بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي



ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي

 إن ا لقضية الجنوبية هي قضية شعب وأرض وإنسان ودولة وهوية وتاريخ وهي قضية سياسية لا تقبل المساومة ولا يمكن لأحد تجاهلها أو اختزالها أو المتاجرة فيها . الجنوب كل الجنوب هو ملك لكل أبنائه من أقصاهم إلى أدناهم على اختلاف عشائرهم وقبائلهم ومناطقهم وانتماءاتهم ومشاربعهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية .
ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي
الشعب الجنوبي هو المرجعية الوحيدة لحل القضية الجنوبية وصاحب الحق الأول في تقرير المصيرالجنوبي
  إن الوضع الذي يعيشه ويمر به الجنوب بات اخطر من اي وقت مظا ويتعلق عليه مصير ومستقبل الجنوب كله (نكون أو لا نكون )الأمر الذي يتطلب الإسراع في ترتيب البيت الجنوبي على قاعدة الشراكة واحترام وقبول الأخر تجسيدا لعملية التصالح والتسامح وتشكيل إطارا سياسياً جامعاً وموحداً يستطيع أن يقود وينظم جهود ونضال الجنوبيين من خلال اطار جنوبي جامع يتوحد الجنوبيين تحته على اسس وثوابت مشتركة تسمح للقيام بخطوات عملية على ارض الواقع بعيداً عن التظيرالعقيم والمبالغة في ترجمة نقاط التباين التي هي محدودة ولا تستدعي القطيعة والتباعد بين ابناء الجنوب خاصةً في الضروف الحالية والمؤامرات المتعددة والمستجدات الخطيرة التي يعرف عنها الجميع.
 وبرغم ما حققه الحراك الجنوبي السلمي من ايجابيات ومكاسب لصالح قضية الشعب الجنوبي العادلة والمشروعة وما قدمه من تضحيات وصمود وبطولات ،، إلا انه ينبغي علينا الاعتراف أن الحراك لم يستطيع مع الأسف أن ينتج قيادة جنوبية موحدة وفاعلة لقيادة الحراك الجنوبي بحجم ومستوى القضية الجنوبية قادرة على السير فيها بثبات قدما - ولم تستطيع قيادات الحراك في الداخل والخارج إن توحد وتنظم عملها أو إن توجد على الأقل آليات للعمل المشترك والتنسيق الجنوبي لتوحيد وتنظيم الإمكانيات والطاقات الجنوبية وللعمل السياسي والإعلامي والدبلوماسي الموحد والمنظم.
 وكان لتعدد هذه المكونات وتعدد القيادات وخلافاتها تأثيرا سلبيا اضعف الحراك واضعف تعاطي وتعاطف وتأييد الشارع الجنوبي والخارجي بشكل عام نتيجة لضعف الأداء السياسي وتناقضه وتخبطه وعدم منهجية الخطاب السياسي والإعلامي والعمل الدبلوماسي وتوحيد الإمكانيات المادية ومعالجة قضايا الشهداء والجرحى والمعتقلين بشكل موحد ومنظم الأمر الذي أدى الى تبعثر وتشتت الجهود والإمكانيات وأصبح الحراك أشبه بالسفينة التي تعوم بدون ربان تتقاذفها الأمواج وتتهددها الأخطار .
 وأمام هذا الواقع الذي وصل إليه الحراك وما يتعرض له الجنوب من تدمير وفوضى وانفلات امني ومخاطر حقيقية عليه ارضاً وشعباً فان المسؤولية الجسيمة تقع اليوم بدرجة رئيسية على مختلف النخب السياسية والاجتماعية والمشايخ والعقلاء وكافة الجنوبيين الشرفاء في الداخل والخارج لمواجهة هذه المخاطر والتحديات التي لا يمكن للجنوبيين من مواجهتها إلا من خلال وحدتهم وترتيب البيت الجنوبي وتشكيل قيادة جنوبية موحدة قادرة على السير بالقضية الجنوبية بنجاح وتأمينها من الزلات والمخاطر- ولن يتحقق لنا ذلك دون التنسيق والتوحيد على قاعدة التصالح والتسامح والشراكة وقبول الأخر واستعادة الثقة وإيجاد تطمينات لكل الأطراف الجنوبية وللخارج كذلك .
 إن ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي بل وأصبح مطلب مستعجل أكدوا عليه الجنوبيين في العديد من مناشداتهم ولقاءاتهم المختلفة في الداخل والخارج وما نسمعة هذه الأيام من دعوات لعقد حوارات جنوبية جنوبية لتحقيق هذه الغاية على طريق الإعداد والتحضير لعقد مؤتمر جنوبي شامل لمختلف القوى السياسية الجنوبية في الداخل والخارج ما هو الا تأكيد على ذلك.
 ولذلك فان المصلحة الوطنية الجنوبية تقتضي من مختلف هذه النخب بتنوع توجهاتها ومشاريعها فتح حوار واسع والجلوس على طاولة الحوار للتشاور للخروج برؤية تلبي طموحات وتطلعات الشعب الجنوبي في تقرير مصيره على طريق استعادة الدولة الجنوبية المستقلة بدايةً في الاتفاق على مبادئ عامة وقواسم مشتركة يتوافق عليها كل الجنوبيين ويحتكم ويتقيد فيها الجميع ويعمل على هداها الشعب الجنوبي المرجعية الوحيدة لحل القضية الجنوبية وصاحب الحق الأول في تقرير المصير..
 إن الحوار المطلوب اليوم بل والمفروض هو ذلك الحوار الذي لا يستثني احد لان مصلحة الجنوب تتطلب من مختلف قواه السياسية إن تتحاور للخروج بقواسم مشتركة تردم الهوة الموجودة وتوجد قنوات للعمل المشترك وجسور للتواصل توفر إمكانية ترتيب البيت الجنوبي للرقي بنضالنا وتأمين مسيرته ومواجهة التحديات والمخاطر المتزايدة على الجنوب يومًأ بعد يوم . ومن هذا المنطلق واثقون ان اي نجاح على مستوى تنسيق العمل الجنوبي سيعود بالفائدة على وضع ابناء الجنوب بشكل عام في الداخل والخارج وذلك لما تحظى به المكونات والشخصيات الجنوبية في الخارج من تأثيرعلى قيادات الحراك في الداخل والخارج – وعلى امل ان تسهم هذه الجهود في تهيئة الضروف على طريق الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الجنوبي المنشود على ارض الجنوب الحبيبة.
 ____________________________________________
 هناك جملة من الأسس والمبادئ يجمع عليها ويتفق بشأنها أغلب الجنوبيين إن لم يكن جميعهم، ويقتضي الواجب اعتبارها من الثوابت والمسلمات المتفق عليها والتي لا يجوز أن تكون محل خلاف حولها، وتعد أساساً للحوار الجنوبي. وتتمثل هذه المبادئ في الآتي :-
1. أن الجنوب أرضاً وشعباً هو جزء أصيل من الأمة العربية والإسلامية ، ويستمد وجوده من تراثه التاريخي والحضاري المستند على مبادئ الإسلام الحنيف، على قاعدة ومنهج الوسطية والاعتدال، وبامتداداته الإنسانية القائمة على احترام الشعوب والأمم الأخرى على اختلاف أجناسها ودياناتها ولغاتها، وحقها في العيش بحرية وكرامة وصيانة حقوق الإنسان كما حددتها المواثيق والاتفاقيات الدولية. 2.
2- ونؤمن ونقر جميعا إن الجنوب كل الجنوب هو ملك لكل أبنائه من أقصاهم إلى أدناهم على اختلاف عشائرهم وقبائلهم ومناطقهم وانتماءاتهم ومشاربعهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية و بالتالي فان كل أبناء الجنوب متساوين في الحقوق والواجبات وشركاء في السلطة والثروة وانه محال أن تنفرد قبيلة أو منطقة أو أسرة أو حزب في حكم الجنوب والتحكم بالثروة دون إشراك ومشاركة كل الجنوبيين .
3. أن القضية الجنوبية هي ملك لكل الجنوبيين دون استثناء، وليست حكراً على طرف أو جهة أو جماعة أو منطقة أو تنظيم أو أفراد بعينهم، و حق الجنوبي في إبداء رأيه وتقديم تصوره عن قضيته هو حق أصيل لا يجوز منعه أو التضييق عليه أو ممارسة أشكال الإقصاء والتخوين والتشكيك والادعاء باحتكار الحقيقة.
  ايضاً إن القضية الجنوبية هي قضية شعب وأرض وإنسان ودولة وهوية وتاريخ وهي قضية سياسية لا تقبل المساومة ولا يمكن لأحد تجاهلها أو اختزالها أو المتاجرة فيها  الاعتراف بفضل وأسبقية الحراك السلمي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية, والسعي نحو تحقيق التقارب والتوحد بين مكوناته المختلفة.
 اي أن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الرئيس للقضية الجنوبية كحركة شعبية سلمية جاءت على اثر فشل الوحدة بعد حرب 94م ونتيجة لمعانات وقهر وإلغاء وتهميش شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهي حركة تنادي باستعادة حقها في الوطن والحرية والسيادة وليست حركة مطلبيه ولا انفصالية لان الجنوب تاريخيا كان كيان ودولة مستقلة ذات هوية وتاريخ مستقل بغض النظر عن التسمية اليمنية.
 4. حق الشعب في الجنوب في تقرير مصيره، وعدم مصادرة هذا الحق من أي كان، والاحتكام إلى ما يقره ويقرره غالبية الجنوبيين فيما يتصل بالقضايا المصيرية التي تحدد مستقبله وتطلعاته . اي الإقرار أن الشعب الجنوبي هو المرجعية الوحيدة لحل القضية الجنوبية وصاحب الحق الأول في تقرير المصير – وعلى إن تعمل كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها على تجسيد أرادة الشعب الجنوبي في تحقيق تطلعاته وطموحاته في استعادة دولته المستفلة من خلال تسخير مختلف الإمكانيات السياسية والإعلامية والمادية لتحقيق ذلك.
 5. أن الحوار الإيجابي هو الوسيلة الوحيدة لمناقشة جميع المسائل المتعلقة بالقضية الجنوبية، على قاعدة المساواة بين جميع أطراف الحوار دون شروط مسبقة أو أملاءات.
 6. إن الوسيلة لتحقيق هدف الجنوبيين لاستعادة دولتهم هو النضال السلمي سلاح العصر الراهن الذي اثبت فاعليته كشكل حضاري فاعل وآمن اقل تكلفة ويؤسس لثقافة جديدة خالية من العنف والاحتكام للسلاح في حل الخلافات والمنازعات في المستقبل.
 7. تعميق ونشر ثقافة التصالح والتسامح وان ينطلق الجنوبيين بمختلف توجهاتهم السياسية وتنوعها من التجسيد الحقيقي لعملية التصالح والتسامح كأساس صحيح وقاعدة صلبة لبنا المستقبل وحل مختلف التباينان والإشكاليات إيمانا بان الجنوب ملك الجميع ويتسع للجميع والكل شركاء فيه وان نعمل جمعيا على تحويل عملية التصالح والتسامح إلى سلوك وثقافة في التعامل والتعاطي مع بعضنا البعض وفي حل التباينات والخلافات .
 8. إن الدولة الجنوبية التي يناضل الجنوبيين من اجل استعادتها ككيان هي دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بصفتها القانونية والاعتبارية وبكامل سيادتها وأراضيها ، وان دولة المستقبل التي ينشد بنائها الجنوبيين ليست دولة الحزب الاشتراكي ولا عودة حكم السلاطين وأنما هي دولة النظام والقانون دولة المؤسسات المدنية الحديثة التي تقوم على أساس الشراكة الوطنية الحقيقية في الثروة وفي السلطة وفي إدارة أبناء المناطق شؤون مناطقهم بأنفسهم وفق الكفاءات والتخصصات العلمية ،، دولة تؤمن وتحقق للجنوبيين طموحاتهم في حياة حرة كريمة في مجتمع أمن مستقر يسوده العدل والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان والحريات .
 9. التمسك بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وضمان وحماية حقوق الناس والحريات واحترام الأديان وعدم التدخل في شؤون الغير وتجريم استخدام أجهزة الدولة العسكرية والمدنية والمال العام لصالح أي حزب أو مؤسسة في قمع الحريات.
 ان الوحدة الأندماجية التي تمت بين جهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990 قد انتهت بتاريخ 7 يوليو 1994 بأحتلال الشمال للجنوب. ثانياً: ان الوضع القائم في الجنوب منذُ 7 يوليو 1994 هو وضع أحتلال. ثالثاً: ان الشعب الجنوبي المحتل هو صاحب الحق في تقرير مصيرة وأن اي نتائج لأاي حوار يجب ان تخضع لأستفتاء الشعب الجنوبي حولها. رابعاً: ان المعني في الأستفتاء هو شعب دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. خامساً: ان اي مفاوضات يجب ان تتم بين من يمثل الجمهورية العربية اليمنية وبين الممثل الشرعي لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهو الحراك السلمي الجنوبي ممثلاً بالقيادة التي سيتم الأتفاق عليها للقيام بذلك الدور. سادساً: ان اي مفواضات يجب ان تتم تحت رعاية ورقابة دولية وفقاً للقانون الدولي على قاعدة قراري مجلس الأمن 924 و931 سابعاً: الاعتراف والغاء الفتوى الدينية التكفيرية ضد شعب الجنوب ثامناً: الاعتراف بالممارسات والإنتهاكات القمعية اثناء النضال السلمي لشعب الجنوب وإيجاد الالية من الامم المتحدة لتوثيق ورصد الانتهاكات للقانون والاتفاقيات الدولية
 1. احترام وجهات النظر والرؤى المتباينة بشأن حل القضية الجنوبية والتصورات المتعلقة بمستقبل الجنوب أرضاً وإنسانا، وعدم ممارسة أي شكل من أشكال التشكيك أو التخوين أو الإقصاء، وبأية وسيلة كانت، والعمل على إفساح المجال لتلك الرؤى ووجهات النظر أن تعبر عن ذاتها بحرية، والتحاور معها بعقلانية للوصول إلى قناعات مشتركة كلما كان ذلك ممكناً.
 2. محاربة الأفكار المتطرفة وممارسة الإرهاب بجميع أشكاله السياسية والدينية والفكرية، وفضح ومقاومة الممارسات المرتبطة به، والعمل على تنوير أفراد المجتمع ودفعهم نحو المساهمة في عزلها والقضاء عليها.
 3. إدانة ومحاربة جميع أعمال التقطع والاختطاف والسلب والنهب للأموال والممتلكات العامة والخاصة والتي تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف، وتتعارض مع أسس دولة النظام والقانون.
 4. الوقوف بوجه جميع الاعتداءات بحق الجنوب أرضاً وشعباً، سواء كان مصدرها السلطة الحاكمة أو الأفراد أو الجماعات المتطرفة، والعمل على إعادة جميع الحقوق المسلوبة باستخدام مختلف الوسائل بما في ذلك اللجؤ إلى الهيئات والمنظمات الدولية.
 5. الاتفاق على تجاوز صراعات الماضي المريرة منذ بداية النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني وحتى الآن، والاعتراف بكل الأخطاء التي ارتكبت خلال تلك الفترة.
 6. العمل على تجسيد مبدأ ” التصالح والتسامح ” في الممارسة العملية، وتحويله إلى فعل حقيقي وواقعي يستوعب كل مراحل العمل السياسي بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر، وعدم جعله مقتصراً على جماعة معينة أو فترة صراع بعينها.
 7. الاهتمام بأسر وأبناء وأهالي شهداء وشهيدات النضال السلمي الجنوبي منذ انطلاقته الأولى، ورعاية الجرحى والمصابين، ومتابعة قضايا المعتقلين والمفقودين.
 8. العمل على استعادة تاريخ الجنوب وتراثه الثقافي والحضاري الذي تعرض للطمس المتعمد منذ قيام الوحدة بين الجنوب والشمال ، وإعادة الوجه المتمدن للمجتمع الجنوبي.
 9. محاربة كل أشكال التشويه ومحاولات غرس الثقافات والسلوكيات الغريبة والمستهجنة في المجتمع، بما في ذلك محاولات غرس البؤر الإرهابية المتطرفة البعيدة عن قيمنا وأخلاقياتنا وتعاليم ديننا الحنيف.
 10. اعتبار ميثاق الشرف قاعدة للانطلاق نحو حوار جنوبي – جنوبي يفضي إلى عقد مؤتمر وطني جنوبي، يجمع شتات جميع قوى النضال السلمي الجنوبي المؤمنة بعدالة القضية الجنوبية ، ويقود إلى تحقيق تطلعات الشعب ويحقق أمانيه. يواجه الجنوب اليوم مؤامرات شتى ومخاطر كثيرة وتحديات كبيرة في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد والتي تتطلب بالضرورة من مختلف القوى السياسية الجنوبية سرعة التحرك للجلوس لتدارس هذه الأوضاع الخطيرة ووضع الخطط والمعالجات واتخاذ موقف موحد ومشرف إزائها للدفاع عن الأرض والعرض وحماية الأرواح والممتلكات وإعادة الأمن والاستقرار ولن يتحقق ذلك ألا باستشعار الجنوبيين لهذه المخاطر والتحديات ورص صفوفهم ولن يستطيع الجنوبيين من رص صفوفهم لمواجهة ومجابهة هذه التحديات والمخاطر دون تقييم ومعرفة الجنوبيين لنقاط ضعفهم والتحرر منها وامتلاكهم لعناصر القوة والمحافظة عليها من خلال الارتقاء بالحراك الجنوبي السلمي وفي الخطاب السياسي والإعلامي وإخراجه من التخبط والعشوائية إلى العمل المؤسسي المنظم القائم على وضوح ووحدة الرؤية الثاقبة السليمة لمجريات الأمور على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي وفي كيفية التعاطي مع المستجدات والمعطيات الجديدة وبلورة رؤية تحدد بوضوح نظرة وموقف الحراك من مختلف القضايا والتي تأتي في مقدمتها:
- تعريف القضية الجنوبية, مضمونها وأهدافها ومن هم أعدائها ، ومن هم حلفائها وأصدقائها داخليا وخارجيا.
- وضع تصور لخارطة طريق للعمل الميداني والسياسي والإعلامي والدبلوماسي مع ضرورة انتهاج العمل المؤسسي المنظم لذلك.
 أن مشكلة الجنوبيين ليس فقط في غياب الرؤية الموحدة بل وفي غياب القيادة الجنوبية الموحدة كذلك ، وهو السؤال الذي يطاردنا ويحرجنا به المجتمع الإقليمي والدولي اليوم, لماذا انتم غير موحدين ؟؟ لماذا لم تمتلكون رؤية موحده لقضيتكم ؟؟؟؟ ولماذا لم تتفقوا على قيادة تمثل الجنوب ؟؟؟ وهو سؤال طرح ويطرح بإلحاح في الفترة الأخيرة ويتكرر من قبل جميع من تطرح عليه القضية الجنوبية وفي كل المحافل التي يتم التطرق بها الى القضية الجنوبية.

الخميس، 15 نوفمبر 2012

http://alafif-press.blogspot.com/2012/11/30.html?spref=fb

http://alafif-press.blogspot.com/2012/11/30.html?spref=fb