باي ذنب شوهت اجسادهم
تداعيات حرب صعدة على مستقبل المواطن اليمني وخاصة ما تخلفه من جرحى ذوي اعاقات مختلفة وتشريد لآلآف المواطنين الى المجهول وافقار لملايين اليمنيين واصبحوا متسولين في قارعة الطريق واهم نتائج هذه الحرب السلبية هو استمرار حالة الثار والصوملة للوضع اليمني..... الخ
خاص ببريد الحراك الجنوبي
مقال خاص من كادرة يمنية قلقة على المواطن اليمني الذي يزج به الى اتون حروب لا له ناقة بها ولا جمل وصار اليوم في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص يوجد الكثيرون ممن يتواجدون في صفوف القوات المسلحة اليمنية لغرض سد حاجاتهم المعيشية ليس الا ! لكن نظام صنعاء يزج به هؤلاء في حروب غير عادلة ولا لها اي معنى وخاصة تلك الحروب الداخلية التي يفتعلها ويصعد لها ويخطط لها امراء الحروب في اليمن وعلى راسهم راس النظام اليمني وقبيلته التي كلما اشتد الخناق عليهم من الداخل بسبب تردي حالة الأوضاع فيما بينهم البين بل وتدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية والسياسية لجأوا الى زج الشعب اليمني في حروب داخلية ضد بعضه البعض بل ويدفعوا بالأبرياء الى المحرقة التي تخلف الكثير من الضحاياء من قتل وتشويه وتشريد ومن اكثر ما تخلفه الحروب هذه المعوقين من جراء الإصابات البالغة التي يستعصي علاجها في مستشفيات اليمن الذي ما زالت متخلفة وباهظة الثمن بل وتفتقر الى ابسط التجهيزات الطبية نا هيك عن عدم توفر الأدوية الضرورية ووسائل التعقيم .... الخ مما يتطلب بعض الحالات بل وقد يكون اغلبها العلاج في الخارج ولكن هذا يتم لبعض الجرحى من ذوي اصول يمنية شمالية ويستثنى منها من كان من اصل جنوبي وما ورد في مقال الدكتورة سعاد سالم السبع من استعراض لفداحة الإهمال لكل الجرحى المتواجدين في الخارج والذي تم قطع عليهم العلاج دون استكمال علاجهم وتم اعادتهم الى اليمن تحت مبرر عدم توفر المباغ المحددة لهذه الحالات بينما يصرف المباغ الطائلة على الحفلات الوهمية والإحتفالات بمناسبات كيدية وعلى صور راس النظام وحزبه الحاكم وفي شراء الذمم من مختلف الشرائح لغرض الفتنة وصوملة اليمن وافتعال مزيدا من الحروب التي لا للوطن اليمني مصلحة بها ولا للمواطن اي فائدة بها بل هي مصدر الشقاء والمعانات للجميع وهناك العديد من التقارير المحلية تؤكد بان الكثير ين ممن شاركوا في حرب صعدة من ابناء الجنوب باستخدام الأوامر العسكرية وبالإكراه صاروا اليوم مرمين في قارعة الطريق بدون رواتب ولا عمل وان الكثيرين من المعوقين بسبب الإصابات في الحروب دون علاج واما اسر القتلى فحدث ولا حرج فهؤلاء قصتهم قصة سوف نستعرضها في وقت لاحق ومن خلال بحث ميداني من قبل مراسلينا كي تتضح الحقيقة الغائبة عن اذهان وعيون الأبرياء والمغرر بهم من ابناء اليمن المظلومين.
واليكم ما وردنا بهذا الخصوص بواسطة قلم مواطنة يمنية شاهدة عيان على صحة تعليقنا هذا منطلقا مما حدث وما زال يحدث في صعدة والجنوب والله من وراء القصد.
ســـــيرة ذاتيـــــة
الإســم: د. سعاد سالم السبع
المهنة: أستاذ المناهج وطرائق التدريس المساعد بجامعة صنعاء- كلية التربية
الحالة الاجتماعية: متزوجة وأم لطفلين
العنوان البريدي:
omwesam4@yahoo.com
suad2003@hotmail.com
المؤهلات :
1. درجة دكتوراه في فلسفة التربية / مناهج وطرائق التدريس، ممتاز، جامعة القاهرة، 2002م
2. درجة الماجستير في التربية / مناهج وطرائق التدريس، ممتاز، كلية التربية / جامعة صنعاء، عام1995-
3. شهادة دبلوم خاص في التربية، جيد جدا، كلية التربية / جامعة صنعاء، عام 1992 م.
4. شهادة دبلوم خاص في التربية، كلية التربية / جامعة الإسكندرية – مصر، عام 1987 م.
5. بكالوريوس لغة عربية ، كلية التربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى/ جامعة صنعاء، عام 1983.
الدورات المصاحبة:
1. دورة في إعداد برامج الأسرة والطفل، جامعة دمشق ممتاز– سوريا، عام 1983 م.
2. دورات في الإنترنت والوورد والويندوز والبوربوينت ،مركز الحاسب الآلي/ جامعة صنعاء، 1999 .
3. دورات أخرى في الإنترنت والوورد والويندوز والبوربوينت كلية المجتمع - صنعاء ،عام 2003
4. دورات في اللغة الإنجليزية من المعهد الأمريكي معهد(YALI ) 2004-2005
5. دورة في استخدام برنامج الspss في تحليل البيانات- مركز الحاسب الآلي – جامعة صنعاء،2004
6. دورة في التدريب على تحليل البيانات النوعية من منظور النوع الاجتماعي، مركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي، جامعة صنعاء، 2006
7. دبلوم قيادة الحاسوب ، جامعة صنعاء ، كلية الحاسوب، 2007.
8. دورات في اللغة الإنجليزية من كلية اللغات –جامعة صنعاء- 2008م
9. دورة في مهارات البحث العلمي من منظور التكاملية والنوع الاجتماعي، مركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي، جامعة صنعاء، 2008.
• الخبرات العلمية والنتاج البحثي:
1) إعداد برنامج الأسرة في إذاعة صنعاء لمدة ثلاث سنوات متوالية (1981-1985)
2) إعداد برنامج لتنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلبة المرحلة الثانوية وتجريبه لمدة عام- جامعة صنعاء، كلية التربية، 1995 م
3) إعداد منهج لتعليم النحو بالمدخل التكاملي لتلاميذ الإعدادية وتجريبه لمدة عام في اليمن، جامعة القاهرة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، 2002
4) كتاب بعنوان (تعليم اللغة العربية بالمدخل التكاملي )- مستل من رسالة الدكتوراه - صنعاء- منشورات وزارة الثقافة، 2004
5) بحث بعنوان ( دور المنهج المدرسي في تنمية الولاء الوطني ) نشر ضمن بحوث مؤتمر الشباب الأول، صنعاء، 2005
6) ورقة عمل بعنوان ( تعليم المرأة بين الواقع والطموح ) قدمت في ندوة اتحاد نساء اليمن في يوم الأسرة، مركز النوع الاجتماعي والتنمية، جامعة صنعاء، 2005
7) دراسة بعنوان ( تقويم اختبارات قسم اللغة العربية بكليات التربية في جامعة صنعاء) منشورة ضمن دراسة فريق تقويم برامج إعداد المعلم بجامعة صنعاء) في ورشة أعدت لهذا الغرض بكلية التربية، في جامعة صنعاء، 2005
8) دراسة بعنوان: ( العنف ضد الأطفال في اليمن) نشرت إقليميا بتمويل من المنظمة السويدية، ضمن فريق من مركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي والتنمية في جامعة صنعاء، 2006
9) دراسة بعنوان: (صورة المرأة في منهاج الثقافة الإسلامية بجامعة صنعاء) نشرت ضمن ورشة عمل حول البحث العلمي والنوع الاجتماعي عقدت جامعة بيروت 2007، والدراسة مقبولة للنشر في مجلة جامعة صنعاء للعلوم التربوية والنفسية، 2007
10) بحث بعنوان: ( مطالب تنمية الولاء الوطني ضمن منهاج اللغة العربية ) منشور مجلة:العلوم التربوية، معهد الدراسات التربوية- جامعة القاهرة، العدد الأول، يناير ، 2007
11) – دراسة بعنوان:( مدخل مقترح لتدريس مادة النحو و الصرف في التعليم الجامعي من خلال تحديد المفاهيم النحوية ( الفاعل أنموذجاً ) بالاشتراك مع الدكتور / محمد حسين خاقو، مجلة جامعة العلوم والتكنولوجيا- صنعاء، المجلد(12)، العدد (23) أبريل ، 2007
12) بحث بعنوان :الأداء التدريسي الجامعي المفضل (واقعه والعوامل المؤثرة فيه) من وجهة نظر الطلبة في كلية التربية جامعة صنعاء، مجلة دراسات في المناهج، الجمعية المصرية للمناهج، القاهرة ، العدد (126) يوليو، 2007.
13) دراسة بعنوان:( تأثير العولمة على لغة النشء اليمني لغة النشء اليمني في ظل العولمة)، بحث لم ينشر بعد.
14) ورقة عمل بعنوان( المرأة اليمنية بين التعليم العالي وسوق العمل، تم عرضها في المؤتمر الثاني للتعليم العالي ( التعليم العالي وسوق العمل ) المنعقد في مارس، 2008م
15) مجموعة مقالات اجتماعية وتربوية في بعض الصحف والمجلات اليمنية.
16) كتاب منشور بعنوان: (المرشد العام إلى طرائق التدريس وأساليبه)، صنعاء، مركز الأمين للنشر والتوزيع، 2008م
17) دليل تدريب للتوعية بحقوق الطفل والعنف المبني على النوع الاجتماعي ضد الطفلة اليمنية، وبصدد الاستعداد للتدريب بواسطته ضمن أنشطة الباحثة في مركز دراسات وأبحاث النوع الاجتماعي والتنمية بجامعة صنعاء، 2008.
• الخبرات المهنية:
1) تدريس اللغة العربية في التعليم العام ( جميع المراحل ) للفترة من 1972: 1981
2) أستاذة محاضرة في الجامعة من العام 1984 وحتى الآن في مرحلة البكالوريوس
3) أستاذة ومحاضرة في برنامج الدراسات العليا بكلية التربية منذ 2004- وحتى الآن .
4) تدريب معلمي التعليم العام على مهارات التدريس ضمن برنامج إعدادهم مهنيا (تربية عملية) في كلية التربية –جامعة صنعاء منذ 1995 وحتى الآن
5) إعداد برنامج الأسرة والطفل لفترة ثلاث سنوات – 1982 - 1985
6) إقامة دورات تدريبية في مجال التربية وإعداد المناهج.
7) تدريب مدربي المعلمين في وزارة التربية والتعليم ضمن مشروع تأهيل القيادات التربوية 2005-2006
8) المشاركة في بعض المؤتمرات والورش الخاصة بالتربية والتعليم، وجودة التعليم الجامعي، وقضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
9) تدريب قيادات التدريب بوزارة الصحة على المناهج وطرائق التدريس، 2003-2007
10) تدريب أخصائيي المناهج بوزارة التربية والتعليم ضمن مشروع ال( g-t-z) 2008
11) رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية – جامعة صنعاء، منذ 2004 ومازالت.
12) رئيس قسم التوثيق والمعلومات بمركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي والتنمية، 2004، ومازالت.
13) عضو في فريق تأليف مناهج اللغة العربية للتعليم العام .
14) المستشار والمراجع اللغوي لمجلة أسامة اليمنية للأطفال.
15) المراجع اللغوي للمجلة التربوية بجامعة صنعاء - كلية التربية - 2005
16) المراجع اللغوي لمجلة دراسات في التعليم الجامعي والجودة – مركز تطوير التعليم الجامعي- 2008م
17) عضو في فريق تطوير التعليم الجامعي جامعة صنعاء
18) عضو في لجنة الدراسات العليا بكلية التربية جامعة صنعاء
19) عضو في فريق تأسيس برنامج الدكتوراه بكلية التربية بجامعة صنعاء
20) مشرف أول على ست رسائل ماجستير بكلية التربية إلى تاريخه
21) ناقشت ثلاث رسائل علمية إلى تاريخه.
• المهارات الخاصة:
• اللغات: العربية ( اللغة الأم ) إجادة تامة بكل فنونها والإنجليزية مقبول
• مقدرة جيدة على استخدام الحاسب الآلي، والإنترنت.
• مقدرة جيدة في التدريب على أساليب البحث العلمي .
• مقدرة جيدة في إعداد ورش التدريب لبناء القدرات في مجال المناهج وطرائق التدريس.
محطات في الحياة الخاصة لصاحبة السيرة الذاتية :
1. أول فتاة التحقت بالتعليم النظامي في مدينة البيضاء, وكانت الفتاة الوحيدة في الصف وكانت تحقق الترتيب الأول على زملائها كل عام.
2. لها إسهام ريادي في مجال تعليم الفتاة في البيضاء حيث بدأت العمل في التدريس وهي في الصف الأول الإعدادي عام 1972 م متعاقدة مع مكتب التربية آنذاك.
3. انتقلت إلى صنعاء لمواصلة الدراسة الجامعية وحققت المركز الأول على زملائها في كلية التربية حيث حصلت على الترتيب الأول على الدفعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وعينت معيدة في كلية التربية، ومارست التدريس الجامعي منذ تعيينها معيدة 1984م.
4. عضو مؤسس في المؤتمر الشعبي العام من عام 1982م، وعضو قيادي في التنظيم 2005م.
5. كان لها حضور أدبي وثقافي في الجامعة أثناء الدراسة , وشاركت في الأنشطة الأدبية في الجامعة وانتخبت نائبا لرئيس الجمعية الأدبية في الكلية أثناء الدراسة وأسهمت في إقامة العديد من الأنشطة الثقافية كالأمسيات الأدبية والندوات والأنشطة الطلابية داخل الجامعة , وحصلت على شهادات تقدير من الجامعة كان أهمها الحصول على جائزة التفوق والفتاة المثالية .
6. حقق برنامج الأسرة الذي قامت بإعداده للإذاعة نجاحا واسعا طوال فترة الإعداد, وشهد له الكثير إذ كان يهتم البرنامج بالتواصل مع المستمعين وطرح مشكلاتهم ومناقشتها والانتقال للواقع لحل هذه المشكلات إذا استدعى الموضوع ذلك.
7. أثبتت قدرة علمية ومهنية في التدريس في الجامعة شهد لها بها زملاؤها وطلبتها وحصلت على شهادات تقدير في مجال التدريس والبحث العلمي بشكل عام, والمناهج وأساليب التدريس وأساسيات البحث التربوي بشكل خاص .
8. عضو في اتحاد نساء اليمن منذ إنشائه وحتى الآن.
9. شاركت في اللجان الانتخابية للمجالس المحلية عام 1982 م
10. شاركت في لجان الرقابة على الانتخابات للمجالس النيابية التي تمت عام 2003 م
11. شاركت في لجان الرقابة على الانتخابات للرئاسية و المجالس المحلية التي تمت عام 2006 م
12. لعبت دورا أساسيا في التوعية للانتخابات الأولى والثانية في مختلف الدوائر في صنعاء.
13. عضو في اللجنة العلمية المرشحة من جامعة صنعاء للتدريب في معهد الميثاق 2007
14. متزوجة وأم لبنتين وولدين.
15.تهوى كتابة المقالات الاجتماعية والسياسية والشعر بين الحين والآخر
الإســم: د. سعاد سالم السبع
المهنة: أستاذ المناهج وطرائق التدريس المساعد بجامعة صنعاء- كلية التربية
الحالة الاجتماعية: متزوجة وأم لطفلين
العنوان البريدي:
omwesam4@yahoo.com
suad2003@hotmail.com
المؤهلات :
1. درجة دكتوراه في فلسفة التربية / مناهج وطرائق التدريس، ممتاز، جامعة القاهرة، 2002م
2. درجة الماجستير في التربية / مناهج وطرائق التدريس، ممتاز، كلية التربية / جامعة صنعاء، عام1995-
3. شهادة دبلوم خاص في التربية، جيد جدا، كلية التربية / جامعة صنعاء، عام 1992 م.
4. شهادة دبلوم خاص في التربية، كلية التربية / جامعة الإسكندرية – مصر، عام 1987 م.
5. بكالوريوس لغة عربية ، كلية التربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى/ جامعة صنعاء، عام 1983.
الدورات المصاحبة:
1. دورة في إعداد برامج الأسرة والطفل، جامعة دمشق ممتاز– سوريا، عام 1983 م.
2. دورات في الإنترنت والوورد والويندوز والبوربوينت ،مركز الحاسب الآلي/ جامعة صنعاء، 1999 .
3. دورات أخرى في الإنترنت والوورد والويندوز والبوربوينت كلية المجتمع - صنعاء ،عام 2003
4. دورات في اللغة الإنجليزية من المعهد الأمريكي معهد(YALI ) 2004-2005
5. دورة في استخدام برنامج الspss في تحليل البيانات- مركز الحاسب الآلي – جامعة صنعاء،2004
6. دورة في التدريب على تحليل البيانات النوعية من منظور النوع الاجتماعي، مركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي، جامعة صنعاء، 2006
7. دبلوم قيادة الحاسوب ، جامعة صنعاء ، كلية الحاسوب، 2007.
8. دورات في اللغة الإنجليزية من كلية اللغات –جامعة صنعاء- 2008م
9. دورة في مهارات البحث العلمي من منظور التكاملية والنوع الاجتماعي، مركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي، جامعة صنعاء، 2008.
• الخبرات العلمية والنتاج البحثي:
1) إعداد برنامج الأسرة في إذاعة صنعاء لمدة ثلاث سنوات متوالية (1981-1985)
2) إعداد برنامج لتنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلبة المرحلة الثانوية وتجريبه لمدة عام- جامعة صنعاء، كلية التربية، 1995 م
3) إعداد منهج لتعليم النحو بالمدخل التكاملي لتلاميذ الإعدادية وتجريبه لمدة عام في اليمن، جامعة القاهرة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، 2002
4) كتاب بعنوان (تعليم اللغة العربية بالمدخل التكاملي )- مستل من رسالة الدكتوراه - صنعاء- منشورات وزارة الثقافة، 2004
5) بحث بعنوان ( دور المنهج المدرسي في تنمية الولاء الوطني ) نشر ضمن بحوث مؤتمر الشباب الأول، صنعاء، 2005
6) ورقة عمل بعنوان ( تعليم المرأة بين الواقع والطموح ) قدمت في ندوة اتحاد نساء اليمن في يوم الأسرة، مركز النوع الاجتماعي والتنمية، جامعة صنعاء، 2005
7) دراسة بعنوان ( تقويم اختبارات قسم اللغة العربية بكليات التربية في جامعة صنعاء) منشورة ضمن دراسة فريق تقويم برامج إعداد المعلم بجامعة صنعاء) في ورشة أعدت لهذا الغرض بكلية التربية، في جامعة صنعاء، 2005
8) دراسة بعنوان: ( العنف ضد الأطفال في اليمن) نشرت إقليميا بتمويل من المنظمة السويدية، ضمن فريق من مركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي والتنمية في جامعة صنعاء، 2006
9) دراسة بعنوان: (صورة المرأة في منهاج الثقافة الإسلامية بجامعة صنعاء) نشرت ضمن ورشة عمل حول البحث العلمي والنوع الاجتماعي عقدت جامعة بيروت 2007، والدراسة مقبولة للنشر في مجلة جامعة صنعاء للعلوم التربوية والنفسية، 2007
10) بحث بعنوان: ( مطالب تنمية الولاء الوطني ضمن منهاج اللغة العربية ) منشور مجلة:العلوم التربوية، معهد الدراسات التربوية- جامعة القاهرة، العدد الأول، يناير ، 2007
11) – دراسة بعنوان:( مدخل مقترح لتدريس مادة النحو و الصرف في التعليم الجامعي من خلال تحديد المفاهيم النحوية ( الفاعل أنموذجاً ) بالاشتراك مع الدكتور / محمد حسين خاقو، مجلة جامعة العلوم والتكنولوجيا- صنعاء، المجلد(12)، العدد (23) أبريل ، 2007
12) بحث بعنوان :الأداء التدريسي الجامعي المفضل (واقعه والعوامل المؤثرة فيه) من وجهة نظر الطلبة في كلية التربية جامعة صنعاء، مجلة دراسات في المناهج، الجمعية المصرية للمناهج، القاهرة ، العدد (126) يوليو، 2007.
13) دراسة بعنوان:( تأثير العولمة على لغة النشء اليمني لغة النشء اليمني في ظل العولمة)، بحث لم ينشر بعد.
14) ورقة عمل بعنوان( المرأة اليمنية بين التعليم العالي وسوق العمل، تم عرضها في المؤتمر الثاني للتعليم العالي ( التعليم العالي وسوق العمل ) المنعقد في مارس، 2008م
15) مجموعة مقالات اجتماعية وتربوية في بعض الصحف والمجلات اليمنية.
16) كتاب منشور بعنوان: (المرشد العام إلى طرائق التدريس وأساليبه)، صنعاء، مركز الأمين للنشر والتوزيع، 2008م
17) دليل تدريب للتوعية بحقوق الطفل والعنف المبني على النوع الاجتماعي ضد الطفلة اليمنية، وبصدد الاستعداد للتدريب بواسطته ضمن أنشطة الباحثة في مركز دراسات وأبحاث النوع الاجتماعي والتنمية بجامعة صنعاء، 2008.
• الخبرات المهنية:
1) تدريس اللغة العربية في التعليم العام ( جميع المراحل ) للفترة من 1972: 1981
2) أستاذة محاضرة في الجامعة من العام 1984 وحتى الآن في مرحلة البكالوريوس
3) أستاذة ومحاضرة في برنامج الدراسات العليا بكلية التربية منذ 2004- وحتى الآن .
4) تدريب معلمي التعليم العام على مهارات التدريس ضمن برنامج إعدادهم مهنيا (تربية عملية) في كلية التربية –جامعة صنعاء منذ 1995 وحتى الآن
5) إعداد برنامج الأسرة والطفل لفترة ثلاث سنوات – 1982 - 1985
6) إقامة دورات تدريبية في مجال التربية وإعداد المناهج.
7) تدريب مدربي المعلمين في وزارة التربية والتعليم ضمن مشروع تأهيل القيادات التربوية 2005-2006
8) المشاركة في بعض المؤتمرات والورش الخاصة بالتربية والتعليم، وجودة التعليم الجامعي، وقضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
9) تدريب قيادات التدريب بوزارة الصحة على المناهج وطرائق التدريس، 2003-2007
10) تدريب أخصائيي المناهج بوزارة التربية والتعليم ضمن مشروع ال( g-t-z) 2008
11) رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية – جامعة صنعاء، منذ 2004 ومازالت.
12) رئيس قسم التوثيق والمعلومات بمركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي والتنمية، 2004، ومازالت.
13) عضو في فريق تأليف مناهج اللغة العربية للتعليم العام .
14) المستشار والمراجع اللغوي لمجلة أسامة اليمنية للأطفال.
15) المراجع اللغوي للمجلة التربوية بجامعة صنعاء - كلية التربية - 2005
16) المراجع اللغوي لمجلة دراسات في التعليم الجامعي والجودة – مركز تطوير التعليم الجامعي- 2008م
17) عضو في فريق تطوير التعليم الجامعي جامعة صنعاء
18) عضو في لجنة الدراسات العليا بكلية التربية جامعة صنعاء
19) عضو في فريق تأسيس برنامج الدكتوراه بكلية التربية بجامعة صنعاء
20) مشرف أول على ست رسائل ماجستير بكلية التربية إلى تاريخه
21) ناقشت ثلاث رسائل علمية إلى تاريخه.
• المهارات الخاصة:
• اللغات: العربية ( اللغة الأم ) إجادة تامة بكل فنونها والإنجليزية مقبول
• مقدرة جيدة على استخدام الحاسب الآلي، والإنترنت.
• مقدرة جيدة في التدريب على أساليب البحث العلمي .
• مقدرة جيدة في إعداد ورش التدريب لبناء القدرات في مجال المناهج وطرائق التدريس.
محطات في الحياة الخاصة لصاحبة السيرة الذاتية :
1. أول فتاة التحقت بالتعليم النظامي في مدينة البيضاء, وكانت الفتاة الوحيدة في الصف وكانت تحقق الترتيب الأول على زملائها كل عام.
2. لها إسهام ريادي في مجال تعليم الفتاة في البيضاء حيث بدأت العمل في التدريس وهي في الصف الأول الإعدادي عام 1972 م متعاقدة مع مكتب التربية آنذاك.
3. انتقلت إلى صنعاء لمواصلة الدراسة الجامعية وحققت المركز الأول على زملائها في كلية التربية حيث حصلت على الترتيب الأول على الدفعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وعينت معيدة في كلية التربية، ومارست التدريس الجامعي منذ تعيينها معيدة 1984م.
4. عضو مؤسس في المؤتمر الشعبي العام من عام 1982م، وعضو قيادي في التنظيم 2005م.
5. كان لها حضور أدبي وثقافي في الجامعة أثناء الدراسة , وشاركت في الأنشطة الأدبية في الجامعة وانتخبت نائبا لرئيس الجمعية الأدبية في الكلية أثناء الدراسة وأسهمت في إقامة العديد من الأنشطة الثقافية كالأمسيات الأدبية والندوات والأنشطة الطلابية داخل الجامعة , وحصلت على شهادات تقدير من الجامعة كان أهمها الحصول على جائزة التفوق والفتاة المثالية .
6. حقق برنامج الأسرة الذي قامت بإعداده للإذاعة نجاحا واسعا طوال فترة الإعداد, وشهد له الكثير إذ كان يهتم البرنامج بالتواصل مع المستمعين وطرح مشكلاتهم ومناقشتها والانتقال للواقع لحل هذه المشكلات إذا استدعى الموضوع ذلك.
7. أثبتت قدرة علمية ومهنية في التدريس في الجامعة شهد لها بها زملاؤها وطلبتها وحصلت على شهادات تقدير في مجال التدريس والبحث العلمي بشكل عام, والمناهج وأساليب التدريس وأساسيات البحث التربوي بشكل خاص .
8. عضو في اتحاد نساء اليمن منذ إنشائه وحتى الآن.
9. شاركت في اللجان الانتخابية للمجالس المحلية عام 1982 م
10. شاركت في لجان الرقابة على الانتخابات للمجالس النيابية التي تمت عام 2003 م
11. شاركت في لجان الرقابة على الانتخابات للرئاسية و المجالس المحلية التي تمت عام 2006 م
12. لعبت دورا أساسيا في التوعية للانتخابات الأولى والثانية في مختلف الدوائر في صنعاء.
13. عضو في اللجنة العلمية المرشحة من جامعة صنعاء للتدريب في معهد الميثاق 2007
14. متزوجة وأم لبنتين وولدين.
15.تهوى كتابة المقالات الاجتماعية والسياسية والشعر بين الحين والآخر
!!جرحى الحروب ومآسي العلاج في الخارج.. عاجل إلى فخامة الرئييس
بقلم /د. سعاد سالم السبع
بقلم /د. سعاد سالم السبع
الحروب كارثة بكل المقاييس، حتى وإن كانت أهدافها نبيلة، ولذلك تحرص كل الدول على حل كل مشكلاتها بعيدا عن الحروب ، ولا تدخل الدول الحروب إلا بعد أن تستنفد كل أساليب الحلول السلمية، لأن دخول الدولة حربا معناه في أدنى الحالات أن تتكبد الدولة كثيرا من الخسائر المادية، لكن الخسارة الكبرى التي لا تخلو منها حرب، هي خسارة البشر ما بين قتلى، وجرحى، ومشردين..
أحزان متتالية وآلام مستمرة تولدها الحروب بسبب ما تخلفه من ضحايا بشرية؛ قد يكون الحزن والألم على القتلى أٌيسرها، لأن القتيل ينتقل إلى حياة أخرى فيرتاح من هم الدنيا، وقد تجد أسرته من يهتم بها من بعده، لكن الكارثة المؤلمة على المدى الطويل هي في الجرحى المعاقين بفعل الحرب، الذين لم يرحمهم الموت فيريحهم من مستقبل حزين، ولن يصبر عليهم المجتمع ويتقبلهم على المدى الطويل..
من المواقف -التي لم أحتملها من الحزن والألم ولن أنساها ما حييت- ما رأيته في عيون بعض جرحى حرب صعدة من الضباط والجنود الذين يتعالجون في الأردن الشقيق، وما سمعته من حكاياتهم التي تدمع العيون وتدمي القلوب وتثير غضب كل إنسان على المتسببين في الحروب. ومن هؤلاء الجرحى شباب في عمر الزهور كانوا يخترقون الأخطار بأجسادهم القوية، ولا تعيق حركتهم الأهوال، ولا يأبهون بالموت لأنهم يؤمنون بأنهم لا يعيشون إلا ليدافعوا عن الوطن ويدفعوا الخطر عن المواطنين، لكنهم أصبحوا اليوم معتمدين على ذويهم يدفعونهم على عربات المعاقين من عيادة إلى أخرى علهم يجدون أملا يخلصهم من ألم السكون على هذه العربات، وينقذهم من الاستسلام الجسدي الذي فرضته عليهم حرب لعينة كل وقودها كان من اليمنيين..
تأملت وجوه بعض هؤلاء الجرحى فأحسست أنهم أبطال يستحقون الحياة، ولا يقبلون الانكسار حتى مع إصاباتهم، لكن الحرب فرضت عليهم مستقبلا مجهولا ترافقهم إصابات خطيرة، جعلتهم مرعوبين من شبح الإعاقة، لأنهم يخشون ألا يتمكنوا من الانطلاق مرة أخرى، و مما يزيد من رعبهم ما يردده أطباؤهم من أن تأخر الوقت بين إصابتهم وإسعافهم يعد من أهم عوامل تدهور حالاتهم الصحية، وتأخر شفائهم..
قد تكون ظروف الحرب مبرَّرا مقبولا لتأخر إسعافهم إلى مستشفيات اليمن، لكن ما لا يقبل التبرير الروتين الإداري الممل الذي واجهوه في المعاملات العلاجية، فقد كان له الدور الأكبر في تأخر علاجهم في اليمن، وفي تأخر إخراجهم للعلاج في الخارج، مما يدعو للحسرة والألم عليهم وعلى أسرهم وعلى التكاليف الباهظة التي سيتكلفها علاجهم في المستقبل.
لقد زاد من ألمي وحزني ما لمحته من دموع لمعت بها عينا أحد القادة الأبطال الذي أصيب بالشلل وفقد مركز الكلام من جراء طلقة نارية أصابته في الدماغ، دموع منعها ذلك البطل من التدفق خوفا من أن يشك أحد في تماسكه، لكنها كانت كافية لتعبر عن كمية كبيرة من الحزن والعتاب والألم الممزوج بالقوة والصبر، الذي يتصف به ذلك البطل، وقد علمت من مرافقه أن أسرته وزملاءه قد خاضوا محاولات طويلة حتى تولت وزارته إرساله للعلاج، لكن بعض المسئولين الحريصين على أموال الوزارة -ممن لهم شأن في اتخاذ القرار -علم أن حالة هذا البطل بطيئة الاستجابة للعلاج، وأدرك –بحسه الوطني الذكي- أن استمرار علاجه يعني مزيدا من التكاليف المالية، التي قد لا يستطيع المصاب تعويضها إن ظل معاقا، فأوصى بإيقاف دعم علاجه في الخارج، وأخذوا يستعجلون عودته إلى اليمن حتى يوفروا بعض تكاليف علاجه..
كان على مثل هذا الحريص على أموال الوزارة -قبل اتخاذ القرار- أن يفكر في حالة مثل هذا المصاب حينما يشعر أن المال أغلى من حياته لدى قيادته, فهل أدرك هذا الحريص أن زملاء المصاب وبقية الضباط والجنود سوف يتساءلون ماذا ستقدم لهم الوزارة إن وقعوا في الموقف نفسه؟!!...... وهل هذا الحريص يضمن أنهم سيستمرون في ولائهم لوحداتهم العسكرية وهم يعلمون أن وزارتهم تخلت عن بطل قدم حياته قربانا لوحدة اليمن، وثمنا لولائه الوطني ؟!!...
من واجب مؤسسات الدولة- وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية- أن تعتني بجرحى الحرب من الضباط والجنود، لأن رعايتهم ترسل معاني عظيمة إلى كل العسكريين بأن الجيش والأمن يثمن بطولات أبنائه، وأن تضحياتهم ستظل وساما على صدر الوطن يقدره الجميع ويعتز به كل العسكريين.. الاهتمام بجرحى الحرب ورعايتهم هما عاملان مهمان لرفع مشاعر الولاء الوطني لدى المصابين، ولرفع الدافعية لدى زملائهم للتضحية بأرواحهم في سبيل الوطن، كما إن مزيدا من الاهتمام بالمصابين يزيد الانتماء لديهم ولدى زملائهم لوحداتهم العسكرية وللوطن بكامله’ وفي الوقت نفسه يشعر المريض المصاب بالرضا النفسي عما قدمه لبلده..
ينبغي أن تكون قيم الرحمة والإنسانية أهم من كل القوانين حتى وإن كانت قوانين عادلة، و من حق جرحى الحرب -من الضباط والجنود والمواطنين العاديين - أن يظل الاهتمام بهم مستمرا حتى لو كانت حالات بعضهم ميئوسا منها صحيا، وأن تهتم بهم الدولة ، لأن الاهتمام بهم يعني أن الوطن يعرف قيمة الإنسان، ويعني أن الدولة تقدر تضحيات المواطن، وتحترم حقوق الإنسان.
.
أحزان متتالية وآلام مستمرة تولدها الحروب بسبب ما تخلفه من ضحايا بشرية؛ قد يكون الحزن والألم على القتلى أٌيسرها، لأن القتيل ينتقل إلى حياة أخرى فيرتاح من هم الدنيا، وقد تجد أسرته من يهتم بها من بعده، لكن الكارثة المؤلمة على المدى الطويل هي في الجرحى المعاقين بفعل الحرب، الذين لم يرحمهم الموت فيريحهم من مستقبل حزين، ولن يصبر عليهم المجتمع ويتقبلهم على المدى الطويل..
من المواقف -التي لم أحتملها من الحزن والألم ولن أنساها ما حييت- ما رأيته في عيون بعض جرحى حرب صعدة من الضباط والجنود الذين يتعالجون في الأردن الشقيق، وما سمعته من حكاياتهم التي تدمع العيون وتدمي القلوب وتثير غضب كل إنسان على المتسببين في الحروب. ومن هؤلاء الجرحى شباب في عمر الزهور كانوا يخترقون الأخطار بأجسادهم القوية، ولا تعيق حركتهم الأهوال، ولا يأبهون بالموت لأنهم يؤمنون بأنهم لا يعيشون إلا ليدافعوا عن الوطن ويدفعوا الخطر عن المواطنين، لكنهم أصبحوا اليوم معتمدين على ذويهم يدفعونهم على عربات المعاقين من عيادة إلى أخرى علهم يجدون أملا يخلصهم من ألم السكون على هذه العربات، وينقذهم من الاستسلام الجسدي الذي فرضته عليهم حرب لعينة كل وقودها كان من اليمنيين..
تأملت وجوه بعض هؤلاء الجرحى فأحسست أنهم أبطال يستحقون الحياة، ولا يقبلون الانكسار حتى مع إصاباتهم، لكن الحرب فرضت عليهم مستقبلا مجهولا ترافقهم إصابات خطيرة، جعلتهم مرعوبين من شبح الإعاقة، لأنهم يخشون ألا يتمكنوا من الانطلاق مرة أخرى، و مما يزيد من رعبهم ما يردده أطباؤهم من أن تأخر الوقت بين إصابتهم وإسعافهم يعد من أهم عوامل تدهور حالاتهم الصحية، وتأخر شفائهم..
قد تكون ظروف الحرب مبرَّرا مقبولا لتأخر إسعافهم إلى مستشفيات اليمن، لكن ما لا يقبل التبرير الروتين الإداري الممل الذي واجهوه في المعاملات العلاجية، فقد كان له الدور الأكبر في تأخر علاجهم في اليمن، وفي تأخر إخراجهم للعلاج في الخارج، مما يدعو للحسرة والألم عليهم وعلى أسرهم وعلى التكاليف الباهظة التي سيتكلفها علاجهم في المستقبل.
لقد زاد من ألمي وحزني ما لمحته من دموع لمعت بها عينا أحد القادة الأبطال الذي أصيب بالشلل وفقد مركز الكلام من جراء طلقة نارية أصابته في الدماغ، دموع منعها ذلك البطل من التدفق خوفا من أن يشك أحد في تماسكه، لكنها كانت كافية لتعبر عن كمية كبيرة من الحزن والعتاب والألم الممزوج بالقوة والصبر، الذي يتصف به ذلك البطل، وقد علمت من مرافقه أن أسرته وزملاءه قد خاضوا محاولات طويلة حتى تولت وزارته إرساله للعلاج، لكن بعض المسئولين الحريصين على أموال الوزارة -ممن لهم شأن في اتخاذ القرار -علم أن حالة هذا البطل بطيئة الاستجابة للعلاج، وأدرك –بحسه الوطني الذكي- أن استمرار علاجه يعني مزيدا من التكاليف المالية، التي قد لا يستطيع المصاب تعويضها إن ظل معاقا، فأوصى بإيقاف دعم علاجه في الخارج، وأخذوا يستعجلون عودته إلى اليمن حتى يوفروا بعض تكاليف علاجه..
كان على مثل هذا الحريص على أموال الوزارة -قبل اتخاذ القرار- أن يفكر في حالة مثل هذا المصاب حينما يشعر أن المال أغلى من حياته لدى قيادته, فهل أدرك هذا الحريص أن زملاء المصاب وبقية الضباط والجنود سوف يتساءلون ماذا ستقدم لهم الوزارة إن وقعوا في الموقف نفسه؟!!...... وهل هذا الحريص يضمن أنهم سيستمرون في ولائهم لوحداتهم العسكرية وهم يعلمون أن وزارتهم تخلت عن بطل قدم حياته قربانا لوحدة اليمن، وثمنا لولائه الوطني ؟!!...
من واجب مؤسسات الدولة- وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية- أن تعتني بجرحى الحرب من الضباط والجنود، لأن رعايتهم ترسل معاني عظيمة إلى كل العسكريين بأن الجيش والأمن يثمن بطولات أبنائه، وأن تضحياتهم ستظل وساما على صدر الوطن يقدره الجميع ويعتز به كل العسكريين.. الاهتمام بجرحى الحرب ورعايتهم هما عاملان مهمان لرفع مشاعر الولاء الوطني لدى المصابين، ولرفع الدافعية لدى زملائهم للتضحية بأرواحهم في سبيل الوطن، كما إن مزيدا من الاهتمام بالمصابين يزيد الانتماء لديهم ولدى زملائهم لوحداتهم العسكرية وللوطن بكامله’ وفي الوقت نفسه يشعر المريض المصاب بالرضا النفسي عما قدمه لبلده..
ينبغي أن تكون قيم الرحمة والإنسانية أهم من كل القوانين حتى وإن كانت قوانين عادلة، و من حق جرحى الحرب -من الضباط والجنود والمواطنين العاديين - أن يظل الاهتمام بهم مستمرا حتى لو كانت حالات بعضهم ميئوسا منها صحيا، وأن تهتم بهم الدولة ، لأن الاهتمام بهم يعني أن الوطن يعرف قيمة الإنسان، ويعني أن الدولة تقدر تضحيات المواطن، وتحترم حقوق الإنسان.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق