بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 فبراير 2012

حراكنا و اصلاحنا (بقلم : طارق حاتم )




حراكنا و اصلاحنا (بقلم : طارق حاتم )


الأربعاء, 15 فبراير 2012 04:08


حقيقةً ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال ليس لسبب انما لان التطرق لكذا موضوع وكيفيه الدخول اليه وتبني اي وجهة نظر قد تكون بالنسبه الي مشكله ، لان الخوض في قضيتنا دونما حياديه امر صعب جداً ، ولكن كي اكون صريح معكم فانا اتبنى قضيتنا او بالأصح قضيه الحراك الجنوبي السلمي .

احياناً وليس في كل الحالات يجب الابتعاد عن الحدث او المشكله لرؤيتها افضل ومن عده زوايا .... مشكلتنا هي بالأساس الشعب الجنوبي وانا لا ادخل في تفاصيل المعاناه التي نعرفها كلنا ، ولكن البعض وانا احدهم كنت اعتقد إن مشكلتنا هي معاً النظام في صنعاء بل رأس النظام متمثله بعلي صالح ، ولكن اثبتت الأشهر السابقة ان مشكلتنا أيضاً معا المعارضه في الداخل والخارج للاسف الشديد .

لا اخفي عليكم كنا قد التقينا قبل فتره ولم تكن الاولى بعدد من الثوريين او ( المتأثورين ) من الطرف الاخر في بريطانيا وطرحنا عليهم مشكلتنا وكيف ينظرو اليها بعد تغير النظام في صنعاء ، وكانت المفاجآه لكثير منا هي تغير وجهه نظرهم .... فهم في السابق وبشكل غير مباشر كانو مع القضيه الجنوبيه الى حدا ما ، اما الان ...سبحان الله تغير طرحهم للقضيه بشكل غريب وغير واقعي فقد القوا باللوم علينا ودون الدخول بالتفاصيل صرنا ( الضحيه ) الملامون فقد اسهبوا باننا كنا مند الستينات حتى الثمانينات مرورا بأحداث يناير وعقده عبد الفتاح اسماعيل اساس مشكلتنا ....نعم يااخوان ، وانا ادع هنا التاريخ يرد عليهم .

على إخواننا في الداخل الحذر من المرحله القادمه وانا اعتقد وأكاد اجزم انه يوجد مخطط لاعاده سيناريو ١٩٩٠ وما بعد من خلال ضرب الإصلاحيين بالحراكيين في الجنوب ولكن هذه المره من اصلاحيين الجنوب .

بدعم من هم خارج المحافظات الجنوبيه ، وانا هنا لا اخون إخواننا الإصلاحيين في منطقتنا ولكن اقول لهم انتم ونحن أطراف في لعبه يريدونا ان نلعبها ويعلم الله متى نهايتها .

فليعلم الكل لن يستطيع احد منا ان يزيل الاخر هذه هي الحقيقه ودعونا نتذكر الأمس القريب الذي نحن وانتم نتباكى عليه الى الان وهي احداث ٨٦ المقيتة .

إخواني الإصلاحيين الجنوبيين لا تكرروا السيناريو السابق ولا تدعوا من لهم مصالح خاصه من استخدامكم كعصا لضرب الحراك والانجرار في عنف كلنا خاسرون فيه ,



والرساله نفسها أبعثها للمتحمسين من بعض الحركيين ان يبقوا سلميين كما كانو وما زالو .



في النهايه ، ان المتتبع للإعلام اليمني هذه الايام ربما يدرك انه يوجد شئ يجري التحضير والاعداد له من خلال تهيج أطراف وأحزاب ضد الحراك الجنوبي .



حمى الله أهلنا ، وعاش شعبنا في تقرير مصيره .





ناشط جنوبي / بريطانيا



طارق حاتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق