بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 يناير 2012

يا ابناء الجنوب الأحرار لا تدعوا الماوري أو غيره يلهيكم عن قضيتكم الأساسية المتمثلة في النضال من اجل استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال .



يا ابناء الجنوب الأحرار لا تدعوا الماوري أو غيره يلهيكم عن قضيتكم الأساسية المتمثلة في النضال من اجل استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال .

الكلاب تنبح وقافلة الحراك السلمي الجنوبي ما ضية في طريقها نحو الحرية والإستقلال

بقلم العميد / طيار عبد الحافظ العفيف
الخميس الموافق 26/يناير 2012م

يا ابناء الجنوب الأحرار في كل مكان قد تكون كتابات الماوري والرد عليه والجدل الذي يدور نتاجا لهذه الكتابات سلبا وايجابا فيما يخص الجنوب وشعبه ممثلا بقضيته الجنوبية وحاملها الرئيسي الحراك السلمي الجنوبي بشكل خاص واليمن وما يجري فيه من احداث متسارعة اذهلت الماوري ومن لف لفيفه وجعلتهم لا يستوعبون هذه الأحداث وخاصة عندما بدأ العد التنازلي في بروز قضية الجنوب الى حيز الوجود الفعلي على المستوى الأقليمي والعالمي بشكل خاص وبداية افول عهد الدكتاتور علي عبد الله صالح وقبيلته وحكمه العسكري بشكل عام والذي كان الحراك السلمي الجنوبي وثورته السلمية هو سبب رئيس في ايصال الوضع في اليمن الى ما هو عليه قد يكون منطبقا على المثل الذي يقول رب ضرة نافعة.

ما اقصده هنا ان هذا الجدل وحدنا وايقضنا من سبات عميق في ان ننتبه لما هو قادم وقد يكون اخطر مما كان عليه خلال العشرون عاما المنصرمة ونحن تحت سلطة الإحتلال الذي نحن مجمعون عليه جميعا غير قابل للشك او البطلان ... بل ويجب ان يكون مدخلا اساسيا لإعادة النظر في كل الأمور الماثلة امام اعيننا والتي استعرض البعض منها الاخ الماوري وغيره ممن يكنون للجنوب وشعبه وحراكه الحقد والكراهية والغيض والدليل ان صاحبنا لم يتردد متباهيا بسردها وتفنيدها وتوضيحها بندا بندا وحدث بعد آخر يتغنى بها على طريقته وساجيته ومتباهيا بانه استطاع كشف المستور فيما يتعلق بعض النواقص التي توجد فينا نحن الحراكيون في مختلف المواقع في الداخل والخارج ونحن سبب رئيسي في وجود تلك النواقص وخاصة تلك المتعلقة بوحدة الهدف والرؤى الذي طال الحديث عنها وامتدت فترة الجدل بخصوصها ولم نصل الى حل يرضي شعبنا ونمتثل لخياراته الذي قالها وعبر عنها صراحة في يوم 14 من اكتوبروالثلاثن من نوفمبر 2011م والثالث عشر من يناير 2012م بخروج شعب الجنوب عن بكرة ابيه وامام العالم اجمع بان خياره استعادة حريته واستقلاله واستعادة دولته الفتية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان خيار الوحدة الوهمية لم تعد موجودة في قاموسه لا من قريب او بعيد وهذا ما جعل الماوري وغيره ممن يفكرون على ساجيته يزدادون غيضا وحقدا على الحراك وثورته السلمية .

علينا الإعتراف بانه يجب علينا اعادة النظر في كثير من الأمور المتعلقة بنا كي نمضي بحراكنا وثورتنا السلمية الى بر الأمان وبهما نستطيع جميعا ا استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال ولا نجعل من الماوري وغيره شغلنا الشاغل يلهينا عن قضيتنا الأساسية المتمثلة في التركيز على ما هو اهم وهو النضال من اجل ابراز قضيتنا الى حيز الوجودمحليا وعالميا ونقدم نموذجا رائعا في النضال السلمي الذي نحن السباقون في اعلانه وممارسته على مستوى العالم كله والذي بسببه جعل الماوري وكل من يكتب على شاكلته يموتون غيضا بدلا من ان يقدموا العرفان والشكر للحراك وثورته السلمية الذي الهمتهم وفتحت عيونهم نحو القيام بثورتهم هذا اذا كانت باقية بعد المساومة التي جرت بينهم وبين النظام الدكتاتوري والذي اكتفوا بالمحاصصة 50% لكل منهما غير آبهين بتضحيات شباب الثورة وشعب اليمن وكان المسالة توقفت عند تقاسم السلطة وانتهت المسالة برمتها وانا مع كل من كتب ردا على الماوري بان الماوري تاه الطريق ولم يجد ما يعبر عنه سوى حرف مسار توجهه في نضاله اليومي ضد الجنوب وشعبه وحراكه السلمي الذي فضح الجميع سلطة ومعارضة وثورة تغيير في اليمن ... لذا وجب علينا نحن شعب الجنوب وكل مكوناته السياسية والإجتماعية ان نعمل جنبا الى جنب وفي نفس واحد ومسار واحد وبالإتجاه والخيار الذي اراده شعبنا الجنوبي المتمثل بالحرية والإستقلال واستعادة الحق الجنوبي وباي شكل من الأشكال والذي هو مقتنع بتحمل هذا العبئ الكبير على كاهلة حتى النصر او الشهادة بل وقد دفع آلآف الشهداء والجرحى والمعتقلين وما زال يدفع المزيد من اجل هذا الهدف النبيلالذي لا رجعة عنه ولا مساومة فيه.

نحن بغنى من ان نترك للآخرين اي مداخل جديدة من خلالها ينفذون بسمومهم لعرقلة مسيرة التحرير والتي هي على وشك حصد ثمار نتيجة مجهود ونضال شعبنا الجنوبي التواق للحرية واستعادة الكرامة ويكون من العيب ان نعيب على الآخرين والعيب فينا فدعوا الكلاب تنبح والقافلة الحراكية المباركة تمضي في سيرها نحو تحرير الوطن واستعادة كرامة المواطن الجنوبي ولا تخافوا من تلك التراهات التي يحاول الماوري ومن على شاكلته تعيقكم عن نهجكم ونضالكم وتلهيكم عن مواصلة النضال ضد المحتل ووجوده غير الشرعي على ارضنا الطاهرة والذي ورثناها عن اجدادنا موحدة بهوية جنوبية وبتقسيم جغرافي على شكل ست محافظات توحدت بمجهود الآباء والأجداد وبعد نضال دام فترة طويلة من الزمن ضد التواجد الأجنبي منذو بزوغ فجر التاريخ وحتى اللحظة وشعبنا الجنوبي يقدم القافلة من الشهداء بعد الأخرى على مذبح الحرية والإستقلال والكرامة والعيش الكريم وكان احد نضالات شعبنا ضد التواجد الزيدي في الجنوب في غابر الزمان وقبل ان يخضع الجنوب للإستعمار البريطاني والشواهد كثيرة على ذلك والتاريخ يعيد نفسه.
لا نريد اطالة الموضوع القضية واضحة وهدف الماوري وكل من يكون على شاكلته واضح وخاصة من هم متواجدين في الخارج يعدون العدة لإستقبال رئيسهم المطرود صالح في منفاه الجديد مؤقتا او مستداما في امريكا والذي وصلها اليوم متجهها اليها من عمان الذي كان غير مرحب به من قبل الشعب العماني الأصيل والماوري غير اتجاه بوصلة كتاباته المقيته نحو استهداف الجنوب وشعبه وحراكه المبارك الذي وجد ليبقى وينتصر شاء من شاء وابى من ابى ... لكي يرضي رئيسه المخلوع صالح وسيتطيع مقابلته بعد سنوات عجاف مرت بينهما لعدم منح صالح الماوري فرصة تقديم خدماته لصالح لأن رجل دكتاتوري كالمخلوع صالح لا يقبل اي لقلقي او متذبذب بافكاره ان يمنحه حق العمل معه او يثق به لأن الرجل لم يثق باقرب المقربين اليه ما بالك برجل متطفل ومتذبذب ومتلون كالحرباء كالماوري ومن هم على شاكلته وبهذا القدر نرجوا اننا اوصلنا الفكرة من خلال هذه الأسطر التي تذكرنا شيء واحد بان الهدف من كتابتها هو من اجل ان نتجنب من الخوض في جدل عقيم كالذي جرنا اليه الماوري وغيره من حملة الأقلام االرخيصة والمتاجرة بقضية شعوبهم وثوراتهم كما تذكرنا من ضرورة دراسة العيوب الذي نراها كامنة فينا كي نمضي الى ما هو اهم وهو استعادة اللحمة الجنوبية في مواجهة التحديات القادمة بمختلف انواعها ومستوياتها واين ما وجدت ولا نترك للآخرين الهائنا عن قضيتنا ونضالاتنا في استعادة حقنا في الحرية والإستقلال الغير منقوصين والله من وراء القصد ويلهمنا جميعا الى ما فيه الخير ونصرة القضية الجنوبية وحراكها السلمي الجنوبي ونصرة ثورة الشباب للتغيير في الجمهورية العربية اليمنية لأننا لسنا ضدهم في نضالهم من اجل حريتهم وكرامتهم والعيش جنبا الى جنب معهم ان انتضروا وحرروا ارضهم وطهروها من ارجاس الشياطين والخونة والمغامرين على حساب الشعوب التواقة للحرية والعيش الكريم ونطمح ونتطلع للعيش كجيران يسوده التفاهم والمحبة والعيش بسلام.

بقلم عميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق