بحث هذه المدونة الإلكترونية
التصريحات والمقابلات الصحيفة والكلمات التي عملها اوقالها الرئيس على ناصر محمد
د محمدالنعماني
اثارت التصريحات والمقابلات الصحيفة والكلمات التي عملها اوقالها الرئيس على ناصر محمد
في الاسابيع الماضي جدل واسع في الاوساط الثقافية والسياسية الجنوبية وبرز تبيانات في وجهات النطر مابين من هو مويد ومن معارض ولاشك بان تلك التصريحات والكلمات والمقابلات الصحفية لسيادة الرئيس علي ناصر محمد كانت لها ردود افعال متعدده لدي الراي العام الجنوبي وربما تفاجاء بها البعض منا ولو تابعنا ماكتب من تعليقات من قبل القراء عن مانشر في المواقع الصحفية واليكترونية ومادار من مناقشات في شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يحس ويشعر بان مستوى الوعي السياسية لدي ابناء الجنوب يفوق الي حد كبير مستوي وعي بعض القيادات الجنوبية بل يتجاوزها في كثير من الاحيان بالمواقف التابت من المطالب المشروعة لابناء الجنوب بفك الارتباط واستعادة دولتهم وعاصمتها عدن وهي المطالب التي عمدت بالدماء والتضحيات وسقط الالالف من الشهداء والجرحي من اجلها ويخوض ابناء الجنوب نضال حراك سلمي يتصاعد يوم بعد يوم مند العام 1994م واسقط كل المراهنات والمؤمرات الهادفة لاختطاف مطالب ابناء الجنوب والالتفاف عليها واحتوئها وهي افعال واعمال وتصرفات اشبة بنفس السيناريو التي تعرضت اليها بعض ثورات الربيع العربي وبالذات في اليمن التي بات اليوم تدار من قبل لصوص الثورة ويبدو ان تجربة الحراك السلمي التي انطلاق قبل ثورات الريبع العربي بسنوات في العام 2007م قد اكتسب وقاية صحية من اتنشار امراص لصوص الثورات في صفوف القوى الحقيقية المحرك للشارع الجنوبي والحراك السلمي هذا الشارع التي يلتف حولة مختلف ابناء الجنوب هو القادر اليوم على كشف كل مايجري في الغرف المغلقة وافشالها وحماية الحراك من فيروس لصوص الثورات واصحاب المصالح والمنافع المشتركة في تقاسم السلطة والثروة في الجنوب تحت مسميات وشعارات معروفة هي للاستهلاك الاعلامي والتأثير علي اتجاهات الراي المحلي الجنوبي وحر ابناء شعبنا الحرة الجنوبي الي مستنقع باب اليمن
والحقيقة ان كلمة الرئيس علي ناصر محمد ومقابلتة مع صحيفة الامناء حول الجنوب والقضية الجنوبية والفيدرالية اثارت لي عدد من التساولات مازالت تحوم فوق راسي تبحت عن اجابات مقنعة ؟ كنت اتمني من الرئيس على ناصر محمد ان يستمد قوتها في الحوار مع الاطراف المعنية من قوة الشارع الجنوبي بدل من التلاعب بالالفاظ والجُمل والعزف علي الاوتار الحساسة وان يتمسك بالمطالب المشروعة لابناء الجنوب في استعادة دولتهم وهي ما اكدت عليها بيان القيادة الجنوبية الموقتة في القاهرة وان يوكد علية في كلمتة امام اجتماع لجنة الاتصال للحوار الوطني القاهرة المنعقد يوم السبت الماضي 23 حزيران/يونيو 2012م وهي حق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم لكن من يقراء الكلمة والمقابلة يشعربان الرئيس على ناصر محمد تجاهل تلك المطالب المشروعة لابناء الجنوب في استعادة دولتهم وجاء لنا بمشروع الفيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي الذي قال بانة بلوره بوضوح في المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة 20 – 22 نوفمبر 2011، ولانعرف لماذا الان بالذات وفي الوقت الحالي وسيادة الرئيس يعرف بان اغلب الشعب في الجنوب مع خيار فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية سيادة الرئيس علي ناصر محمد انا اعرفك جيدا وانا احترامك كثير ولكن اليوم بالذات وفي هذا المرحلة نحن بجاحة الي مواقف واضح منك وقوية بمايتعلق بحق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم والانحياز الي جانب القضية المصيرية لابناء الجنوب ولسنا نحن اليوم بحاجة الي حوار مع الأخ الدكتور عبد الكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية رئيس لجنة الاتصال الرئاسية فيكفي تجاربنا السابقة في الحوار وانت بالذات تعرفها جيدا الي اين وصلت حوارت وثيقة العهد والاتفاق وكيف جري الانقلاب عليها وشن الحرب على الجنوب في العام 1994م والاخ عبدالكريم الارياني هو مهندس افتعال الازمة والمشاكل ومن ثم الحرب ويبدو ان التاريخ يتكرار مرة تانية ونحن لم نستفيد من تجارب الماضي ونتعلم منها ونحن نعرف ان المساعي الان تبذل في المؤسسة القبلية والعسكرية اليمنية ومراكز القوي المتنفدة لضرب قوي الحراك الجنوبي واضعافها وامامك الان مايجري في ساحة المنصورة والاخ الارياني يعمل على اطالة عامل الوقت وزرع الانشقاقات في الصف الجنوبي وصناعة ازمة وافتعال مشاكل متعددة في الجنوب بهدف اعطاء الوقت الكافي للمؤسسة القبلية العسكرية والدينية اعادة ترتيب اوضاعها والاتفاق على تقاسم السلطة والثروة في الجنوب وضرب قوي الحراك الجنوبي
سيادة الرئيس نحن بجاجة الي حوار جنوبي جنوبي واعادة الثقة الي صفوفنا واقامة تحالف وطني جنوبي يواصل مسيرة النصال السلمي الجنوبي ويؤسس لعمل مؤسساتي جنوبي قادر علي ادارة ملف القضية الجنوبية يستجيب لكل تطلعات شعبنا الجنوبي في استعادة دولتهم ولاادري كيف تقبل انت بالحوار في القاهرة وفي نفس الوقت يقتل ابناء الجنوب في ساحة المنصورة وتنتهك الاعراض وهناك مظاهر التواجد العسكري والأمني في كل المدن الجنوبية وهناك ملاحقات امنية لكل عناصر الحراك السلمي الجنوبي وهناك معتقلين سياسيين في سجون الاحتلال اليمني ولسنا نحن اليوم سيادة الرئيس وفي هذا الظروف بحاجة الي عودة القيادات والكوادر الجنوبية الى الداخل لترتيب أوضاعهم نحن في امس الحاجة الي توحيد صفوفنا والاستفادة من قدرات وامكانيات القيادات والكوادر الجنوبية في تنمية الوعي في اوساط الشعب والاسهام في العملية النصالية اليومية وابتكار اساليب وطرق جديدة للعمل الوطني السلمي والتواصل والتوعية الاعلامية والكشف للعالم الحر عن معانات شعبنا الجنوبي والجرايم الجسمة التي ترتكب كل يوم ضد المواطنين الامنين والاطفال والنساء والشيوح وانتهاك الاعراض وهي افعال واعمال تاصف بجرائم الحرب والاحتلال ويحاسب عليها في القوانين السماوية و الانسانية
سيادة الرئيس نحن بجاحة لهذا القيادات والكوادر الجنوبية لاادارة ملف القضية الجنوبية في المحافل الاقليمية والعربية والدولية وعدم اقصاهم من المشاركة الفعالة في صنع مستقبل الدولة الجنوبية الحرة
سيادة الرئيس كنت اتمنى عليك عدم المشاركة في هذا الحوار وبالذات في هذا الظروف الصعب جدا التي يمر بها شعبنا الجنوبي وان تتحرر من اي ضغوطات سياسية كانت تفرض عليك ولاتعبر عن قناعاتك السياسية وان تكون الحامل الحقيقي للقضية الجنوبية وان تقف الي جانب مطالب ابناء الجنوب المشروعة
سيادة الرئيس اليوم نحن نوكد على خيارات ابناء الجنوب وحقهم في استعادة دولتهم ونرفص الوصايات والزعامات ولاحد منا وماهم كان قادرعلى فرص اي حلول كانت على ابناء الجنوب لاتستجيب لتطلعات وطموحات ابناء الجنوب في استعادة دولتهم ولذلك علينا احترام قناعات ابناء شعبنا الجنوبي والعمل على تنطيم استفاة في الجنوب بااشرف دولي لنرى هل شعب الجنوب مع مشروعكم الفيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي الذي بلوره بوضوح كما قلت في مقابلتكم مع صحيفة الامناء في مؤتمركم الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة 20 – 22 نوفمبر 2011، اما ان الشعب الجنوبي مع فك الارتباط والانفصال واستعادة الدولة الجنوبية ؟
باعتقادي سيادة الرئيس الاحتكام الي الشعب الجنوبي هو الحل المناسب لكل الاطراف المعنية التي نرها البعض منها للاسف تمارس علينا المزيدة والنقاق وتقوم بتزيف الوعي الجنوبي وافتعال الازمات والانشقاقات وصناعة وتفريخ احزاب جنوبية وبتسميات متعددة وحتي الان نرى بعضها ظاهرة اعلامية فقط للاستهلاك الاعلامي وبعضها تعبر عن مصالح القوي الاقليمية او العربية اوالعالمية التي تتصارع مع بعضها البعض للحصول على موطئ قدم في هذا المنطقة الحساسة في العالم وحولت ارض الجنوب الي ساحة لتصفيات حسابات فيمابينها
سيادة الرئيس الاستفاء في الجنوب والاستماع الي صوت الشعب الجنوبي هو الحل المناسب للحروج من المازق الحقيقي التي تعيشها بعض القيادات الجنوبية وبعص قوي الحراك السلمي الجنوبي وافضل من ان نظل نعزف على الاوتار الحساسة لكل من هب ودب ونبكي الجنوب ليلا ونهار ونحن نعرف بان هناك من اضاع الجنوب واضاعنا معا قالقضية الجنوبية هي لست قضية فرد اوحزب ما هي قضية شعب كامل يقدم من اجلها الدماء الزكية والشهداء ويسقط الجرحي كل يوم لاجل انتصارها وتحقيق اهدافها في استعادة وطن ودولة وارص وثروة واملاك منهوبة.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق