بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 يناير 2012

الضالع وردفان والبيض .. تاريخ يا ماوري (بقلم : عدنان الأعجم) السبت, 21 يناير 2012 18:08


الضالع وردفان والبيض .. تاريخ يا ماوري (بقلم : عدنان الأعجم)
السبت, 21 يناير 2012 18:08


واخيرا كشف منير الماوري المستور واصبح يحاول في الوقت بدل الضائع ان يكون ادائه لتنفيذ اجندة فاشلة لكنه لن يستطيع من خلال المواجهة من خلف الكواليس ان يغير في الامر شيء وما تهجمه على الرئيس الشرعي للجنوب السيد علي سالم البيض الا دليلا واضحا على الحقد الدفين الذي اظهره منير الماوري على شعب الجنوب والزعيم البيض ولكن يدرك الماوري جيدا ماذا يعني البيض لابناء الجنوب!

كما يعلم خبرته الموقف الثابت للزعيم البيض كونهم ياماوري حاولوا كثيرا معه ويدركون ماذا كان الجواب وبامكانه أن يسالهم عن حقيقة الامر وباعتقادنا ما هو الا اداة فقط ولن نلومه .

لا داعي ان تدخل في اعماق قضايا يعلمها القاصي والداني فانت تعلم اكثر من غيرك بالذين يتسابقون الى العواصم لتغيير مواقف الرئيس البيض الذي ظل وسيظل رمزا جنوبيا نعتز به وليس بحاجة لمن يدافع عنه فالتاريخ يحفظ لكلا حقه.

لتعلم يا ماوري ان ابناء الضالع وردفا لهم تاريخ مشرف لايمكن لاحد ان يتطاول على البطولات التي سطروها ضد اعتى الغزاة ولازالوا يسطرونها الى يومنا هذا ضد الظلم والطغيان.

هم اليوم جزء من شعب الجنوب ماضون الى طريق استعادة دولة سلمت لكم بالامس لاجل الوحدة ولكن العنجهية والحقد اضاعت الوحدة ودمرت وطن لا لشيء وانما بسبب الحقد ضد شعب الجنوب .. لعلك اصبت بإحباط شديد وانت تشاهد شعب الجنوب في يوم التصالح والتسامح يرسم لوحة جميلة تحت هدير الرصاص واصوات المدافع حينما تعانق ابناء شبوة الابطال وابين النصر والضالع الميامين وقد رسموا صورة في غاية الروعة وهم يحولون ذكرى مؤلمة الى فرحة عارمة ازعجت خبرتك وجعلتك تسرع الى محاولة دس السموم ولاكن هيهات، فالشعب الجنوبي صار شعبا موحدا من المهرة الى باب المندب مهما اختلفت الرؤى والتباينات وسيظل الهدف واحد هو استعادة دولة الجنوب وما ادراك ما الجنوب يالماوري.. لكن نطمنك اننا في الجنوب لدينا ارادة قوية وصلبة لن تستطيع أي عوامل اختراقها ولن تنحني الا لله سبحانه وتعالى.

واخيرا نسأل الصحفي منير الماوري هل كل ما كتبه ينم عن قناعاته الشخصية ام لغرض في نفس يعقوب، سؤال ننتظر الاجابة عليه.

عن حياة عدن
انشر الموضوع على :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق