وأكد العطاس أن قراري مجلس الأمن رقم 924 و 931 الصادرين عام 1994م ما زالت قائمة وأن هناك تفهما ايجابيا للقضية الجنوبية إقليمياً ودولياً.س1- دولة الرئيس حيدر العطاس حضرتم لقاء الرياض مع مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية هل كانت الرؤى موحدة حول موضوع الاستقلال وفك الارتباط؟ج1) مرحبا بكم مقرونا بالشكر وعبركم لهيئة تحرير الصحيفة وقرائها الكرام ، وأغتنم الفرصة لأقدم التهنئة الحارة بقدوم العام الميلادى الجديد لشعبنا المناضل بصبر وصمود, متمنيا ان يكون عام خير ومسرات وانتصارات وأمن وسلام لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وللبشرية جمعاء.سعدنا باستقبال الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ممثلة بمعالي الدكتور/عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجموعة من القيادات والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية مثلت الطيف السياسي الجنوبي بمراحله التاريخية الحديثة الثلاث : مرحلة ما قبل الاستقلال ومرحلة الاستقلال ثم مرحلة الوحدة المغدور بها ، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبإحساس عالي بالمسؤولية الوطنية فقد تحدث المشاركون بلغة موحدة حول القضية الجنوبية وأهداف وتطلعات شعبنا في الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال وبناء دولته الجديدة, دولة كل الشعب دولة مدنية ديمقراطية حرة بتعددية سياسية وبنظام فيدرالي . كما اجمع الحضور ، وهذا المهم، على ما هو مطلوب من الأشقاء في دول مجلس التعاون للمساعدة في حل القضية الجنوبية قدم في رسالة موحدة لمعالي الأمين العام بتاريخ الاجتماع يوم الثلاثاء 5 صفر 1434هـ الموافق 18 ديسمبر 2012م.س2- ما هي أهم المطالب التي طرحتموها للامين العام لمجلس التعاون الخليجي. وهل لمستم تجاوبا منه؟.ج2) أوضحنا لمعالي الأمين العام أن المبادرة الخليجية أتت لفك الاشتباك المسلح بين طرفي السلطة الذي تدثر احدهما بالثورة الشعبية السلمية, حيث كاد هذا الاشتباك المسلح أن يقود اليمن والمنطقة إلي وضع خطير ، من هذه الزاوية نقدر ونحترم المبادرة ، لكنها فى اتجاه معالجة القضية الجنوبية غير صالحة اذ لم تتطرق لها ولذا فقد طلبنا من الأشقاء انطلاقا من علاقات الإخاء والجوار تقديم مبادرة تخاطب القضية الجنوبية وتستجيب لتطلعات شعب الجنوب وإلى رسالته التاريخية التي عبر عنها في احتفالات الذكرى الـ45 للاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر 1967م والتي جرت في عدن في 30 نوفمبر 2012م الماضي.س3- في نوفمبر الماضي عقد لقاء بين المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر في القاهرة و عدد من القيادات الجنوبية بمن فيهم انت, في اعتقادك هل نجح هذا اللقاء في إيصال رسالة شعب الجنوب إلى أروقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي؟ .ج3) لقد كان لقاء "القاهرة"مع المبعوث الدولي سعادة السفير/جمال بن عمر ايجابيا وناجحا وكان من انعكاساته اللقاءات المكثفة التي عقدت في عدن من قبل سفراء الدول الراعية في الفترة الأخيرة وكذا لقاء الرياض مع الأمانة العامة لمجلس التعاون. عقد لقاء القاهرة أوائل شهر نوفمبر المنصرم مع المبعوث الدولي وتم خلاله وضع القضية بوضوح وشفافية حين تم مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحدد اتجاهات السير والمنطلقات الإجرائية والضامنة لمخاطبة القضية الجنوبية وحلها انطلاقا من تصحيح الثغرة في المبادرة الخليجية بإجراءات إقليمية أو دولية من قبل مجلس الأمن أو بإجراءات وترتيبات محلية يتم التوافق عليها بضمانة دولية وإقليمية ، كما طرح في اللقاء اليتيم مع لجنة التواصل برئاسة الدكتور/ عبدالكريم الإريانى المنعقد بالقاهرة في يونيو المنصرم .س4- في الفترة الماضية كنتم تطرحون مشروع فيدرالية من إقليمين هل ما زال هذا المشروع قائماً؟ج4) طرحت ولازالت كآلية انتقالية مزمنة تنظم الانتقال السلمي لشعب الجنوب لاستعادة حريته وسيادته وإقامة دولته المدنية الحرة والمستقلة عبر استفتاء شعبي حر وديمقراطي ، يحفظ ويصون وشائج الإخاء وينظم المصالح المشتركة مع الأشقاء شعب الشمال.س5- إذا طرحت السلطة الحالية في صنعاء مشروع "الفيدرالية" من إقليمين كخيار امثل لحل القضية الجنوبية ماذا سيكون موقفكم؟.ج5) عزيزي أن القرار الأول والأخير هو بيد شعب الجنوب وصناديق الاستفتاء هي الحكم في اي مشروع يقدم لشعب الجنوب .س6- كيف تنظرون للمعارضة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك في الوقت الحالي وهل مازلتم على تواصل معها؟.ج6) لهم رؤاهم كأحزاب وتكتل ونختلف معهم في الكثير منها وبالذات حول موقفهم من "القضية الجنوبية" ، وقد اختلفت معهم وانتقدت موقفهم في مقال عام 2011م حين فرضوا هيمنتهم على الثورة الشبابية وطالبتهم برفع عباءتهم عن الثورة ويتركوها تسير صوب تحقيق كامل أهدافها وفى المقدمة إسقاط النظام برمته ، لكنهم أبوا إلا أن يقطفوا ثمارا غير ناضجة فتحشرجت في حلوقهم ومازالت تجرهم والبلاد لمصير مجهول أما عن التواصل فنحن لا نقطعه مع من نختلف معهم في الرأي أياً كان.س7- ما هو موقفكم من مؤتمر محمد علي احمد الذي عقد مؤخرا في عدن تحت مسمى مؤتمر شعب الجنوب؟.ج7) نرحب بأي مؤتمر جنوبي ينتج مكونا أو تكتلا يرفد ويعزز نضال شعبنا ، إلا إننا نرى أن المهمة الرئيسية والحاسمة التي تنتصب اليوم أمام الجميع هي إيصال هذه المكونات والتكتلات الجنوبية ، مع احترامنا لتعددها المفرط،،الى إطار سياسي ائتلافي موحد يفرز قيادة سياسية ائتلافية موحدة بتمثيل شبابي واعد لتسلم القيادة ، تقود نضال شعبنا الميداني السلمي والسياسي نحو تحقيق كامل أهداف ثورته في استعادة حريته وكرامته وهويته وسيادته وبناء دولته المدنية المستقلة بنظام فيدرالي ديمقراطي تعددي على كامل تراب ارض الجنوب الحر.س8- هل يوجد أي تنسيق أو اتصال بينكم وبين السيد علي سالم البيض في الفترة الأخيرة. خاصة قبل لقاء الرياض؟.ج8) مساعينا متواصلة منذ مايو2009م. ونأمل أن تثمر مع مطلع هذا العام 2013 م، ليكون، بعون الله وبعملنا الوطني الواعي والمثابر ، عاما للحسم يرتكز على قاعدة متينة من الحوار الجنوبي – الجنوبي المسؤول والصريح والشفاف يفعل مبدأ التسامح والتصالح الجنوبي الشامل للمراحل الثلاث من تاريخ شعبنا المعاصر.س9- قمتم خلال الايام الماضية بزيارة لعدة عواصم عربية وأجنبية ما هي أسباب تلك الزيارات وماذا كانت نتائجها؟.ج9) تواصلنا مع الإقليم والمجتمع الدولي مستمر ، وما قمنا به من زيارات لدول شقيقة وصديقة خلال الفترة الماضية وتحديدا منذ انعقاد مؤتمر القاهرة فى نوفمبر 2011م تهدف إلى شرح وتوضيح القضية الجنوبية وأهداف نضال شعبنا السلمي سعيا لكسب المناصرة والتأييد ، ونشعر بالارتياح للتفهم الإيجابي الذي لمسناه خلال تحركنا أواخر العام الفائت ومع بداية هذا العام.س10- بالعودة إلى لقاء "الرياض" هل ترى أن هذا الحضور الكبير للشخصيات السياسية والاجتماعية يجسد اللحمة الوطنية بين أبناء الجنوب؟.ج10) اعتقد أنها بداية طيبة ومشجعة تستوجب البناء عليها ، فقد جسد اللقاء مبدأ التسامح والتصالح وأسفر عن موقف موحد تجاه القضية الجنوبية، صاغه شركاء الأجيال الثلاثة في جنوبنا المعاصر، واقصد بها: جيل ما قبل الاستقلال من المستعمر البريطاني، وجيل الاستقلال وجيل الوحدة أو جيل الشباب، فشراكة هذه الأجيال في تقديري هي الضمانة لمسيرة شعبنا في نضاله نحو مستقبل حر متطور ، آمن ، نامي ومستقر.س11- في نظرك هل لقاء الرياض يمثل نقلة ايجابية للقضية الجنوبية على المستويين الإقليمي والدولي؟.ج11) بكل تأكيد نعم ، شرط أن نحسن استخدامها ونوفر الشروط الذاتية والموضوعية للانتقال بها إلى دائرة الفعل لترسيخ أسس الشراكة الإقليمية التكاملية التي تحفظ لشعوب الجزيرة أمنها واستقرارها ونمائها ، وتعزز شراكتها الدولية في حفظ المصالح المشتركة وتصون الأمن والاستقرار وترعى التنمية المستدامة.س12- هل طرح عليكم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقاء الرياض المشاركة في الحوار الوطني المزمع عقده في صنعاء وما هو موقفكم من هذا الحوار؟.ج12) نعم طرح ذلك ، وقد أوضحنا موقفنا بكل شفافية واحترام بان المبادرة الخليجية التي سيجرى الحوار تحت مظلتها لم تستوعب القضية الجنوبية حيث جاءت لفك الاشتباك المسلح بين طرفي سلطة 7يوليوالذى تدثر احد أطرافها بالثورة الشعبية والشبابية، وطلبنا من الأشقاء تقديم مبادرة تخاطب القضية الجنوبية مستوعبة رسالة شعب الجنوب التي عبر عنها فى احتفالاته بالذكرى الـ45 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967م.س13- بما أنك ذكرت مبدأ التصالح والتسامح ما رأيك في اللقاء الأخير الذي جمع كلآ من الرئيسين البيض وعلي ناصر في بيروت ,وهل لديك أي معلومات عن مخرجاته؟ .ج13) رحبنا بلقاء الرئيسين علي ناصر وعلي البيض وكان على قدر كبير من الأهمية رغم أنه لم يكن الأول وتأتي أهميته من تزامنه مع ذكرى التصالح والتسامح التي يحتفل بها شعبنا هذه الأيام وكذا حساسية المرحلة الحالية ليس بالنسبة للقضية الجنوبية فحسب وإنما للوضع العام محليا وإقليمياً ودولياً,كان اللقاء بحسب إفادة الرئيس ناصر حميمياً اتسم بالعمق في الصراحة والشفافية, ومن أهم مخرجاته الاتفاق على لقاء أوسع وهذا ما نعمل عليه حاليا ونتطلع بتفاؤل للقاء قادم من أجل الجنوب وشعبه الصابر والمكافح .س14- ظهرت في الآونة الأخيرة بعض المكونات الجنوبية ذات الطابع المناطقي كالعصبة الحضرمية على سبيل المثال ما هي رؤيتكم لهذه المكونات وما أسباب ظهورها في هذا الوقت بالذات؟.ج14) لنترك الأسباب جانبا فقد تجرنا إلى نظرية المؤامرة ونحن لسنا من عشاق مدرستها ، وقلنا بكل وضوح وشفافية لإخوتنا : بان كل من يريد تجنيب محافظته أخطاء الماضي الشمولي ، الذي نجتره جميعا وقد فات ، عليه أن يكون مساهما فى صلب مسيرة شعب الجنوب النضالية بثقل ووزن محافظته ليسهم في صنع المكانة التي يراها لمحافظته في إطار الدولة الجنوبية الجديدة ليحميها ويمنع عودة الماضي الشمولي ، وما عدى ذلك فستكون الخيبة والخسران من نصيب الجميع.س15- ما هو تقييمكم للحراك السلمي الجنوبي خلال الفترة الماضية وكيف تنظرون لوضع الجنوب في المستقبل من خلال قراءتكم للوضع السياسي في المنطقة؟.ج 15) لقد احتضن شعب الجنوب الصابر والمكافح الحراك الجنوبي السلمي منذ انطلاقته الشاملة فى العام 2007م وعند بداياته عام 1998م، وقدم التضحيات الجسام في أروع صورها وأعلى درجات الفداء بالروح والدم ولازال مواصلا بصمود بطولي رغم الإخفاق القيادي في صيانة حراكه السلمي من الاختراق والتشرذم ، يسعى بإصرار على مواصلة النضال السلمي والاستعداد للتضحية لتجاوز الثغرات في بنية مكونات حراكه السلمي والمظفر بمشيئة الله ، وصولا إلى تحقيق كامل أهداف وتطلعات شعبنا . وقد أذهل هذا الموقف الشعبي كل المراقبين إقليمياً ودولياً، فهل تعي القيادات وازعم أنني واحد منهم ، وتتجاوز حالة التشرذم والاختراق .س16- هناك خلافات بين القيادات الجنوبية على الرغم من أن الجميع متفقون على مبدأ "التحرير والاستقلال" ما هي أسباب هذه الخلافات من وجهة نظركم وما الحلول لها؟.ج16) أحاول فهم الأسباب فلم أجد سببا موضوعيا واحدا مقنعا . كثيرا من الأسباب التي تطرح بالمزايدة تهدف لممارسة الإقصاء والتفرد ، وهذه كانت من أكثر العوامل والأسباب السلبية تأثيراً وإسهاماً في تدمير تجربة دولة الاستقلال الوطني وإضاعة مشروعها لإقامة الدولة المدنية.س17- هناك مبادرة تقدم بها الشباب في محاولة لتوحيد القيادات الجنوبية . ما هي معلوماتكم عن هذه المبادرة ؟ وهل تتوقع لها النجاح ام سيكون مصيرها الفشل ؟ج17) علمنا بذلك الجهد الشبابي المخلص والواعي ورحبنا به كما نرحب بكل جهد يبذل لتعزيز تلاحم أبناء الجنوب في حراكهم السلمي المظفر بمشيئة الله . والشباب هم العمود الفقري للحراك ولثورة شعبنا السلمية وقاعدتها الصلبة وانطلقوا في مبادرتهم من حرصهم ومسؤليتهم فى الحفاظ على الثورة حتى إيصالها مرفأها الآمن ، وبإذن الله سيصل الشباب لتحقيق أهداف مبادرتهم لانهم وسيلة الثورة السلمية وهدفها في آن واحد ، فالشباب هم الحاضر والمستقبل وهم أصحاب المصلحة الحقيقية ، فالمستقبل الذي تنشده الثورة لهم ولأجيال الشباب من بعدهم. نشد على أيديهم وندعوهم للتكامل مع كل الجهود الخيرة التي ترمي لتحقيق نفس أهدافهم.س 18- هل قرارات مجلس الأمن التي صدرت في صيف العام 1994م أثناء الحرب على الجنوب ، أو ما سميت بحرب الوحدة ، ستكون مرجعية لأي حوار قادم بين الشمال والجنوب ؟ أم القرارات الأخيرة التي صدرت خلال الأعوام 2011 و2012م ، والتي تؤكد على وحدة اليمن وتلغي القرارات 924و931لعام1994م؟ج 18) قرارات مجلس الأمن الأخيرة الصادرة في الأعوام 2011 و2012م بشان الأزمة التي افتعلها النظام لاحتواء الثورة الشعبية والشبابية ، لم تلغ قرارات المجلس الصادرة صيف العام 1994م رقمي 924 و931، التي صدرت أثناء الحرب على الجنوب اثر الخلاف الذي نشب بين طرفي الوحدة السلمية والطوعية ، الشمال والجنوب ، فهي قرارات تتعلق في جوهرها بأسس الأزمة وهي أزمة الوحدة وهى لذلك تكتسي أهمية كبيرة حيث دعت الأطراف إلى إيقاف الحرب ونصت على "أن استخدام القوة لا يحل الخلافات السياسية" وعليه فكل ما ترتب على نتائج حرب 1994م على الجنوب باطل ، ولان الخلاف كان حول الوحدة الطوعية وحلها سياسيا طالما احد أطرافها لا يرغب في الاستمرار ، لكن صنعاء أصرت على نهج حسم الخلاف بالقوة بالحرب في تحد واضح لمجلس الأمن الدولي الذي لا تعترف قراراته بنتائج تلك الحرب الظالمة، ولذا فهي مهمة لأي حوار أو تفاوض شمالي – جنوبي ، لان الجنوب وضع من يوم 7يوليو1994م تحت الوحدة القسرية بالقوة ، وكما هو معلوم فالوحدة فعل طوعي لا يستقيم مع الإكراه.ولذا فالقرارات مهمة من هذه الزاوية.س 19 - كلمة أخيرة؟ .ج19) يسرني عبر صحيفتكم الغراء أن أتقدم إلي جماهير شعبنا وإلى شبابنا في ساحات النضال السلمي بأحر التهاني بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لانطلاق دعوة التصالح والتسامح التي انطلقت من جمعية ردفان الخيرية ، واذكر هنا بان الجنوب وبكل أبنائه سيصنع مستقبلة بهم ولهم ، ولذا فوحدتهم مهما اختلفت وتباينت أفكارهم ورؤاهم السياسية شرط أساسي لانتصار قضيتهم ولإحراز التقدم والنماء والاستقرار .وأشيد هنا بمبادرة الشباب التي تهدف إلي تحقيق شروط النصر بعون الله ، المتمثل في الوحدة والاصطفاف الجنوبي مع احترام التنوع والالتزام .سينتصر شعب الجنوب ، بمشيئة الله ، وبنضال جماهيره وفى الطليعة الشباب ، وسيبني دولته المدنية المستقلة .و سينتصر أيضاً شعب الشمال ، بعون الله ، وبنضال قواه الوطنية على خاطفي دولته المدنية .وستقام أفضل علاقات الشراكة بين دولتي الشمال والجنوب في إطار شراكة أوسع مع دول الإقليم ، ليعم الأمن والاستقرار ربوع منطقتنا ، ويسود العدل وتزدهر التنمية الشاملة .الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والمعوقين ، والإفراج عن المعتقلين والنصر للشعب .


السبت، 22 ديسمبر 2012

لا صوت يعلو فوق صوت بن علي!


لا صوت يعلو فوق صوت بن علي!



لا صوت يعلو فوق صوت بن علي!
 

صدى عدن / بقلم :صالح محمد قحطان المحرمي


في البداية ينبغي أن نؤكد هنا اننا نكن للأخ المناضل محمد علي احمد كل احترام وتقدير بل وتربطنا فيه علاقات قديمة كزملاء وجيران من أيام الرئاسة بل وحسبنا معاً على المرحوم سالمين ويشهد الله اننا تسامحنا ، بل ونعي جيدا ما كان لتلك الأحداث من عواقب وخيمة ونتائج مدمرة لايمكن لنا جميعا السماح لتكرارها مجددا ،ً ولقد عاهدت الله وعاده نفسي أن لا ادخل في أي صراع جنوبي جنوبي مابقي بالعمر بقية .


بالأمس فوجنا بالدعوة المستعجلة لعقد المؤتمر الجنوبي الذي تزعمه المناضل محمد علي وإصراره على عقده في 18 ديسمبر الخالي وكتبنا رأينا حوله في رسالته نشرت في حينه واليوم نفاجئ مرة أخرى بالتصريحات الصحفية للأخ المناضل محمد علي احمد وبغض النظر عن امتداحه للجنرال علي محسن الأحمر فها شأنه ،، الا ما أدهشنا واحزنا هي تلك التصريحات التي تذكرنا بثقافة الحزب الشمولي المخونة والملغية للأخر وثقافة وسياسية الاستقوى والوصاية على الشعب الجنوبي هذه الثقافة التي دفع الجنوبيين بسببها أثماناً باهظة وخسرتنا وطناً والتي لا نريد لها أن تتكرر.
لذلك دعونا نناقش ونقف امام بعض تلك التصريحاته كما جاء على لسانه :
1 - (بالنسبة لتمثيل شعب الجنوب نؤمن إيماناً مطلقاً بالتمثيل الوطني للمحافظات الجنوبية من خلال القاعدة السياسية في المحافظات الست, هذه المحافظات هي التي تمثل القاعدة الشعبية في محافظاتهم.. ونحن نتحدث باسمهم, وعلى هذا الأساس سندخل الحوار".)


السؤال الذي نطرحه من أين يستمد هذا المؤتمر شرعيته ؟؟ هل من الذين حضروا والذي لا يتجاوز عددهم 800 عضوا وإذا اعتبرنا ذلك فمن أين يستمدون الذين حضروا شرعيتهم ؟؟ وهل انتخبوا من المديريات والمحافظات من قبل شعب الجنوب او من قبل الطيف السياسي الجنوبي ؟؟
وما هو التفويض الذي يمتلكه الأخ محمد علي من القاعدة الشعبية في المحافظات الست التي يتحدث باسمها ليدخل الحوار باسمها ؟؟
2- قال كذلك "مؤتمرنا يمثل المكونات والهيئات السياسية والأحزاب داخلة بموجب ميثاق الشرف الذين وقعوا على ميثاق الشرف هم الذين نتكلم بإسمهم, أما المكونات المشطرة, (هناك) مكونات صغيرة زرعت وتفرخت من داخل مكونات لأنها الهدف من تفريخها إفشال قضية الجنوب, ولا يهمنا هؤلاء, ما يهمنا هم المخلصين للقضية الجنوبية, وهم الذين يريدون عودة الدولة الجنوبية, أما الذين هم مدفوعين ومكلفين من قوى أخرى سياسية في الوطن وأيضاً إقليمية ودولية فهؤلاء نعتبرهم نحن من الخصوم ولا نقبل ولا نخضع لمطالبهم ولا لمكوناتهم لأن هذه المكونات مفرخة بالمال وبالتعطيل, وعلى هذا الأساس شعبنا سيفشلهم ومؤتمرنا طغى على عيوبهم".
لاحظ هنا ثقافة الإلغاء والتخوين والوصاية والمصادرة للأخر حيث يقول كل من دخل المؤتمر ووقع على ميثاق الشرف هم الشرفاء والمخلصين فقط اما الآخرين الذين لم يدخلوا مؤتمر محمد علي احمد هي مكونات مشطرة وصغيرة ومفرخة ومزرعة بل واعتبرهم أعداء


3 – قال "الذين لا يؤمنون بميثاق الشرف والقضية الجنوبية وهذا الوطن فنحن لا نعترف بهم ولا يهمنا وجودهم ولو نبحوا من خارج السرب, ينبحوا من الخارج أو يعملوا أي شيء يريدوه, من لديه قضية فعليه أن يدخل إلى الوطن ويدافع من داخل الوطن مثلما نحن, نحن معرضون للخطر, لماذا لا يدخلون (الوطن) ويكونوا معنا, ونكون كلنا ندافع عن الوطن إذا كنا نتكلم باسمه,
كل من يختلف معي عميل وخائن ،، هي نفس الثقافة القديمة التي عانينا منها ودفعنا بسببها أثماننا باهظة وضيعتنا وطن ومن لايؤمن بميثاق الشرف حق محمد علي هو عدو وكان هذا الميثاق كتاب مقدس لايمس والسؤال هنا أين نحن من الإيمان حقيقةً بثقافة قبول الأخر وبالتنوع السياسي والفكري وأين الإيمان بالديمقراطية وحرية الأخر والتعددية الحزبية التي نتكلم عنها ؟؟؟


الحقيقية ان ما احزني ليس مثل هذا الكلام وان كان محزن لكن ما احزني بجد هي تلك الألفاظ التي لا تليق في بن علي كرجل مناضل وشجاع كنا ولازلنا نراهن عليه ان يكون عمود ورائد من رواد التصالح والتسامح يعول عليه الكثير من الجنوبيين
كما لفت انتباهنا كذلك هو أن الأخ محمد علي يمن على الجنوب انه عاد ليناضل في الداخل ويهاجم من هم في الخارج وينسى الأخ محمد علي انه كان في الخارج ردحاً من الزمن وان شباب الجنوب بصمودهم وتضحياتهم وقبل ان يعود محمد علي هم من أوصل القضية الجنوب إلى ماوصلت إليه ثم ينسى كذلك ان الخطر الذي يقول عليه اليوم وخاصة بالنسبة لأمثاله غير موجود ولا لما استقبل استقبال رسمي في مطار عدن عند عودتي ولما كانت أطقم الأمن المركزي والأمن السياسي هي التي تحرسه وتحرس مؤتمره ،، فعن أي خطر يتحدث الأخ محمد علي ؟؟



الخلاصة :
الحقيقية ان الأخ المناضل محمد علي قد عقد العزم واتخذ قراره بدخول مؤتمر الحوار وما استعجاله لعقد مثل هذا المؤتمر الا محاولة منه لأضفى الشرعية له للتمثيل والتحدث باسم الجنوب ونسي الأخ العزيز محمد علي ان لا احد اليوم قادرا ان يفاوض باسم الشعب الجنوبي دون تفويض من الشعب الجنوبي او ان يتحدث باسمه مهما كان شأنه ومكانته كما أن شعبنا الذي تجرع مرارة الكأس مرات ومر ات لايمكن اليوم ان يسمح لاين كان ان يقوده الى باب اليمن مرةً أخرى ، بل ولن يسلم شعبنا مرةً أخرى رقبته لمن يريد ان يتنطط عليها او يكسرها مرة ثالثة
تكررت كثيرا عبارة الحوار الوطني ،، فعن أي وطن يتحدث وهل نسي بن علي أننا شعب ووطن محتل وان قضية الجنوب قضية وطن وليست داخلية كقضية صعدة او الجعاشن يمكن ان تناقش او تحل بالحوار الوطني ،،


من يريد ان يشارك فهو حر لكن بعيدا عن الوصاية وبعيدا عن التحدث باسم شعب الجنوب لان شعبنا قد قالها لاحوار بدون الاعتراف بالقضية الجنوبية وبدون إلغاء فتوى حرب 94م وبدون اعتذار صريح وعلني للشعب الجنوبي وعلى قاعدة التفاوض الندي شمال وجنوب وتحت إشراف ورعاية وضمانات دولية .
نصيحة للأخ محمد علي من أخ لأخيه أن يترك الحراك الجنوبي وان يتولى قيادة المنطقة الجنوبية ، وسنحترمه كما نحترم بقية أخواننا الجنوبيين الذين في السلطة وأحزاب المشترك الذين ابتعدوا عن الحراك الجنوبي ولا يدعون الوصاية لا على الحراك ولا على الجنوب


الجنوب أغلى من مصالحنا واكبر من خلافاتنا وعلى من يحب الجنوب بجد وصدق إن يكون عند مستوى تطلعات وأحلام شعبنا وان يكبر بحجم الجنوب ،،



التعليقات   

 
0#2 ضيعت نفسك ليه ! — مواطن جنوبي 2012-12-21 07:31
أنت لم تضيع وطن ، وإنما ضيعت نفسك في الأوهام . فلم تعد تدرك ما إذا كنتَ يمنياً أم سعودياً والماضي مجرد ذكرى عابرة ليس له أثر في وعيك الغائب . ونصيحتنا لك، هي أن تخلع العقال السعودي وتعود إلى الوطن وتناضل من داخله ، و تحرر نفسك من فيض "الديمقراطية السعودية" الباذخة ، قبل الحديث عن الشمولية الوطنية التي تؤرقك ، وبعد ذلك سنتفاهم . والآن دعك من محمد علي أحمد ، ولنغني معاً: "وش وصلك هالحال .. ضيعت نفسك ليه راضي في هالمنوال .. إللي إنت عايش فيه." هيا ، ما رأيك؟
اقتباس | تقرير إلى المدير
 
 
+1#1 حضرموت — بن ضبان 2012-12-20 10:32
كلام في الصميم مشكور اخي المحرمي ان المناضل محمد عل يقد اسقط نفسه سياسياً وتاريخياً بعدما ماباع نفسه رخيصه للجنرال وعصابة الاحمر فلاتحزن اخي المحرمي فمثلة كثير قد باعوا انفسهم واليوم نادمين وبعضهم قد القى حتفه على يد العصابة بعد تنفيذ المهمة المطلوبه منه والمتهم اكيد القاعدة فوالله لن نذرف الدموع على هولاء الساقطين من اعين الجنوبيون فمن ادار لشعب الجنوب ظهره فلا اسف عليه والاخ محمد علي استفز مشاعر الجنوبيين بتصريحاته وثناءه للجنرال الجلاد الاحمر اكثر من مره ، فالشعب الجنوبي قال كلمته جلياً في 30 نوفمبر 2012م وقالها لاتفاوض لاحوار نحن اصحاب القرار هل محمد على لم يسمع هذا المطلب ؟ ووصف مليون شخص بالمجانين والصغار وهو العاقل فقط .
من باع نفسه رخيصه يصبر على الذل والعار
عاشت الجنوب حره ابيه
الموت للغادرين والخائنينشبكة أخبار صدى عدن

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي



ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي

 إن ا لقضية الجنوبية هي قضية شعب وأرض وإنسان ودولة وهوية وتاريخ وهي قضية سياسية لا تقبل المساومة ولا يمكن لأحد تجاهلها أو اختزالها أو المتاجرة فيها . الجنوب كل الجنوب هو ملك لكل أبنائه من أقصاهم إلى أدناهم على اختلاف عشائرهم وقبائلهم ومناطقهم وانتماءاتهم ومشاربعهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية .
ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي
الشعب الجنوبي هو المرجعية الوحيدة لحل القضية الجنوبية وصاحب الحق الأول في تقرير المصيرالجنوبي
  إن الوضع الذي يعيشه ويمر به الجنوب بات اخطر من اي وقت مظا ويتعلق عليه مصير ومستقبل الجنوب كله (نكون أو لا نكون )الأمر الذي يتطلب الإسراع في ترتيب البيت الجنوبي على قاعدة الشراكة واحترام وقبول الأخر تجسيدا لعملية التصالح والتسامح وتشكيل إطارا سياسياً جامعاً وموحداً يستطيع أن يقود وينظم جهود ونضال الجنوبيين من خلال اطار جنوبي جامع يتوحد الجنوبيين تحته على اسس وثوابت مشتركة تسمح للقيام بخطوات عملية على ارض الواقع بعيداً عن التظيرالعقيم والمبالغة في ترجمة نقاط التباين التي هي محدودة ولا تستدعي القطيعة والتباعد بين ابناء الجنوب خاصةً في الضروف الحالية والمؤامرات المتعددة والمستجدات الخطيرة التي يعرف عنها الجميع.
 وبرغم ما حققه الحراك الجنوبي السلمي من ايجابيات ومكاسب لصالح قضية الشعب الجنوبي العادلة والمشروعة وما قدمه من تضحيات وصمود وبطولات ،، إلا انه ينبغي علينا الاعتراف أن الحراك لم يستطيع مع الأسف أن ينتج قيادة جنوبية موحدة وفاعلة لقيادة الحراك الجنوبي بحجم ومستوى القضية الجنوبية قادرة على السير فيها بثبات قدما - ولم تستطيع قيادات الحراك في الداخل والخارج إن توحد وتنظم عملها أو إن توجد على الأقل آليات للعمل المشترك والتنسيق الجنوبي لتوحيد وتنظيم الإمكانيات والطاقات الجنوبية وللعمل السياسي والإعلامي والدبلوماسي الموحد والمنظم.
 وكان لتعدد هذه المكونات وتعدد القيادات وخلافاتها تأثيرا سلبيا اضعف الحراك واضعف تعاطي وتعاطف وتأييد الشارع الجنوبي والخارجي بشكل عام نتيجة لضعف الأداء السياسي وتناقضه وتخبطه وعدم منهجية الخطاب السياسي والإعلامي والعمل الدبلوماسي وتوحيد الإمكانيات المادية ومعالجة قضايا الشهداء والجرحى والمعتقلين بشكل موحد ومنظم الأمر الذي أدى الى تبعثر وتشتت الجهود والإمكانيات وأصبح الحراك أشبه بالسفينة التي تعوم بدون ربان تتقاذفها الأمواج وتتهددها الأخطار .
 وأمام هذا الواقع الذي وصل إليه الحراك وما يتعرض له الجنوب من تدمير وفوضى وانفلات امني ومخاطر حقيقية عليه ارضاً وشعباً فان المسؤولية الجسيمة تقع اليوم بدرجة رئيسية على مختلف النخب السياسية والاجتماعية والمشايخ والعقلاء وكافة الجنوبيين الشرفاء في الداخل والخارج لمواجهة هذه المخاطر والتحديات التي لا يمكن للجنوبيين من مواجهتها إلا من خلال وحدتهم وترتيب البيت الجنوبي وتشكيل قيادة جنوبية موحدة قادرة على السير بالقضية الجنوبية بنجاح وتأمينها من الزلات والمخاطر- ولن يتحقق لنا ذلك دون التنسيق والتوحيد على قاعدة التصالح والتسامح والشراكة وقبول الأخر واستعادة الثقة وإيجاد تطمينات لكل الأطراف الجنوبية وللخارج كذلك .
 إن ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي بل وأصبح مطلب مستعجل أكدوا عليه الجنوبيين في العديد من مناشداتهم ولقاءاتهم المختلفة في الداخل والخارج وما نسمعة هذه الأيام من دعوات لعقد حوارات جنوبية جنوبية لتحقيق هذه الغاية على طريق الإعداد والتحضير لعقد مؤتمر جنوبي شامل لمختلف القوى السياسية الجنوبية في الداخل والخارج ما هو الا تأكيد على ذلك.
 ولذلك فان المصلحة الوطنية الجنوبية تقتضي من مختلف هذه النخب بتنوع توجهاتها ومشاريعها فتح حوار واسع والجلوس على طاولة الحوار للتشاور للخروج برؤية تلبي طموحات وتطلعات الشعب الجنوبي في تقرير مصيره على طريق استعادة الدولة الجنوبية المستقلة بدايةً في الاتفاق على مبادئ عامة وقواسم مشتركة يتوافق عليها كل الجنوبيين ويحتكم ويتقيد فيها الجميع ويعمل على هداها الشعب الجنوبي المرجعية الوحيدة لحل القضية الجنوبية وصاحب الحق الأول في تقرير المصير..
 إن الحوار المطلوب اليوم بل والمفروض هو ذلك الحوار الذي لا يستثني احد لان مصلحة الجنوب تتطلب من مختلف قواه السياسية إن تتحاور للخروج بقواسم مشتركة تردم الهوة الموجودة وتوجد قنوات للعمل المشترك وجسور للتواصل توفر إمكانية ترتيب البيت الجنوبي للرقي بنضالنا وتأمين مسيرته ومواجهة التحديات والمخاطر المتزايدة على الجنوب يومًأ بعد يوم . ومن هذا المنطلق واثقون ان اي نجاح على مستوى تنسيق العمل الجنوبي سيعود بالفائدة على وضع ابناء الجنوب بشكل عام في الداخل والخارج وذلك لما تحظى به المكونات والشخصيات الجنوبية في الخارج من تأثيرعلى قيادات الحراك في الداخل والخارج – وعلى امل ان تسهم هذه الجهود في تهيئة الضروف على طريق الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الجنوبي المنشود على ارض الجنوب الحبيبة.
 ____________________________________________
 هناك جملة من الأسس والمبادئ يجمع عليها ويتفق بشأنها أغلب الجنوبيين إن لم يكن جميعهم، ويقتضي الواجب اعتبارها من الثوابت والمسلمات المتفق عليها والتي لا يجوز أن تكون محل خلاف حولها، وتعد أساساً للحوار الجنوبي. وتتمثل هذه المبادئ في الآتي :-
1. أن الجنوب أرضاً وشعباً هو جزء أصيل من الأمة العربية والإسلامية ، ويستمد وجوده من تراثه التاريخي والحضاري المستند على مبادئ الإسلام الحنيف، على قاعدة ومنهج الوسطية والاعتدال، وبامتداداته الإنسانية القائمة على احترام الشعوب والأمم الأخرى على اختلاف أجناسها ودياناتها ولغاتها، وحقها في العيش بحرية وكرامة وصيانة حقوق الإنسان كما حددتها المواثيق والاتفاقيات الدولية. 2.
2- ونؤمن ونقر جميعا إن الجنوب كل الجنوب هو ملك لكل أبنائه من أقصاهم إلى أدناهم على اختلاف عشائرهم وقبائلهم ومناطقهم وانتماءاتهم ومشاربعهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية و بالتالي فان كل أبناء الجنوب متساوين في الحقوق والواجبات وشركاء في السلطة والثروة وانه محال أن تنفرد قبيلة أو منطقة أو أسرة أو حزب في حكم الجنوب والتحكم بالثروة دون إشراك ومشاركة كل الجنوبيين .
3. أن القضية الجنوبية هي ملك لكل الجنوبيين دون استثناء، وليست حكراً على طرف أو جهة أو جماعة أو منطقة أو تنظيم أو أفراد بعينهم، و حق الجنوبي في إبداء رأيه وتقديم تصوره عن قضيته هو حق أصيل لا يجوز منعه أو التضييق عليه أو ممارسة أشكال الإقصاء والتخوين والتشكيك والادعاء باحتكار الحقيقة.
  ايضاً إن القضية الجنوبية هي قضية شعب وأرض وإنسان ودولة وهوية وتاريخ وهي قضية سياسية لا تقبل المساومة ولا يمكن لأحد تجاهلها أو اختزالها أو المتاجرة فيها  الاعتراف بفضل وأسبقية الحراك السلمي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية, والسعي نحو تحقيق التقارب والتوحد بين مكوناته المختلفة.
 اي أن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الرئيس للقضية الجنوبية كحركة شعبية سلمية جاءت على اثر فشل الوحدة بعد حرب 94م ونتيجة لمعانات وقهر وإلغاء وتهميش شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهي حركة تنادي باستعادة حقها في الوطن والحرية والسيادة وليست حركة مطلبيه ولا انفصالية لان الجنوب تاريخيا كان كيان ودولة مستقلة ذات هوية وتاريخ مستقل بغض النظر عن التسمية اليمنية.
 4. حق الشعب في الجنوب في تقرير مصيره، وعدم مصادرة هذا الحق من أي كان، والاحتكام إلى ما يقره ويقرره غالبية الجنوبيين فيما يتصل بالقضايا المصيرية التي تحدد مستقبله وتطلعاته . اي الإقرار أن الشعب الجنوبي هو المرجعية الوحيدة لحل القضية الجنوبية وصاحب الحق الأول في تقرير المصير – وعلى إن تعمل كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها على تجسيد أرادة الشعب الجنوبي في تحقيق تطلعاته وطموحاته في استعادة دولته المستفلة من خلال تسخير مختلف الإمكانيات السياسية والإعلامية والمادية لتحقيق ذلك.
 5. أن الحوار الإيجابي هو الوسيلة الوحيدة لمناقشة جميع المسائل المتعلقة بالقضية الجنوبية، على قاعدة المساواة بين جميع أطراف الحوار دون شروط مسبقة أو أملاءات.
 6. إن الوسيلة لتحقيق هدف الجنوبيين لاستعادة دولتهم هو النضال السلمي سلاح العصر الراهن الذي اثبت فاعليته كشكل حضاري فاعل وآمن اقل تكلفة ويؤسس لثقافة جديدة خالية من العنف والاحتكام للسلاح في حل الخلافات والمنازعات في المستقبل.
 7. تعميق ونشر ثقافة التصالح والتسامح وان ينطلق الجنوبيين بمختلف توجهاتهم السياسية وتنوعها من التجسيد الحقيقي لعملية التصالح والتسامح كأساس صحيح وقاعدة صلبة لبنا المستقبل وحل مختلف التباينان والإشكاليات إيمانا بان الجنوب ملك الجميع ويتسع للجميع والكل شركاء فيه وان نعمل جمعيا على تحويل عملية التصالح والتسامح إلى سلوك وثقافة في التعامل والتعاطي مع بعضنا البعض وفي حل التباينات والخلافات .
 8. إن الدولة الجنوبية التي يناضل الجنوبيين من اجل استعادتها ككيان هي دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بصفتها القانونية والاعتبارية وبكامل سيادتها وأراضيها ، وان دولة المستقبل التي ينشد بنائها الجنوبيين ليست دولة الحزب الاشتراكي ولا عودة حكم السلاطين وأنما هي دولة النظام والقانون دولة المؤسسات المدنية الحديثة التي تقوم على أساس الشراكة الوطنية الحقيقية في الثروة وفي السلطة وفي إدارة أبناء المناطق شؤون مناطقهم بأنفسهم وفق الكفاءات والتخصصات العلمية ،، دولة تؤمن وتحقق للجنوبيين طموحاتهم في حياة حرة كريمة في مجتمع أمن مستقر يسوده العدل والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان والحريات .
 9. التمسك بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وضمان وحماية حقوق الناس والحريات واحترام الأديان وعدم التدخل في شؤون الغير وتجريم استخدام أجهزة الدولة العسكرية والمدنية والمال العام لصالح أي حزب أو مؤسسة في قمع الحريات.
 ان الوحدة الأندماجية التي تمت بين جهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990 قد انتهت بتاريخ 7 يوليو 1994 بأحتلال الشمال للجنوب. ثانياً: ان الوضع القائم في الجنوب منذُ 7 يوليو 1994 هو وضع أحتلال. ثالثاً: ان الشعب الجنوبي المحتل هو صاحب الحق في تقرير مصيرة وأن اي نتائج لأاي حوار يجب ان تخضع لأستفتاء الشعب الجنوبي حولها. رابعاً: ان المعني في الأستفتاء هو شعب دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. خامساً: ان اي مفاوضات يجب ان تتم بين من يمثل الجمهورية العربية اليمنية وبين الممثل الشرعي لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهو الحراك السلمي الجنوبي ممثلاً بالقيادة التي سيتم الأتفاق عليها للقيام بذلك الدور. سادساً: ان اي مفواضات يجب ان تتم تحت رعاية ورقابة دولية وفقاً للقانون الدولي على قاعدة قراري مجلس الأمن 924 و931 سابعاً: الاعتراف والغاء الفتوى الدينية التكفيرية ضد شعب الجنوب ثامناً: الاعتراف بالممارسات والإنتهاكات القمعية اثناء النضال السلمي لشعب الجنوب وإيجاد الالية من الامم المتحدة لتوثيق ورصد الانتهاكات للقانون والاتفاقيات الدولية
 1. احترام وجهات النظر والرؤى المتباينة بشأن حل القضية الجنوبية والتصورات المتعلقة بمستقبل الجنوب أرضاً وإنسانا، وعدم ممارسة أي شكل من أشكال التشكيك أو التخوين أو الإقصاء، وبأية وسيلة كانت، والعمل على إفساح المجال لتلك الرؤى ووجهات النظر أن تعبر عن ذاتها بحرية، والتحاور معها بعقلانية للوصول إلى قناعات مشتركة كلما كان ذلك ممكناً.
 2. محاربة الأفكار المتطرفة وممارسة الإرهاب بجميع أشكاله السياسية والدينية والفكرية، وفضح ومقاومة الممارسات المرتبطة به، والعمل على تنوير أفراد المجتمع ودفعهم نحو المساهمة في عزلها والقضاء عليها.
 3. إدانة ومحاربة جميع أعمال التقطع والاختطاف والسلب والنهب للأموال والممتلكات العامة والخاصة والتي تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف، وتتعارض مع أسس دولة النظام والقانون.
 4. الوقوف بوجه جميع الاعتداءات بحق الجنوب أرضاً وشعباً، سواء كان مصدرها السلطة الحاكمة أو الأفراد أو الجماعات المتطرفة، والعمل على إعادة جميع الحقوق المسلوبة باستخدام مختلف الوسائل بما في ذلك اللجؤ إلى الهيئات والمنظمات الدولية.
 5. الاتفاق على تجاوز صراعات الماضي المريرة منذ بداية النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني وحتى الآن، والاعتراف بكل الأخطاء التي ارتكبت خلال تلك الفترة.
 6. العمل على تجسيد مبدأ ” التصالح والتسامح ” في الممارسة العملية، وتحويله إلى فعل حقيقي وواقعي يستوعب كل مراحل العمل السياسي بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر، وعدم جعله مقتصراً على جماعة معينة أو فترة صراع بعينها.
 7. الاهتمام بأسر وأبناء وأهالي شهداء وشهيدات النضال السلمي الجنوبي منذ انطلاقته الأولى، ورعاية الجرحى والمصابين، ومتابعة قضايا المعتقلين والمفقودين.
 8. العمل على استعادة تاريخ الجنوب وتراثه الثقافي والحضاري الذي تعرض للطمس المتعمد منذ قيام الوحدة بين الجنوب والشمال ، وإعادة الوجه المتمدن للمجتمع الجنوبي.
 9. محاربة كل أشكال التشويه ومحاولات غرس الثقافات والسلوكيات الغريبة والمستهجنة في المجتمع، بما في ذلك محاولات غرس البؤر الإرهابية المتطرفة البعيدة عن قيمنا وأخلاقياتنا وتعاليم ديننا الحنيف.
 10. اعتبار ميثاق الشرف قاعدة للانطلاق نحو حوار جنوبي – جنوبي يفضي إلى عقد مؤتمر وطني جنوبي، يجمع شتات جميع قوى النضال السلمي الجنوبي المؤمنة بعدالة القضية الجنوبية ، ويقود إلى تحقيق تطلعات الشعب ويحقق أمانيه. يواجه الجنوب اليوم مؤامرات شتى ومخاطر كثيرة وتحديات كبيرة في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد والتي تتطلب بالضرورة من مختلف القوى السياسية الجنوبية سرعة التحرك للجلوس لتدارس هذه الأوضاع الخطيرة ووضع الخطط والمعالجات واتخاذ موقف موحد ومشرف إزائها للدفاع عن الأرض والعرض وحماية الأرواح والممتلكات وإعادة الأمن والاستقرار ولن يتحقق ذلك ألا باستشعار الجنوبيين لهذه المخاطر والتحديات ورص صفوفهم ولن يستطيع الجنوبيين من رص صفوفهم لمواجهة ومجابهة هذه التحديات والمخاطر دون تقييم ومعرفة الجنوبيين لنقاط ضعفهم والتحرر منها وامتلاكهم لعناصر القوة والمحافظة عليها من خلال الارتقاء بالحراك الجنوبي السلمي وفي الخطاب السياسي والإعلامي وإخراجه من التخبط والعشوائية إلى العمل المؤسسي المنظم القائم على وضوح ووحدة الرؤية الثاقبة السليمة لمجريات الأمور على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي وفي كيفية التعاطي مع المستجدات والمعطيات الجديدة وبلورة رؤية تحدد بوضوح نظرة وموقف الحراك من مختلف القضايا والتي تأتي في مقدمتها:
- تعريف القضية الجنوبية, مضمونها وأهدافها ومن هم أعدائها ، ومن هم حلفائها وأصدقائها داخليا وخارجيا.
- وضع تصور لخارطة طريق للعمل الميداني والسياسي والإعلامي والدبلوماسي مع ضرورة انتهاج العمل المؤسسي المنظم لذلك.
 أن مشكلة الجنوبيين ليس فقط في غياب الرؤية الموحدة بل وفي غياب القيادة الجنوبية الموحدة كذلك ، وهو السؤال الذي يطاردنا ويحرجنا به المجتمع الإقليمي والدولي اليوم, لماذا انتم غير موحدين ؟؟ لماذا لم تمتلكون رؤية موحده لقضيتكم ؟؟؟؟ ولماذا لم تتفقوا على قيادة تمثل الجنوب ؟؟؟ وهو سؤال طرح ويطرح بإلحاح في الفترة الأخيرة ويتكرر من قبل جميع من تطرح عليه القضية الجنوبية وفي كل المحافل التي يتم التطرق بها الى القضية الجنوبية.