بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 28 فبراير 2011
جرائم بهكذا قبح لا يجب ان تمر دون عقاب
جرائم بهكذا قبح لا يجب ان تمر دون عقاب
بقلم : احمد حرمل
الأحد , 27 فبراير, 2011, 03:02
الجرائم الدمويه البشعه التي ارتكبة بحق المتظاهرين العزل في عدن وعلى وجه الخصوص ماشهدته مدينة المعلا ليل الجمعه من مجزره دمويه مروعه استهدفت سكانها المسالمين استخدم فيها كافة الاسلحه الثقيله والخفيفه والمتوسطه احالوا ليلها الى جحيم قتلوا النفس وسفكوا الدماء ارعبوا الاطفال وروعوا النساء حصدوا الارواح على الارض وعلى شرفات المنازل شنوا حربهم القذره على اهلنا في المعلا وبصوره ثأريه انتقاميه اطلقوا لنيران اسلحتهم العنان وحالوا دون اسعاف الجرحى عشرات الشهداء والجرحى تم اصطيادهم على طريقة الافلام الامريكيه رعاة البقر جرائم بهكذا قبح لا يجب ان تمر دون عقاب وعلى المجرمين القتله ان يستعدوا ليوم الحساب فما جرى يوم الجمعه الماضي جريمه حرب بكل ما تحمل الكلمه من معنى لا تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها امام القضاء وسقوط النظام سيعجل بهذا اليوم الذي بات قريباً،وحينها سنرى المجرمين والقتله في قفص الاتهام يحاكمون على ما اقترفته ايديهم من جرائم بشعه يندى لها الجبين.
مأساة اهلنا واحبتنا في المعلا وكريتر وخور مكسر والمنصوره والشيخ عثمان والعريش ودار سعد ليست جرائم عابره ولم ترتكب بالصدفه وليست تصرفاً فردياً او تصرف احمق لقائد بعينه ولكنها جريمه خطط لها سلفا وجهزة لإجلها الحشود وعد لها القوة ورباط الخيل تضاف الى الجرائم السابقه التي ارتكبة بحق شعب الجنوب والتي فاقة ببشاعتها جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتله.
ان دماء أبناء المعلا وغيرها من مدن واحياء عدن الحبيبه و المعجله والضالع وزنجبار وردفان والمكلا وغيرها من مدن وبلدات الجنوب ليست ماء ولا يكمن ان تذهب هدر ولا يجب ان يفلت القتله من العقاب، فارواح الشهداء الطاهره الزكيه تظل تلاحق الساديين القتله يوم لايجدون فيه جند يأتمرون بأمرهم ولا ليلى علوي يفحطون بها ولا مدرعات يهدمون بها المنازل على رؤوس ساكنيها ولا سيارات هامر يدهسون بعجلاتها على اجساد الفقراء ولا رشاشات دشكاء تحصد ارواح المتظاهرين ولا اطقم تلاحق الناشطين،وهذا اليوم ليس ببعيد فقريبا ستتكلل ثورة الشباب بالنصر المبين وسيجرف سيلها العرم كل المستبدين من الفاسدين والقتله وتجار الحروب ومصاصي دماء الشعب وسيتوارون عن الانظار وتلاحقهم لعنات الشعب وتنىء الايادي عن مصافحة ايادهم الملطخة بالدماء.
ان المصير الذي واجهه الرئيس الروماني شاوسيسكو والصربي سلودفان مالوزوفتش والجنرال الشيلي بونا تشيه واخيراً حبيب العدلي واحمد عز وغيرهم من المتورطين في ارتكاب جرائم الاباده بحق المدنيين الابرياء العزل هونفس المصير الذي سيلاقيه علي عبدالله صالح وافراد حاشيته ومعاونيه وكل من تورط في ارتكاب جرائم الاباده سواء كان ذلك في صعده اوالجنوب اوغيرها من الجرائم التي لاتحصى ولا تعد والتي كان اخرها قتل المتظاهرين في عدن من قبل قوات النظام وارسال البلاطجه للاعتداء على المتظاهرين في تعز وصنعاء وقتل البعض منهم.
وانا هنا ادعوا كل من يرأى بأن ارتكب جرائم بأوامر اوتوجيهات عليا ان يعلن ذلك الان ويتبراء من تلك الجرائم ويحدد الجهه التي امرت بارتكاب تلك الجرائم ويعلن استقالته من منصبه وينظم الى ثورة الشباب اليوم وليس غداً لان كلمة انا عبداً مأمور لم تعد مقبوله من الشعب بعد انهيار العرش ورحيل الطاغيه علي عبد الله صالح وسقوط نظامه الفاسد المستبد
شبكة صدى عدن الاخبارية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق