خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** الوفاق الجنوبي
بقلم العميد / طيار عبد الحافظ العفيف
حتى لايتم تزوير التاريخ الجنوبي ومصادرته
في ذكرى الثورة 14 من اكتوبر والأستقلال في 30/ من نوفمبر نسلط بعض الأضواء والحقائق التاريخية على هذين الحدثين المهمين في حياة وتاريخ شعب اليمن الجنوبي الواقع اليوم تحت سيطرة استعمار جديد اسمه الإستعمار اليمني والذي يتطلب منا اليوم ثورة جديدة توجت بالثورة السلمية الحراكية لتحرير الجنوب وتخليص شعب اليمن الجنوبي من براثين وطغيان المستعمر وحتى لا نخرج من الموضع الإساسي المتمثل بما مثلته الثورة 14 من اكتوبر 1963م في الجنوب من منعطف تاريخي هام والذي يمكننا القول والتحدث باختصار شديد بان :
اليمن الجنوبي بعد استعمار دام 129 عام يحصل على استقلاله بعد كفاح استمر اربعة اعوام متتالية مواصلا لنضالات شعب الجنوب لمدة فترة التواجد الإستعماري وحتى يوم رحيله
قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن حيث كانت سنوات عجاف ضحى فيها شعب اليمن الجنوبي بالغالي والنفيس..وتمر هذه السنين بمحافل كثيرة نتذكر في مقدمتها أولئك الناس الأشاوس وهم كثر ولا يسعنا هنا ان نستعرضهم بالإسم حتى لا نذكر واحد ونترك ذكر الآخر وهذا بطبيعته يولد لدينا حساسية في الجانب الإخلاقي والتاريخي وخاصة في ضرف نحن بامس الحاجة للمحافظة على تاريخ الجميع ومشاعر الجميع من ابناء الجنوب وفي مختلف مشاربهم واطيافهم وانتمآتهم السياسية والقبلية والثقافية والذين جميعهم سواء في الجبهة القومية او جبهة التحرير او التنظيمات والأحواب الجنوبية الأخرى بغض النظر عن موقف هذا او ذاك من شيء اسمه الكفاح المسلح او اسلوب وطريقة اخراج المستعمر فالكل قدموا التضحيات في سبيل حرية الشعب اليمني الجنوبي .و يوم 30 نوفمبر عام 1967 أخرج هؤلاء الرجال بعد حرب ضروس ضد المستعمر البغيض وكان المقدم (داي مورغان) آخر عسكري بريطاني يغادر عروسة الأرض الجنوبية "عدن" التي كان أسلافه احتلوها نحو (129) عاماً وتحديداً منذ عام 1839.
انبثق عن ذاك اليوم يوم جديد أعلن فيه استقلال اليمن الجنوبي عن الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر1967لتقوم جمهورية اليمن الجنوبية المستقلة وكان اول رئيسا لها هو الرئيس قحطان محمد الشعبي .. في منحى هذا التاريخ صرح العديد من المسؤولين والسفراء البريطانيين "إن خروج بريطانيا من (عدن) شكل بداية النهاية للإمبراطورية البريطانية في العالم.. ولم تحصل على فرصة للإبقاء على بعض قواتها في هذه المنطقة رغم أنها كانت تحاول ذلك حتى آخر لحظات مفاوضات جنيف التي جرت بين وفد الجبهة القومية برئاسة قحطان الشعبي والوفد البريطاني برئاسة اللورد شاكلتون حول الاستقلال وهي المفاوضات التي دامت نحو أسبوع وانتهت في 27 نوفمبر 1967م بانتزاع الاستقلال الناجز دون أن تحتفظ بريطانيا بأي وجود عسكري في عدن عدى عدد قليل من الخبراء في كل من سلاح الجو او في بعض المرافق الأخرى تم مغادرتهم في وقت لا حق وخاصة عندما رفض هؤلاء من مساعدة دولة وحكومة الإستقلال في مواجهة بعض التحديات الخارجية للدولة الوليدة وكذا عدم الإيفاء بما تم عليه في اتفاقية جنيف المحدد في وثيقة الإستقلال وخاصة الدعم المالي للحكومة الوليدة في اليمن الجنوبي وكذا بسبب موقف بريطانياء من الحرب العدوانية الإسرائيلية على العرب في 1967م
.
مثل هذا حديث لمسؤولين ودبلوماسيين بارزين بريطانيين واجانب وكتاب وغيرهم في واحدة من أكبر دول العالم قديما هو بمثابة شهادة تاريخية لمستوى المقاومة والحرب الذي استبسل بها اليمنيون الجنوبيون على مدى أربع سنوات لإخراج المحتل الإنجليزي من أرض الوطن. وفي الوقت نفسه يحتم علينا أهمية إعادة قراءة تاريخ جدوى الاحتلال البريطاني لعدن كمدينة واقعة بين مفترق الطرق العالمية حيث تربط بين الشرق والغرب بمكانتها كميناء إستراتيجي هام فضلا عن حضارتها التي تجاوزت آلاف السنين.
اليمن الجنوبي يعانق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م بعد 129 عاماً من الكفاح المسلح ولكنه بعد اليوم يقع في فخ استعمار جديد للأسف قد نبالغ ااذا قلنا ان استعمار اليوم اسؤ من ذي قبل .....!
في ذكرى الثورة 14 من اكتوبر والأستقلال في 30/ من نوفمبر نسلط بعض الأضواء والحقائق التاريخية على هذين الحدثين المهمين في حياة وتاريخ شعب اليمن الجنوبي الواقع اليوم تحت سيطرة استعمار جديد اسمه الإستعمار اليمني والذي يتطلب منا اليوم ثورة جديدة توجت بالثورة السلمية الحراكية لتحرير الجنوب وتخليص شعب اليمن الجنوبي من براثين وطغيان المستعمر وحتى لا نخرج من الموضع الإساسي المتمثل بما مثلته الثورة 14 من اكتوبر 1963م في الجنوب من منعطف تاريخي هام والذي يمكننا القول والتحدث باختصار شديد بان :
اليمن الجنوبي بعد استعمار دام 129 عام يحصل على استقلاله بعد كفاح استمر اربعة اعوام متتالية مواصلا لنضالات شعب الجنوب لمدة فترة التواجد الإستعماري وحتى يوم رحيله
قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن حيث كانت سنوات عجاف ضحى فيها شعب اليمن الجنوبي بالغالي والنفيس..وتمر هذه السنين بمحافل كثيرة نتذكر في مقدمتها أولئك الناس الأشاوس وهم كثر ولا يسعنا هنا ان نستعرضهم بالإسم حتى لا نذكر واحد ونترك ذكر الآخر وهذا بطبيعته يولد لدينا حساسية في الجانب الإخلاقي والتاريخي وخاصة في ضرف نحن بامس الحاجة للمحافظة على تاريخ الجميع ومشاعر الجميع من ابناء الجنوب وفي مختلف مشاربهم واطيافهم وانتمآتهم السياسية والقبلية والثقافية والذين جميعهم سواء في الجبهة القومية او جبهة التحرير او التنظيمات والأحواب الجنوبية الأخرى بغض النظر عن موقف هذا او ذاك من شيء اسمه الكفاح المسلح او اسلوب وطريقة اخراج المستعمر فالكل قدموا التضحيات في سبيل حرية الشعب اليمني الجنوبي .و يوم 30 نوفمبر عام 1967 أخرج هؤلاء الرجال بعد حرب ضروس ضد المستعمر البغيض وكان المقدم (داي مورغان) آخر عسكري بريطاني يغادر عروسة الأرض الجنوبية "عدن" التي كان أسلافه احتلوها نحو (129) عاماً وتحديداً منذ عام 1839.
انبثق عن ذاك اليوم يوم جديد أعلن فيه استقلال اليمن الجنوبي عن الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر1967لتقوم جمهورية اليمن الجنوبية المستقلة وكان اول رئيسا لها هو الرئيس قحطان محمد الشعبي .. في منحى هذا التاريخ صرح العديد من المسؤولين والسفراء البريطانيين "إن خروج بريطانيا من (عدن) شكل بداية النهاية للإمبراطورية البريطانية في العالم.. ولم تحصل على فرصة للإبقاء على بعض قواتها في هذه المنطقة رغم أنها كانت تحاول ذلك حتى آخر لحظات مفاوضات جنيف التي جرت بين وفد الجبهة القومية برئاسة قحطان الشعبي والوفد البريطاني برئاسة اللورد شاكلتون حول الاستقلال وهي المفاوضات التي دامت نحو أسبوع وانتهت في 27 نوفمبر 1967م بانتزاع الاستقلال الناجز دون أن تحتفظ بريطانيا بأي وجود عسكري في عدن عدى عدد قليل من الخبراء في كل من سلاح الجو او في بعض المرافق الأخرى تم مغادرتهم في وقت لا حق وخاصة عندما رفض هؤلاء من مساعدة دولة وحكومة الإستقلال في مواجهة بعض التحديات الخارجية للدولة الوليدة وكذا عدم الإيفاء بما تم عليه في اتفاقية جنيف المحدد في وثيقة الإستقلال وخاصة الدعم المالي للحكومة الوليدة في اليمن الجنوبي وكذا بسبب موقف بريطانياء من الحرب العدوانية الإسرائيلية على العرب في 1967م
.
مثل هذا حديث لمسؤولين ودبلوماسيين بارزين بريطانيين واجانب وكتاب وغيرهم في واحدة من أكبر دول العالم قديما هو بمثابة شهادة تاريخية لمستوى المقاومة والحرب الذي استبسل بها اليمنيون الجنوبيون على مدى أربع سنوات لإخراج المحتل الإنجليزي من أرض الوطن. وفي الوقت نفسه يحتم علينا أهمية إعادة قراءة تاريخ جدوى الاحتلال البريطاني لعدن كمدينة واقعة بين مفترق الطرق العالمية حيث تربط بين الشرق والغرب بمكانتها كميناء إستراتيجي هام فضلا عن حضارتها التي تجاوزت آلاف السنين.
اليمن الجنوبي يعانق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م بعد 129 عاماً من الكفاح المسلح ولكنه بعد اليوم يقع في فخ استعمار جديد للأسف قد نبالغ ااذا قلنا ان استعمار اليوم اسؤ من ذي قبل .....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق