بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 سبتمبر 2010

معا نحو الهدف الواحد والمصير الواحد للعميد /طيار عبد الحافظ العفيف




خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** الوفاق الجنوبي




معا نحو الهدف الواحد والمصير الواحد وتحت الراية الواحدة
ومعا الى تنفيذ الفعالية المشتركة في يوم الذكرى للإستقلال الأول الثلاثين من نوفمبر 2010م


يا ابناء اليمن الجنوبي في مختلف بلدان الإغتراب والشتات اننا معا نحو المصير الواحد والهدف الواحد وتحت الراية الواحدة والقيادة الواحدة والمرجعية الواحدة ممثلة بالرئيس علي سالم البيض الرئيس وكل القيادات الجنوبية الأخرى المؤمنة باستقلال الجنوب وبحريته وحراكه السلمي في الداخل والخارج والمفوضين شرعيا من قبل الشعب الجنوبي لقيادة ا لجنوب خلال فترة الحراك السلمي وحتى يوم الجلاء من الإستعمار المتمثل بنظام الجمهورية العربية اليمنية

علينا جميعا دعم شعبنا الجنوبي ونصرته وحمايته و معنيون جميعا في دعم الحراك السلمي الجنوبي والحفاظ عليه
من اي اختراق او تطاول او احتواء من قبل اي جهة كانت ولأنه اي الحراك السلمي السفينة التي يبحر عليها كل ابناء اليمن الجنوبي بمختلف مكوناته السياسية والتي اتت من مختلف الأطياف والمنابع الإجتماعية والقبلية والسياسية والثقافية ورغم ان الحمل ثقيل جدا جدا لكن السفينة للحراك لديها من الطاقة ما يمكنها من تجاوز اي مخا طر ولديها النفس الطويل في جوب البحار والمحيطات حتى تصل الى شاطئء الأمان ولكن ان لا يبرز الخلل والأنهيار من الربان والطاقم الفني لهذه السفينة فهم وحدهم من يعرف امكانية سفينة الإبحار ويعرفون مكامن الضعف والقوة لها وهم وحدهم القادرين على الإبحار بها الى شاطئء الأمان ا و العكس هم وحدهم من قد يعرضونها الى فقدان الإتجاه والإبحار بها الى المجهول كما حدث في كثير من رحلات الإبحار السابقة و التي من نتائجها ما زالت السفينة تا ئهة حتى اللحظة في منتصف المحيط الهندي الأمتداد الى شاطئء عدن عاصمة اليمن الجنوبي الأبدي تلك المدينة ذات الميناء العالمي والجميل منتظرة هي وكل الشعب في الجنوب وصول سفينتنا الى مرساها الحقيقي ميناء عدن لنعود ونرفع الراية لدولتنا اليمن الجنوبية من جديد ولننعم بحريتنا وكرامتنا بعد ان فقدناها طيلة فترة الإحتلال الشمالي المتخلف الذي حرمنا من حقنا في الحرية والعيش بكرامة وطمأنينة لعشرات السنين المنصرمة بسبب تفرقنا وجهلنا لمصالحنا وسذاجة تعاطينا مع الأحداث دون دراسة وتأني.

لم تبقى سوى ايام معدودة على مناسبة الثلاثين من نوفمبر 1967م يوم استقلال الجنوب الأول من افستعمار البريطاني ذلك الإستعمار الذي كان محتلا لأرضنا وها نحن نعيش تحت ضل استعمار جديد اسمه الإستعمار اليمني احتل ارضنا هو الآخر بقوة السلاح ونهب ثرواتنا وتشريدنا وتجويع شعبنا واهانته وطمس هويته والتي تصادف يوم 7/ 7/ 1994م اي مر حتى اللحظة اكثر من ستة عشر عاما منذو غزو واحتلال الجنوب و ارضه وانهاء وحدة الشراكة التعاقدية بيننا وبين نظام صنعاء ونعتبر هذا اليوم بمثابة يوم احتلال ارضنا من واجبنا جميعا الوقوف صفا واحدا لنقول لا للمحتل لا للأستعمار الشمالي القبلي لا للتمزق والتشتت والتفرقة ولا للظلم والتهميش وطمس الهوية ولا للحزب الواحد نعم للديمقراطية والمحبة والسلام لا للآرهاب الذي يصادف في هذا اليوم قيام الإرهبيون على العدوان على القرى والمدن الجنوبية من خلال مواصلتهم حربهم على الجنوب وفرض حصار ومداهمات على عاصمتنا الجنوبية الحبيبة عدن الجميلة المرحبة بكل من يلجاء اليها اننا نحب ان ننعم بالآمن والإستقرار والتعايش مع الشعوب في كل ارجاء المعمورة اذا كان كذلك اذا وجب علينا جميعا دون استثناء ودون اي مبررات الخروج في يوم التحرر والإستقلال الأول لنعيد له كرامته بالنضال من اجل انجاز الإستقلال الثاني من الإستعمار اليمني ونخرج لنعلن لكل العالم و في كل انحاء المعمورة للتنديد بالتواجد الإستعماريالجديد في ارضنا ونطالب العالم التفهم لمطلبنا العادل في خروج هذا المستعمر البغيض والمتقمص بوحدة الزيف والبهتان الذي قد انتهت من قاموس ابناء اليمن الجنوبي والى غير رجعة فيوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يجب ان يكون يوم تظاهرة كبرى في الداخل والخارج و يجب على الجميع رجالا ونساء صغارا وشيوخ المشاركة فيه وباعتباره يوم االرفض من اجل استعادة الإرض والثروة والحرية والكرامة والعيش الآمن واستعادة الحق الى اهله .
والى اللقاء يوم 30 من نوفمبر 2010م امام مقر الفعالية المشتركة لكل ابناء الجنوب دون استثناء تحت سقف واحد ومرجعية واحدة وعلم واحد وهدف واحد ورسالة واحدة وشعار واحد وفقا لما تم الإتفاق عليه مؤخرا وما صدر ببيان لجنة التنسيق للمكونات السياسية والإجتماعية الختامي المقر في الإجتماع الأول للجنة في 25/ 9/2010م في مدينة شفيلد والله ولي التوفيق وان غذا لنظره لقريب


تعتبر هذه الفعالية هدية لشعبنا الجنوبي ولكل ابناء الجنوب في الخارج بمناسبة توحد كل الكيانات السياسية والإجتماعية تحت مضلة لجنة تنسيق واحدة في المملكة المتحدة البريطانية بعد فرقة وتشتت دام طويلا عانينا منه جميعا الأمرين واليوم ونحن ننعم بلم الشمل الجنوبي ما بقي امامنا الا تسخير كل الطاقات والجهود ضد عدونا الأوحد الإحتلال اليمني حتى نستعيد حريتنا واستقلالنا دون نقصان والله ناصرنا الى ما فيه الخير والنجاح وانها لثورة حتى النصر او الشهادة كما نهذي هذه الفعالية لروح الشهداء والجرحى والأسرى من ابناء الجنوب الحر.




عبد الحافظ الععفيف المملكة المتحدة شفيلد

البيان الختامي الصادر عن الأجتماع الأول للجنة التنسيق للمكونات السياسية والأجتماعية في المملكة المتحدة




لجنة التنسيق للمكونات السياسية والأجتماعية لأبناء الجنوب

المملكة المتحدة

بيان ختامي

عقدت لجنة التنسيق للمكونات السياسية والاجتماعية لأبناء الجنوب – المملكة المتحدة - اجتماعها الأول بتاريخ 25 سبتمبر 2010 في مدينة شفيلد برئاسة المحامي صالح علي النود وبحضور الأعضاء التالية اسمائهم.

أعضاء اللجنة التحضيرية (الإشرافية):

- المحامي صالح علي النود

- جمال عبدالطيف عبادي

- عميد طيار عبدالحافظ علي صالح العفيف

- علي باعامر

- العميد صالح قحطان الشعيبي (عن الهيئة الوطنية لأابناء الجنوب)

- أنيس الشريك (عن التجمع الديوقراطي الجنوبي (تاج)

وهي اللجنة المنبثقة عن لقاء أبناء الجنوب الذي انعقد في مدينة برمنجهام بتاريخ 17 - 7 - 2010 لمهمة متابعة والإشراف على تكوين إطار موحّد لجهود أبناء الجنوب في المملكة المتحدة لدعم الحراك السلمي الجنوبي.

كما حضر الاجتماع أعضاء لجنة التنسيق الأساسية وهم:

- عادل مطلق عبداللة حسن

- عبدالرحمن عبدالرب بن عسكر

- شهاب مصطفى قاسم

- محمد عوض السعدي (عن الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب)

- رامي فضل علي ( عن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)

- الكاش ثابت

- عادل الخضرالسليماني

- عبدالكريم قاسم

- فضل الحاج (عن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)

- وسيم ناجي بن ناجي (عن الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب)

- عبدالحميد عبدالرحمن المفلحي

- وليد حسن

- حسين حنيشي

- حسين محمد ثابت

- صادق مهدي

- عبدالرحمن الكعبي (عن الهيئة الوطنية لأابناء الجنوب)

- رياض ناشر صالح (عن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)


وقد وقف المجتمعون دقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب من ثم استهل الاجتماع بكلمة افتتاحية القاها المحامي صالح علي النود حث فيها الجميع على العمل نحو توحيد جهود أبناء الجنوب في المملكة المتحدة والارتقاء بأداء عملهم إلى ما يتناسب مع حجم القضية وتطلعات وطموح شعبنا في الداخل.

كما قراء العميد طيار عبدالحافظ العفيف تقرير مفصل عن عمل اللجنة التحضيرية وما قامت به منذُ اختيارها في تاريخ 17 - 7 - 2010 .

ثم ناقشت اللجنة وأقرت الأهداف والثوابت واللوائح التنظيمية المتعلقة بنشاط اللجنة وسيرعملها.

وقد رحبت اللجنة بالجهود التي بذلت في الأونة الأخيرة من قبل أبناء الجنوب في المملكة المتحدة والمسؤولية العالية التي تحلّى بها أبناء الجنوب في المملكة المتحدة من شخصيات ومكونات سياسية واجتماعية وأدراكهم جميعاً أهمية توحيد الجهود ولم شمل أبناء الجنوب أينما كانوا. وأكدت اللجنة على ضرورة توحيد جهود أبناء الجنوب في المملكة المتحدة من أجل تقديم ما يتطلب منهم لتأدية الواجب الوطني في النضال من أجل تحقيق الهدف المنشود, الاستقلال وإستعادة دولة الجنوب.

ودعت اللجنة كل المكونات السياسة والاجتماعية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة إلى العمل من خلال اللجنة للقيام بكل نشاطات وفعاليات دعم الحراك الجنوبي السلمي تحت اسم الجنوب وبعيداً عن الحزبية والمناطقية وأية اعتبارات أخرى, وأكد الأعضاء على ضرورة العمل على تجسيد مبادىء "التسامح والتصالح" والعمل المشترك في كل المعاملات.

كما حثت اللجنة الشخصيات والمكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية بالتحلّي بروح المسؤولية في التعامل مع الكتابات وإصدار البيانات ونشر المقالات والعمل على تجنب الإساءة لبعضنا البعض مهما كانت التباينات في وجهات النظر وضرورة التعامل المسؤول مع حرية التعبير المتاحه لنا في هذا البلد وعدم إستخدام تلك الحريات للإضرار بالجنوب ووحدة أبناءه.

وحثت اللجنة كل القائمين على المواقع والصحف الإلكترونية والمنتديات والمنشورات بكافة انواعها وإتجاهاتها الداعمة للقضية الجنوبية أن لا يسمحوا بنشر المقالات او البيانات او الآراء التحريضية والانقسامية المسيئة والتي قد تصبح مصدر للفرقة والتشتت لأبناء الجنوب.

كما حثت اللجنة جميع المكونات السياسية والإجتماعية الجنوبية على ضرورة توحيد الرؤية ورسالة القضية الجنوبية وأعتمادها في كل معاملاتها.

وكما اختارت اللجنة المحامي صالح علي النود رئيس اللجنة للدورة الحالية.

وفي نهاية الأجتماع قررت اللجنة القيام بأول فعالية لها لدعم الحراك الجنوبي السلمي تزامناً مع ذكرى عيد الأستقلال الأول للجنوب 30 نوفمبر, ستعلن اللجنة عن التفاصيل لاحقاً.

والله ولي التوفيق.

صادر عن لجنة التنسيق للمكونات السياسية والاجتماعية لأبناء الجنوب – المملكة المتحدة

شفيلد

25 سبتمبر 2010
مرسلة بواسطة alafif55 في 06:56 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة. المشاركة في Twitter المشاركة في Facebook المشاركة في نبضات Google

الجنوب اولا / للأخ محمد الساحمي //شفيلد


الجنوب اولا للأخ/ محمد الساحمي

خــــــــــــــــــــاص "ببريد الحراك الجوبي****** والمواقع الجنوبية الأخرى اي مقال يعبر عن كاتبه ونحن بدورنا نحترم الراي والرأي الآخر بشرط عدم تجاوز الخطوط الحمراء التي لا تخدم قضيتنا الجنوبية وحراكها السلمي
والأخ محمد وجه بعض الملاحظات تخص الجميع علينا الأخذ بما هو مهم ومفيد وترك ما لا يضر اولا يفيد وننشر المقال وفقا لما وردنا دون نقصان.


الجنوب اولاً - محمد الساحمي-

لم اكن ارغب الكتابة في المواقع الاكترونية لان وضع الجنوب لايحتاج الى كثرة المنظرين والمناضلين عبر الاثير , بل يحتاج الى مخلصين للقضية االجنوبية بعيداً عن التسلق وحب الذات على حساب جرحى وشهداء الجنوب والمعتقلين واٌسرهم المشرده .

ولكنني وجدت نفسي امام معضله وهي كالتالي:

١- اما ان اغض النظر وأصم الأذان وأصمت واطبق المثل القائل لا أرى لا اسمع لا أتكلم وبهذا اكون قد خذلت القضية التي أؤمن بها.

٢- وأما ان احاور إخوتي الجنوبيين واقول رأيي بصراحه وبدون خجل بما يخدم القضية الجنوبية حتى لو امتعض البعض مني.

ووجدت نفسي اميل وبشده الى الخيار الثاني بعد ان رأيت وعلى مدى الاعوام المنصرمة بعض من إخواني الجنوبيين يعطون الاولوية للذات عوضاً عن القضية الجنوبية وخصوصاً في الخارج وتحديداً في بريطانيا بحكم معرفتي بما يدور فيها.

واقول لنرجع قليلاً الى ماضي الجنوب ولنبحث عن المسببات للصراعات الدموية بين الاخوه القادة الجنوبيين حينذاك الى ما قبل الوحدة وسنجد ان ثقافة التسلق وحب الذات والظهور والزعامة هي من الأسباب الاولية لما وصل اليه الجنوب من ضياع وتشتت وانقسام. ومازال ساري المفعول حتئ يومنا هذا بين الجنوبيين .

فهل لنا ان نتعض من الماضي الاًليم ام ان القضية الجنوبية لاتهمنا بقدر مايهمنا الظهور على المواقع الالكترونية واللهث بحثاً عن الزعامة وحب الذات والتعصب الحزبي؟

يكفينا تذبذب وتشرذم وشتات ولنعمل سوياً بإخلاص من أجل قضيتنا ووحدتنا كجنوبيين بدون محاولات الحذاقة على بعضنا ولنتحاذق على من هو عدونا، فبدون وحدتنا لن نجد من يستمع إلينا او حتى يتعاطف مع قضيتنا.

أهلنا في الداخل يقدمون الغالي والنفيس ويعوُلون كثيراً علينا في الخارج وان لم نعمل موحدين لن نفيدهم بل سنزيد من تشتتهم، وستذهب دماء واًرواح إخواننا من دون اي فائدة، ونكون السبب في أجهاض قضيتنا ولن تقوم لنا قائمة بعدها وسوف يكون ذنباً في أعناقنا الى يوم الدين فأما ان نكون قادرين على تحمل هذا الشرف العظيم واغنائه وأما ان نترك المجال لمن هو اكثر قدرة وإخلاص لقضيتنا العادلة.

فدعونا نتخلص من ثقافة حب الذات ونعوٌد انفسنا على ثقافة التنازل من اجل خدمة قضيتنا الجنوبية ومن لايستطيع ان يؤدي عمل ما فليفسح المجال لمن لديه القدرة على ذلك ومن يشعر ان وجوده في مكان ما يسبب عثرة امام تقدم العمل فليدعه وينشط من مكان اخر شريطة ان يكون في خدمة وحدة الصف الجنوبي وتقدم القضية الجنوبية، فالطريق طويل وشاق والمجال واسع والصبر والإخلاص هما المطلوبان ووضع الجنوب اليوم لايحتاج الى مزايدات وتسابق على حساب القضية.

واوجه رسالة الى الشباب والمثقفين والاكاديميين من الجنوبيين واقول لهم لقد أن الاوان لكي تقفوا في وجه هذة الثقافات المدمرة وان تتحملوا مسؤلياتكم تجاه شعبكم واخوانكم في الجنوب وقضيته العادلة ولاتدفنوا رؤسكم في الرمال كالنعامات وتفسحون المجال لمن لاهم لهم سوى الظهور وتدمير قضيتنا الجنوبية وتشتيت وحدتنا كون الاوضاع في جنوبنا الحبيب تمر بمرحلة عصيبة تتطلب منا جميعاً شد الهمم وتشمير السواعد لتوحيد الجهود.


والله من وراء القصد
محمد الساحمي









--
ابوسهيل

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

من المقالات المختارة والمهتمة بوحدة ووفاق ابناء الجنوب على طريق التحرر والإنتصار




بريد الحراك الجنوبي ****** الوفاق الجنوبي


تنشر لكم مقال للدكتور محسن البجيري بعنوان


انتصار قضيتنا بوحدتنا

كتب/د.محسن الجبيري:
في البداية نهنيء شعبنا الجنوبي الصامد بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مع تمنياتنا بأن يعيده علينا المولى عز وجل وشعبنا قد حقق كل ما يصبو إليه, كما نترحم على أرواح شهدائنا الأبطال الذين رووا بدمائهم الزكية تربة أرضنا الطاهرة من أجل أن يعيش هذا الشعب في عزة وكرامة وأن يسكنوا فسيح جناته, كما نتمنى لجرحانا الشفاء العاجل وفك أسر معتقلينا من سجون الاحتلال وهم كما عودونا في قوة وعزيمة في مواصلة نضالهم السلمي.

اخترت عنوان الموضوع لما له من أهمية بالغة في هذه الفترة وفي هذا المنعطف التاريخي الذي حدد فيه شعبنا من خلال نضاله السلمي طريق ومستقبل شعب وأجيال وتاريخ وهو يهب بعد أن أصبح هذا الشعب في سجن كبير اسمه الجنوب ونزوح الآلاف إلى المنفى وبعد أن احتلت الأرض ونهبت كل ثرواتها وزور تاريخها وطمست هويتها, حينها انتفض الشعب الصامد من المهرة إلى باب المندب وقرر مصيره بنفسه دون أي تأثير من أي جهة سوى كان على مستوى الأفراد أو الأحزاب بل كانت نتيجة حتمية من معاناة دامت أكثر من 15عاماً عانى فيها كل أنواع الذل والمهانة بعد أن تحولت دولة الجنوب بكل مقوماتها إلى سجن كبير يحتوي تعداده أكثر من أربعة ملايين نسمة وذلك بعد الاحتلال العسكري المتخلف للجنوب في حرب صيف 94م, فقد رأى هذا الشعب بأن لا حياة كريمة إلا باستعادة دولته واختار نضاله الحضاري السلمي غاية للوصول إلى الهدف المنشود وتحقق هذا النضال السلمي بفضل الله وبفضل المنجز التاريخي في حياة شعبنا ألا وهو التصالح والتسامح بعد أن رأى شعبنا بأن نجاح نضالنا السلمي والوصول إلى الهدف الذي سقط من أجله أنبل من أنجبتهم أرض الجنوب الطاهرة إلا من خلال دفن مآسي الماضي وإلى الأبد وذلك من خلال تأسيس جمعية التصالح والتسامح وبعون الله تحقق هذا الهدف النبيل وانطلق الحراك السلمي واستطاع خلال الأعوام الثلاثة الماضية أن يفرض قضيته في كل المحافل والمنظمات العربية والإقليمية والدولية وأصبحت القضية الجنوبية ضمن أجندة النقاشات في إطار المنظمات الدولية والإنسانية وفتح الملف الجنوبي منذ حرب صيف 94م وتفعيل قرارات مجلس الأمن الخاص بالجنوب وأصبح المجتمع الدولي يتفهم بأنه لا استقرار ولا أمن في المنطقة إلا باستعادة دولة النظام والقانون في الجنوب وهي وحدها الكفيلة في حفظ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة لما يحتل هذا الموقع الجغرافي الهام من ثروات وممر بحري هام.نعود الى عنوان موضوعنا ونلاحظ بانه ومن اللحظات الأولى للحراك السلمي المبارك وشعبنا يتوسل من قادة الجنوب بأن يكونوا سنداً للحراك وتفعيل قضيتنا العادلة في جميع المحافل الدولية وأن يكونوا عند مستوى هذا الشعب العظيم وأن يلموا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم خاصة بعد أن دفن شعبنا كل ماسي الماضي وإلى الأبد من خلال التصالح والتسامح وأنه من الأسهل التحاور الجنوبي الجنوبي والخروج برؤية موحدة تحت قاعدة فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية والتي هي مطلب الشعب وليس التحاور مع الوجه الآخر للسلطة (اللقاء المشترك) ولكن لا حياة لمن لا حياة لمن تنادي.

السؤال الذي يطرح نفسه ماهي نقاط الاختلاف مادام الكل ينادي بالاستقلال إلا إذا كان عند البعض منكم له أجندة أخرى في الباطن ودغدغة مشاعر الشعب بشعارات الاستقلال في الظاهر حينها نقول أنت تمثل نفسك فقط لأن الشعب قد اتخذ قراره وسقط من أجله كوكبة كبيرة من الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين فالأفضل أن يلزم الصمت حتى لا يكون سبب في تمزيق الشعب.

ومن الملاحظ أنه ليس الشعب فقط ينادي القادة في توحيد كلمتهم وإنما أيضاً المجتمع الدولي يطالب بقيادة موحدة حتى يتم تدويل القضية الجنوبية رسمياً بأكثر سرعه و بأقل التكاليف, لأن من منظور المجتمع الدولي في حماية المصالح الغربية واستقرار المنطقة وعدم الانزلاق والفوضى لن يتم إلا باستعادة دولة النظام والقانون في الجنوب خاصة بعد أن استوعب بأن حليف الإرهاب ومصدره هي سلطة صنعاء.

بما أنني هذه الأيام على أعتاب مناسبات غالية على شعبنا نتمنى بأن تكون هناك مفاجآت تسر شعبنا الصامد الذي عانى كل أنواع الذل والقهر منذ الاستقلال الأول وحتى يومنا هذا نتيجة سياساتكم الخاطئة والتهور السياسي الطائش.

نتمنى من قيادتنا خاصة في الخارج وعلى وجه الخصوص الرؤساء البيض وناصر والعطاس بأن يلبوا نداء شعبهم ويوحدوا كلمتهم حتى يعيشوا بقية حياتهم إن شاء الله عمر طويل وهم مرتاحين الضمير تجاه شعبهم خاصة في هذه الظروف الحساسة والذي يحاول الاحتلال (سلطة ومعارضة) الالتفاف على حراكنا السلمي بعد أن فشل في كل محاولاته البائسة من قتل واعتقالات ومطاردة وعسكرة المدن الجنوبية ومحاصرة وتجويع كل شعب الجنوب وشراء بعض الذمم بل زاد الشعب أكثر عزيمة و إصرار على مواصلة نضاله السلمي فاتجه هذا النظام إلى استخدام ورقة القاعدة والتي تعتبر جزءاً من السلطة وانتماء معظمهم إلى الأجهزة الأمنية للسلطة وبدأت تصديرها إلى الجنوب ووضعت خطة مبرمجة في خلق الفوضى والاغتيالات للمدنيين منهم الأطفال والنساء والمسنين والعسكريين في الأمن الذين ينتمون إلى المناطق الجنوبية والأهداف من وراء ذلك كثيرة أهمها:

- رسالة إلى دول الجوار والمجتمع الدولي بان الجنوب عند استعادة دولته سوف يكون مصدر للقاعدة وحتى يتسنى لسلطة الاحتلال إبادة الشعب الجنوبي تحت غطاء محاربة الإرهاب وإجهاض الحراك السلمي أو جره إلى ردة الفعل وتحويله إلى كفاح مسلح وتعلن الحرب على الجنوب رسمياً, ومن ناحية أخرى الابتزاز المادي لدول الخليج وأمريكا والاتحاد الأوروبي تحت ذريعة محاربة القاعدة.

- بما أن الضحايا هما أبناء الجنوب سواء كانوا من المدنيين أو العسكريين وهذه حسب خطة مبرمجة للسلطة من خلال أجهزتها الأمنية وكما يقول المثل ضرب عصفورين بحجر أي التخلص أو التصفية الجسدية للعناصر الأمنية الجنوبية المنطوية في أجهزة السلطة لما يمتلكوا من أوراق أمنية تفضح في يوما ما جرائم الاحتلال ومن ناحية أخرى خلق فتنة جنوبية جنوبية وإحداث صراعات داخلية وبالأخير من السهل الالتفاف على الحراك وتدميره, ولكن سلطة الاحتلال لم تستوعب بعد بأن شعب الجنوب قد أخذ الدروس والعبر خلال 15عاما و أصبح بعد كل مؤامرة دنيئة أكثر التحاماً وأكثر عزيمة وإصرار في مواصلة نضاله السلمي, فالشعب قد قرر وحدد مصيره وقد انطلق قطار الحرية في 7.7.2007م من ساحة العروض في عاصمتنا الأبدية عدن ولا توجد أي قوة في العالم تستطيع توقيفه إلا في محطته الأخيرة عندما يرتفع علم الجنوب عالياً خفاقاٌ فوق قلعة صيرة وعلى كل جبل ووديان وسهول الجنوب من المهرة إلى باب المندب.

في الأخير عيد سعيد وكل عام والجميع بخير, المعذرة لو تحسس منا أحد ولكن حبيت أوجه هذا النداء من أجل قضيتنا العادلة والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته