قيادات الخارج .. محطة (ترانزيت) سيتجاوزها حراك الشعب الجنوبي راكضا نحو الاستقلال بجدارة
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 01-12-2010 12:09 م
بريد الحراك الجنوبي
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 01-12-2010 12:09 م
بريد الحراك الجنوبي
نقلا عن الطيف
- بقلم : وهيب الحاجب
لابد من الاعتراف أن هناك قيادات في الخارج ممن نحسبهم جنوبيين قد أدمنوا المتاجرة بدماء أبناء شعبهم الجنوب ، بل ويعشقون اليوم استنزاف ما تبقى عليهم من دماء هذا الشعب منذ أن كانوا حكاما عليه حتى يومنا هذا ..!
أجل هذه هي الحقيقة المرة التي يتوجب علينا اليوم أن نوضحها للشعب الجنوبي الذي يستبسل _صامدا_ أمام آلة القمع والقتل والتشريد والاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال .. هذا هو الواقع الذي يستوجب نقله إلى عامة الشعب الجنوبي وإلى فلول المقاومة الجنوبية في الداخل بأشكالها كافة .. هذه هو الواقع وهذه هي الحقيقة المفترض نقلهما إلى مقاومي الاحتلال والمناضلين في الداخل كي نبرر لهم أسباب تأخر أو (تأخير) استقلال واستعادة دولتهم المحتلة ، أو على الأقل لتبرير انحسار حراك الثورة الجنوبية وتراجعها خلال الفترة الأخيرة .
أعتقد أنا شخصيا _وأتمنى أن أكون مخطئا_ أن قادة جنوبين في الخارج وممن نعدهم من العيار الثقيل يقتصدون فعلا إجهاض مشروع وهدف استعادة الدولة الجنوبية المحتلة ويسعون بمواقفهم غير الواضحة حتى الآن إلى ما هو أكبر وأهم ، بالنسبة لنزواتهم ، من استعادة دولتهم (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ؛ وذلك للانقضاض على سلطة (ومناصب) أكبر قد تصل في نظرهم إلى حكم اليمن شمالا وجنوبا تحت مسميات قلب النظام أو تصحيح الحكم أو بناء الدولة اليمنية الواحدة ، مستمدين أطماعهم المجنونة (والمراهقة) هذه من وعود وحسابات يبدو أنها خليجية وسعودية بالدرجة الأولى حسب أفرزته وأرحت إليه بعض المبادرات الخليجية (الفاشلة) التي تنوي تبني تسوية سياسية (جديدة) في اليمن ووفقا لمصالحها .
فهكذا بات يبدو المشهد السياسي لدى (هولا) الباعة _عفوا القادة الجنوبيين_ في الخارج ، وهكذا تبدو قضية الجنوب في نظرهم ، غير آبهين بتضحيات الشعب ودماء الشهداء وأنين الجرحى وقلق وأرق المطاردين والمشردين من بيوتهم وأرضهم ، وغير مؤمنين أو مقتنعين بإرادة شعب بركانية يعرفون تماما أنها لاتقهر ولاترد لا بالقوة ولا بالحيلة .
خلاصة القول سأكون على رهان مع هولاء (الباعة) في الخارج بأنهم لن يكونوا في تأريخ ثورة الشعب الجنوبي سوى محطة (ترانزيت) سيقف عندها الشعب والقادة المخلصون في الداخل للمبايعة على هدف الاستقلال ومن باب الاحترام والتقدير لتاريخ (هولاء) في مسيرة الجنوب لا محاورتهم كأوصياء على إرادة شعب الجنوب التي كانوا يتملكونها ويتحكمون بها أبان حكمهم دولة الجنوب .. بعد ذلك سيواصل الجنوب وشعبه الأبي ثورتهم حتى نيل دولتهم وسيادتهم كاملة ، لتبقون أنتم يا (هولاء) خداما وعبيدا في الشمال أو عمال خدمات ومخابرات في سفاراته بالخارج ؛ هذا طبعا سيكون دون إراداتكم وبغير رضاكم إن لم تتداركوا أنفسكم اليوم وتثنوا نزواتكم ورغباتكم للعودة إلى صف شعبكم وأبناء جلدتكم في الجنوب المحتل .. وسيبقى هذا الرهان بيننا اليوم وغد حتى ..!!
hajebpress@hotmail.com
لابد من الاعتراف أن هناك قيادات في الخارج ممن نحسبهم جنوبيين قد أدمنوا المتاجرة بدماء أبناء شعبهم الجنوب ، بل ويعشقون اليوم استنزاف ما تبقى عليهم من دماء هذا الشعب منذ أن كانوا حكاما عليه حتى يومنا هذا ..!
أجل هذه هي الحقيقة المرة التي يتوجب علينا اليوم أن نوضحها للشعب الجنوبي الذي يستبسل _صامدا_ أمام آلة القمع والقتل والتشريد والاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال .. هذا هو الواقع الذي يستوجب نقله إلى عامة الشعب الجنوبي وإلى فلول المقاومة الجنوبية في الداخل بأشكالها كافة .. هذه هو الواقع وهذه هي الحقيقة المفترض نقلهما إلى مقاومي الاحتلال والمناضلين في الداخل كي نبرر لهم أسباب تأخر أو (تأخير) استقلال واستعادة دولتهم المحتلة ، أو على الأقل لتبرير انحسار حراك الثورة الجنوبية وتراجعها خلال الفترة الأخيرة .
أعتقد أنا شخصيا _وأتمنى أن أكون مخطئا_ أن قادة جنوبين في الخارج وممن نعدهم من العيار الثقيل يقتصدون فعلا إجهاض مشروع وهدف استعادة الدولة الجنوبية المحتلة ويسعون بمواقفهم غير الواضحة حتى الآن إلى ما هو أكبر وأهم ، بالنسبة لنزواتهم ، من استعادة دولتهم (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ؛ وذلك للانقضاض على سلطة (ومناصب) أكبر قد تصل في نظرهم إلى حكم اليمن شمالا وجنوبا تحت مسميات قلب النظام أو تصحيح الحكم أو بناء الدولة اليمنية الواحدة ، مستمدين أطماعهم المجنونة (والمراهقة) هذه من وعود وحسابات يبدو أنها خليجية وسعودية بالدرجة الأولى حسب أفرزته وأرحت إليه بعض المبادرات الخليجية (الفاشلة) التي تنوي تبني تسوية سياسية (جديدة) في اليمن ووفقا لمصالحها .
فهكذا بات يبدو المشهد السياسي لدى (هولا) الباعة _عفوا القادة الجنوبيين_ في الخارج ، وهكذا تبدو قضية الجنوب في نظرهم ، غير آبهين بتضحيات الشعب ودماء الشهداء وأنين الجرحى وقلق وأرق المطاردين والمشردين من بيوتهم وأرضهم ، وغير مؤمنين أو مقتنعين بإرادة شعب بركانية يعرفون تماما أنها لاتقهر ولاترد لا بالقوة ولا بالحيلة .
خلاصة القول سأكون على رهان مع هولاء (الباعة) في الخارج بأنهم لن يكونوا في تأريخ ثورة الشعب الجنوبي سوى محطة (ترانزيت) سيقف عندها الشعب والقادة المخلصون في الداخل للمبايعة على هدف الاستقلال ومن باب الاحترام والتقدير لتاريخ (هولاء) في مسيرة الجنوب لا محاورتهم كأوصياء على إرادة شعب الجنوب التي كانوا يتملكونها ويتحكمون بها أبان حكمهم دولة الجنوب .. بعد ذلك سيواصل الجنوب وشعبه الأبي ثورتهم حتى نيل دولتهم وسيادتهم كاملة ، لتبقون أنتم يا (هولاء) خداما وعبيدا في الشمال أو عمال خدمات ومخابرات في سفاراته بالخارج ؛ هذا طبعا سيكون دون إراداتكم وبغير رضاكم إن لم تتداركوا أنفسكم اليوم وتثنوا نزواتكم ورغباتكم للعودة إلى صف شعبكم وأبناء جلدتكم في الجنوب المحتل .. وسيبقى هذا الرهان بيننا اليوم وغد حتى ..!!
hajebpress@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق