بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 يناير 2011

مقالات مختارة للإسبوع الثالث من العام 2011م

مقالات مختارة تعبر عن كاتبيها

اليوم تونس وغدا عدن

بقلم :- حسين احمد معلاوي
سلام مربع لشعب تونس !!!! الكل يقف احتراما !!! ارفعوا قبعاتكم تبجيلا لإرادة الشعوب !!! أنت وهو وهي... الكل دون استثنى... العدني واليافعي والحضرمي وكل الجنوبيين تعالوا نبارك ونهني انتصار إرادة الشعوب .

تعالوا سوية نسترجع نضالاتنا !!! تعالوا نحصي شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا والمشردين . كم دار هدم على ساكنيه , وكم مدينة حصرت , وكم مؤسسة نهبت , وكم عدد من انتهكت كرامتهم ... تعالوا نحصي ما نهبوه من الأرض والبحر والسماء وكم جبلا قضموه, وكم شجرة قلعوها !!!! تعالوا تعالوا !!! ايش نعدد وايش نحصي ؟ حتى الهوا صادروه .

كل هذا لو أحصيناه يفوق كل الثورات العالمية. يفوق هند غاندي وتضحيات إفريقيا
مانديلا , وحتى ثورة لينين الحمراء . ما قدمناه لا حدود له يفوق حتى حواديت الأساطير .

في انتفاضة 7 يوليو 2007م ثورة العسكر وليسمح لي المتقاعدين بإطلاق هذه الصفة على وثبتهم الشجاعة ومنها حتى 11 سبتمبر عيد الجيش من نفس العام, لو استمرت تلك الانتفاضة من يوليو وحتى سبتمبر. لكان اليوم الجنوب حر مستقلا , وكنا طوينا عهد الاحتلال البغيض , ونسينا ويلاته . بل كنا اليوم أرسينا دولة نموذجية في الشرق الأوسط . لكن العيب فينا, والقصور ناتج عن عدم استيعابنا لثورات الشعوب وأيضا القصور السياسي والإداري في القيادات الميدانية.

وما يعيب قياداتنا الميدانية الغير مجربه هو تراجعها أمام أول هجمة مضادة من قوات امن الاحتلال القمعية المتمثل بترحيل المعتقلين إلى سجون صنعاء , رغم إن الجماهير تقدم شهيدا تلو الشهيد وتتقدم الصفوف بصدور عارية لتفدي الوطن وتحمي القيادات المحتمية خلف الصفوف . ورغم الفدى الجماهيري, اختارت تلك القيادات من الجبال ملاذا ا لها, لحماية نفسها وليس لتحرير الوطن. وهنا محطة المراجعة لانتقاد الذات بعد كل هذه التضحيات لنعيد ترتيب أوراقنا وخاصة بعد انتصار ثورة الشعب التونسي .

التونسيون لم يقدموا ماقدمناه من تضحيات وبفترة قصيرة حققوا ذلك الانتصار ليضاف إلى ثورة الخبز .

فالنتيجة تؤكد إن العيب يتمثل بعجز قياداتنا الميدانية بعدم استيعابها تشوق الجماهير للحرية , وحان الوقت لتقول المدن كلمتها . وهنا يتطلب خروج عدن والمكلا وسيئون وزنجبار ولحوطه وكل المدن بثورة شعبية تتقدمها النساء تقودها هيئات المجتمع المدني إنابة عن القيادات العاجزة . ولا شك كلها أسابيع وسنلحق بالشعب التونسي ونكون ثاني شعب عربي يحقق حريته بثورة سلمية شعبية.

هنيئا للشعب التونسي وعقبال شعبنا

حسين احمد معلاوي
15يناير2011م
سويسر

-------------------------------------------------------------------------------------------------
بصدد ثورة تونس الشعبية المجيدة


بقلم عزمي بشارة

بداية النهاية

1- انتهت مرحلة عربية. وقد تميّز فصل الختام الطويل بالتخلص حتى من المظهر الإيديولوجي، وبتقارب شكل الأنظمة العربية حتى انتهت إلى مركّب يكاد يعم عربيا لتشترك فيه الجمهوريات والملكيات. وتشمل عناصر هذا المركب أسرا حاكمة (بحزب، أو من دون حزب)، والأجهزة الأمنية التي دخلت السياسة بشكل علني، ورجال الأعمال الجدد، الذين يختلطون في علاقات القرابة والمصاهرة والصداقة مع رجالات السياسة والأمن. لقد نشأت طبقة حاكمة جديدة, وبدا لفترة كأن هذه الخاتمة هي المستقبل القاتم ذاته.

2- كان واضحا أن أسوأ ما في نهاية المرحلة السابقة هو هذه الخاتمة السلطانية المملوكية البائسة التي بدت مستديمة أو مستدامة. وبدا وكلاء المرحلة واثقين من أنفسهم إلى درجة المجاهرة والتباهي بالفساد (الناجم عن تداخل السياسة والأمن والاقتصاد وعن غياب الفاصل بين الحيز الخاص والعام)، وإلى درجة الإعداد لتوريث الأبناء في الجمهوريات العربية كافة.

3- وكان المثير للقلق والإحباط أن ملامح المرحلة القادمة لم تتضح بعد، وأن المجتمعات العربية سوف تبقى رهن هذه المجموعات الحاكمة التي تجمع النيو- الليبرالية الاقتصادية (وهي في ظل علاقات المحسوبية والزبونية لا تعني إلا الفساد) بالاستبداد السياسي. لم تمر على العرب حالة انسداد أفق شبيهة من الاستبداد والعوز والفقر والفساد وانهيار مجتمعات الإنتاج ونشوء المجتمعات الاستهلاكية وفقدان السيادة، والتبعية للغرب من دون احترام للذات، كاد العرب خلالها ينسون عناصر قوتهم وهي كثيرة.

4- تعلن الثورة الشعبية المجيدة في تونس نهاية هذه الخاتمة البائسة عربيا. والأهم أنها تبشّر بالإمكانيات الكامنة في المرحلة القادمة. لقد فتحت المدى مجددا وبانت ملامح الأفق.

5- بدأت ثورة تونس الشعبية المجيدة بانتفاضات خبز محلية تكررت عدة مرات في وسط وجنوب البلاد في العامين الأخيرين. ولكن الانتفاضة الأخيرة دامت زمنا يكفي كي تنضم إليها المدن والنواحي التونسية الأخرى. ويعود الفضل في ديمومتها إلى عناد وبسالة أهالي ناحية سيدي بوزيد الذين اختلط لديهم المطلب الاجتماعي بالغضب والدفاع عن الكرامة التي تمثلت في حرق شاب لنفسه رافضا تقبل العجز في مواجهة الإذلال. كانت البداية إذا انتفاضة الخبز والكرامة، وليس الخبز وحده. هذا المركب من رفض الحرمان ورفض الذل هو الذي يؤدي للعناد في التعبير عن الغضب.

6- كان الفساد موجودا دائما، ولكنه لم يكن يوما بهذه الصفاقة. وقد أثبتت الأحداث التونسية أن الشعوب تنفر من الفساد، ولا تعتبره نوعا من سوء الإدارة، بل تراه من أنواع الظلم. يثير فيها من الغضب أكثر مما يثيره الفقر وحده. فقد يرضى الناس بالفقر لحين إذا اعتقدوا أنه واقعٌ غيرَ ناجمٍ عن ظلم. الفساد الظاهر للعيان هو أكثر ما يشعر الناس بأن حالة الفقر هي حالة ظلم وحرمان.

7- وامتدت الثورة إلى سائر أرجاء تونس، وجوبهت بالقمع. وكان الثمن باهظا. ولكن ما أن أدركت الجموع قوتها واكتشفت شجاعتها التي كانت دائما في حالة كمون حتى أصبح وقفها شبه مستحيل.

8- ليست كل انتفاضة خبز مرشحة للتوسع والامتداد حتى التحول إلى ثورة. وقد نجحت في التمدد في هذه الحالة لأسباب عديدة، أهمها:

أ- رد فعل الدولة المستخف بذكاء الناس، ورد فعل الأجهزة الأمنية المستهتر بحياة الناس.

ب- أن تونس أصبحت ناضجةً لرفض الوضع القائم من قبل الفئات الاجتماعية المتضررة من التمييز والاستغلال، والمتأذية من اقتصاد النمو دون تنمية، ومن الاقتصاد السياحي الذي يغني ويطوّر مناطقَ، ويُفقِرُ أخرى، ويرفع أسعار العقارات دون نمو لسائر فئات المجتمع. وفقد الاقتصاد الذي يعتمد على صناعات صغيرة تصدر لأوروبا أهليته للمنافسة حين دخلت الصين منظمة التجارة الحرة، وانحسرت صناعة النسيج والألبسة التونسية وزادت نسب البطالة.

ج- في هذه الحالة عادت حتى إنجازات النظام السابق وبالا عليه. فقد ارتفعت نسبة التعليم في تونس فعلا، وقد اهتم نظاما بورقيبة وابن علي بالتعليم فعلا. ولكن نسب التعليم المرتفعة تتحول إلى عبء على النظام في حالة عدم تمكنه من توفير فرص عمل للخريجين، في الوقت الذي ترفع فيه نسبة التوقعات عند المتعلمين لمستقبل أفضل. فحجم الخيبة غالبا ما يكون بقدر حجم التوقعات. ويرفع التعليم نسبة التوقعات، كما يرفع منسوب الوعي الرافض للظلم والفساد.

9- نجد جزءا كبيرا من هذه الحالات قائما في الدول العربية كافة، ونضيف إليه التفجر السكاني الشبابي في كافة الدولة، وهو ينذر بحالات بطالة واسعة، وعدم استيعاب سوق العمل للخريجين وغير الخريجين، مما سوف يؤدي إلى عدم استقرار في ظل السياسات الاقتصادية الراهنة في المجتمعات العربية جميعها. فماذا يميّز تونس؟

خصوصية تونس

10- لقد تفاوتت درجات الاستبداد القائمة بين النظم العربية التي تقوم على المركّب المفصّل أعلاه. فمنها من أتاح نشوء الأحزاب الصورية أو المختَرَقة بالموالين للنظام وبممثلي الأجهزة، ومنها من أتاح حرية للإعلام إلى سقف محدد واخترقه بوسائل أخرى مثل عيون وآذان الأمن وبإفساد جزء من الصحفيين. ومنها من أتاح متنفسا للناس. ومن الأنظمة الاستبدادية من تبنى قضية وخطابا إيديولوجيا يتطابق مع المزاج الشعبي السائد.


11- كانت حالة تونس أشبه بحالة دولة بوليسية لم تتح فيها أية فسحة حرية للإعلام، ووصل فيها تسامح النظام مع الأحزاب القليلة المسموح بها إلى 3% من الأصوات، كما لم يحترم النظام حقوق الإنسان والمواطن بل داسها بحذاء الأجهزة الأمنية. وتجاهل النظام نداءات منظمات حقوق الإنسان التونسية والغربية، التي يقال لصالحها إنها ثابرت في فضحه رغم صداقة الغرب للنظام وتجاهل دوله لفظاظة النظام في الدوس على حقوق الإنسان.

12- لم يترك النظام في تونس أي مجال، أو هامش لفئات وسيطة بين الدولة والشعب، أو حتى لمعارضات نصف فعلية يمكنها أن تربك حركة الشارع بشعارات مزدوجة كما تفعل الأحزاب المصرية مثلا.

13- النظام التونسي هو أيضا نظام بلا قضية. دكتاتوريته رمادية لا صلة لها بمزاج الشارع والرأي العام. وقد بدا غير مبال بشكل كامل بالقضايا العربية، ورتّب علاقاته مع إسرائيل منذ أوسلو، وجعل قبلته الشمال بشكل سافر وعلني. ولم يكن لديه ما يتباهى به سوى العلمانية التي عمت أعين الكثير من المثقفين والفنانين وغيرهم عن رؤية طبيعة النظام الحقيقية. فالعلمانية لا تكفي للتدليل على شيء، وهي ليست نظام حكم، ولا هي سياسة اقتصادية اجتماعية. وتوسعت الفئات المتضررة منه المتدينة والعلمانية على حد سواء.

14- والمجتمع التونسي مجتمع متجانس لا يتحوّل فيه الصراع بسهولة إلى صراع طائفي أو عشائري. ولا تتحوّل فيه الصراعات الطبقية والسياسية إلى صراعات على مستوى الهويّات الجزئية.

15- في المجتمع التونسي طبقة وسطى واسعة، ونسب تعليم عالية.

(هذه العوامل مجتمعة هي التي جعلتنا نتوقع بناء على تحليل علمي وليس بناء على خطاب الأماني قبل أكثر من عشر سنوات في كتاب المجتمع المدني وقبل ثلاثة أعوام في كتاب المسألة العربية أن تونس دولة مرشحة للتحول الديمقراطي).


التحوّل

16- وصل الاحتجاج إلى العاصمة بعد أقل من شهر. فما هي البداية. هل هي أحداث سيدي بوزيد، أم حين امتدت إلى المدن الأخرى فتميّزت بذلك عن انتفاضةِ خبزٍ في ناحية، أم حين دخلت العاصمة واضطرت الجيش إلى الحسم بين ولائه للنظام وولائه للدولة؟ ليس مهما أين كانت البداية، المهم أنها امتدت بشكل كافٍ رغم التضحيات، وأنها وجدت حالة اجتماعية شعبية جاهزة لاستقبالها.

17- ميّز الجيش بين الدولة والنظام. رفض تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين في العاصمة، واكتفى بحماية المنشآت العامة مفضّلا سقوط النظام على أن يرتكب مذبحة بحق المدنيين في تونس.

18- غادر الرئيس ابن علي مخلفا وراءه كل رجالات الدولة. لم يحاول حتى أن يقف مع حزبه ذي السبعين ألف متفرغ، وصفر قضايا. وهؤلاء فضلوا التخلّي عن الأسرة الحاكمة والحفاظ على أنفسهم.

19- لقد رفض الغرب الاستعماري ممثلا بفرنسا استقبال ابن علي وحتى عائلته، وقد حيّى الرئيس الأميركي المنافق شجاعة الشعب التونسي. وكان حتى ذلك الحين يحيّي النظام التونسي كنموذج للتحديث والنمو. لا تحسب هذه الخطوات للسياسة الغربية بل عليها. وليس صحيحا القول إنها خطوات جيدة سلبيتها أنها جاءت متأخرة. إنها مواقف سيئة في كافة الحالات. فقد وقفت فرنسا وأميركا مع الديكتاتورية والاستبداد حين كان ذلك لمصلحتها، ثم تنكَرت لصديقها وقت الضيق كما فعلت في كل مرة. والتنكر للأصدقاء حين الحاجة صفة رديئة، بغض النظر عن نوع الأصدقاء. واهمٌ كلّ من يعتقد أن للسياسة الغربية أصدقاء. واهمٌ كل من يحسب السياسي الغربي أكثر من رجل صغير وانتهازي يحاول أن يمكث في الحكم وأن ينتخب مرة أخرى على الأكثر يذهب بعدها إلى بيته.

20- بدأت ثورة تونس عفوية، ولكنها لم تستمر كذلك، إذ انضمت النقابات والمنظمات الحقوقية ونشطاء قوى سياسية واتحادات الطلاب إلى الاحتجاجات. وحتى حينها لم تكن للانتفاضة قيادة سياسية معارضة معروفة.

21- هذا لا يعني أنه يمنع على الأحزاب السياسية استثمار الثورة من أجل التغيير الديمقراطي. فهذا دورها. قد تكون الثورة عفوية، وقد تكون الفوضى الأولى من عناصر قوتها، ولكن العفوية تصبح ضعفا وخطرا حين يتطلب الأمر إدارة المجتمعات والدول، إذ يصبح الأمن الشخصي والاجتماعي وتنظيم الحياة العامة مطلب المجتمع.

22- تختلط الانتهازية بالمبدئية في الحالات الانتقالية، إذ يحاول الجميع الظهور بمظهر الناقد للنظام والمعارض للنظام السابق، حتى زبائنه المستفيدين منه، وحتى من كانوا يشون بالناس. هذه الظواهر طبيعية وغير مقلقة. فالانتهازيون يقفون مع المنتصر وإلا لما كان منتصرا، ولما كانوا انتهازيين. ولكن يجب الحذر من أن يسيطروا على المؤسسة من جديد، خاصة أن لديهم الخبرة. أما الفوضى فمقلقة. تميّز الفوضى المراحل الانتقالية كما في الثورات الشعبية كافة قبل أن تتفق النخب على قواعد اللعبة الجديدة. ومن المهم أن يحصل اتفاق فوري على طبيعة المرحلة الانتقالية.

23- فإما أن تدوم الفوضى حتى انقلاب عسكري، أو تقبض نخب النظام القائم، بدعم من الجيش، على الحكم. ولكي تحافظ على نفسها تقوم بعقد صفقة تعددية سياسية مع القوى السياسية الأخرى، وتتفق على قواعد لعبة تنظمها تتضمن هذه القواعد حماية نفسها، وربما عودتها إلى الحكم يوما ما كحزب سياسي في إطار نظام تعددي. وهذا يعني فترة انتقالية تعقبها انتخابات. والفترة الانتقالية هي فترة تفاوض على طبيعة النظام القادم. إذا تم ذلك تكون تونس أول دولة عربية تحقق انتقالا نحو الديمقراطية، بذلك تصنع تاريخها، وتفتتح تاريخا عربيا جديدا.

المجد والخلود لشهداء تونس الأحرا.

عن الجزيرة نت.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------

شعب الجنوب شعب عظيم


بقلم الأستاذ احمد حرمل

لقد كان عام 2010م اكثر اعوام الحراك دمويه تنوعت في الجرائم وتعددت الانتهاكات والقاتل واحد كشرت فيه سلطة الاحتلال انيابها ليس على فعاليات الحراك الاحتجاجيه السلميه ولا على قياداته ونشطاءه فحسب بل تعدته الى سكان الجنوب بكل فئاته وشرائحه ونستطيع القول ان عام 2010م هو عام الدماء والدمار في الجنوب .

صعدت فيه سلطة الاحتلال الاوضاع في الجنوب بشكل غير مسبوق ،واستخدمت فيه اساليب جديده في مواجهة الحراك بوجه خاص وشعب الجنوب بوجه عام وفي نظره سريعه لمجريات الاحداث في الجنوب خلال عام 2010م نجد ان الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها سلطة الاحتلال بحق شعب الجنوب فاقة ببشاعتها جرائم الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين ،ونوجز تلك الاعمال الاجراميه التي اتبعتها السلطه في مواجهة الجنوب والحراكه السلمي على النحو التالي :

الحصار العسكري المحكم لبعض مدن ومناطق الجنوب والذي بداءته سلطتة الاحتلال في السادس من مارس الماضي بحصار مدينة الضالع ونشر المواقع العسكريه والنقاط وما رافقها من حملة مداهمات ليليه قاومها المواطنون بشتى الوسائل المشروعه تعرضت فيها بعض المنازل للضرب بقذائف ال ا ربي جي واصيبة خلالها والدت محمد فضل جباري بجراح اثناء محاولة اقتحام منزلة في الساعات الاول من فجر ذلك اليوم،ولم تقتصر عملية الحصار على مدينة الضالع ولكنها امتدت الى مديرية جحاف المحاصره منذ يوليو الماضي وكذلك الحال مدينة عدن وردفان وبعض مديريات ابين وشبوه .

قصف المدن والقرى بالاسلحه الثقيله وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها كما حدث في الضالع ولودر والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وتضررت مئات المنازل في الضالع وردفان ولودر التي شرد الالاف من ساكنيها، كما شهد عام 2010 قمع مواكب التشييع ابتداء من قمع موكب تشييع الشهيد سيف علي سعيد 1010م في مدينة الضالع في مارس الى قمع موكب الشهداء الاربعه الاستاذ عبدالوهاب

محمد عفيف وعماد الخطيب وعلا عبدالرحيم جباري ومنيف حيدره شهداء مجزرة 7 يونيو التي شهدتها مدينة الضالع وانتهاء بقمع موكب تشييع الشهيد الدرويش الذي سقط فيه الشهيد عبداللطيف محبوب وجرح اخرين .

تعذيب المعتقلين بقسوه وصلت حد الموت حيث توفي العام الماضي في المعتقل كل من الشهيد فارس طماح والشهيد احمد محمد الدرويش وهذا التطور الخطير لم يكن بمعزل عن مايجري من جرائم وانتهاكات اخرى ولكنها كانت جرائم مخططه جرى تنفيذها بعنايه ودقه .

كما شهد العام الماضي اسلوب جديد من اساليب التنكيل وهو اختطاف الجرحى ونقلهم الى مشافي صنعاء واب وكلبشتهم على السرير بمثل ما حدث للجريح محمد صالح قراده والجريح يوسف الحالمي المعتقل حاليا في سجن الامن السياسي بصنعاء والجريح رفعت صالح علي .

العقاب الجماعي من خلال وقف التموين بالغاز والوقود والمواد الغذائيه الذي تعرضت له الضالع وردفان وكذلك وقف خدمات الهاتف على الضالع وبعض مديريات محافظة لحج .

اعتقالات بالجمله وصلت الى اعتقال الالاف في محافظة عدن بمناسبات مختلفه، وتضييق الخناق على سكان محافظة عدن واغلاقها في وجه القادمين اليها من محافظات اخرى في العديد من المناسبات بهدف منع اقامت أي فعاليه احتجاجيه فيها .

قيام السلطه بتشجيع اعمال القتل والتقطع والاختطاف والتي تصاعدت وبشكل ملحوظ بهدف تشويه سمعة الحراك وحرفه عن مساره .

كل هذه الجرائم والانتهاكات وغيرها من الاعمال العدوانيه التي لم تسعفني الذاكره على ذكرها لم تستطع ان تكسر ارادت شعب الجنوب اوتحد من نشاط الحراك اوتخمد جذوته .

اننا ونحن نستعرض هذه التطورات الخطيره التي شهدها الجنوب والتصعيد الغير مسبوق الذي انتهجته ولازالت تنتهجه سلطة الاحتلال حتى اليوم وعلى وجه الخصوص في ردفان لايفوتنا ان نتحدث كيف واجه الحراك الجنوبي هذه الامور ؟

وهل كان هناك تصيد مقابل للاحتجاجات السلميه؟

كان الحراك السلمي الجنوبي خلال الفتره 2007-2009م هومن يصنع الحدث ومع مجيئ عام 2010م تغيرة الامور حيث شهد هذا العام احداث متسارعه لم يتمكن الحراك من مواكبتها ولا حتى من ملاحقتها فما ان يبداء بترتيب نفسه للتعامل مع حدث ما ليفاجاء بحدث اخر لم يكن في الحسبان ، فغياب العمل

المؤسسي وطغيان التهويش والعشوائيه في قيادة الحراك وشخصنة الهيئات ادى الى وصول الامر الى ماهو عليه اليوم من تشضي وانقسام هذا التشضي والانقسام جعل الحراك الجنوبي اشبه برجل كسيح دخل في منافسات سباق الضاحيه وعينه على البطوله وهذا مستحيل،ونتمنى ان نتجاوز هذه الحاله ويكون عام الحالي محطه لتجاوز كل الاخطاء والعثرات،ونخطوا خطوات متقدمه في وتعزيز اللحمه الجنوبيه، والمتابع لمجريات الاحداث المتسارعه في الجنوب يجد ان هيئات اوبالاصح قيادات الحراك تعاملة مع الامور بالامبالاه وكانت الكثير من المواقف التي تصدرهنا وهناك في هذا الحدث اوذاك غير مسؤله ولاترتقي الى حجم الحدث حيث كان الجميع منشغل في معارك جانبيه لاتمت للقضيه الجنوبيه

بصله ولاترتقي الى حجم التضحيات الغاليه والجسيمه التي قدمها شعب الجنوب فلا أليه واضحة لكيفية التعامل مع اسر الشهداء التي تركة للاجتهاد الشخصي وعوامل ذاتيه اخرى واختلفت معاير التعامل باختلاف تلك العوامل التي فضلنا عدم ذكرها حتى لانتهم باثارة الفرقه والشقاق، ولاهيئه مهتمه باحوال

الجرحى وكذلك الحال بالنسبه للمعتقلين الذين ترك متابعة مصيرهم للاهل والاقراب وهذه العمليه حملت اقارب المعتقلين اعباء ماليه فوق طاقاتهم وقد وصل الامر الى درجة عدم معرفة عدد المعتقلين ناهيك عن اسماءهم واماكن اعتقالهم والادها من ذلك هو عدم التواصل مع اسرهم وتفقد احوالهم خاصه تلك الحالات التي تطول فيها فترة الاعتقال .

وازاء هذه الصوره القاتمة كان ابناء الجنوب في المهجر يقومون بدورهم على اكمل وجه يتواصلون مع اسر الشهداء ويتفقدون احوال الجرحى والمعتقلين ويمدون يد العون والمساعده ويتابعون ما يجري في وطنهم الغالي والعزيز لحظة بلحظه ويشاطرون اخوانهم في الداخل معاناتهم ويخففون الامهم .

واجهة قيادات الحراك وبدون استثناء تصعيد سلطة الاحتلال بمزيدآ من الخلافات الى ان تم تجزئة المجزء وصار لدينا ثلاثه مجالس للحراك بدلآ عن مجلس واحد ، ولم تكن بعض القيادات الجنوبيه في الخارج بريئه من ذلك الانقسام حيث حرصت على تصدير خلافاتها الى الداخل وعملت على كسب الولاءات

وشجعت على الشخصنه والانانيه وتقدس الفرد وجعله من الثوابت وقد وصل المر الى تدخل تلك القيادات في ابسط الامور كالغاء فعاليه واستبدالها باخرى ودعم طرف وتشجيعه على طرف اخر والتواصل مع طرف وتجاوز طرف اخر هو في الاساس الاطار الاعلى لمجلس الحراك و...و....الخ كل هذه الامور وغيرها كانت كفيله بان تعصف بالحراك وتكبح طموحه وتفرمل عجلته الا ان عظمة شعب الجنوب وايمانه الراسخ بعدالة قضيته حالت دون ذلك حيث ضلت الجماهير موحده ومتماسكة وصلبه لم تلتفت الى مايحدث من تصدعات في راس الهرم واستطاعت بجداره واقتدار ان تسد الفراغ الذي تركتة تلك القيادات .

لقد اثبت شعب الجنوب بانه شعب عظيم فكل يوم يمر تتعزز لدينا هذه القناعه فهو صمام امان الثوره الجنوبيه الشعبيه السلميه المباركه وضمان ديمومتها وسيرها وبخطاء حثيثه صوب الحرية والاستقلال ،ومع كل حدث يشهده الجنوب تتعز لدينا القناعه بان من يسمون انفسهم بالقياده الشرعيه والوحيده لاتستحق هذا الشعب الابي الصامد الذي يعرف ماذا يريد .

والان وبعد ان وصلت الاوضاع الى ما وصلت اليه هل نستطيع ان نتجاوز حالة الانقسام والذاتيه ؟وهل نحن مقتنعين ببرنامج باعوم التوحيدي التحرري ومستعدون لتحويله الى واقع عملي ملموس؟

وهل يكون عام 2011م عام العمل المؤسسي المنظم عام تجاوز التحديات والتغلب على الاهواء والمصالح الضيقه عام استكمال التصالح والتسامح وتجسيده في سلوكنا اليومي، عام ايجاد الحامل السياسي للقضيه الجنوبيه المعبر عن كل اللوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي الجنوبي ، عام اعلان القياده الجنوبيه الموحده .

واخيرآ نقول لقيادات الحراك ان النفوس ترنوا الى ما تفضي اليه جهود القائد باعوم وتشرأب الاعناق الى يوم الحريةوالاستقلال،فمن كل قلوبنا نتمنى لجهود باعوم النجاح وتجاوز كل الاخطاء والتشوهات وتنقية جسد الحراك من الشوائب العالقه في جسده والتي لايهمها سوى مصالحها الشخصيه واين يكون

----------------------------------------------------------------------------------------------------


نقلا عن شبكة الطيف
- بقلم : الخضر الحسني

يوم الغضب (الجنوبي) .. إنطلاقة نحو التحرر والاستقلال

حقيقة ؛ اثبت الجنوبيون ، أنهم شعبٌ حر ، لا يَرضى بالذل والهوان والاستبداد والتسلط..عبَّرَتْ عن ذلك ، المسيراتُ والاحتجاجاتُ والتظاهراتُ العارمة التي اجتاحت أكثرَ ، من عشرين مدينة ، من مدن محافظات الجنوب الست!
وكان يوم 18 يناير الجاري ، يوماً غير عادي ، في التاريخ المعاصر ، بالنسبة لشعب الجنوب العربي الأبي ، حيثُ هتف الجنوبيون جميعا ، في هذا اليوم ، وبالفم المليان ، وبصوت رجل (واحد) :
لا للاحتلال اليمني! ..لا للهيمنة..لا لمصادرة الحقوق وانتهاك الحريات..لا للاعتقالات التعسفية الظالمة..لا لقهر الرجال..لا لعسكرة المدن الجنوبية ، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للمحتل ..لا للخنوع ..لا للظلم..لا لتكميم الأفواه.. لا لطمس الهوية الجنوبية ..لا ..ولا ..ولا!
نعم.. وألف (نعم) لاستعادة دولة الجنوب وفكّ الارتباط ، عن هذا النظام الجائر المستبد!
هكذا وصلت كلّ هذه (اللآت) الى مسامع الجميع ، في مغارب الأرض ومشارقها .. وتناقلتها وكالاتُ الأنباءِ والفضائيات العربية ، ونشرتها كبريات صحف العالم..وهذا ما يغضبُ (أولئك) الذين أشعلوها ثورة غضب في الجنوب ، بسلوكياتهم الهوجاءِ ، وممارساتهم اليومية (اللاوحدوية) الرعناءِ ، بل والشوهاء! وهم المحسوبون ، على نظام صنعاء !
يوم الغضب الجنوبي الذي تصدَّت لهُ آلة الفتك والقتل (اليمني) ، وحاولت تفريق جموع المتظاهرين ، واستخدمت كلَّ أساليب وعمليات القمع الهمجي ، ضد أبنائنا ، في محافظاتهم المُنتفضة ، إلاّ أنَّها وقفت عاجزةً ، ومشلولة ، عن إيقاف الزخم الجنوبي (المتعاظم) ، فظلَّ إخواننا وأخواتنا الجنوبياتُ (الماجدات) في مقدمة الصفوف ، في تلك التظاهرات السلمية العارمة ، مُسّطرين أروعَ صفحات الفداء والتضحية..
كل ذلك من أجل نيل الحقوق كلها ، واستعادة دولة الجنوب المغتصبة ، منذ عام 94م
وهنا لا بدّ لي ، كمتابع قريب للحركة الجنوبية السلمية ، منذ انطلاقتها الواعدة ، عام 2007م ، وكواحد ممن عاشوا ويعيشون همّ القضية الجنوبية ، أن أؤكد للجميع ؛ أن الجنوبيين ماضون ، وبكل قوة إلى غاياتهم النبيلة ، وأنهم فعلا أصحاب قضية عادلة ..أ صحاب ارض محتلة ، من قبل نظام حكم ، لا يعبِّرُ إلا عن مرامي ومطامع وتطلعات (المحسوبين) عليه ، من (أزلامه) وعناصره الموالية له ، فقط!
وقريبا –إن شاءَ اللهُ تعالى- سينال الجنوبيون استقلالهم (الثاني) ..آخذين في الاعتبار ، أنه سبق لهم ، ان استقلوا عام 1967م ، من الاستعمار البريطاني ، ونالوا الحرية ، وأعلنوا الجمهورية !
وإني لمتفائلٌ جدا ، ببزوغ فجر الحرية الذي لم تعد تفصلنا عنه ، سوى اشهر معدودات ..هذا في حالة استمرار الغضب الجنوبي ، وتظافر جهود كل المخلصين ، من اجل قضيتهم العادلة!

بسم الله الرحمن الرحيم
((وإن تنصروا الله ينصركم ويثبِّت أقدامكم..)) الى آخر الآية الكريمة
صدق الله العظيم

· القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين



------------------------------------------------------------------------------------------------------

نقلا عن سماء الجزيرة
_خالد سلمان
وله من كل دكتاتور نصيب-

فشل الجنرال البشير في أن يجعل من الوحدة مع الجنوب جذابة، ونجح صاحبنا الجنرال في جعل الوحدة كذَّابة، مذمومة، وأم كل الأوزار والآثام والفظائع.
فشل البشير في أن يجعل من الوطن الواحد جاذباً، ونجح صاحبنا الجنرال في أن يجعله جالباً: للبؤس والفقر وكره الانتماء.
في اللحظة الأخيرة والوطن يتسرب من بين شقوق أصابع جنرال السودان، صرخ البشير بما يشبه الشهقة: اتركوا لي وطناً أحكمه بشماله وجنوبه، وخذوا كل عائدات النفط، ولكن كان حينها الوقت متأخراً، وكان العرض قد انتهى أو أوشك، والمسرح قد أسدل ستارته، والبشير لم يعد يملك ضمن مقتنياته الشخصية وطناً يحكمه، وبنك دم يهدره: لم يعد لديه شعار: الله.. الوطن.. الوحدة أو الموت.
في الزاوية الأخرى من ذات إطار صورة الديكتاتور، هنا صاحبنا الجنرال، سيان لديه بقي الوطن في قبضته، أو ذهب إلى الجحيم، تسرَّب الوطن قطعة قطعة، أو سقط بالمجمل بالضربة القاضية، فقط يمضي صاحبنا الجنرال حاملاً بين إبطيه وطنه المفترض المتخيل، وطن الوهم المتراص خلف متراس حكمه، المصون بحصار الثكنات المسلحة، وطناً لم يعد قائماً على الأرض، بل نزيل مصح جنون هلوسات العصبة الحاكمة.
صرخ البشير خذوا النفط واتركوا لي حكم الجنوب، وصرخ صاحبنا الجنرال: خذوا الوطن حيث شئتم، واتركوا لخزائني نفط البلاد وثروات كل هذا الفساد.
الاثنان يمضيان معاً من نقاط مختلفة، صوب مشترك واحد، جنون عظمة ورئاسة خالدة، يقطعان تذكرة سفر ذهاب بلا إياب، تذكرة مغادرة الوهج الرئاسي إلى حفرة تاريخ كالحة، بعد أن يسحبا خلفهما الوطن إلى قاع الخراب، يسجلانه كل بطريقته في خانة: الأمم المنسية.
هكذا هم الجنرالات، سجناء هذيان دوائرهم المقربة، حيث كل منهم في نظر مرايا ذاته المقعرة، حبيب الشعب، معبود الجماهير، ومسيحهم المخلص، خدر عادة ما ينتهي برئيس تؤرجحه مشنقة، أو جرذ جنرالي يرتعش خلف قضبان محكمة.
أينما يممت وجهك، لجنرالنا نصيب، إن شرقت صوب ديكتاتورية، أو غربت باتجاه ديكتاتورية ثانية، وجدت له فيها لحمة الرأس والكتف ونصيب الأسد.
إن ذهبت لدراسة شائهة مخضبة بالدماء، للجنرال عيدي أمين، وجدته قد أرسل طابعه البريدي وسيرته الشخصية إلى صاحبنا الجنرال، فترى في صاحبنا عيدي مجسداً هنا، ذات الشيء.
إن ذهبت إلى بينوشيه تشيلي قاتل الليندي وأحلام نيرودا، هو نفسه صاحبنا يتوحد نهجاً وسلوكاً مع جنرالات حرب الأرجنتين، وذاته تطالعه ثانية في موبوتو قاتل لومومبا.
وكلما كشطت صورة صفحة ديكتاتور، أطل صاحبنا من الصفحة الثانية: هو شاه إيران، وتشاوشيسكو، وهو زياد بري، وعمر بانجو، بوكاسو أفريقيا الوسطى، نميري، وصدام، بن علي، والبشير، وكل لطخات سواد الحكم الآن والبارحة.
أحد أمرين: إما لصاحبنا الجنرال مزايا شر، يجمع مساوئ سابقيه الطغاة من أطرافه، أو إن للاستبداد نظامه الوراثي، وجيناته المتساوية، ولهم واحدية الشعار: الفناء للشعب، وخلود البقاء الأبدي، حتى ما بعد الموت للرئيس الطاغية.
وخارج هذين الأمرين، فإن الثابت الوحيد هو ذات النهاية الواحدة، رحيل لصاحبنا إلى حيث رحل زملاء دفعته السابقون.
***********

خالــد سلمـــــان
slman14@yahoo.co.uk


----------------------------------------------------------------------------------------------------


في الجنوب..الشعب صاحي والقيادة راقدة
بريد الحراك الجنوبي
بقلم /صلاح السقلدي
نقلا عن :- شبكة صدى عدن / عدن / خاص / 22 / 01 / 2011 "
أفضل خدمة ممكن تسديها القيادات الجنوبية بالداخل والخارج للجنوب وأهله هو(الصمت) ولو إلى حين، بعد أن أصبحت تصريحاتهم وبياناتهم التي تنثال كالمطر هذه الأيام عبر الصحف والمواقع الاليكترونية تشكل عوامل إحباط وارتكاس للجنوب وشعبه ،لولا أن أصبح الناس في عموم الجنوب محصنين من هذه الملوثات بمصل الإيمان بعدالة القضية وصواب وسيلة نضاله السلمية ، وإنه أي الجنوب لا يأبه أن انقلب (زيد) على عقبيه ولا أن تخاذل (عبيد) عن موقفه.
اليوم الجنوب في ساحات نضاله في المدن والقرى والجامعات من أقصى شرقه إلى أقصى غربه يضبط إيقاعه الجماهيري بصورة متسقة ومتناغمة تدل على أشياء كثيرة،أهمها إن هذا الشعب هو قائد نفسه بنفسه، ولديه القدرة على تجديد نفسه بنفسه وانه لا تعنيه خلافات من يفترض إنها قيادته بالداخل والخارج طالما وان هذه الخلافات على ما يبدو تبدد طاقاته وتنال من قوته وجهده، ولتفهم بالتالي هذه القيادات انه من السهولة بمكان تخطيها إن هي راوحت مكانها واستغرقت بجلد ذاتها ونشر غسيل بعضها البعض بهذه الصورة المقززة إلى استغلها ويستغلها للتشفي خصوم هذا الجنوب المكافح في محاولة لتثبيط همته وعزيمته وبمساندة هذه القيادات أنفسها حتى وان كان دون قصد.
إن كان ثمة حاجة ملحة لاستخدام العقل والاسترشاد به ففي هذا الوقت بالذات، ليعي الجميع إن ما يحتاجه الجنوب اليوم في هذه المرحلة هو ترشيد الخطابات والبيانات والكف عن القيام بمهام هي أصلا من مهام الخصوم مثل إثارة مزيدا من التشتت عبر التراشق بالتهم والتشنيع التي تحتويها هذه البيانات والتصريحات. فيجب ان تخجل هذه القيادات ويتصبب جبينها عرقا وهي ترى كيف يتشفى خصوم الجنوب بشعبه بسبب (حرب بياناتها التي لا ينفذ بحرها) والتي جعلت الشعب الجنوب مكشوف الظهر أمام خصوم كثر يتربصون به بالدواهي.
الجنوب اليوم نستطيع أن نقول وبثقة أكيدة انه شعب حي وصاحي الذهن والبال،ولكن لديه قيادة لا تزال تغط في سباتٍ عميق، لا تصحوا منه إلا لتسمعنا بيان (مشتامة) أو تصريح(مجنانة) تنضح إقصاء وتخوين،ثم لا تلبث أن تعود ادراجها إلى مرقدها ثانية.
فمن يضن نفسه انه هو مركز الجنوب ومحوره وان حركات الجنوب وسكناته لا تتم إلا بإشارة منه أو أومآئة بطرف رمشه، فهو واهم دون شك، فعجلة الجنوب وحراكه السلمي الذي ازداد زخمه في خضم هذا العبث القيادي المخجل،هو خير رد على ذلك الاعتقاد ،وان هذه الشعب لا يمكن أن يربط مستقبله بشخص أو أشخاص منشغلون بنهش بعضهم البعض،فمن يريد اللحاق بركب القطار الجنوبي حتى محطته الأخيرة فعرباته مشرعة الأبواب أمام الجميع ،ومن يود أن يضل منهمك بصياغة البيانات المجرحة والمسيئة للجميع والناهشة بالجسد الجنوبي المنهك أصلا فإن قطار الجنوب سيتخطاه ،إن لم تمزق قضبانه جسده.
لقد اضطررنا آسفين والمرارة تسحقنا سحقا إلى قول هذا الكلام بعد أن بلغ بنا السخط مبلغه من عجزنا عن الإجابة على تساؤلات حائرة من عامة الناس عن ماهية الخلافات التي تعتري هذه القيادات في الوقت الذي يصدر من هذه القيادات بيانات وبرامج ورؤى تكاد تكون متشابهة ببعضها البعض إلا إن ذلك يصحبه بيانات مرادفة تنال من الجميع حتى بمن أصدرها،يأتي هذا في الوقت الذي يزداد الشارع الجنوبي تراصا وتآزرا. ولنتذكر جميعا أن تضحيات قد بذلت ودماء قد سالت وأرواح أزهقت على مذبح الحرية والإنعتاق.
(الحرية للمعتقلين)


وللإطلاع على الإنتهاكات الإجرامية لنظام الإحتلال بحق الشعب الجنوبي يجب استخدام الرابط التالي:-


وللإطلاع على مواضيع عامة خاصة بالحراك الجنوبي وتاريخ الجنوب يمكن استخدام الرابط التالي :-


وللإطلاع على اخبار الحراك الجنوبي يجب استخدام اللرابط ادناه:-


-----------------------------------------------------------------------------------------------------

ولمتابعة مزيدا من الأخبار يمكن استخدام الروابط ادناه لسماء الجزيرة الإخبارية الراي والراي الآخر والمضحة ادناه:-
سماء الجزيرة الإخباري

الرأي والرأي الأخر

http:/www.jazerasky.com
صنعاء :في ظروف غامضة .. انهيار عمارة سكنية بالعاصمة اليمنية مكومة من 5 طوابق مخلفة عددا من القتلى والجرحى

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-992.htm


اليمن :نص المقترحات التي تقدم بها المؤتمر الحاكم الى المشترك المعارض حول الانتخابات والتعديلات والحراك الجنوبي يحذر من مسرحية الانتخابات ويتوعدها برفض التام

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-993.htm


عدن:بعد مظاهرات ليلية .. أنتشار للجيش والأمن اليمني عقب دعوات للحراك بأستمرار المظاهرات

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-994.htm


رئيس كتلة الاشتراكي يدعو المنظمات الإنسانية إلى مراقبة الوضع بالجنوب ويحمل السلطة مسؤولية قمع النشطاء

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-995.htm


يمني يضرم النار في جسده بالبيضاء للمطالبة بتحسين وضعه المعيشي

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-996.htm



مصادر: أكثر من 200 معتقل بعدن وحضرموت ولحج أمس

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-997.htm


فضيحة الخطوط الجوية القطرية رقص ومياعة وقلة حياء

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-991.htm
في بيان صادر عن اتحاد شباب الجنوب لا احد وصي على شعب الجنوب فرد او جماعة وان من يمثل شعب الجنوب هم المناضلين في الداخل

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-990.htm
بيان المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب بشان التصعيد الواعد للثورة الجنوبية وممارسات قوات الاحتلال اليمني ضد شعبنا الجنوبي الثائر

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-989.htm


مدن وأحياء عدن تنتفض في يوم الغضب الجنوبي سقوط جريح بفعل قمع قوات الاحتلال

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-988.htm


في خطوة مفاجئة الحكومة تعلن نيتها بيع مصفاة عدن ومؤسسات حكومية أخرى

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-987.htm

الحراك الجنوبي يدعو لوقفة في عدن لتدارس ما تشهده المحافظات الجنوبية


http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-986.htm

لجنة من مجلس الشيوخ الأميركي تزور اليمن للإطلاع بشكل مباشر على المستجدات الأمنية والسياسية

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-985.htm


الحزب الاشتراكي اليمني في بيان للأمانة العامة يؤكد أن إحداث ردفان استمرارا لحرب 1994م الظالمة على الجنوب

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-984.htm


· حضرموت :الحراك الجنوبي يعقد اجتماعا استثنائيا برئاسة بامعلم ويصدر بيانا هاما

·
http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-982.htm


· ردفان تحت النار والحصار وتواصل النضال السلمي الآلاف من ابناء الجنوب ينفذون مسيرة كبرى بردفان

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-981.htm


لحج:إصابة «6» من أسرة واحدة بقصف على ملاح ردفان

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-980.htm


اليمن:الأمن يمنع مظاهرة في صنعاء لمطالبة صالح بالتنحي ويطلق النار لتفريقهم

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-979.htm


أبين:مهرجان ومسيرة غضب تلبية لدعوة الرئيس الجنوبي البيض في الوضع

http://www.jazerasky.com/news-action show-id-978.htm
صنعاء:محاكمة يمني وزوجته وابنهما بتهمة التجسس لإيران

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-977.htm

صنعاء-الجزائية تقضي بالسجن 5 سنوات على الصحفي عبد الإله حيدر بتهمة الانتماء للقاعدة

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-976.htm

تصريحا صحفي هام للمناضل أمينا صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب بشان المستجدات في الساحة الجنوبية

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-973.htm

لمتابــــعه المزيــــــد من الأخبار المحلية والعالمــية

زوروا سماء الجزيرة الإخباري


http:/www.jazerasky.com

الخميس، 20 يناير 2011

الكابتن انيس المفلحي في مقال له بعنوان احلام الشعوب لا تموت والحرية ثمنها غال




بريد الحراك الجنوبي\ خـــاص \ 19 / 1 / 2011م


احلام الشعوب لا تموت والحرية ثمنها غال

. بقلـــــم : أنيس قاسم ألمفلحي‏

من المؤكد أن معجزات تغير ملامح التاريخ الماضي الثقيل تصنعه كرامة الشعوب العظيمة التي تدب في شرايينها الحياة الحرة , ولا شك أن تلك الشعوب المتعطشة للحرية بعزيمة وقوة لقادرة على أن تقلب الطاولة على رؤوس حكام طغاة وسحقها ووضعها في مكانها الطبيعي حيث مزبلة الطغاة الرمم , لتضيف في وعي هذه الأمة الحرة واقعاً جديداً اكتسبتها من خلال سلسلة تجارب طويلة ومريرة خاضتها شعوب من سبقتها في مدارس التعصب للحرية وفق المفاهيم الثابتة والقناعات الراسخة في أفكارها وسلوكها الإنسانية السامية , كما أن اخطر أعداء الحرية تأتي من أسوء فئة من الشعوب حالاً من يتنكر لكرامتها الوطنية فتصبح كالنعامة التي تدفن رأسها في التراب ,تلك الشعوب التي تقّيد حريتها بشروط وقوانين وشهوات حكام ظالم فاسد مستبد , ومن الطبيعي إذا تبين لتلك الشعوب الواعية انحراف حاكمها الفاسد لا يجوز طاعته على الإطلاق,لان استمرار ظلم الحاكم سيكون ناشئ عن جهل تلك الشعوب لمعاني عشق الحرية , واعتقد من وجهة نظري التي قد أصيب أو أخيب فيها , لا معنى لتغير وتجسيد وتجديد مفهوم معطيات القيم و الكرامة لتلك الفئة من الشعوب الراضخة ومن المستحيل حشو عقولهم بقناعات الحريات الوطنية طالما أصحبت ثقافة متوارثة بالفطرة , ريثما ستدل هذه ألامه على الآية الكريمة التي تقول لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , وبالتالي ماذا تنتظر هذه الشعوب إذا كانت الحقائق والدلالات واضحة ترافق حياتهم اليومية مع بزوغ كل فجر نهار جديد تشع شمسها عليهم , وهم من يتجرع كاس مرارة القهر والظلم والاستبداد , من زوار الليل الدامس لمن يقول كلمة حق في وجه حاكم ظالم , طاغية يكذب بارع في أسلوب المكر وتخدير شعبه السقيم بأوهام واهية وهم يعلمون من انهُ حاكم كاذب جائر متجبر وظالم لا يفهم سوى لغة الجلد بسوط الإذلال والمهانة التي يذيقها أجسادهم العارية السقيمة , فلا غرابة من ان يستمر الإنسان فاقد جزء كبير من معاني طعم حياة الكرامة والحرية في زمن الصمت عن أفعال حاكم طاغية .

أن للحرية والكرامة ثمناً غال , فالوطن والحرص على مستقبل الأجيال لتعيش بقيم إنسانية رفيعة لن تتحقق إلا بالتضحيات الجسام وينبغي أن يكون مفهوم معاني حدود الحريات مبنية وفق أسُس و مبادئ قيمنا وأخلاقنا في ديننا الحنيف كمسلمين , كما أن ضوابط ومعاير دين الإسلام في مضمونه وجوهره أرسى قاعدة عظيمة للقيم الإنسانية الخالدة في الحرية , فقد قال سيدنا عمر رضي الله عنه متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً .

ومن هنا احي من أعماق القلب تلك الإقدام التي زلزلت الأرض على طاغية تونس , لكم مني السلام أيها الشعب التونسي الرائع يا من تؤمن بالحرية يا ضمير ألامه العربية التي هبت ريحها نحو التغير , لقد استجاب لكم القدر فأنتم شعب تذوقتم الكرامة , يا من ترشف قطرات ماء الحرية أبنائكم , وكانت لإرادتكم الجامحة وتصميمكم على قلع جذور الطغاة وقطاع طرق التاريخ , فتبدد الظلام إلى النور , ولم تكن تلك الإرادة عفوياً لكن جاءت من عمق تاريخ شعب تونس المؤمن بالحرية .

فهل يا ترى الأتي أعظم لتكون مشعل الثورة التونسية الظافرة , صفعه تفيق شعب اليمن في الشمال من سباته, أم إنكم ستبقون درعاً واقياً لحماية الطاغية مسيلمة الكذاب في قصره الجمهوري ,ولعل نزولكم إلى الشارع لإسقاط ديكتاتور صنعاء ومحاكمته مع عائلته الفاسدة التي تفتك بكم ,لن تذهب هدراً بحق فداء أحمد الثلايا رحمه الله الذي يستحق أن يكون شهيداً حياً في ضمائركم المثقل بالهموم وليس قتيل اللعنة بعد أن حكمُتم عليه بالإعدام , فمقولته الشهيرة عار عليكم تلاحقكم حتى تقوم ثورة الشرف والعزة والكرامة ,,,, ويل لشعب أردت له الحياة وأراد لي الموت ,,,, .

الأستاذ خالد سلمان في مقال له بعنوان نم عميقا سيدي الجنرال .. لا شيئ في الأفق




نم عميقاً سيدي الجنرال .. لاشيئ في الأفق ,,, بقلم خالد سلمان

بريد الحراك الجنوبي/ 17 يناير 2011

نم عميقاً سيدي الجنرال .. لاشيئ في الأفق

خالد سلمان

**أحرق بو العزيزي نفسه, إحتجاجاً على مصادرة عربته لبيع الخضار, فاشعل النار في جسم نظام طاغية , ومن لهب جسمه الظامر اضاء للملايين الدروب.

واحرق مواطن في صنعاء قبل بوعزيزي بايام فقط, نفسه للأسباب ذاتها في حشد من الناس, صفق الحشد إبتهاجاً, وكأنهم في سيرك العاب ناربة, في عيد للنيروز, ومضى كل في حال سبيله, بحثاً عن قيولة قات الظهيره, ولحظات لنسيان مرارات التعب .

في الوطنين تونس و اليمن, يحكمهما ذات الجنرال, فقط في وطن بوعزيزي مجتمع حي, وفي وطن الضحية الريمي, مجتمع ميت, ولعل هذا هو الفرق بين الاثنين, الأول زلزل سلطة الظلم , فيما الآخر يؤبد بإستكانته دولة القهر في اليمن.
**وقف بن علي, امام اضواء تلفزته ذات اللون الواحد, عدة وقفات خطابية, في ايامه الثلاثة الأخيره, هدد وتوعد في طلته الأولى, خوَّن وجرَّم الجياع المنتفضين, في طلته الثانيه, وفي الثالثه أستعطف واعتذر ووعد, طلب الغفران وتسول الصفح, منكسراً قال في خطبة وداعه الأخير, لن أترشح, سأخفض الاسعار, سأطلق المعتقلين واحرر الاعلام, سأوقف في مخفر أمني الخاص البطاله ,وامنع اطلاق الرصاص, حباً في الله فقط انا رئيسكم المحبوب, امنحوني فرصة أخرى, فسحة ثانية.

**يا..ألله كم هؤلاء الطغاة جبناء, كم هم أمام هبوب عواصف الشعب أوراق خريف ,أمام زمجرة الغاضبين , جذوع نخل مسوسه خاوية.

**الأن اكتب هذا عشية الإطاحة بعرش بن علي الطاغيه, طائرة بين السماء و الارض, وهذا المخلوع يجوب فضاء الاوطان بحثاً عن لجوء آمــــن, مالطا ترفض, فرنسا ساركوزي لاتسمح.. وذات المشهد تكرر ذات عام: امريكا في وجه نميري تغلق مطارها اثر اطاحته , امريكا لاتقبل هبوط طائرة شاه إيران, ليوارى بعدها جثة هامدة, في قبر منسي على هامش مدن صفيح ,عشوائيات القاهرة.

في زمن مابعد تونس ,ستكر السبحه في انظمة القمع العربي , سيتضور الحكام اللصوص, مهانة وجوعاً وذلاً ,في مهاجع الآخرين ,حتى الموت. سُيدفنون في مقابر الغرباء, فيما يتساقط اقاربهم الأثرياء تباعاً ,في قبضة لوردات الشوارع الفقيرة.. حراس عطر ثورة الياسمين.

**جميع الرؤساء الملوك في المنطقة في كرب عظيم, الكل يتحسس راسه, يضرب الودع, لمعرفة من منهم التالي, واي من الشعوب سيغتسل أولاً,من خطيئة الخوف, من اولاًيكسر التابو , وللحاكم المستبد يخرج شاهراً للرصاص صدره العاري.

تعلن ليبيا..مورتانيا..الجزائر..الأردن تخفيض الاسعار, فيما اليمن وحده مازال يكرس تلفزته, لابراز عضلات جيوشه ,يقدم على الهواء مباشرة حصص حيه لضرب النار, في رسالة قوة همجية حمقاء غبيه يوجهها للناس:لاتفكروا, إنسوا الأمر, سندق عنق من تسول له نفسه, إنسوا الأمر ,نحن اقوياء, الوضع تحت السيطرة,قبلك بغطرسة وزهو قالها بن علي,ثم ابتلعه الظلام.

**لاشيئ يبدو واضحاً في سماء اليمن الساكنة, قر عيناً ايها الحاكم المستبد, مدد ماشئت لكرسي عرشك, نحن شعب من الموتى, ونخبنا ستدرس امر البوح للأسفلت بالشكوى, ستتنادى لبحث الأمر في الأشهر أو السنوات القادمه. قر عيناً وطب نفساً ايها الحاكم, مدد لعائلتك, ومد رجليك كيف اردت فوق ظهر الشعب, فلا شيئ في الأفق , لاصوت يكدر قداس صمت هذا الوطن المقبرة, نحن لا نشكو قبل ان يبحث ساستنا في العقود التاليه فتوى, شرعية الجهر بالألم, و إلى ان يحين ذلك, فقط الآن إبسط نعليك الطاهرين على اجسادنا الما رقه الرجسه, ونم عميقاً, الطقس غداً صحو, وفي سماء شعبك سيدي الرئيس لا نُذر غضب, ولا حتى سحابة صيف مراوغه مخادعه, لا رعد, لا عاصفة, لا مــــــطر.

نم سيدي الجنرال سعيداً.

سيلتئم شمل ساستنا بعد جيل, وقتها لمتغيرات السياسة الدوليه, لعدم نضبح شرط الظروف الموضوعيه, لا ستعصاء معادلات كيمياء تخليق اوكسجين الحرية, لهذه الاسباب مجتمعه سيرجئ ساستنا الشكوى, وربما سيلعنون نزق الشعب ,ويمنحوك وسام الصبر, وبراءة إختراع القتل بكاتم صوت, رصاص نبيل ,وجوع رحيم, وبفاجعة تتلوها فاجعه .فقط نم بين حواريك سيدي الجنرال عميقاً, احلامك (( باهية )) نهارك مشمس..

ويصبح مادونك على سلة خبز فارغه, على انسحاق وخرس, يصبحون على لا كرامة.. لاوطن !!.

فقط الآن نم عميقاً, ولا نامت أعيننا أعين المتأمرين الخائرين الجياع.. الرعاع.. العبيد الخانعين !!!.

**كم هي ذابحه رسالة ذاك المواطن اليمني الذبيح وهو يرقب عرس تونس :

(( لاني يمني على حالنا عيني تذرف الدمع.. ليتني كنت تونسياً )) .


**إذا لم تكن اليمن الحجرة الثانية في تساقط احجار (( دمينو )) الأنظمة سأصرخ بكل حزن ويائس وعجز الدنــــيا :

يسقط الشعب الصامت

عاش الرئيس الداهيه !!

من كل قلبي اتمنى ان لا اصرخ

علم اليمن الد يمقراطي الجنوبي سيضل خفاقا عاليا في سماء اليمن الجنوبي ولو كره الكارهون

طارق الفضلي يرتكب حماقة تاريخية باقدامه على حرق علم جمهوريةاليمن الديمقراطية الشعبية ذلك العلم الذي يناضل الجميع تحت ضله حتى يتم تحقيق الإستقلال الثاني من النظام اليمني المتخلف وبعدها لكل حادث حديث!




وعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سيضل خفاقا في سماء اليمن الجنوبي ولو كره الكارهون














طارق الفضلي بدلا من ان يحرق نفسه على طريقة الشاب التونسي البوعزيزي اذا اراد لفت انضار العالم الى قضية الجنوب و كي يصنع تاريخ من نوع جديد ومميز قد يشفع له عند الشعب الجنوبي على اعماله الإرهابية السابقة ضد الجنوب وشعبه خلال العقود الماضية من حياته وفقا لقاعدة التسامح والتصالح بين كافة الوان واطياف المكونات السياسية والإجتماعية الجنوبية - الجنوبية ومن مختلف المراحل الزمنية ... لكنه قام بحرق علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الوقت والزمن الخاطئين والذي لا افهمه من هذا الرجل انه كذلك اقدم على حرق صور علي ناصر والعطاس والبيض وهو الى وقت قريب صرح اكثر من مرة اعترافه بمرجعية الرئيس البيض وبتصالحه مع رموز العهد الشمولي السابق ممثلا با الحزب الإشتراكي وانه ملتزم لنهج الحراك وثورته السلمية المتمثل باستعادة دولة اليمن الديمقراطي وخرج الى الجماهير اكثر من مرة وعلم اليمن الديمقراطي يرفرف فوق راسه وبقناعته التامة ولكن الغريب في الأمر بانه يقدم على عمل كهذا في وقت الجنوب بامس الحاجة الى التوحد وتوجيه كل الجهود ضد نظام صنعاء وعملائه وضد الهجمة الشرسة الذي يتعرض لها شعب الجنوب في مختلف مناطق اليمن الجنوبي الديمقراطي.



يا احرار الجنوب



لذا فقد اثبت الفضلي انه بعمله هذا انه لا يفرق ما بين العمل الوطني الذي يخدم الجنوب وحراكه السلمي وما بين العمل الجبان الممزق والمشتت لوحدة الجنوب وشعبه الأبي والذي يخدم نظام الإحتلال اليمني وهذا يؤكد للجميع ان الفضلي لا ولن يكون جنوبيا حراكيا يناضل من اجل حرية الشعب الجنوبي واستقلال الجنوب اذا لم يحافظ على وحدة ابنائه ومكوناته وفقا لما تم الإتفاق عليه في ميثاق الشرف الجنوبي
ام انا والله انني كنت متاكدا بان الفضلي مجرد ضيف عابر في الحراك وله مآربه الخاصة من انخراطه في الحراك وانه سياتي يوم كهذا اليوم وينضح الإناء بما فيه وهاهو قد نضح بما فيه امام الله وخلقه وللإسف اتضح ان الإناء كان مملوء بالحقد والكراهية ورائحة الإنتقام ...وهذه قناعاتي من اول يوم ظهر فيه الفضلي وعدد من الوجاهات للعد البائد الى واجهة الحراك بين عشية وضحاها ولم يصدقني احد عندما وضحت ذلك في مقال سابق بعنوان عادت حليمة لعادتها القديمة والذي وضحنا فيه موقف بعض الحاقدين على الشعب الجنوبي وثورته الأولى والحالية , فالفضلي تعمد بهذا العمل الغير وطني ان يقوم به في 19 من يناير يوم احتلال بريطانيا لأرض الجنوب والذي كان والده واسرته ضد استقلال الجنوب عن الإستعمار البريطاني والتاريخ يعيد نفسه فالفضلي لا يريد جنوبا الا على طريقته وهو عودة الجميع عبيدا له ولحاشيته ولكل ما يسمى بالجهاديين المدقنين القادمين من افغانستان وهذا محال ان يحدث لو اشرقت الشمس من المغرب واغربت من المشرق لآن الشعب الجنوبي اليوم يعي مصلحته وما الهدف من خروجه الى الشارع بصدر عاري في ضرف كهذا.



يا احرا الجنوب.




















































على شعب الجنوب وحراكه السلمي ان يقف وقفة جادة امام هذا العمل المشتت والممزق للصف الجنوبي ويتنافى مع قاعدة التصالح والتسامح الذي لم يمر على الإحتفال بذكراها الخامسة سوى عدة ايام ...وبهذا العمل طارق الفضلي افصح عن ما يدور في خلده وعن الدور الذي يلعبه مع صهره الإرهابي الكبير علي محسن الأحمر في اجهاض الحراك وتاجيج صراع الفتنة بين ابناء الجنوب بمختلف انتماآتهم الفكرية والثقافية والمرحلية والسياسية والمناطقية وخاصة وان الجنوب ممثلا بحراكه السلمي قد وصل الى اوجه وفجر بركانه بوجه المستعمر في يوم الغضب الجنوبي والذي وقف الفضلي متفرجا وسلبيا خلال الفترة المنصرمة الماضية اي منذ ان عقد صلح مع راس نظام صنعاء وهو لا يحرك ساكن ولا يقدم اي عون للمناطق المحاصرة من قبل قوات الإحتلال في كل من الضالع وردفان ولحج وابين وحضرموت واخيرا مدينة عدن الذي تعرض اهلها الى الملاحقة والتنكيل والقتل والإعتقالات العشوائية وهذا بحاجة الى تفسير من قبل شيخنا الجليل .

يا احرار الجنوب

عليكم اخذ الحذر والحيطة وعليكم ان تستيقضوا من سباتكم فهؤلاء نفر لم ولن يكونوا جزء من الحراك السلمي المطالب بتحرير الوطن الجنوبي واستقلاله سلميا والثورة السلمية التقت بهم في منتصف الطريق وطلبوا تعبيرة آمنة يجدون من خلالها جسرا يمرون عبره الى البيت الجنوبي الذي يحلمون به والذي كان على شكل جزر متناثرة يتغلب عليه الطابع القبلي المتسلط على عامة الناس في الجنوب ...وكانهم لم يعرفوا بان شعب الجنوب قد توحد في عشية الإستقلال الأول في 30 من نوفمبر 1967م بفضل الثورة من 14 من اكتوبر 1963م وتصالح في العام 2006م وطي صفحات المضي الأسود والى الأبد ... فاعتقد ان الفضلي قد جن وواقع في مازق نفسي بحاجة الى طبيب نفساني يتاكد من صحته التي ستكون بمثابة خطر على الجميع والحراك السلمي الجنوبي لا يقبل بين صفوفه قيادين من هذا النوع اذا ما اردنا للمسيرة والقافلة ان تمضي في طريقها الحراكي الصحيح نحو تحرير الوطن الجنوبي الجديد الخالي من التسلط والشمولية والتحزب الفردي الدكتاتوري وما حدث ويحدث في تونس لدليل بان عهد الظلم والتسلط والتجبر والإرهاب في الوطن العربي ومنها اليمن زائل لا محالة وان الغرور وعهد العروش قد ولى والى غير رجعة والله من وراء القصد

العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

الثلاثاء، 18 يناير 2011

المهندس عبد الله احمد حسن نائب رئيس المجلس السلمي لتحرير الجنوب في رؤية توضيحية له على ضوء ما ورد في بيان با عوم رئيس المجلس الأعلى لتحرير الجنوب


بريد الحراك الجنوبي
بواسطة ابو سهيل
نقلا عن سماء الجزيرة

بقلم المهندس عبد الله احمد الضالعي


القرار الذي اتخذه حسن باعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب باسم كل قيادات المجلس الأعلى التي فوضته باتخاذ مثل هذة القرارات .
.. هذا القرار لم يكن مفاجأة فردية اتخذها باعوم بل كانت هذة الخطوة حصيلة نقاشات وحوارات مستمرة منذ فترة ليست قصيرة من الزمن بل كانت أحيانا تأخذ منحى الغمز واللمز والتجاذبات بين قيادات الحراك ونشطائة ... وكان من الطبيعي أن تثار النقاشات بعد أن صدر القرار القيادي التنظيمي بشكل رسمي ..

إلا إن مالفت انتباهي هو انتشار المفاهيم الخاطئة في تفسير هذا القرار فهناك من فسر ذلك بأنه يعني إزاحة وإقصاء أعضاء الأحزاب من أداء دورهم الوطني تجاه الجنوب ومنعهم من المشاركة في حراك الشعب الجنوبي ومن اعتبر هذا القرار بأنه إعلان العداء للأحزاب وبدء الحرب معها بل إن البعض وصل التطرف لديه في التفسير إلى درجة أن اعتبر ذلك بمثابة عقوبة وتحجيم للحزب الاشتراكي بالذات وموعد لتصفية الحسابات معه وفتح الطريق الواسع لقوى أخرى لتحل محل أعضائه وناشطيه في الحراك ..... والأغرب في هذة التفسيرات أنها صدرت عن أشخاص من الجانبين مؤيدين ومعارضين لهذا القرار اتفق البعض فيها رغم اختلاف موقفهم من القرار او بالأصح كانت هذة التفسيرات الخاطئة هي سبب موقف البعض من القرار تأييدا أو معارضة له حتى انك تجد كل مجموعة تلتقي حول احد التفسيرات مكونة من الجانبين ولكنها تلتقي حول نفس التفسير ...

لذلك فاني أرى انه لزاما على قيادة مجلس الحراك الأعلى إصدار تفسير واضح لهذا القرار منعا لكل تلك التاويلات ... وحتى تصدر مثل تلك التوضيحات والتفسيرات كمن قبل قيادة مجلس الحراك ومن رئيس المجلس حسن باعوم على وجه الخصوص ... حتى تصدر مثل تلك التوضيحات بشكل رسمي فاني وجدت من واجبي ان أوضح ما لدي بشان هذا القرار حتى أساهم في توضيح الصورة لكل من التبس عليه القرار الذي أرى الكثيرون أساءوا فهم ماهيته وهدفه ولذلك فاني أورد توضيحي على النحو التالي :

بالرجوع إلى منطوق القرار فان القارىء سيجد انه ابتدأ بكلمة منعا للازدواج التنظيمي والفكري وبذلك يكون واضحا لما جاء بعده ... إن القرار لم يحمل أي تفسيرات أو تاويلات ذات علاقة بالعداء أو الخصام كما إن القرار لا يحمل أي بوادر إقصاء أو إلغاء للحزبيين من المشاركة بحراك الشعب الجنوبي بل كان واضحا انه موجها لكل منتسبي مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فقط ولم يفرض أي وصاية على الآخرين ولم يدعو القرار أعضاء الأحزاب من المشاركة بفعاليات الحراك الجنوبي ... ولهذا علينا جميعا التفريق بين الحركة الشعبية الجنوبية التحررية كحركة شعبية ينظوي في إطارها كل أبناء الجنوب أو اغلبهم على اقل تقدير وبين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب كآلية تنظيمية لقيادة هذة الحركة الشعبية الجماهيرية والتنسيق مع كل مراكز التأثير فيها بما يعزز السير بثبات في طريق التحرير .. وعلى ضوء ذلك يجب علينا إن نفهم القرار القيادي لمجلس الحراك فهما صحيحا بأنه أتى لمعالجة إشكاليات وخلافات وإزالة كثير من الشوشرة التي رافقت سير الحراك بسبب الانتماءات الحزبية وارتباطات أخرى لقيادات الحراك ونشطاه كانت موجودة منذ فترة سابقة أو بسبب ارتباطات اجتماعية أو تجارية لدى البعض مع أطراف في الجمهورية العربية اليمنية أو بارتباطات مهنية إضافة لما تفرضة الأخلاقيات النضالية لأبناء الجنوب بضرورة التعامل الإنساني مع الأخر المحسوب على طرف المحتل الحاكم للعربية اليمنية ونتيجة لهذة التجاذبات وما خلقته من شوشرة على الحراك وقياداته فانه وضع قيادة مجلس الحراك أمام مسؤوليتها في توضيح ذلك من خلال قرار مسئول لتوضيح الصورة ومنع الازدواجيات والخلط بين الانتماءات والمواقف وقد كان قرار رئيس المجلس الأعلى معبرا عن ذلك وليس محاولة لاستبدال قوى جديدة التحقت بالحراك مؤخرا بدلا عن قوى أسهمت في تأسيس الحراك كما يحلو للبعض هذا التفسير ولذلك فان هذا القرار كان هدفه تحقيق انسجام تنظيمي وفكري لأعضاء مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ومنع التجاذبات التي تفرقهم وتخلق الإشكاليات بينهم بسبب ارتباطات تنظيمية وفكرية من خارج مجلس الحراك وكذلك وضع حد للتشكيك في قيادات الحراك من قبل هواة التشكيك الذين يعتمدون على انتماء القيادات السابقة للأحزاب ولذلك فان القرار يعني بشكل دقيق إلى التالي :

1-أن يكون المنتمين إلى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب تجمعهم وحدة فكرية وتنظيمية لا يشوهها أي انتماءات سياسية أخرى بما يحقق جعل مجلس الحراك السلمي تنظيما متماسكا يؤهلة لان يكون الحامل السياسي لقضية الجنوب وقيادة مسيرة الجنوب لطرد المحتل نحو تحقيق الحرية والاستقلال ..

2- إتاحة الفرصة للمجموعات الحزبية للأحزاب المختلفة ولمنظماتها في الجنوب لأداء الدور الذي يوافق قناعتها وعدم ركونها إلى وجود أعضائها في اطر الحراك المختلفة بينما هي كأحزاب رسمية متخلفة عن أداء دورها الجنوبي بشكلها الحزبي الرسمي ... بينما يسعى البعض منها للتأثير في مجريات الأمور داخل مجلس الحراك نتج عنه تأثير سلبي في معظم الأحيان

3- إتاحة الفرصة لمنظمات الأحزاب في الجنوب بالضغط على أحزابهم لتحديد مواقف ايجابية واضحة تجاة مطالب أبناء الجنوب أو العمل بصورة مستقلة عن مراكز أحزابهم وتجميع قواهم من المتمسكين بعضويتهم الحزبية وهم في نفس الوقت مؤمنين بقضيتهم الجنوبية ..

4- خلق التنافس لخدمة قضية الجنوب بين مجلس الحراك وفروع الأحزاب في الجنوب في البرامج والأداء ومنح أكثر من خيار أمام الناشطين في الحراك أما بالعمل وفقا لبرنامج مجلس الحراك وهدفه الاستقلال وبين أي برامج أخرى تتبنى قضية الجنوب ولا تجهر بمطلب الاستقلال أو ربما لاترى في ذلك حل مقبولا او ممكنا لقضية الجنوب ..

5- هناك قوى متعاطفة مع الحراك ومؤيدة له ولكنها بعيد عن المشاركة الفعلية ميدانيا بسبب خوفها من التعرض لها ولمصالحها من قبل نظام الاحتلال إذا شاركت تحت شعار الاستقلال الذي يتبناه مجلس الحراك إضافة لتخوفها من العمل الميداني المعلن مع كيان لا يعترف به الاحتلال قانونيا وبسبب خشية هذة القوى من العمل مع هيئات لا تعترف بقوانين الاحتلال فانه بأمكان فروع الأحزاب في الجنوب استقطابها للحراك بدلا من الدخول في استقطابات واختلافات داخل القوى الشعبية للحراك التي أصبحت مؤمنة بان استقلال الجنوب وتحريره هو الحل لقضية الجنوب

6- على ضوء الفرز القائم على التوجه الفكري والآلية التنظيمية المستقلة يمكن تحديد آليات تنسيق بين مجلس الحراك وبين أي قوى جنوبية أخرى بعد وضوح توجهها الجنوبي وتحديد نقاط الالتقاء والاختلاف بينها وبين مجلس الحراك وبما يؤمن التنسيق بينهما في كل ماهو مشترك ومتفق عليه وترك ماهو مختلف لحكم الجمهور من أبناء الشعب الجنوبي والذي على أساسة يمكنهم الانتماء لهذا الاتجاة أو غيرة وتكون عضوية مجلس الحراك السلمي أو عضوية الأحزاب معتمدة على الموافقة على البرامج والأداء لكل منهما ...
وبناء علية فان قرار الوالد حسن احمدباعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ليس عملا استعدائي او تصفية حسابات تجاه أي طرف من الأطراف الجنوبية الأخرى ولا حتى ضد غيرها ولاهو بمثابة صك لتحديد من هو الوطني من غيرة ... ولاهو قرار تعجيزي كما يتراءى للبعض ... بل هو قرار يهدف إلى إيجاد بناء تنظيمي قوي لمجلس الحراك خالي من الازدواج الفكري والتنظيمي لاعضاءة إذا ليس من المعقول إن يكون هناك عضوا أو قياديا ينتمي إلى برنامجين مختلفين خاصة إذا عرفنا إن هناك أحزابا تحمل مشروع إخماد حركة الجنوب كالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب تحمل مشروع معالجة أوضاع الجنوب في إطار إصلاح النظام السياسي وعدم الخوض في ما يخص الوحدة وشكلها الحالي كعمل مقدس ولأتقبل من الأساس أي حل على أساس شمال وجنوب كالإصلاح والناصري وأحزاب ترى الحل في حكم محلي واسع الصلاحيات لكل مناطق اليمن ومن خلاله تحل مشكلة الجنوب ومن هذة الأحزاب حزب رابطة أبناء اليمن الذي يراسة الجفري الحل في معالجة قضية الجنوب والاعتراف بها وحل قضيتها في إطار الحفاظ على الوحدة مثل الحزب الاشتراكي اليمني الذي يرى الحل في إعادة صياغة الوحدة التي يعتبرانها انتهت في94م ويرى الحل في إعادة صياغتها بعقد جديد ويحمل مشروع دولة اتحادية بين الشمال والجنوب بينما يرى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إن الحل الوحيد لقضية الجنوب هو في فك ارتباطها بالجمهورية العربية اليمنية ولذلك وضع أمام نفسه العمل من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .... وهنا علينا أن نتأمل جيدا بخصوص العضوية المزدوجة التي يحمل صاحبها برنامجين لحل قضية الجنوب وايهما سيكون البرنامج الملزم له فإذا كان ملتزما ببرنامج مجلس الحراك الاستقلالي فانه بذلك يخدع حزبه الذي يحمل مشروع حل مختلف وهنا لا اعتقد أننا نرضى لأنفسنا أن نكون مخادعين حتى لخصومنا أما اذا كان مؤمن ببرنامج حزبة ويرى إن سيحقق من خلال وجودة بمجلس الحراك من خلال العمل على ايجاد برنامج لمجلس الحراك يتوافق مع برنامج حزبة فنقول له انه لم يعد لذلك مجال بعد التأييد الواسع لبرنامج الحراك وهنا من حقك أن تختار البرنامج الذي ترى فية خدمة لقضية الجنوب أكثر من غيره وبالتالي عليك أن تكون تنظيميا في الهيئة السياسية التي تحمل هذا المشروع ومن حقك أيضا السعي لإيجاد آليات تنسيق مشتركة بين الفرقاء بكل ماهو متفق علية بعيدا عن خلط الأوراق والتجميع العشوائي لأشخاص مختلفين في رؤيتهم مما ينتج عنه تباينات معيقة بين الفريق الواحد تنظيميا من الناحية الشكلية فقط
بريد الحراك الجنوبي
بواسطة:- ابو سهيل

السبت، 15 يناير 2011

العميد متقاعد علي حسن زكي في مقال له بعنوان الجنوب نضال وتضحيات شعب



بريد الحراك الجنوبي

الوفاق الجنوبي للكتابات والأراء الحرة


الجـنوب نضال وتضحيات شعب ـ مشكلة قيادة ـ مرض زعامة استدعاء للماضي ـ تكييف للحاضر ـ تفصيل مبكر للمستقبل

بقلم العميد متقاعد علي حسن زكي
2011-01-15

نقلا عن -شبكة صدى عدن / عدن / خاص / 15 / 01 / 2011

ما حدث في عام 1966م ((دمج وانسلاخ )) ...... ما تم من اختلاف أثناء الحوارات التي تمت عشية الاستقلال ..... ما تم في مارس 68م وفي يونيو 69م وفي يونيو 78م وفي 13 يناير 86م كان من القيادة .... ما تم من حوارات والتوقيع على إعلان مشروع الوحدة كان بتصرف من القيادة ومن هزيمة في صيف 1994 م كان بسبب القيادة ... ما تم من إعلان قرارات ورؤيا في نوفمبر 2009م ...ما تم في يافع القدمه كان ولاشك بمشاركة أو إيحاء من القيادة .
وما تم في ردفان (( الذنبه )) كان من قبل أفراد من القيادة وغير بعيد عن القيادة ... قد يقول قائل في الأمر جحود ونكران فالقيادة لم تكن كذلك فقط ولا يجوز بحال من الأحوال نكران نضالاتها وتضحياتها وما قدمته نقول نعم ، ولكن نحن فقط أوردنا ما نعتقد ارتباطه بموضوع ما نود الحديث عنه من وجهة نظرنا بشان ما يجري اليوم قد نصيب او نخطأ ومن زاوية أن كل ما حل بالجنوب قد كان ولازال يأتي من الاعلى ، وينزل للأدنى ويدفع ثمنه شعب الجنوب لقد خسر شعبنا وفي مختلف المراحل والمنعطفات خيرة قياداته النضالية ... والسياسية والعسكرية و الأمنيه والإدارية المجربة بصرف النظر عن انتمئاتهم السياسية تلك القيادات والهامات الشامخة التي لو كان تم الحفاظ عليها لما كان حال الجنوب ولما وصل إلى حيث وصل إليه اليوم ومع أن شعبنا قد أغلق الماضي بكل ألآمه وجراحاته بالتصالح والتسامح ، فان المؤسف ظهور من يريد العودة إلى مربعاته بقصد او بدون قصد ومن العدم يختلق أزمات داخل الحراك ويجعل قواه منشغلة بها وعلى حساب مهامهم وواجباتهم النضالية تجاه شعبهم وقضيته .
نتحدث عن التصالح والتسامح ونحن مشدودين للماضي و نشتغل عليه ونبذل جهودنا لاستدعائه إلى الحاضر وترحيله إلى المستقبل . نتحدث عن الجنوب من المهرة إلى باب المندب إلى الضالع ونحن نختزله بمحافظة أو محافظتين .
نتحدث أن الجنوب يتسع لكل أبنائه ونحن نفصل الأمور على مقاس جماعات وأفراد . نقول لامكان للإقصاء والاستبعاد ونحن نقصي محافظات وهيئات ونستبعد مشاركتها . نقول لا مكان للتخوين والتشكيك ونحن نشكك ونخون ونوزع الأخر هذا مشترك هذا اشتراكي هذا عميل مع السلطة هذا أمن قومي هذا
أمن سياسي هذا مع الفيدرالية هذا من أصحاب المشاريع الصغيرة وعلى قاعدة أن تكن معي او أن تكن في أي مربع من هذه المربعات . نتحدث عن القبول بالأخر ولكن إذا هناك من يمارس حقه في الرأي نمارس معه الترهيب أما أن تكن نسخة طبق الأصل لي مجرد تابع وملحق او أن يطالك التخوين والاستفزاز فضلاً عن التشهير . نتحدث عن بناء تنظيمي وهيئات ونحن نختزل ذلك بأفراد .
نتحدث عن قيادة جماعية كواحد من أهم البناء المؤسسي ونمارس تغليب وتاليه الفرد ونضعه بديلاً عن الجماعة . نتحدث عن أننا في هذه المرحلة مجرد مناضلين وان شعب الجنوب هو من يقرر مصيره ومستقبلة ونحن نفصل الأمور على مقاساتنا من الآن ونؤصل للتمحورات و نشتغل وفقاً لما يرضي هذا أو ذاك .
نتحدث عن وحدة الصف الجنوبي ونحن نعمل على تمزيقه ونفرخ المجالس .
نتحدث عن الجنوب ونشاطنا لا يتعدى عتبة أبواب منازلنا . نتحدث عن محافظات ونشاطنا ينحصر في محيط إقامتنا . نرفض المناطقية بالقول ونمارسها بالفعل جماعة من هذه المنطقة أو تلك من هذه المحافظة أو تلك تلتقي وتتخذ قرارات ونضع أنفسنا حيث نشاء ونأتي بقياده من فوق بالتعيين ونريد نقرر بذلك مصير
الحراك بل مصير الجنوب . نتحدث عن الهيئات ونتعامل معها مجرد مسميات وغطاء حين نسلبها حقها ونحل محلها . نتحدث عن قيادة الجنوب السياسية والتاريخية في الخارج ونختزلها بالفرد ونؤصل له . نحتفل بذكرى ثورة 14 أكتوبر وبذكرى الاستقلال 30 نوفمبر وقيام دولة وطنية بكامل السيادة والاستقلال على ارض الجنوب ونناضل من اجل استعادتها واسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ونحن نشتغل على إدانة هذا التاريخ ونطالب بالجنوب العربي وقبل استعادتها . نتحدث عن دولة الجنوب القادمة دولة مدنية حديثة دولة مؤسسات ونظام وقانون تعتمد النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وندير ظهرنا لمنظمات المجتمع المدني الجنوبي للقوى السياسية الجنوبية بل ونستعديها . نترك الخصم الأساس ونبحث عن خصومات وهمية . ندور في ذات المثلث وحالنا أشبه بنافورة تعيد ضخ نفس المياه ، ما يعني أننا نبحث عن دولة تأتي من خارج سياق العصر .
يأتي احدنا مستجد قادم من حيث كان يعلن انضمامه للحراك اليوم الأول واليوم الثاني يتحول إلى قائد في الحراك يملي شروطه على من سبقه على من أسسُ الحراك وقدم التضحيات . شعب الجنوب وقوى الحراك في ميدان النضال السلمي يقدموا التضحيات ونحن مجرد ظاهرة صوتيه نتسابق على منصات الخطابه ـ
التصريحات ـ القنوات ـ مواقع الانترنت ـ على أين سأكون أنها مشكلة قيادة حب زعامة مرض وراثة استدعاء للماضي تكييف للحاضر تفصيل للمستقبل ومن دفع ويدفع الثمن غالياً من يقدم تضحيات هو شعب الجنوب هو قوى حراكه السلمي ترى حتى متى سيستمر هذا الحال أما آن الأوان لهذا الشعب المكافح العظيم
لقوى حراكه السلمي وهيئاته وفي كل المستويات أن ينهض ويضع حداً لهذا العبث باعتباره صاحب الحق دون غيره في الاستفادة من دروس وعبر الماضي وتحديد مهام الحاضر وتقرير أفاق المستقبل وليس هناك من هو وصي عليه كائن من كان حزب او هيئة فرد أو جماعة ....... والله من وراء القصد

عميد متقاعد علي حسن زكي
جريح حرب صيف 94م
قيادي في الحراك
شريك في الدوران في ذات المثلث
للإطلاع على مخبار الحراك الجنوبي يجب استخدام الرابط التالي
للإطلاع على انتهاكات نظام الإحتلال بحق الشعب الجنوبي المسالم يجب استخدام الرابط التالي:-
بريد الحراك الجنوبي

محمد الساحمي في مقال له بعنوان متى ينفض الحراك عباءة الخوف من التخوين

خاص ببريد الحراك الجنوبي
متى ينفض الحراك الجنوبي عباءة الخوف من التخوين
- بقلم: محمد الساحمي
شفيلد – -

إننا نتابع عن كثب ما يدور من تطورات في الداخل ونشيد بالجهود التي تبذل لرص الصفوف من قبل قيادة الحراك، وهذه خطوة ايجابية نحو توحيد كل مكونات الحراك في الداخل مما سيؤدي حتماً الى توحيد مكونات الحراك في الخارج ايضاً.

لقد قرأت في الايام الاخيرة عدد من المقالات منها من يصور كاتبها نفسة مدافعاً عن منطقةً ما لغرض في نفس يعقوب ومنهم من يتهجم على الحزب الاشتراكي الذي رضعوا منه لفترات طويلة وكانوا اكثر المستفيدين من تلك الحقبة وتبوأو مواقع قيادية وأمنية فيه، ولكن يظهر ان المثل القديم القائل "اذا سقط الجمل كثرت السكاكين" ينطبق على واقعنا اليوم. ومنهم ايضاً من يُخون من يتفوه بكلمة فيدرالية دون حتى معرفة المعنى الصحيح للكلمة نفسها، او ماهي ايجابياتها وسلبياتها خصوصاً فيما اذا نظرنا وبجديه من دون المزايادات ودغدغة عواطف ابناء الجنوب من قبل فئات غير مسؤولة الى وضع الجنوب اليوم وعدم وجود البنية التحتية اللازمة من مؤسسات وغيرها لبنأ دولة حديثة مثل ما كان ابان الاستقلال من بريطانيا، فعلينا قبل ان نحكم على اي خيار ان نقييم ما هو الانسب للوضع الذي يعيشة الجنوب اليوم.
أنا لا اُدافع هنا عن الحزب الاشتراكي لانه لايهمني بشئ ولم اكن في يوم من الايام عضواً فيه، ولكنني فقط اتعجب على مثل تلك الحملات. ولا ادافع ايضاً عن الفيدرالية معتبراً اياها خياري الوحيد ولكنني مستعداً لدراسة كل الخيارات المتاحة امامي للاستفادة منها للوصول الى هدفي الرئيسي الذي لا يختلف على هدف اي جنوبي وهو حق تقرير المصير للجنوب. ودعونا ندرس كل الخيارات المتاحة امامنا وهذا لايعني التمسك والتشدد او الانحياز لخيار واحد وكاننا غداً سنحصل على احدهم وبالسهولة التي يصورها لنا البعض دون اي مسؤولية وكأن الاستقلال سيتم غداً مما يسبب وعلى المدى البعيد نوع من التذمر واليأس من انتظار الغد الذي لم يات بعد. ولكننا بدراسة كل الخيارات نكون قد زودنا انفسنا بالمعرفة في حالة عرض احداهم على شعب الجنوب.

ان الدسائس والمؤمرات تحاك للحراك الجنوبي من كل حدبٍ وصوب من داخل وخارج الحراك وأثبتت الايام ان الحراك اصبح مخترق من قبل جهات عدة ويظهر ان إخواننا في قيادة الحراك كانوا الى قبل الاتفاق الاخير مشغولين بما هو اهم من حماية حراكهم الذي بذل من اجله الغالي والنفيس وعوضاً عن التخطيط لإفشال المكائد والدسائس التي تحيط بهم وتوحيد صفوفهم، انشغلوا بامور اخرى.

اليوم مطلوب منا جميعاً الجراءة والشجاعة للتخلص من ثقافة التخوين والسيطرة على العقول واعطاء الناس الفرصة في طرح آرائهم بشكل صريح دون الاحتياج الى ترخيص من الغير او الخوف من التخوين. وعلى الجميع فهم انه ان لم يكن لك رأي يعبر عن مافي داخلك ولايعبر عن وجة نظر اخرين يقومون بأملائها ليلً نهارً عليك فانك ستظل اسير لهم، ولنخرج من الدائرة الصغيرة المفروضة علينا الى حيز اكبر نستمع ونتحاور فيها مع من يخالفنا الرأي بدون خوف.

في رأيي يجب ان يبحث ابناء الجنوب في الحراك على استراتيجية جديدة للعمل السياسي والبحث عن الوسائل للوصول لاهدافهم، وهناك اهداف تكتيكية قصيرة المدى واخرى استراتيجية بعيدة المدى في وضع الجنوب اليوم واوضحها بالتالي :

١- قريبة المدى وتكمن في دراسة الواقع الذي نعيش فيه والتقييم الصحيح للأحداث المتواجدة وكيفية اسغلالها واستثمارها لمصلحة القضية الجنوبية. وهذا يشرع استخدام كل الوسائل المتاحة والبحث عن عدوا العدو للتحالف معه كالمثل القائل "عدو عدوي هو صديقي".

٢- بعيدة المدى فهي المطالب والأهداف الرئيسية والتي يراد الوصول اليها في نهاية المطاف وهذة في نظري تظل من الثوابت.

يجب التنوية لحقيقة كلنا ندركها الا وهي ان السلطة ومنذ فترة طويلة سخرت كل إمكانياتها للنيل من الحراك وتفتيتة اكان من داخل الحراك او خارجه واستخدمت كل الأساليب ومنها النبش في ماضي الخلافات الجنوبية والتي تجاوزها ابناء الجنوب يوم اعلان التصالح والتسامح، ودعم ثقافة التخوين التي يتغنى بها البعض من إخواننا الجنوبيين بوعي وبدون وعي.

ولهذة الأسباب نجحت السلطة في عزل الحراك عن الواقع الذي يعيش فيه وقوقعته في مناطق محدودة وتسبب ذلك في اغلاق باب الحوار مع اي طرف اخر بما فيه مصلحة العمل واصبح الحراك متقوقع في مكانه يستلم الضربة تلو الاخرى ومنشغل بالخلافات الداخلية. ونتج عن ذلك تمكن السلطة من تحويل مدينة عدن الى ثكنة عسكرية ولف حولها وبعض مناطق الجنوب حزاماً امنياً وتمكنت من الهجوم عسكرياً على الكثير من مناطق الجنوب، وقد اعطت ايضاً بعض التصريحات الغير مسؤولة في الحراك ذريعة للوجود العسكري والأمني المكثف في مناطق الجنوب واحياء معسكرات لاسخدامها مجدداً، والتي كانت ومنذً حرب صيف 94 اطلالاً. ومثل هذا ما كان ليتم لوكان هناك عمل سياسي صحيح في الحراك.

واذا نجحت الانتخابات القادمة، ولا اقول هنا اذا تمت لانها في اليمن ممكن تتم، والتي دون شك ستستغلها السلطة لخلق الفتن في الجنوب من خلال ترشيح اشخاص من نفس المناطق كي تحدث صراعات بين ابناء المنطقة الواحدة من الممانعين والمؤيدين للانتخابات، فانها بذلك تخطط لضرب الحراك ضربة قاضية لن يفيق منها لفترة طويلة تمهيداً لإعادة رسم الجنوب بالطريقة التي تضمن بقائها واستمرارها ومحو القضية والهوية الجنوبية وتحويل الجنوب الى ساحة صراعات بين أبنائها.

إذاً ماذا يجب على الحراك عمله:

١- البحث عن القضايا التي من خلالها تلغي شرعية الواقع المفروض اليوم في الجنوب، وفي الوقت الحاضر القضية الرئيسية والتي تهم السلطة هي تمرير الانتخابات. ونجاح الانتخابات يعتبر بمثابة استفتاء ان الحراك لا وجود له اطلاقاً في الجنوب وكل مايصير هو مجموعة مشاغبة خارجة عن القانون من الذين فقدوا مصالحهم كما تدعي وهذه احد الخطوات لتثبيت شرعيتها وتقول للعالم بان الحراك والقضية الجنوبية لاوجود لها على ارض الواقع وان شعب الجنوب اعطى للسلطة شرعيتها من خلال المشاركة في الانتخابات.

٢- على الحراك البحث بشتى الوسائل الممكنة عن من لهم مصلحة في مقاطعة وإفشال الانتخابات والتحالف معهم لإفشال هذا المخطط والذي ينوي النظام به ضرب الكل دون استثناء. وهذا لايعني التخلي عن أهداف الحراك الرئيسية او الاندماج تحت مظلة ايٍاً من هذه الأطراف لان الحراك اليوم اصبح قوة على ارض الواقع لايستهان بها، ولكن التحالف سوف يمكن الحراك من تحقيق احد الاهداف قريبة المدى. وفي اعتقادي ان هذه الخطوة تحتاج الى جراءة وشجاعة من قادة الحراك والتغلب على عامل الخوف من التخوين والعمالة وفي نهاية المطاف العمل الصحيح هو الذي سوف يسود.

بقلم محمد الساحمي

شفيلد

13 من يناير 2011م

الخميس، 13 يناير 2011

ابو حضرموت الكثيري في مقال له بعنوان الجنوبيون يحتفلون بيوم التصالح والتسامح والنظم اليمني يحتفل في اذكاء روح الفتنة بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد


بريد الحراك الجنوبي

الوفاق الجنوبي للإراء والكتابات الحرة

بقلم ابو حضرموت الكثيري
نقلا عن صدى عدن

نستغرب من عدم إرتفاع أصوات للعقلاء تشجب إذعان سلطات النظام اليمني الغارقة في محاولاتها المشبوهة لنبش أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين في محاولة إبعاثها من مراقدها من جديد لاسيما وأن الجنوبيين قد تصالحوا وتعاهدوا على التسامح فيما قد سلف من الدماء والأحقاد وماكانت تخلفها من فتن ودورات متجددة للصراعات السياسية والدموية كل بضعة سنوات ، واليوم وبعد إنقضاء خمسة وعشرون عاما منذ أحداث 13يناير1986م الدموية غدا هذا التاريخ ومنذ نحو أربعة أعوام تقليداً جنوبياً إحتفالياً وفعالية جماهيرية جنوبية للإحتفاء بذكرى التصالح والتسامح .

بعد ان كان هذا التاريخ يمثل ذكرى مأساوية مؤلمة لدابر الفتنة وإزهاق الأرواح لنحو (12 ألف ) روح طاهرة من الجنوبيين وبفوهات أسلحتهم ومدافعهم في أكبر جولة في سلسلة صراعاتهم ودوراتهم الدموية والتي كانت تنشب فيما بينهم لدواعي الفتنة ونفث السموم الماركسية التي كان يقف خلفها ثلة من أبناء اليمن المستوطنين في مدينة عدن عاصمة دولة الجنوب وعلى رأسهم الماركسي اليمني المدعوعبد الفتاح اسماعيل وهو من أبناء محافظة تعزباليمن الشمالي والذي كشفت الأدلة بإعترافاته التي كان ينشرها عبر جريدة السفير اللبنانية وغيرها من الجرائد اليسارية التي أستدل بها وأورد مقتطفاتها كتاب (الصراع في عدن ) والتي يشير فيها عبد الفتاح إسماعيل الى انه يعمل على تأجيج هذه الفتن بالتعاون مع السوفييت في سبيل إنشاء مجتمع البروليتاريا الإشتراكية بالجنوب كما ان الكثير من المصادر كانت تشير الى أن فتاح كان يعمل على إنشاء تيار من اليسار الماركسي المتطرف في الجنوب وقد ترفد الى جانب الروس في إنشاء وإستعلاء هذا التيار اليساري بأقرانة من أبناء اليمن الشمالي القاطنين بالجنوب من فترة الإستعمار البريطاني حيث كانوا يشتغلون في المنطقة الحرة بمدينة عدن الذين كانوا ينخرطون بأعداد كبيرة الى إطار الجبهة القومية الثائرة ضد البريطانيين تلك الجبهة القومية التي تولت زمام الحكم في دولة الجنوب بعد الإستقلال عن بريطانيا .

هذا وقد وفرت السفارة الروسية في عدن الدعم والمساندة المباشرة لعبد الفتاح إسماعيل وتيارة اليساري بكل السبل والأمكانيات اللازمة لهم في سبيل فرض النهج الشيوعي كأيدلوجيا للنظام السياسي في دولة الجنوب وقد أشارت الوثائق اللاحق نشرها من قبل مديرمكتب المدير العام لجهاز المخابرات الروسية (فاسيلي ميتروخن) الى ان عبد الفتاح إسماعيل لم يكن إلا عميلاً للسوفيت بمنطقة الجزيرة العربية والى أنهم قد أعانوه للإستيلاء على زمام النظام الجنوبي حتى وصولة الى أعلى المناصب وهي أمين عام الجبهة القومية والتي سعى بعد موجات من الإغتيلات والدسائس والفتن التي كان ينفثها بين الجنوبيين بواسطة خبرات وأمكانيات جهاز الإستخبارات الروسية (الكي جي بي) حتى وصولة الى منصب رئاسة الدولة ، غير إن عبدالفتاح اسماعيل إستفاد من هذا الدعم الروسي في العمل على فرض اليمننة القسرية على دولة الجنوب تمهيداً للتأسيس للمعبود القومي الوثني المزعوم بـ" الوحدة اليمنية " كما كان عبد الفتاح إسماعيل يستعين في تلك الأعمال المشينة باللوبي التابع له من تيار اليمن الشمالي المنخرط بالنظام السياسي لدولة الجنوب .

حتى إن مساعية في فرض اليمننة القسرية وتعصبه في التأسيس للمعبود القومي الوثني المزعوم بـ" الوحدة اليمنية " كانت حاضرة في جميع تلك الصراعات بين الجنوبيين وقد كانت تؤجج لسموم الفتنة التي كان عبد الفتاح إسماعيل وأقرانه من اللوبي اليمني ينفثونها بأيادي يمنية ولم توضع أوزار تلك الفتن والصراعات الا بعد ان قدرت مشيئة رب العالمين تعالى وعلا الهلاك لذلك الماركسي اليمني المدعو عبد الفتاح اسماعيل بقذيفة من سلاح البحرية التي طالته حرقاً عندما كان مختبئاً في جوف دبابة مدرعة كان قد إستقلها للفرار من حمم النيران أثناء إندلاع الأحداث الدموية التي تسبب في إشعال فتيلها بين الأخوة الجنوبيون الأشقاء في 13يناير1986م ،الا ان تلك الصراعات وأحقادها ومخلفاتها النتنة لم تترك امام الجنوبيون بداً آخر غير التسريع من إجراءآت الإرتماء في أحضان النظام اليمني بتأثير من الإيدلوجيا الماركسية ومعبودها الوثني القومي الموسوم بــ"الوحدة اليمنية" التي أسس لها وبعثها فيهم ذاك الماركسي اليمني الهالك عبدالفتاح اسماعيل ولم يرجعوا مالكوا زمام الأمرفي دولة الجنوب الى رشدهم الا بعد ان وجدوا أنفسهم قد أسلموا دولتهم أرضاً وأنساناً لقمة سائغة للنظام اليمني المتخلف تحت غطاء ذلك المعبود الوثني القومي المزعوم بــ"الوحدة اليمنية" بتوقيع إتفاقياتها بتاريخ 22/ مايو /1990م والتي لم يحفظ النظام اليمني تعهداته الذمية في شأن الإلتزام بما تم التعاقد عليه في إتفاقيات تلك الوحدة الا أيام معدودات .

قبل ان يبدأ هذا النظام اليمني في شحذ الهم وحشد الطاقات للنبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين من جديد في محاولة لإبعاثها بعد ان غدت رفات في مراقدها وبالفعل تمكن من حشد بعض الجموع الجنوبية الى صفه في الخندق الذي زعم أنه قد حفرة لإسقاط ماتبقى من سلطة ونفوذ بيد النظام الشيوعي والماركسيين ، وتفصح رئيس ذلك النظام اليمني وراء المكرفونات ومن على جميع المنابر في الدعوة الى مساندة قواته التي كان يزعم بأنها سوف تمثل الشرعية الدستورية في القضاء على آخرماتبقى من رواسي العهد الشيوعي قبل ان تتمكن من إعادة ترتيب صفوفها من جديد ، وقد وجدت هذه الدعاوي التأييد والمؤازرة منقطعة النظير في الأوساط السياسية والإجتماعية بالجنوب لاسيما وأنه قد شاركتة في هذه التعبيئة العديد من العلماء والشخصيات السياسية في أوساط المجتمع اليمني التي أصبح لها صدى وباع كبير في الأوساط الإجتماعية بين الجنوبيين والذين لم يدخروا جهداً للمساندة والمؤازرة في هذه الحرب التي دارت رحاها بالعام 1994م المزعوم انها سوف تتوجه للقضاء على رواسي العهد الشيوعي وبقايا الشيوعية في دولة الجنوب ، ولم يكن في ظن الجميع أن يكون النظام اليمني وهذا الرئيس يستغفلهم للإنقضاض على دولة الجنوب وإجتياح أراضيها وحياضها الوطنية بهدف إخضاعها للإحتلال والإستحواذ على المغانم والثروات الجنوبية .

واليوم وبعد ان عادت الجماهير الجنوبية الى صحوتها وأجتمعت جهودها ومن كافة الشرائح والفئات الجنوبية منذ أكثر من ثلاثة سنوات وحتى جناحي الصراعات التاريخية في دولة الجنوب عادت الى صوابها وتوحدت في تيار واحد وحزب واحد هو الوطن الواحد الجنوب العربي الذي لم يشهد في تاريخه المعاصر وحدة مثلما هي وحدته اليوم .. وفي خظم هذه الوحدة الجنوبية المسماة وحدة التصالح والتسامح غدا تاريخ 13 يناير من كل عام يوماً للإحتفال الجنوبي بذكرى التصالح والتسامح بعد أن كانت ذكرى للدماء والفتن فيما بدا يلاحظ على النظام اليمني عودته الى الدور المشبوه في محاولة اللعب على أوتار الفتنة بين الجنوبيين من جديد مع إقتراب وحلول الإحتفال بذكرى التصالح الجنوبي في كل عام ودون ادنى حياء أو إستحياء حتى من الرئيس صالح شخصياً بلسانه وخطاباته وهو يحاول النبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء الدواعي للفتنة بين الجنوبيين ولكن هذه المره بالشكل النقيض لتعبيئته السلف فتراة يتذكر الرموز التاريخية للعهد الإشتراكي في محاولة الى إستمالة الفئات التي لاتزال تمثلها وتجلها في الأوساط الجنوبية ومن دون حياء او إستحياء يدعو تلك الفئات للإنتقام لرموزهم التاريخيين ثأراً وقصاصاً الا إن الجنوبيين جميعاً قد توحدوا وعملوا على وضع حدوداً مؤسسة على قواعد الوحدة والأخوة الجنوبية العصية على الإختراق في وجه دعاة الفتنة ونبش أحقاد الصراعات من مراقدها ، فأي رئيسا هذا الذي يحتفي بالفتن وبواعث الصراعات في ذكرى إحتفالية شعب بالتصالح والتسامح؟! ثم أي وحدة هذه الموسومة الوحدة اليمنية والتي لم يكن للوصول الى تحقيقها إلا على جماجم ضحايا الصراعات والفتن ولا يبدو من أمل لإستمرارها إلا كلما عادت وزادت بواعث الصراعات والفتن بين الجنوبيين ؟؟! هذا علاوة على أن هذه الوحدة اليمنية المزعومة لم تخلف على الجنوبيين بالإستقرار بل مزيد من الحروب مزيد من القتل والتصلف السلطوي عدا ما خلفت عليهم من إحتلال لأراضيهم وحياضهم الوطنية وخلفت على الحنوبيين وهم على أراضيهم بالإغتراب ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

الثلاثاء، 11 يناير 2011

جمال عبادي في مقال له بعنوان يا ابناء الجنوب لا تخذلوا ابناء عدن وشجعان الطويلة


بريد الحراك الجنوبي

الوفاق الجنوبي للكتابا ت والأراء الحرة


نقلا عن شبكة صدى عدن / خاص /

بقلم : جمال عبادي / 10 / 01 / 2010

ما حدث في حي الطويلة في كريتر – عدن بالأمس عمل بطولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، فقد تصدى الشباب بالصدور العارية والقبضات المرفوعة إلى عنان السماء غضباً لأدوات القتل التي مورست ضدهم ومنها الرصاص الحي ..شباب عدن والجنوب عموماً يخرجون حاملين أرواحهم على الأكف ويقدمون التضحيات تلو التضحيات وهم بتضحياتهم يقزمون كل ما يتشدق به مناضلو الفضاء السيبيري وعشّاق الميكروفونات والمنصات ومدمني إصدار البيانات .. شباب عدن والجنوب يقابل العمل المدمّر بعمل يبني ويضيف للنضال دروساً ومدارساً جديدة .. وما حدث بالأمس في حي الطويلة نموذج حي لهذه المدرسة النضالية التي أرسى أركانها رجالأً يعملون بصمت من أجل قضيتهم ...

ما يثير الغضب في النفوس أنه في الوقت الذي يخرج الدم ليسير في الساحة وعلى الأرض .. ليرسم صورة من أجمل الصور في تاريخ شعبنا الجنوبي .. في نفس الوقت يحاول البعض أن يطمس الصورة الجميلة بأفعاله القبيحة .. بإصراره على الخطأ نفسه تاركاً السبيل الوحيد الذي يفترض به أن يسلكه وهو دعم صمود الأبطال على الأرض.. أرفعوا أياديكم عن نضال شعبنا ولا تلوثوه بأطماعكم .. اتركوا الشباب يعملون فهم لا يطمحون لمنصب أو لعودة مجد قد زال .. قبضتم اليد عن دعمهم وتركتم الدم يسيل دون أن يجد المسعف منكم وكان هذا الدعم هو سبيلكم الوحيد والصحيح للحصول على صك البراءة منهم .. شباب الجنوب وعدن يعانون نتيجة أفعالكم الرديئة .. نتيجة تشتيتكم لجهود المناضلين .. نتيجة سعيكم المحموم لحجز أماكنكم في الدولة القادمة ودون أن تدروا تكثرون من حجز المقابر لأبنائنا والإصرار على إعادتنا إلى نقطة الصفر كل مرة ...

لقد تحدثتم طويلاً عن أبناء عدن ,أين هم من قضيتهم .. وهم كانوا في مقدمة الصفوف في عدن وأغلبهم يعمل بصمت .. لقد كانوا ينادونكم ولا يجدونكم بجانبهم أحياناً بل أغلب الأحيان ماعدا من رحم ربي منكم .. اليوم الدم يسفح في عدن عاصمة الجنوب وأبنائها يتوجهون لكم بالنداء تلو النداء وأنتم عنهم مشغولون في لعبة الكراسي المبكرة ...
إن الصمت أكثر يعتبر مشاركة في الجريمة .. يعتبر ولوغاً في الدم الجنوبي .. يعتبر فعلاً مذموماً ما كان لنا أن نفعله بعد أن عجزنا عن فعل الأجدى ...

أوجه الخطاب إلى الأنقياء الذين يمكنهم تقديم العون إلى أهلهم دون أن تدري يدهم اليسرى بما قدمته يدهم اليمنى .. إلى الطيبين الصابرين والقادرين والذين لا تستغرقهم الطموحات الشخصية ولا اوهام القيادة .. إليكم جميعاً أوجه الخطاب وأناشدكم بسرعة تقديم كل ما تقدرون عليه لدعم صمود أهلكم وخاصة في المتراس الأول (عدن) والذي لن نرى نصراً إلا إذا دعمنا هذا المتراس الأول .. لقد سقط مجموعة من شباب وأهالي حي الطويلة جرحى جراء إطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل قوات الإحتلال وبعضهم جراحهم بالغة الخطورة .. لقد خرجوا من اجلنا جميعاً ومن أجلكم .. ليذودوا عن كرامتنا جميعاً وكرامتكم .. إن ظروف أسرهم الصعبة لا تسمح لهم بتقديم العلاج الملائم لهم وأنتم لن تبخلون عليهم بما سخره الله لكم ولن تخيبوا رجاءً أضطرينا لتوجيهه علناً بعد أن صار الصمت أشد وقعاً من الضجيج ..لم يدعمهم أحد ولكن قد يسخر الله لهم من بينكم من يقوم باللازم ...

أنقل لكم أسماء الجرحى وأرقام هواتف ذويهم

أسرة نجيب عبدالستار 
736441943
أخو قناف زين عبدالقوي
714262606
أخو مختار منصور الهندي 
733501676
يضاف إلى ألأرقام مفتاح عدن

مع خالص تحياتي

المحامي يحي الشعيبي في مقال له بعنوان سلام نساء المكلاما جدات الجنوب




بريد الحراك الجنوبي - خاص


الوفاق الجنوبي للكتابات والمقالات والأراء الحر ة




سلاما نسأ المكلا ماجدات الجنوب


بقلم /


المحامييحي غالب الشعيبي

سلاما لنساء المكلا اللواتي فجرن صباح اليوم الاثنين العاشر من يناير ثورة نساء الجنوب السلمية اقتحمن الحواجز بشجاعة واقفات بشراسة بوجه ضباط الاحتلال ,مسيرة يوم ألآثنين تعتبر تواصلا لتدشين ثورة النساء السلمية الجنوبية والتي انطلقت بحضرموت قبل عشر سنوات تقريبا,تعظيم سلام لماجدات الجنوب فتيات ونساء المكلا لتضامنهن مع المناضلة زهراء صالح ,وكم هذا اليوم عظيم وخالد في ذاكرة شعبناالمقاوم المكافح الصابر ,ماذا يعني تضامن نساء المكلاء مع ردفان الكبرياء والشموخ؟ماذا يعني صوت نساء المكلاء الماجدات الصوت المدوي الشجاع لفك الحصار عن مهدالثورة ومعقل الرجال الأوائل عن ردفان الصمود والمقاومة وعن يافع الباسلة المحاصرة؟




أنها معاني الوفاء والنصر القريب .أمهات الإبطال أم جابر وأم عادل وبنت المكلا هذه الأسماء الحركية للقائدات الماجدات اللواتي أشعلن اليوم ثورة نساء الجنوب السلمية الأولى ,صباح جنوبي انبلج اليوم الاثنين من المكلا ,ليس جديد على نساء حضرموتالثقافة والوعي السياسي وكما تقول الحكمة السياسية (وراء كل عظيم امراءة)ولا ننسى دور زوجة المناضل حسن باعوم وشريكة حياته بالكفاح ورفيقة دربة في الثورة الأولى والثورة الثانية والدة (المعتقلين السياسيين فادي وفواز وسالم وعمر) امراءة بألف رجل,وهناك نساء كان لهن شرف السبق بتأسيس لبنات المجتمع المدني وتأسيس اتحاد نساءالجنوب بحضرموت ولا ننسى المناضلة ملكي عبدا لله حسن شريكة حياة القائد السياسي الرئيس علي سالم البيض هذه المراءاة الثائرة في جبهات القتال جبهة دوفس وجبهةالحرور والعند لمساندة المقاومة الجنوبية لصد الاحتلال والدفاع عن عدن في عام 1994م,نساء المكلا اليوم يجددن العهد للرعيل الأول من نساء الجنوب ونساء حضرموت ويرسلن رسالة الى شاويش صنعا الذي يتحدث بخطاباته القذرة بالغمز واللمز عن عفيفات الجنوب ,كم هذا اليوم عظيما في تاريخ الثورة الجنوبية التحررية هؤلا النساء يجددن العهد للشهداء القحوم,وعفيف الو حيري واسعد حداد وطابور الشهداء الذين سقطوا في حضرموت وعموم ساحات الجنوب,كانت مسيرة اليوم رسالة سياسية بالغة المعاني والدلالةعنوانها الاستقلال واستعادة دولة الجنوب, رسالة اليوم كانت تواجه بالضرب وقنابل الدخان والاعتداء الهمجي السافر والانحطاط الأخلاقي ماد فعني للكتابة ليس الإشادةوالإعجاب بثورة النساء المكلاوية ولكن عندما سمعت صرخات نساء المكلا في وجه قائدامن الاحتلال الذي اعتدى (بالخنق)وكتم نفس إحدى النساء تبا للأيادي القذرة التي تمتد إلى أعناق نسائنا وبناتنا ولكنها جزء من التضحيات لآن فاتورة الاستقلال باهظة الثمن غالية جدا مكتوبة بالدم والمعاناة ,ليست فاتورة فندق خمسة نجوم مدفوعة سلفا لصنع ألأزمات داخل الحراك ,تبا للأيادي القذرة التي تمس طهارة شرفنا وعرضنا اينك ياحسن نصر الله لتقطع أيادي الرجس والقذارة السياسية وعبارتك المشهودة وخطابك المزلزل عندما قلت وصدقت (ان الأيادي التي تمتد الى المقاومة ستقطعهاالمقاومة) اليوم تمتد الأيادي القذرة إلى أعناق أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا ,فمن أين لك ياجنوب بحسن نصر الله يدافع عن الشرف والكرامة ؟




لدينا جنوب ولدينا حسن باعوم دماء جراحه تنزف من عذابات السجون يقود الثورة متكئا بعصاه الطبية ,ليس هذا مايحزفي النفس فحسب بل ان بعض القيادات الجنوبية تعمل على التحريض ضد كل شجاع وشريف ولدية نخوة الرجال يذود عن الكرامة لمحاولة إحباط روح الكرامة وهذا هو المستحيل بعينة ان تحبط روح التوهج المتقدة في أحشاء الإبطال التي تصطلي نارا ونور وبراكين غضب ونقولها نصيحة صادقة ابعدوا عن طريقنا لستم خصومنا ولسنا خصومكم انتم جنوبيين ونحن وقادة لشعب الجنوب ان أردتم الحفاظ على هذا اللقب قبل ان ينتزع منكم ,لسناخصومكم لاتستهدفونا أخرجونا من ذهنياتكم وضعوا بذهنياتكم خصمكم الحقيقي ضابط الجيش الشمالي الذي امتدت أياديه اليوم إلى أعناق الماجدات,احتفظوا بعبارات التهديدالمبطن واستخدموها ضد الأيادي القذرة الخسيسة وأيادينا ياياديكم ستتشابك لصد القهروالدفاع عن الشرف والأرض والعرض والكرامة تلك الأصوات اليوم من ساحة المكلا لقيت صداها في قلوبنا وسالت دموعنا كمدا وتمنيت الاستشهاد تحت إقدام الأمهات في المكلاوالدفاع عنهن كنت أتفرس في تقاسيم بندقيتي الكلاشنكوف وهي تكاد تتحدث ناطقة تعاتبني وتلومني تريد ان تقول الى متى ستظل تحتفظ بي وتمسح عني الأتربة والصدى بينما لاتستطيع ان تمسح دموع أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم؟




,تضاعف ألآسي بداخلي والحزن المركب المضاعف أيضا عندما نتلقى صفعات الاحتلال للنساء بشوارع المكلاء ونتلقى فينفس الوقت رسائل المخاتله والمغالطة والتهديد المبطن من رفاق لنا يخاصموننا مجانالم نسيء إليهم ولا يشرفنا وليس من شيمنا ولا من قيمنا ,جريمتنا الوحيدة المشاركة المتواضعة في صياغة وكتابة مشروع البرنامج السياسي لتحرير الجنوب ولذلك نقول اذاكانت المشاركة في صياغة وكتابة مشروع البرنامج الجنوبي جريمة فليشهدالتاريخ إني مجرما ,سلاما لأمهات وماجدات الجنوب بالمكلا وكل إرجاء الجنوب وأنها لثورة لحتى النصر




المحامي


يحي غالب الشعيبي -


بواسطة - ابوسهيل

السبت، 8 يناير 2011

ابو صالح الحضرمي في مقال له بعنوان هل هس المرحلة الإنتقالية


الحراك الجنوبي .. هل هي المرحلة الانتقالية ؟ ..
ابو صالح الحضرمي

نقلا عن شبكة صدى عدن

/ بقلم : ابو صالح الحضرمي / 04 / 01 / 2011

إنطلقت مسيرة النضال السلمي في كل محافظات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - الواقعة تحت براثن الاحتلال الهمجي اليمني- في كل مدنها وقراها متمثلة هذه المسيرة النضالية بالحراك الجنوبي , والذي أذهل العالم بطرق واساليب إبتكرها لنضاله السلمي تعتبر هي الافضل على الاطلاق في الشرق الاوسط وربما العالم , فشعب الجنوب اختار الثورة السلمية لإستعادة دولته المحتلة وتحقيق الاستقلال الناجز , وهو بذلك يقطع طريق العنف والعنف المضاد وينتهج طرق اكثر حضارية في العالم للمطالبة بحقوقه في الاستقلال واستعادة دولته وهويته الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال اليمني بعد الانقلاب على الوحدة بين الدولتين اليمن الديمقراطي الجنوبي والعربية اليمنية, والتي فشلت فشلاً ذريعاً وانتهت بعد شن الحرب الظالمة على دولة الجنوب العربي (اليمن الديمقراطي ) في صيف عام 1994 م.
جن جنون الرئيس اليمني وحاشيته بعد الانتصارات التي حققها الحراك الجنوبي وازدياد مؤيديه واتساع رقعته في معظم محافظات الجنوب الست , بعد فشل رهانه على فئة الشباب او ما كان يسميه بجيل الوحدة , والذي اصبح نواة للحراك الجنوبي نتيجة للظلم الذي لحق بهم من جراء الاحتلال الهمجي المغلف باسم الوحدة.
حشد المحتل الحشود وجيّش الجيوش من اجل اخماد شرارة الحراك المتصاعد واستخدم كل اساليب القمع والتعذيب والعنف ضد الشعب الجنوبي الأعزل وزج بعشرات الالاف في السجون وقتل وجرح وشرد المئات , الا ان ذلك لم يثني عزيمة الشعب الجنوبي المفعم بعنفوانية الحرية والثورة لإستعادة أرضه وهويته الجنوبية العربية التي عانت من محاولات متكررة لطمسها على مر التاريخ من قبل الحكم الزيدي .
مرت اكثر من اربع سنوات على المسيرة المباركة للحراك الجنوبي , الا انه وفي الآونة الاخيرة بدءات عجلت الحراك بالتباطئ الملحوظ على الصعيد الداخلي والخارجي , وذلك لعدة اسباب اهمها ما يلي:
1-عدم الثقة بين القيادات الجنوبية في الداخل والخارج وتأثرها بالفكر الشمولي وسيطرته على تفكيرها.
2-الصراع الداخلي بين قيادات المكونات للحراك الجنوبي واعتبار كل منها انه المرجعية للجنوب.
3-تركيز كل مكون على سلبيات المكون الاخر بغية اعتباره غير قادر على تحمل المسؤولية.
4-فشل القيادات في الاجماع على الاتحاد تحت قيادة واحدة يأتمر بأمرها الجميع تحت مكون واحد وتجميد انشطة المكونات الاخرى حتى الاستقلال.
5-تسابق القيادات في الحراك الجنوبي على كراسي السلطة في دولة وهمية لم تبنى أسسها بعد والتي لاتزال خاضعة للاحتلال اليمني .
6-التفكير بعقلية الماضي وتصفية حسابات شخصية على حساب القضية الجنوبية وتقديم المصلحة الخاصة على مصلحة الجنوب شعباً ووطناً.
هذه هي اهم وابرز الاسباب من وجهة نظري وبحسب قراءاتي لمجريات الاحداث على الساحة الجنوبية.
لذا فان بقاء هذه الاسباب وغيرها يعتبر العائق الكبير امام توحد هذه القوى وإجماعها على قائد وحيد ومتحدث رسمي واحد.
إن ما حصل بعد اجتماع يافع في أواخر الشهر الحالي ( ديسمبر 2010 م ) هو عبارة عن نتيجة حتمية لما كان يدور في الخفاء من إنقسامات حادة بين القيادات والتي يوجد من بينها من يتستر بغطاء الاستقلال وهو يخدم أجندة اخرى لا تخدم القضية الجنوبية ولا تصب في مصلحة الشعب الجنوبي وتطلعاته, وهي التي تسببت بشكل رئيسي في بروز هذا الخلاف الحاد وظهوره على السطح , وهذا ما جعل الشعب الجنوبي يقف حائراً من هذه القيادة التي فشلت ومصرة على اخفاء فشلها على حساب دماء الابرياء من ابطال الجنوب الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن من اجل الحرية والاستقلال.
فهل تعتبر هذه المرحلة التي يمر ها الحراك الجنوبي هي مرحلة مخاض ومرحلة انتقالية , سينتج عنها قيادة حقيقية نظيفة تقدم المصلحة العامة على مصالحها الشخصية؟
ان هذا السؤال يعتبر مهم جداً لتحليل وتشخيص الحالة التي يمر بها الحراك الجنوبي اليوم واستنباط العبر والاستفادة من اخطاء الماضي والاخطاء التي شابت مسيرة الحراك خلال الفترة الماضية.
نتمنى ان تكون هذه المرحلة هي مرحلة انتقالية ضرورية للمسيرة الجنوبية النضالية , يبداء بعدها الحراك الجنوبي باستعادة قواه ووهجه وقوته وزخمه , ويرجع الي المنطقة التي انطلق منها متحدياً وكاسراً حاجز الخوف مرة اخرى , الا وهي العاصمة الباسلة عدن الحبيبة , والتي شكلت نواة انطلاقة الحراك الجنوبي واحتضنته واستطاع ان يوصل صوته الى العالم.
اذاً فمن المهم ومن اوليات القيادة الجنوبية اليوم العمل بكل جهد وقوة على اعادة الحراك الجنوبي الى العاصمة عدن والتركيز على عواصم المحافظات الرئيسة والتي تعتبر من الركائز المهمة في اقتصاد البلاد مثل العاصمة عدن ومدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بالدرجة الاولى ومن ثم بقية المحافظات, لما له من تأثير قوي على الاحتلال وهو ما سيمكن الحراك الجنوبي من اختراق الصمت وفرض قضيته على كل وسائل الاعلام بقوة , لان العواصم والمدن الرئيسية هي التي ستبرز مدى تأثير الحراك الجنوبي وقوته على الاحتلال اليمني البغيض, الا ان هذه الخطوة تحتاج الى قيادة حكيمة وموحدة في شخص واحد مجمع علية صلب ومقدام يستطيع ان يعيد عجلة الحراك الى موضعها الصحيح دون خوف ووجل , وسيكون على كل القيادات ان تكون عند مستوى المسؤولية وان تتقدم المسيرة الجنوبية في عدن ولكن بحكمة وحنكة تستطيع من خلالها إرباك المحتل وتفريق شمله في العاصمة والمدن الرئيسة في محافظات الجنوب الست.
إن هذه الخطوة تحتاج الى عزيمة وإرادة وإصرار وقيادة موحدة والتفاف شعبي كبير حولها ما سيسهل على الحراك الانتقال الى مراحل متقدمة وبسرعة عالية وبخطى تابته .
نتمنى ان نرى ذلك اليوم وان نرى شعب الجنوب يقلب الطاولة ويجبر الامور ان تسير على رغبته ومطلبه وان يسحب البساط من تحت كل من لم يكن مخلصاً من اجل الحرية والكرامة والاستقلال الناجز ومن تحت ارجل المحتل واذنابه.
وفي الختام ارجو ان اكون وفقت في الطرح للقضية الجنوبية وابرز الاسباب التي تعرقل مسيرتها.


بقلم / أبو صالح الحضرمي.