بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 أبريل 2011

الجنوب وثورة الشباب،ثمة حاجة للمصارحة


ا
ALWEFAK-ALGANOBY
/ بقلم : صلاح السقلدي
لماذا لا يتخلى الحراك الجنوبي عن شعار فك الارتباط ويتبنى شعار إسقاط النظام بعد ان انتفض الجميع جنوبا وشمالا لإسقاط هذا النظام الفساد المستبد؟ ولماذا يصر الحراك الجنوبي بمطالبه أيضا على إعطاء المبرر للنظام ليزايد على الجميع باسم الوحدة وهو النظام الانفصالي بامتياز قولا وفعلا؟. هذه هي ابرز الأسئلة التي يطرحها بكثرة هذه الأيام شباب التغيير في الساحات وفي وسائل الإعلام على شكل عتاب، والعتاب صابون القلوب كما يقال.وعلى الرغم ان لمثل هذه التساؤلات ما يبررها إلا ان طرحها بمعزل عن معرفة الأسباب التي فرضتها فرضا على الجنوبيين منذ غداة الحرب الظالمة التي شنت عليه عام 94م إن لم يكن قبل هذا التاريخ يعد اعتسافا صريحا للحقيقة وانتقاصا منة مسيرة الجنوب السلمية، فنحن هنا مضطرون ان نكرر التذكير بان مطلب فك الارتباط الجنوبي لم يكن وليد اللحظة ولم يكن هدف استهوته الأمزجة بل لقد ساقت تصرفات سلطة يوليو التدميرية الشعب في الجنوب سوقا إلى ذلك، بتصرفاتها الهمجية وسدت عليه كل المنافذ والأبواب التي طرقها بغية استعادة حقه المنهوب منذ بعد الحرب مباشرة ، فيكفي ان نسوق بعض هذه الأدلة الدامغة لتدليل على صدق ما نذهب إليه، فالجنوبيون وبرغم مرارة الحرب وقسوتها إلا إنهم ظلوا لسنوات طويلة يطالبون بإصلاحات شاملة للأوضاع بالبلد علاوة على مطالبتهم بإصلاح مسار الوحدة ذاتها، ولم ننسى جناح إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي اليمني وكيف جابهت قوى الفيد والإقصاء هذه الجهود ورمتها بمختلف عبارات التخوين والانفصالية التي يولكها حتى اليوم إعلامها الرسمي المقيت. الشيء الآخر نعيد التذكير لمن تنطلي عليه أساليب التظليل والأكاذيب التي برع بها راس النظام وأساطين إعلامه ان كثير من قادة الحراك الجنوبي هم أعضاء بمجلس النواب والمجالس المحلية وقيادات حزبية، أي إن الجميع قد حال بنية مخلصة الانخراط بالعملية السياسية من منطلق( لعل وعسى)استعادة الحق، ولكن للأسف صعرت السلطات خدها لهذه المساعي النبيلة التي قام بها الجنوبيون وهم في غمرة الانكسار، ومن حينها ظلت هذه السلطات بكل غباءها المعروف تدفع الناس بالجنوب دفعا بعد ان أحكمت عليهم سد كل النوافذ التي يمكن ان يتهادى من خلالها شعاع أمل المستقبل إلى ان يتبنوا مضطرين شعارات ظلت ترتفع بسقفها بتناسب طردي مع مستوى التجاهل المتعمد من قبل السلطات حتى وصلت هذه الشعارات إلى المستوى الذي نراه اليوم .
إذن مما سبق شرحه نقول ان على الجميع من شباب الثورة والأحزاب وغيرهم ممن يلقي باللائمة على الحراك الجنوبي ان يتذكروا جميعا ما يلي :
- إنهم حين نزلوا إلى ساحات الاعتصام في مدن الجنوب قبل شهرين وجدوا الحراك الجنوبي هناك منتظرهم منذ سنوات كان قد سبقهم برفع شعار إسقاط النظام وإصلاح الأوضاع واستمر طويلا حتى بحت الاصوات يردد هذا الشعار ولكن لا حياة لمن تنادي. وحين شعر ان المحافظات الشمالية تغط في سبات عميق من الاستكانة وآلة القمع تكشر عن أنيابها بوجه حركة شعبية مسالمة بمباركة ضمنية على الأقل من كثير من أبناء هذه المحافظات مع استثناء بعض القوى الحية التي كانت تشعر بلسعة الألم الجنوبي ،حينها دب اليأس في صفوفه الحراك الجنوبي ورفع شيئا فشيئا شعاراته المطالبة بالاستقلال، وهو حق مشروع للشعوب التي لا تعرف حريتها خطوط حمراء ولا صفراء ولا ثوابت مثبتة بكراسي الطغاة.الم يقول الزبيري بالبيت الشعري الشهير) هو الشعب حقٌ مشيئاته× صوابٌ ورشدٌ خطيئتاه)؟
- ان مدة عقدين من الزمن ذا
8-ق خلاها الجنوب مرارة القهر وسعير القمع ولهيب سوط لإقصاء هي فترة وان كانت قصيرة من عمر الشعوب إلا إنها طويلة من عمر الإنسان يصعب خلال فترة شهرين ان تزال آثارها، فلا تزال في الأنفس حسرات وفي الحناجر غصات خانقة ،ليس من السهولة ان تمحوها فترة الستون يوما الماضية، فما حصل ليس بالشيء الهين، أضف الى انه من المبكر ان يركن الجنوبيين الى ان الثورة الشبابية ستحقق أهدافها التي كلنا نتمناها،خصوصا أنها ببداية مشوارها وهي تقاوم خصما لا يأمن جانبه، ويمتلك صنوف الشيطنة عبر أبالسة ساسته الذين يملكون ألسنة حداد من البذاءة والقبح، ومستعد ان يرتكب الموبقات كلها للقضاء على هذه الثورة، وهي ثورة قد (تنجح) وقد (تجنح) لا قدر الله،ولكن نظل نقول ان ظهور مؤشرات النجاح هي من سيرسل إشارات مطمأنة للشارع الجنوبي يقترب أكثر وأكثر من شعارات هذه الثورة إن تحقق ذلك بإذن الله وخلصت النوايا لدى الجميع الآخر.
- ثمة أشياء من الخيفة والتوجس تعتري كثيرا من ناشطي الحراك بالجنوب من ان لا تتعاطى النخب السياسية على الأقل بصنعاء بقلوب نقية وأذهان صافية بعد النجاح المفترض لهذه الثورة ،كون جزء لا باس به ممن هم منخرطون بصفوف الثورة من أحزاب وقيادات عسكرية وقبلية هم شركاء بصنع الحرب الظالمة على الجنوب وما بعد الحرب أيضا، والريبة تكثر إذا ما شعر الجنوبيون بان النظام يمكن ان يسقط من الباب ويعود لهم النافذة. ولكن يمكن لهذا التوجس ان يزول بقدر ما يلمسه الجميع من صدق النوايا وحسن الأفعال، فيمكن للجرح وان كان غائرا أن يندمل بقدر ما يجد من رعاية وتطبيب ، والاقتناع قولا وعملا بان للجنوب قضية عادلة وشعب صادر الغازي تاريخه وثروته وحاول عبثا طمس هويته ونضال حركته الوطنية .
بالمجمل نقول ان الجميع في الشمال والجنوب يتخندقون في متراس واحد شاءوا أم أبوا لأن الخصم هو واحد والهدف وان تغيرت المسميات والمصطلحات والشعارات هو واحد، وهو الخلاص من ربقة هذه القوى المستبدة التي نهبت وأذلت الشمال وطفقت تعمل الشيء ذاته بالجنوب، وإسقاطها من علياءها هو هدف للجميع لأن هذا السقوط المنشود يجعل أبواب الحرية مشرعة أمام الك .
*خاتمة مع زعيم الصين العظيمة ماو تسي تونج:"دع مئة زهرة من كل لون تتفتح"
bka951753@yahoo.com
صدى عدن / بقلم : صلاح السقلدي

الجمعة، 22 أبريل 2011

يا أبناء الجنوب إتحدوا مقال مهم جدا ً بقلم / المفكر الدكتور محمد حيدره مسدوس



ALWEFAK-ALGANOBY
مقالات
يا أبناء الجنوب إتحدوا

مقال مهم جدا ً بقلم / المفكر الدكتور محمد حيدره مسدوس


يا ابناء الجنوب في الداخل و الخارج وفي السلطه و المعارضه اتحدوا و افهموا بان الواقع في الجنوب يبحث عن وطن و ليس عن سلطه ، و ان الواقع في الشمال يبحث عن سلطه و ليس عن وطن ، و ان شرعية الاول اقوى من شرعية الثاني ، و ان اخضاع الاول للثاني خطأ تاريخي يصعب تلافيه ، و افهموا ايضا بان كل خاطئ هو في مشكله مع ذاته قبل ان يكون في مشكله مع غيره ، لان ما يجعل الانسان في مشكله مع غيره هو الخطاء و ليس الصواب .

فمطلب اسقاط النظام الذي تم رفعه قد يكون صوابا للشمال و نحن نؤيده ، و لكنه ليس كذلك بالنسبه للجنوب ، حيث ان الجنوبيين اذا ما اعتبروه مطلبهم سيقعون في الخطأ و سيكونون في مشكله مع ذاتهم قبل ان يكونوا في مشكله مع صنعاء .

صحيح ان بعضهم يعتقد بان اسقاط النظام يعني اسقاط الاحتلال و حل قضية الجنوب ، و لكنه ليس كذلك ايضا . و يمكن توضيح ذلك في التالي :

اولا: ان شعب الجنوب يريد استعادة ارضه و ثروته المنهوبه ، و يريد استعادة تاريخه السياسي و هويته المطموسه ، و موقف المعارضه و ثورة الشباب في الشمال من ذلك معروف ، فهم يقولون ان ثورة الشعب السلميه ستحل قضية الجنوب و لم يقولوا بانها ستجلس مع الجنوبيين لحلها .
و هذا يعني بان عدم الاعتراف بطرفي القضيه اللذان هما : الشمال و الجنوب هو أصلا نكران للوحده و عدم الاعتراف بها ، اي انه ينفي بان اليمن كان يمنين بدولتين ، و هو بهذا ينفي هوية الجنوب .

و لذلك فان أياً من السلطه او المعارضه او ثورة الشباب يريد بالفعل ان يفهم القضيه و يفهم حلها فان عليه ان يعترف بالوحده من خلال الاعتراف بطرفيها ، و ان يسلم بان اليمن السياسي كانا يمنين بدولتين و هويتين الى يوم اعلان الوحده كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدوليه ، و ان يسلم ايضا بان الجنوب ملك لاهله و ليس ملكا لهم ، و ان يبتعد نهائيا عن كذبة اليمن الواحد و التاريخ الواحد و الثوره الواحده و غيرها من المفاهيم الكاذبه التي جاءت بها الحركه الوطنيه خارج الواقع الموضوعي الملموس ، لانه بدون ذلك كيف يمكن ان تكون هناك قضيه جنوبيه و كيف يمكن ان نتفاهم ؟؟؟ .

فهناك شعبين بدولتين و بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين ، و الحركه الوطنيه ذاتها معترفه بالدولتين و شاركت في حكومات الدولتين الى يوم اعلان الوحده . كما ان الوحده من الناحيه الموضوعيه و المنطقيه لا يمكن ان تكون وحدة الواحد . و بالتالي أفلم تكن هذه الواحديه التي جاءت بها الحركه الوطنيه نافيه موضوعيا للوحده ؟؟؟ ، و الم تكن الحركه الوطنيه على خطأ تجاه الوحده بين الشمال و الجنوب ؟؟؟ .

ثانيا: ان جميع المبادرات التي سمعناها قد جاءت استجابه لمطالب الشمال دون الجنوب ، لانها جميعها بما فيها مبادرة اللقاء المشترك و ثورة الشباب و بما فيها مبادرة مجلس التعاون الخليجي قد خلت من اية اشاره لقضية الجنوب ، بل و كأنهم يقولون لنا لا مكانه لقضيتكم بيننا . و عتابنا على اشقاءنا في مجلس التعاون الخليجي انهم قبلوا شرط الرئيس علي عبدالله صالح بالحفاظ على الوحده مقابل خروجه من السلطه ، و هم يدركون اكثر من غيرهم بان الوحده انتهت بحرب 1994م ، و ان ما هو موجود منذ الحرب ليس وحده ، و انما هو إحتلال إستيطاني اسواء من إلاحتلال البريطاني . و من ينكر ذلك عليه ان يقنعنا بعكسه . كما ان كل هذه المبادرات قد نصت على دستور جديد يقوم على النظام البرلماني .

و هذا يعني بان السلطه ستظل شماليه بإمتياز ، لان البرلمان سيظل شماليا الى الابد و سيسقط الجنوبيين كما اسقط البيض و سالم صالح في إنتخاب مجلس الرئاسه عام 1993م و نحن مازلنا في شهر العسل بإعلان الوحده ، و هم مازالوا معترفين بان البيض هو الذي اعلن الوحده معهم بمفرده . ثم ان النظام البرلماني لا يصلح موضوعيا للجمهوريات ، و انما هو فقط تحصيل حاصل لوجود الاسر المالكه . و قد سبق وان عللت ذلك بالتفصيل في مقابلات صحفيه سابقه . و الاكثر من ذلك ان النظام البرلماني بالنسبه لليمن سيكون نظاما للازمات السياسيه المتواصله .

فبمجرد تخزينة قات لعدد كافي من مجلس النواب سيسحبون الثقه من الحكومه و سيخلقون ازمه سياسيه في البلد . اما النظام المختلط كالنظام الفرنسي مثلا ، فليست له مكانه في التقسيم الموضوعي للعمل ، و هو لذلك خطاء موضوعي لا يجوز الاخذ به . و بالتالي فأن النظام المناسب لليمن هو النظام الرئاسي فقط و لا غير و بالضروره .


ثالثا : بما ان قضية الجنوب قضيه وطنيه تسمو من حيث المبدأ على قضية اسقاط النظام ، فان المبادره الخليجيه المدعومه غربيا قد وضعت العربه قبل الحصان . حيث حصرت الازمه في مطالب الشمال السلطويه دون مطالب الجنوب الوطنيه . فهي لم تدرك بان كل مشاكل اليمن مفتعله لدفن قضية الجنوب ، بداء بتنظيم القاعده ، و مرورا بمشكلة صعده ، و انتهاء بثورة اسقاط النظام ، اي انها لم تدرك بان الواقع في اليمن واقعين ، و ان مبادرتها هذه كانت استجابه لواقع الشمال الذي يناضل لاسقاط النظام منذ شهرين ، و تجاهلت واقع الجنوب الذي يناضل لاستعادة وطنه منذ ظهور الحراك الجنوبي عام 2007م . و اطلب ممن يخالفني ذلك بأن يصنف الواقع الحالي في الجنوب ، فاذا ما وجده واقعا وحدويا فسوف نعترف بانه على حق و نحن على باطل ، و اذا ما وجده واقعا احتلاليا فيجب ان يعترف بأننا على حق وهو على باطل .

و في هذه الحاله فانه يقع على الجنوبيين بان يبتعدوا عن المشاركه في اية حلول لسلطة الشمال حتى لا تكون على حساب وطنية الجنوب ، و ان يعدوا انفسهم لما بعدها . حيث ان ما بعدها هو بالضروره دور حل قضية الجنوب . و اقول لاي جنوبي يسيل لعابه للسلطه ان يدرك بأن اختياره ليس ثقةً فيه ، و انما هو لأعتبارات جنوبيه تهدف الى دفن قضية الجنوب ، و عليه ان يدرك ايضا بانه لا يجوز له موضوعيا ممارسة السياسه بدون قضية وطنه ، و ان يدرك كذلك بانها لا توجد و لن توجد شرعيه لاي حل الا على قاعدة الشمال و الجنوب ، و لا توجد و لن توجد شرعيه ايضا لاي حل الا باعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم ، و لا توجد و لن توجد شرعيه كذلك لاي حل مهما كان عادلا الا برضا شعب الجنوب صاحب الشأن . و على من يخالفني ذلك بان يقول لنا من اين ستأتي مشروعية اي حل خارج ذلك ؟؟؟ .

اما الذين يفكرون باستعادة دولة الجنوب اذا ما سقط النظام ، فان هذا خيال لن يتحقق . فليس هناك جيش في الجنوب يحافظ على وحدته ، و ليس هناك أمن يحافظ على أمنه ، و ليست هناك عمله نقديه و ادارة دوله كما كان ايام خروج الانجليز . و اما الحل الفيدرالي الذي يطرحه بعض الجنوبيين من طرف واحد و يقبله على مضض بعض الشماليين في الخفاء ، فان آليَّة تحقيقه تلغي شرعية تحقيقه . فما لم يتم ذلك عبر آليَّة الحوار بين طرفي القضيه اللذين هما : الشمال و الجنوب ، و ما لم يكن مشروطا باستفتاء شعب الجنوب عليه ، فانه سيظل فاقد الشرعيه مهما كان عادلا و سيظل وجوده مثل عدمه بكل تأكيد .


رابعا: هناك محاوله من قبل اللقاء المشترك و ثورة الشباب في الشمال لفصل عدن سياسيا عن بقية محافظات الجنوب و جعلها ترفع شعار اسقاط النظام بدلا عن شعار قضية الجنوب . و هذه المحاوله هي لدفن القضيه . فقد قام اللقاء المشترك بنقل مجاميع من تعز الى عدن للاعتصام و التظاهر هناك ، و قام بدفع السكان المنحدرين من الشمال و بعض الجياع من شباب عدن الى القيام ببعض الاعتصامات في بعض احياء عدن بدلا عن الحراك الوطني السلمي الجنوبي ، مع قناعتي الكامله بان اللقاء المشترك هو الاصلاح ، و يساعدهم في ذلك الاجراءات الامنيه التي تمنع ابناء محافظات الجنوب الاخرى من الدخول الى عدن ، بينما تسمح لقبائل الشمال الريفيه بالدخول الى صنعاء و غيرها من المدن الشماليه للتظاهر مع ثورة الشباب ، و قد سمحت ايضا لاحزاب المعارضه بالاعتصام في عاصمة محافظة شبوه بين المعسكرات و لم تسمح للحراك بمثل ذلك منذ ظهوره عام 2007م رغم ان شرعية و عدالة قضية الجنوب التي يتبناها الحراك اقوى بما لا يقاس من شرعية و عدالة اسقاط النظام . و هذا ما يدل على ان هناك تنسيقا بينهم في الجنوب رغم خلافهم في الشمال .


خامسا : ان ما شاهدناه من قتلى و جرحى في صنعاء و تعز و الحديده و غيرها من المدن الشماليه خلال الاسابيع الماضيه ، هو موجود في الجنوب منذ عام 2007م ، و لكنه بحكم ان مراسلي الفضائيات منحدرين من الشمال فانهم قد ظلوا يتجاهلون ذلك و يظهرون فقط ما يجري في الشمال و ما يصلح للشمال . فعلى سبيل المثال يظهرون فعاليات مديريات الضالع الشماليه باسم الضالع و لم يظهروا فعاليات مديريات الضالع الجنوبيه التي هي الاكثر عددا و الاكثر سكانا ، و كذلك يظهرون ما تريده الدول الكبرى التي تقيس الامور كما تريد . فقد رفضت الشرعيه الثوريه في الخمسينات و الستينات و السبعينات من القرن الماضي و اعتبرتها باطله و غير مشروعه ، و نراها اليوم تضع الشرعيه الثوريه فوق شرعية صناديق الاقتراع ، و اجمل ما تقدمه الأن للشعوب ان خوف الانظمه العربيه منها يمنعهم من ابادة المحتجين .

سادسا : انني من كل قلبي اشكر ابناء الجنوب المتواجدين في صنعاء و المحسوبين على السلطه و المعارضه الذين عقدوا لقاء في صنعاء قبل عدة ايام و ايدوا الحراك الوطني السلمي الجنوبي و مطالبه و اعتبروا انفسهم مكملين له . حيث اكدوا على خدمة قضية الجنوب و المساهمه في ابرازها داخليا و خارجيا ، وعلى ترسيخ مبدأ التصالح و التسامح بين جميع الجنوبيين ، و العمل على توحيد الصف الجنوبي بكافة تياراته . هكذا قالوا و هذا ما اكدوا عليه . و فوق ذلك فأنني اطلب من جميع الجنوبيين التالي :

1-ان تكون لديهم عقيده راسخه بأن قضيتهم صحيحه و عادله شرعا و قانونا ، و انه يستحيل حلها الا بفصلها عن قضايا الشمال الاقل شرعيه منها ان لم تكن باطله ، و نطلب منهم ايضا ان يتوحدوا حولها و ان يمدوا ايديهم لمن لديه الاستعداد للحوار من اجل حلها سواء السلطه او المعارضه او ثورة الشباب في الشمال .

2-لكون جميع المبادرات قد خلت من اية اشاره لقضية الجنوب ، فانها جميعها لا تعنينا . فنحن لدينا قضية وحده سياسيه بين دولتين تم اسقاطها بالحرب ، و مطلبنا هو الحوار من اجل حلها سواء مع الرئيس علي عبدالله صالح او مع غيره .

3-بما ان الدول التي كانت تدعم النظام قد تخلَّت عنه ، فانني اتمنى على ثورة الشباب في حالة رحيله بان لا يطالبوا بحل حزب المؤتمر الشعبي العام او محاسبته ، حتى يميزوا انفسهم عنه و يثبتوا افضليتهم عليه ، مع اعتقادي بانهم لن يكونوا اقدر من علي عبدالله صالح للشمال و لن يكونوا اسوأ منه للجنوب . اما لماذا تخلت تلك الدول عن النظام في اليمن ، فلا نعرف ، و لكنني اعتقد بأنها قد اقتنعت بعد خليجي عشرين بان تنظيم القاعده في اليمن يقاد من قبل صنعاء ، و انه لو كان هذا التنظيم خارج السيطره لكان فعل شيئا اثناء خليجي عشرين .

4-لقد اصبحت البلد في مأزق يصعب الخروج منه ، فإذا ما تمرد النظام على رغبة الدول الكبرى التي تطالبه بالرحيل و على رغبة الشارع الذي يطالب برحيله ، و انتصر على الجميع و بقي في الحكم ، فإنه سيتفرعن على الجميع ، و اذا ما رحل و انتصرت المعارضه ، فكيف يمكن ان يتفق المذهب السلفي الذي يمثله حزب الاصلاح ، مع المذهب الحوثي الذي يمثله الحوثيون ... الخ ؟؟؟ . صحيح ان كل مشاكل اليمن كانت مفتعله لدفن قضية الجنوب كما اسلفنا ، و لكن ارادة الله جعلت السحر ينقلب على الساحر .

5-بما ان عقل الانسان كالمظله لا يعمل الا مفتوحا ، فان الحركه الوطنيه و احزابها القائمه قد ظلت و مازالت تعمل بعقل مغلق و غير مفتوح تجاه الوحده بين الشمال و الجنوب . و هذا ما جعل كل اعمالها تجاه الوحده تكون خاطئه . و بالتالي فانه لابد من ادانتها ادبيا حتى يتم التخلص منها .

6-انه لابد من وضع خطة عمل لافشال فصل عدن عن الجنوب و جعل اعمال هذه الخطه مهمه يوميه لجميع الجنوبيين في الداخل و الخارج و في السلطه و المعارضه . فمن اراد ان يكون عدنيا ، فان عليه ان يلتحق بقضية الجنوب . اما خارجها فهو عدو لها و يجب نبذه .

7-انه في حالة انهيار الدوله لابد من تشكيل لجان محليه تضم كافة الاطراف الجنوبيه لمنع الفوضى و الحفاظ على مؤسسات الدوله و على جميع الممتلكات الخاصه و العامه في كل المحافظات .

8-العمل على اقناع المجالس المحليه و كافة افراد السلطات المحليه بالانضمام الى قضية الجنوب و اعتبارهم السلطة المحلية لها في حالة انهيار الدوله ، و لابد من اقناع الشركات الاجنبيه في جميع المحافظات بأستمرارها في عملها كالمعتاد و تحت حماية السلطات المحليه ، و جعل السلطات المحليه مرجعيه لها حتى تعاد الدوله .

14/4/2011

الأحد، 17 أبريل 2011

الشعب الجنوبي ثأئر لاستعادة وطن وليس(بقلم : البلعسي الحر )



الشعب الجنوبي ثأئر لاستعادة وطن وليس(بقلم : البلعسي الحر )

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 16-04-2011 02:36 صباحا
BREED-ALHERAK-ALGANOBY
ALWEFAK-ALGANOBY

- بقلم : البلعسي الحر
من الواضح تماماً أنَ الِستار الإعلامي قد أُزيح عن مسلسلات الجرائم اليومية المرتكبة بحق ابناء الجنوب الاحرار وقد أصبحت أفعال نظام الاحتلال تحت مرآة العالم العربي والعالمي والاقليمي وبدا كل شيء مكشوف علناً بفضل دماء شهداء ثورتناء السلميه الذين قدم ارواحهم من اجل اظهار قضيتناء للعالم الحر ونيل الاستقلال من تحت الاستعمار اليمني الغاشم والدليل على ذالك بيان الاتحاد الاروبي الاخير الذي يدين النظام ويطالبه بعدم قمع المظاهرات السلميه في القوه المفرطه , اضافه الى ذالك المنظمات الدوليه الذي وضعت الرئيس اليمني ونظامه على راس القائمه في انتهاكات حقوق الانسان ومجرمي حرب .وهذا يعتبر نصر كبير لشعب الجنو ب بينما اجئ متأخراً كثير بأرغم كل الجرئم الذي ارتكبه هذا النظام بحق هذا الشعب الحر , ولكن اساليب النظام الوقحه بما فيها الكذب والمغالطات الاعلاميه استطاع التعتيم على العالم وعدم اظهار حقيقة بما يدور في الجنوب من جرائم بشعه ضد الانسانيه .
والأوضح من ذالك أنه قد حاوَلَ النظام تحويل تلك الثورة السلمية التحرريه إلى حرب على الارهاب تارتاً وزرع الفتن تاره أخرئ ولكن محاولته باءت بالفشل فشعبنا واعٍ لمثل هذه الأمور ولن يصل إلى هذه الأفه أو التفرقة و المناطقيه فنحن يداً واحدة فلا حَدٌ يباعدنا ولا دينٌ يفرقنا وللشعب الجنوبي تاريخ عريق مشهودله بالكرامة والعزة والشجاعه لايعرف الارهاب والقبليه والجهل كما هو موجود في الجمهوريه العربيه اليمنيه .أيها النظام هل تريد أن تقنع العالم بأسره من خلال إعلامك الهزيل عديم المصداقية واللقاء المشترك الفاشل والمتأمر على قضيتناء بأن الجنوب برجاله ونسائه وأطفاله وشيوخه مع ثوره التغير ومع الوحده اليمنيه بينما يقدمو ارواحهم كل يوم وفي كل مناطق الوطن من اجل الحريه والاستقلال .
كم سَتخُفوا من حقائق أيها النظام الفاسد وكفئ يا مشترك المتاجره بدماء الابرياء لقد عانا الشعب الجنوبي من هذا النظام القمعي الويلات لمدة سبعه عشر عاماً ولم يحققوا لنّا أي مطلبٍ شرعي وكلُ ما كنّا نسمعه من إِعلامه الهزبل مجرد شعارات وهتافات ووعودٌ ووعودٌ وهمية وعندما إنطلق الحراك السلمي الجنوبي للمطالبة في الاستقلال قابلهم النظام بالرصاص الحي والقنابل والمجنزرات والإعتقالات التعسفية الذي مازال الكثير من ابناء الجنوب في زنازين وسجون صنعاء وعلى راسهم المناضل الكبير وقائد الحراك الجنوبي ( حسن باعوم )
أين هي موجة الإصلاح التي سمعنا عنها منذ سنين عِدةَ والتي لم ولنّ ترى النور أو ربما بدأتم بها بطريقتكم الخاصة الملتوية بقمعكم وإعتقالاتكم للأطفال القُصّر وقتلكم للمئات وجرحكم للألاف من العُزل والمدنيين من ابناء الجنوب .ايها النظام الفاسد واللقاء المشترك المتأمر لن تُخمدو أصواتنا برصاصكم الحي وأسلحتكم الثقيلة وستضل عدن عاصمة الجنوب السياسيه وستقدم دماء زكية في سبيل الحرية الاستقلال وأبطال كريتر والمنصوره وحي السعاده والمعلا كما محافظات الجنوب الاخرئ يقدم اروع وخيرة شبابها لحماية مدينتهم من حصارٍ بالدبابات والمصفحات الاسرائيليه .إعلم أيها النظام أن الشعب الجنوبي لا يقبل الذل والإهانة والطعن بالكرامة إعلم أيها النظام أن شعبنا شعبٌ واحد رآيٌ واحد لن يتراجع عن ثورته التحرريه حتئ تحقيق الحرية والاستقلال فالحرية في طريقها إلينا فوالله لنّ نسكت أو نتهاون عن قطرةِ دمِ شهيدٍ أو جريحٍ أو معتقلٍ.عاش الشعب الجنوبي الأبي .
عاش الجنوب حراً ابياً.

الأحد، 3 أبريل 2011

اكتب اليكم هذه القصيده وهي من اقوالي مابداها بحرف الهجاء من الالف الى الياء



ذئب الجنوب 03 April 19:08
اكتب اليكم هذه القصيده وهي من اقوالي مابداها بحرف الهجاء من الالف الى الياء
---------------------------------------------------------------------------------------
الالف: الله واكبر على زعمات الحكومه الفاسدين
والباء: باركـو ياناس من قلـبي لـكل الـحـاضـريــن
والتاء: تحياتي لابناء الجيش الضباط والمتقاعدين
والثاء: ثـرء الشهـداء ذي دفـنـاهـم ونـحنـا شـاهـديـن
والجيم: جنه وجنات لك يـاشهيد الحريه والخصم له نارين
والحاء: حـرام الـيوم نتركهم ننـساهـم وشعبـي ثـائـرين
والخاء: خروج الخصم بلقوه لبا مدفع معا دبابـتين
والدال: دليتو دليكم في بير يابسه وانتو ضاميين
والذال: ذليتو وعذبتو ودمتو عرب طول السنين
والرا: روايه ورئيا ريتها هذه السنه دمار المذلين
والزاي: زله قلته واخطيت فيها امام الحاضرين
والسين: سلم لي على الثـوار دي متحمسيـن
والشين: شبـوه بلادي دفنتـوها بثارات السنين
والصاد: صـلاتي لشـهداء الـحـريه في الـدولتـين
والضاد: ضللتو الحقيقه لجـل ترضو الـفـاسـدين
والطاء: طهارتكم بيعده من دماء المستضعفين
والظاء: ظلمتو شعب مايرضى بضلمه ساعتين
والعين: عينتو سرق تسرق وتنهب كل لحظه وحين
والغين: غنوياعلي في مسمعك ودمروك السارقين
والفاء: فوات الشي على السارق يدمر صحته من مرتين
والقاف: قولي اقوله من زجا لاخاف مترقب ولا متسمعين
والكاف: كفو ناشركم وشروركم يامنـاصـرين الكافرين
والام: لملم غراضك ونسحن وسكن بجوار زين العابدين
والميم: موت العبد ورزقه مقسوم من عند رب العالمين
والنون: نومي طار من عيني من الحكام والحقد الدفين
والواو: وليك ياعلي من ضربناء لامسينا عليكم ساريين
والياء: يمنكم ملككم واحنا جنوبيين مثل منتو عارفين

واتنماء تنال اعجابكم
وشكرا اخوكم ذئب الجنوب‬

الجمعة، 1 أبريل 2011

فهمناك! *خالد سلمان




فهمناك!
*خالد سلمان

رئيس وابن وريث.. ساقط (...) في الحكم والتنمية وحقوق الناس.. هو ساقط.. في صون
دماء قاطني هذه الأرض وأمنهم، هو ساقط.. في الحفاظ على السلم الاجتماعي
ووقف انزلاقالبلاد إلى متاهات الاحتراب والتشظي، هو ساقط.. فلماذا يكابر.. وعلى أي إرث مضيء
يبني شرعية البقاء.. يغلق أبواب الرحيل المشرعة في وجهه، ويعلن من نفسه رغماً عن
إرادة الشعب، رئيساً مخلداً وحاكماً مدى الحياة؟
هذا لن يحدث. لقد جرت مياه التغيير ولن يعصمك من الاجتثاث حزمة ألاعيبك الدموية
وتبريرات القتل النابية.. حيناً باتهام القتيل بقتل ذاته، وتارة بتوجيه المعتصمين
لحرابهم صوب صدر بعضهم البعض، وأخرى بإثارة الحمية الكاذبة على العرض، واستنهاض
كوامن العداء في جحافل جيشك الأمني البلطجي ضد عُزل الجامعة وأبطال دار سعد وتعز
وكل سنتيمتر في اليمن.
القضية ليست في السؤال المحسوم أمره.. المفروغ من إجاباته.. سترحل أم
ستظل حجرة على
القلب. القضية فقط تتصل الآن بفواتير الرحيل وحجم أثمانه، وهل سترحل الآن وعلى
كاهلك 33 سنة عذاباً.. أم ستدخل البلاد شهراً آخر في خزانة الجحيم الدموي المتناثر
من بين ثنايا خطاباتك السلمية/ الحربية المشفرة.. خطابات هي أوامر قتل تمنح
لاختصاصيي القنص على بياض..؟
أنت لم تقرأ نبض الشعب بعد، ولكننا نحن نقرأك.. بتنا نحفظ سوأتك ظهراً عن قلب. أنت
لا تفهمنا، ولكننا نحن من نفهم رطانتك الدموية، من لحظ عينيك واختلاج قسمات وجهك،
ونبرات الخطاب.. إن قلت احموا التظاهرات قلنا ها هو يأمر بالقصف المركز.
إن هتفت من
انحشار ركن الزاوية.. لن أمدد.. قلنا إنه لن يغادر. إن قلت لن أورث، عرفنا أنه يعد
جميع سلسلة العائلة للتوريث المتعاقب.
فهمناك وأنت لم تفهمنا.. فهمنا شفرات كلماتك وتوجيهاتك السرية، بل وحتى أغاني
تلفازك.. وكيف يهرب من هزائمك النفسية، بفتح المغنى والرقص الرخيص المبتذل.. إن
سمعنا أهازيج الحب، قلنا في دواخلنا ارفعوا رايات السواد.. إن أطلقت دعوات الحب،
قلنا إن الحزن آتٍ يطرق بوابة الفؤاد.. إن قلت الحياة أبقى، فهمنا هو الموت يحث
السير إلى ساحات الاعتصام.
فهمناك.. يا هذا.. دعواتك للحب فتيل احتراب.. للتنحي المنظم.. بقاء حتى
طلوع الروح،
رغماً عن الناس، إلى أن يتدخل رب الناس، ويجبرك قسرياً على رحيل مشفوع بخانة
سفلية.. في قعر.. قاع.. أسفل سافلي قاطني الجحيم.
كم ستقتل.. كم ستضيف إلى هذا الوطن الشهيد.. من شهداء.. كم سترمل وتثكل وتيتم.. خذ
وقتك في القتل، وسنأخذ نحن كامل الوقت في هندسة قيامة الشعب، ورسم سقف المطالب،
وإعلان شكل الخاتمة.
اليقين كل اليقين.. نحن إلى بقاء.. وأنتما إلى زوال.
slman14@yahoo.co.u
k