بريد الحراك الجنوبي
بقلـــــم : خالد سلمان
" يحدث هذا خارج اليمن ..وان حدث تشابهاً في الصفات..مجرد صدفةغبيه"
قليل من الإنصاف ياهؤلاء, " الرجل" مهني متخصص, لمَِ كل هذا الغضب لم يقل منكراً وهو يتحدث عن وطنية المافيا, حديث العارفين ببواطن الأمور, بتفاصيل التفاصيل التي لاتُدرك بالعين المجردة, او التحليل الإنطباعي العابر.
" الرجل" لا يستحق كل هذا الغضب, كل هذا الإستياء و " التضجيج", لمجرد انه امتلك شجاعة القول, وفضلية الدفاع عن المافيا الوطنية.
هو يتحدث عن شيئ عرفه عن قرب, خبره وتعايش معه, ولن نذهب بعيداً في وصف التوأمة بينه وبين تلك الوطنية, وحتى لانحرج تواضعه لن نقول انها من ثدييها أرضعته, وعلى صدرها وحجرها الدافئ الحنون هدهدته, ومن فصلها المدرسي وكراريسها, تعَّلم كيف يكون خفيف اليد, ذرب اللسان, عالي المقام وخطيباً لوذعياً, خبيراً مقتدراً في ابتكار المسارات الغامضه, لسفر حقائب الأموال, من هذه البلاد الموحشه. إلى عواصم حسابات المصارف الآمنه.
" الرجل" لم يخطئ في دفاعه عن وطنية المافيا, بل هو يهدي الحراك الجنوبي الضال, و النفوس القلقة الحائرة, إلى جادة الحق و سواء السبيل, يعلِّمها فك الخط وتهجي الأحرف الأولى, في كتاب يحوي اجابات نموذجية عن سؤال المرحلة: كيف تكون وطنياً مافاوياً, ومعارضاً منضبطاً لدواعي مصلحة الوطن, متشرباً بمفاهيم قادمة للتو من بريتوريا, بطرد خُصص, لدهماء الحراك, يليه طرداً آخر لرعاع الشمال, و ربما ثالثاً للمشترك, وجميعها تنشد لناس هذه البلاد, دوام الراحة النفسية وثبات السلام الداخلي, فقط علينا ان نأخذ رقُيته, رُقية المافيا الوطنية, ان نبللها بدموع قهرنا, نعجنها ببقايا تقصفات الكرامة المداس عليها, الى إن تصبح ارادة الرفض رخوة وقول (( لا )) رغوة مُسالة, لنشربها قُبيل و اثناء الصلوات الخمس, ثم ندعو للسلطة " النذلة" بدوام الدناءة, ولولي الأمر بالبقاء إلى مابعد الناس وفناء الحياة.
ان ننقع هذه الوصفة بوجع قاطني هذه الأرض قبل تعاطيها كفيل وحده بصناعة مافويه وطنية, متصالحة مع " تسونامي " الغُصص و الثالوث المستباح : الخبز و الأمن و الكرامه .. حينها يتحقق المفعول السحري لخلطة هذا الدعوي, وتحل على العباد معجزات , إعادة تشكيل إنساننا الجديد, انسان بلا لون وطعم و رائحة, بلا شفاة أو لسان و حنجرة, بلا رأس مرفوع أو جبهة شامخه .
هكذا يعلِّمنا " الرجل " يفقِّهنا بما تفقِّه به, من سـُور وطنية, يرفع عالياً رايتها, ويصم من يخرج عن خطها, بعار العمالة وخيانة الوطن.
إذن علام كل هذا الضجيج ضد رجل تبسَّط من أجل سواد عيون الحراك, وبسط امامه بدائله, للخلاص من حمل خشبة الصلب, والكلف عن تجشم مغارم مغامرة الحشد السلمي, ورجس التغيير, من إزهاق الأنفس, هدر الدم, و الإنتحار المكابر بلا ثمن .
حين مد لكم " الرجل " يد المساعدة, كان من خلال نبرات وتعرجات صوته, يرسم من اجلكم مؤشر طريق الحج إلى كعبة مافيته الوطنية غير المشرفة, كان صادقاً ناصحاً محباً .. لم يتنطع, او يُقِّول نفسه, مالم يجربه قط, تحدث عن المافيا الوطنيه وحسب, لم يخض في شيئ لم يلامسه عن قرب, مثل الحياة الحرة, الوطنية النظيفة, واحدية المواطنة, التغيير و الحكم الرشيد.
انه مهني متخصص, ضليع فقط في الشيئ الذي دعا اليه, فلا تضعوا في فمه ماء الصدق, وفي جعبته اقراص خبز حلمكم الطري, الندي, الطازج, المقدس.
لا تستكثروا عليه دُرة قوله المبين, لا تفتحوا خزائن الأسرار, نوافذ جحيم التفتيش عنه وعن المافيا, التفتيش عن هذا النسب, نسب, يتخطى التنسيب و الإنتساب ومسميات التنظيم و الأُطر.
دافع "الرجل" عن وطنيته وطنية المافياو بحماس الإنتماء, ويقين المعرفه.. حق له.. دعوه يفعل.
"الرجل" المؤمن قلبه دليله, وهو من فؤاده المترع بعرفان الإنتماء, إلى وطنية مانصح الحراك به, يدعو إلى لياقة ومرونة وإرتقاء إلى مصاف المافيا, وبعبارة أصوب, السقوط إلى قاع العالم الجرمي السقلي للمافيا, انه صادق بامتياز, عبقري بتفرد, تفرد يأتي أحادياً ولا تقبل عبقريته القسمة على اثنين, عبقريه يعلن من خلالها تحدية لسلطة الجغرافيه, ورطانات الشعوب, يحطم كلاسيكية الربط, بين الولاء وبين مسقط الرأس, المنشأ ومرابع الطفوله, فليس ضرورياً كما يعلمَّنا " الرجل ان تكون صقلياً لتكون مافوياً, فإذا كان للمافيا مرافئ تهريب في " صقليه", فللرجل ومن سايره ومن جايله او قاده او وآلآه .. مرافئ ومفارق كل البلاد.. حيث شهد المفرق ولادة الزعيم الاولىومنها بدأ الارتقاء.
ان يؤمن / بالمافيا.. حقه المكفول.. فقط صدقوه بلاغضب.. بلا جدال.. بلا مفاصله.. لا تقولوا عنه رجلاً فقد عقله .. رجلاً (( فقد ظله )) ان يؤمن بوطنية المافيا حقه .. فهو ولا أحد سواه .. بها أخبر !!
فقط صدقوه
" يحدث هذا خارج اليمن ..وان حدث تشابهاً في الصفات..مجرد صدفةغبيه"
قليل من الإنصاف ياهؤلاء, " الرجل" مهني متخصص, لمَِ كل هذا الغضب لم يقل منكراً وهو يتحدث عن وطنية المافيا, حديث العارفين ببواطن الأمور, بتفاصيل التفاصيل التي لاتُدرك بالعين المجردة, او التحليل الإنطباعي العابر.
" الرجل" لا يستحق كل هذا الغضب, كل هذا الإستياء و " التضجيج", لمجرد انه امتلك شجاعة القول, وفضلية الدفاع عن المافيا الوطنية.
هو يتحدث عن شيئ عرفه عن قرب, خبره وتعايش معه, ولن نذهب بعيداً في وصف التوأمة بينه وبين تلك الوطنية, وحتى لانحرج تواضعه لن نقول انها من ثدييها أرضعته, وعلى صدرها وحجرها الدافئ الحنون هدهدته, ومن فصلها المدرسي وكراريسها, تعَّلم كيف يكون خفيف اليد, ذرب اللسان, عالي المقام وخطيباً لوذعياً, خبيراً مقتدراً في ابتكار المسارات الغامضه, لسفر حقائب الأموال, من هذه البلاد الموحشه. إلى عواصم حسابات المصارف الآمنه.
" الرجل" لم يخطئ في دفاعه عن وطنية المافيا, بل هو يهدي الحراك الجنوبي الضال, و النفوس القلقة الحائرة, إلى جادة الحق و سواء السبيل, يعلِّمها فك الخط وتهجي الأحرف الأولى, في كتاب يحوي اجابات نموذجية عن سؤال المرحلة: كيف تكون وطنياً مافاوياً, ومعارضاً منضبطاً لدواعي مصلحة الوطن, متشرباً بمفاهيم قادمة للتو من بريتوريا, بطرد خُصص, لدهماء الحراك, يليه طرداً آخر لرعاع الشمال, و ربما ثالثاً للمشترك, وجميعها تنشد لناس هذه البلاد, دوام الراحة النفسية وثبات السلام الداخلي, فقط علينا ان نأخذ رقُيته, رُقية المافيا الوطنية, ان نبللها بدموع قهرنا, نعجنها ببقايا تقصفات الكرامة المداس عليها, الى إن تصبح ارادة الرفض رخوة وقول (( لا )) رغوة مُسالة, لنشربها قُبيل و اثناء الصلوات الخمس, ثم ندعو للسلطة " النذلة" بدوام الدناءة, ولولي الأمر بالبقاء إلى مابعد الناس وفناء الحياة.
ان ننقع هذه الوصفة بوجع قاطني هذه الأرض قبل تعاطيها كفيل وحده بصناعة مافويه وطنية, متصالحة مع " تسونامي " الغُصص و الثالوث المستباح : الخبز و الأمن و الكرامه .. حينها يتحقق المفعول السحري لخلطة هذا الدعوي, وتحل على العباد معجزات , إعادة تشكيل إنساننا الجديد, انسان بلا لون وطعم و رائحة, بلا شفاة أو لسان و حنجرة, بلا رأس مرفوع أو جبهة شامخه .
هكذا يعلِّمنا " الرجل " يفقِّهنا بما تفقِّه به, من سـُور وطنية, يرفع عالياً رايتها, ويصم من يخرج عن خطها, بعار العمالة وخيانة الوطن.
إذن علام كل هذا الضجيج ضد رجل تبسَّط من أجل سواد عيون الحراك, وبسط امامه بدائله, للخلاص من حمل خشبة الصلب, والكلف عن تجشم مغارم مغامرة الحشد السلمي, ورجس التغيير, من إزهاق الأنفس, هدر الدم, و الإنتحار المكابر بلا ثمن .
حين مد لكم " الرجل " يد المساعدة, كان من خلال نبرات وتعرجات صوته, يرسم من اجلكم مؤشر طريق الحج إلى كعبة مافيته الوطنية غير المشرفة, كان صادقاً ناصحاً محباً .. لم يتنطع, او يُقِّول نفسه, مالم يجربه قط, تحدث عن المافيا الوطنيه وحسب, لم يخض في شيئ لم يلامسه عن قرب, مثل الحياة الحرة, الوطنية النظيفة, واحدية المواطنة, التغيير و الحكم الرشيد.
انه مهني متخصص, ضليع فقط في الشيئ الذي دعا اليه, فلا تضعوا في فمه ماء الصدق, وفي جعبته اقراص خبز حلمكم الطري, الندي, الطازج, المقدس.
لا تستكثروا عليه دُرة قوله المبين, لا تفتحوا خزائن الأسرار, نوافذ جحيم التفتيش عنه وعن المافيا, التفتيش عن هذا النسب, نسب, يتخطى التنسيب و الإنتساب ومسميات التنظيم و الأُطر.
دافع "الرجل" عن وطنيته وطنية المافياو بحماس الإنتماء, ويقين المعرفه.. حق له.. دعوه يفعل.
"الرجل" المؤمن قلبه دليله, وهو من فؤاده المترع بعرفان الإنتماء, إلى وطنية مانصح الحراك به, يدعو إلى لياقة ومرونة وإرتقاء إلى مصاف المافيا, وبعبارة أصوب, السقوط إلى قاع العالم الجرمي السقلي للمافيا, انه صادق بامتياز, عبقري بتفرد, تفرد يأتي أحادياً ولا تقبل عبقريته القسمة على اثنين, عبقريه يعلن من خلالها تحدية لسلطة الجغرافيه, ورطانات الشعوب, يحطم كلاسيكية الربط, بين الولاء وبين مسقط الرأس, المنشأ ومرابع الطفوله, فليس ضرورياً كما يعلمَّنا " الرجل ان تكون صقلياً لتكون مافوياً, فإذا كان للمافيا مرافئ تهريب في " صقليه", فللرجل ومن سايره ومن جايله او قاده او وآلآه .. مرافئ ومفارق كل البلاد.. حيث شهد المفرق ولادة الزعيم الاولىومنها بدأ الارتقاء.
ان يؤمن / بالمافيا.. حقه المكفول.. فقط صدقوه بلاغضب.. بلا جدال.. بلا مفاصله.. لا تقولوا عنه رجلاً فقد عقله .. رجلاً (( فقد ظله )) ان يؤمن بوطنية المافيا حقه .. فهو ولا أحد سواه .. بها أخبر !!
فقط صدقوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق