بريد الحراك الجنوبي
الوفاق الجنوبي
/ بقلم : انيس قاسم المفلحي / 30 / 11 / 2010
في تصريح صحفي للكابتن ألمفلحي قائلاً ,
في تصريح صحفي للكابتن ألمفلحي قائلاً ,
لن يكون ولاءنا إلا لقضيتنا الجنوبية ولشعبنا الجنوبي الصامد في
الداخل
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى :- من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً … صدق الله العظيم
نتوجه اليوم وفي هذه المناسبة على قلوبنا وضمائرنا ومشاعرنا التواقة للحرية والكرامة بخالص الوفاء والود و التهنئة إلى شعبنا الجنوبي العظيم الصامد في الداخل والخارج , ذكرى لها في ذاكرت كل طفل وأمراه وشيخ وشاب جنوبي طابع العزة والوقار والرجولة للتضحيات الرخيصة في الأرواح التي افتدت كل ذرة تراب للوطن الغالي , نعم وإلف نعم لتضحيات الخالدين الشهداء الإبرار الذين وعدوا وصدقوا أولئك الصناديد الإبطال الأحرار , أنها الذكرى الثانية والأربعين لعيد الاستقلال المجيد الذي تحقق في الثلاثون من نوفمبر 1967م , لقد جاء الاستقلال ثمرة كفاح عنيد ونضال سياسي خاضه شعب الجنوب بمختلف قواه الوطنية والسياسية ولم يأتي هبة من قبل أي جهة , بل أن الاستقلال كان ثمرة نضال مستمر دءوب بعزيمة صلبة مستمر قادها شعبنا الجنوبي بكافة شرائحه من القوى الوطنية السياسية والاجتماعية ، ونقابات عمالية، وجمعيات أهلية وأحزاب سياسية ، وشخصيات اجتماعية، وثقافية ، ورجال الدين والصحافة وحملة الأقلام الشريفة، والشعراء والمثقفون والفنانون، وبعض السلاطين الأحرار.و القطاع الطلابي والنسائي ، ولا ننسى أولئك الرجال من التجار من أبناء شعبنا الجنوبي دورهم النضالي المتميزأيها المناضلين الأشاوس يا أبناء شعبنا الجنوبي في وطننا المحتل وفي كل ميادين الشرف لم تكن تلك المرحلة و الظروف الصعبة والعصيبة التي واجهت ومرت على شعبنا الجنوبي إبان الاستعمار البريطاني في خواصها تختلف عن مرحلة المعانة التي يمر فيها شعبنا الجنوبي حالياً ، لان كلى المرحلتان في مجمُلها وخُواتمها تصبُّان في النهر العظيم لكفاح ونضال شعبنا الجنوبي العظيم من أجل الحرية ونيل الاستقلال
إننا في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين روُو بدمائهم الطاهرة ارض الجنوب ونذروا بحياتهم فداء للوطن من اجل الاستقلال الأول لنعيش نحنُ ارضا ً وانساناً احراراً ، كما إننا لا ننسى أولئك الإبطال الذين قدموا أرواحهم و استشهدوا في المسيرة والثورة التحريرية الثانية الذين سقطوا على يد عسكر نظام صنعاء الهمجي والقذر المحتل لأرضنا , من حضرموت وعدن وردفان ويافع والضالع وأبين وشبوه ونسأل الله ان يتغمد أرواحهم الطاهرة فسيح جناته ونتعهد مواصلة المقاومة والثورة إلى طريق الاستقلال الثاني مهما كانت التضحيات فأنها ستكون رخيصة للوطن ولمستقبل الأجيال الجنوبية القادمة .
كما إننا ننتهز الفرصة في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا و من ارض الشتات والمهجر ,,, ومن منطلق الحرص ومبادئنا الوطنية العظيمة كجنوبيين المنبثقة من روح التصالح والتسامح والتضامن نطالب الشرفاء والمخلصين والغيورين إلى وحدة ورص الصفوف لنكون عصبة قوية في المهجر وحائط منيع لا يتحطم إمام مخططات ودسائس نظام الاحتلال ومن سموم الفتنة التي يبثها و يراهن من خلالها نظام الاحتلال تميع قضيتنا بالخلافات والصراعات وسياسية فرق تسد ,,, لطمس هويتنا الجنوبية وواد قضيتنا إلى الأبد , إننا نحث كل المخلصين الصادقين في بلاد الشتات والغربة تحمل المسؤولية التاريخية على عاتقهم تجاه شعبنا الجنوب الذي يناضل بشجاعة فريدة وتفاني في الداخل من اجل الوصول للهدف والغاية العظيمة لنيل الاستقلال واستعادة دولتنا المحتلة ,,, نطالبهم الالتفاف حول قضيتنا الجنوبية وهدفها السامي ان كنا صادقين ومخلصين بعيداً عن حشر أنفسنا في تباينات وخلافات قياداتنا التاريخية لأنهم سيتجاوزنها لا محالة ولن يكون هناك خيار وطريق إمامهم سوى العمل جنباً إلى جنب بأذن الله تعالى ,,,, وعلينا الابتعاد عن الولاءات الشخصية والطاعة العمياء والعاطفة مع شخصيات معينة ضد أخرى التي تسبب الضرر الفادح والإحباط وفقدان الأمل والحماس وتمزق أمشاج اللحمة الواحدة الموحدة التي كانت في قمة ذروتها خلال الفترة الماضية من مسرتكم النضالية في الخارج والتي أوصلت قضيتنا العادلة بجهودكم الجبارة وبخروجكم ومظاهراتكم ودعمكم إلا محدود إلى كافة المحافل الدولية .....
إننا نعاهد شعبنا الجنوبي في الداخل مع كل الأوفياء بمواصلة المسيرة إلى جانبكم ومتآمرين لكم ولقضيتنا وسنتجاوز كل الصعاب والأشواك التي يحاول نظام الاحتلال زرعها عبر إذنابه في طريق نضال أبناء الجنوب المخلصين في بلاد الشتات والقربة ولن نكون إلا أوفياء معكم ولن يكون ولاءنا إلا لقضيتنا الجنوبية ولشعبنا في الداخل الصامد حتى نيل الاستقلال وطرد المحتل من على أرضنا الطاهرة ....
لله واكبر والعزة لشعبنا الجنوبي والمجد الخلود لشهدائنا الإبطال وان النصر لقادم لا محال ....
الكابتن أنيس قاسم ألمفلحي
قال الله سبحانه وتعالى :- من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً … صدق الله العظيم
نتوجه اليوم وفي هذه المناسبة على قلوبنا وضمائرنا ومشاعرنا التواقة للحرية والكرامة بخالص الوفاء والود و التهنئة إلى شعبنا الجنوبي العظيم الصامد في الداخل والخارج , ذكرى لها في ذاكرت كل طفل وأمراه وشيخ وشاب جنوبي طابع العزة والوقار والرجولة للتضحيات الرخيصة في الأرواح التي افتدت كل ذرة تراب للوطن الغالي , نعم وإلف نعم لتضحيات الخالدين الشهداء الإبرار الذين وعدوا وصدقوا أولئك الصناديد الإبطال الأحرار , أنها الذكرى الثانية والأربعين لعيد الاستقلال المجيد الذي تحقق في الثلاثون من نوفمبر 1967م , لقد جاء الاستقلال ثمرة كفاح عنيد ونضال سياسي خاضه شعب الجنوب بمختلف قواه الوطنية والسياسية ولم يأتي هبة من قبل أي جهة , بل أن الاستقلال كان ثمرة نضال مستمر دءوب بعزيمة صلبة مستمر قادها شعبنا الجنوبي بكافة شرائحه من القوى الوطنية السياسية والاجتماعية ، ونقابات عمالية، وجمعيات أهلية وأحزاب سياسية ، وشخصيات اجتماعية، وثقافية ، ورجال الدين والصحافة وحملة الأقلام الشريفة، والشعراء والمثقفون والفنانون، وبعض السلاطين الأحرار.و القطاع الطلابي والنسائي ، ولا ننسى أولئك الرجال من التجار من أبناء شعبنا الجنوبي دورهم النضالي المتميزأيها المناضلين الأشاوس يا أبناء شعبنا الجنوبي في وطننا المحتل وفي كل ميادين الشرف لم تكن تلك المرحلة و الظروف الصعبة والعصيبة التي واجهت ومرت على شعبنا الجنوبي إبان الاستعمار البريطاني في خواصها تختلف عن مرحلة المعانة التي يمر فيها شعبنا الجنوبي حالياً ، لان كلى المرحلتان في مجمُلها وخُواتمها تصبُّان في النهر العظيم لكفاح ونضال شعبنا الجنوبي العظيم من أجل الحرية ونيل الاستقلال
إننا في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين روُو بدمائهم الطاهرة ارض الجنوب ونذروا بحياتهم فداء للوطن من اجل الاستقلال الأول لنعيش نحنُ ارضا ً وانساناً احراراً ، كما إننا لا ننسى أولئك الإبطال الذين قدموا أرواحهم و استشهدوا في المسيرة والثورة التحريرية الثانية الذين سقطوا على يد عسكر نظام صنعاء الهمجي والقذر المحتل لأرضنا , من حضرموت وعدن وردفان ويافع والضالع وأبين وشبوه ونسأل الله ان يتغمد أرواحهم الطاهرة فسيح جناته ونتعهد مواصلة المقاومة والثورة إلى طريق الاستقلال الثاني مهما كانت التضحيات فأنها ستكون رخيصة للوطن ولمستقبل الأجيال الجنوبية القادمة .
كما إننا ننتهز الفرصة في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا و من ارض الشتات والمهجر ,,, ومن منطلق الحرص ومبادئنا الوطنية العظيمة كجنوبيين المنبثقة من روح التصالح والتسامح والتضامن نطالب الشرفاء والمخلصين والغيورين إلى وحدة ورص الصفوف لنكون عصبة قوية في المهجر وحائط منيع لا يتحطم إمام مخططات ودسائس نظام الاحتلال ومن سموم الفتنة التي يبثها و يراهن من خلالها نظام الاحتلال تميع قضيتنا بالخلافات والصراعات وسياسية فرق تسد ,,, لطمس هويتنا الجنوبية وواد قضيتنا إلى الأبد , إننا نحث كل المخلصين الصادقين في بلاد الشتات والغربة تحمل المسؤولية التاريخية على عاتقهم تجاه شعبنا الجنوب الذي يناضل بشجاعة فريدة وتفاني في الداخل من اجل الوصول للهدف والغاية العظيمة لنيل الاستقلال واستعادة دولتنا المحتلة ,,, نطالبهم الالتفاف حول قضيتنا الجنوبية وهدفها السامي ان كنا صادقين ومخلصين بعيداً عن حشر أنفسنا في تباينات وخلافات قياداتنا التاريخية لأنهم سيتجاوزنها لا محالة ولن يكون هناك خيار وطريق إمامهم سوى العمل جنباً إلى جنب بأذن الله تعالى ,,,, وعلينا الابتعاد عن الولاءات الشخصية والطاعة العمياء والعاطفة مع شخصيات معينة ضد أخرى التي تسبب الضرر الفادح والإحباط وفقدان الأمل والحماس وتمزق أمشاج اللحمة الواحدة الموحدة التي كانت في قمة ذروتها خلال الفترة الماضية من مسرتكم النضالية في الخارج والتي أوصلت قضيتنا العادلة بجهودكم الجبارة وبخروجكم ومظاهراتكم ودعمكم إلا محدود إلى كافة المحافل الدولية .....
إننا نعاهد شعبنا الجنوبي في الداخل مع كل الأوفياء بمواصلة المسيرة إلى جانبكم ومتآمرين لكم ولقضيتنا وسنتجاوز كل الصعاب والأشواك التي يحاول نظام الاحتلال زرعها عبر إذنابه في طريق نضال أبناء الجنوب المخلصين في بلاد الشتات والقربة ولن نكون إلا أوفياء معكم ولن يكون ولاءنا إلا لقضيتنا الجنوبية ولشعبنا في الداخل الصامد حتى نيل الاستقلال وطرد المحتل من على أرضنا الطاهرة ....
لله واكبر والعزة لشعبنا الجنوبي والمجد الخلود لشهدائنا الإبطال وان النصر لقادم لا محال ....
الكابتن أنيس قاسم ألمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق